“المهدي” اسم له استحقاقات لا يستطيعها مبارك الفاضل

سعدت جموع أنصار الله وأعضاء حزب الأمة القومي يوم أن أعلن مبارك الفاضل عن مؤتمره الصحفي، فقد ظن بعضهم أن الرجل يريد أن يمد يده ليدفع مسيرة الكيان والسودان للسير في طريق الخلاص الذي خطه ورسم معالمه الإمام الصادق المهدي، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهيه سفن الأنصار التي تمخر عباب الاستبداد منذ ربع قرن، إذ كانت أهواء مبارك أشد من آمال الأنصار وأهل السودان، وحينها استيقنوا وازدادوا إيمانا أن وعد الله حق: “ومن أضل ممن اتبع هواه”.
حينها ازداد فرح الأنصار وجموع حزب الأمة لما علموا أن الرجل غادرهم إلا أنه اختار سيناريوهات مكرورة ومشاهد محضورة، نعم ازداد فرحهم لأنهم موعودون من الله: ” إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا”، ومن صاحب الاسم والدولة والدعوة مهدي الأنام الذي قال: “المزايا في طي البلايا”، وأي رزية أو بلية أشد من أن يؤتى إمام الأنصار من ابن عم له يحمل اسم صاحب الدعوة المؤسس ويجري في شرايينه دمه ولكن لنا الأمين والمأمون والهادي والمهدي في الصدر الأول عبرة وذكرى.
أشد الضرابات إيلاما تلك التي تأتي من الخلف وأشدها على الإطلاق التي تأتيك من ذوي القربى وقد قال الحكيم:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند

بالأمس القريب وبعد طول فترة التيه التي استطالت بمبارك الفاضل بين التبضع والإتجار والاستثمار والنوم السياسي العميق عبأ الرجل كنانته متجها صوب المحفل المنصوب في بيت والده السيد عبد الله الفاضل المهدي، ليستخرج من كنانته كل السهام المدخرة لا لتسديدها في صدور أعداء الكيان والسودان، بل ليسددها في ضربات متتالية في ظهر ابن عمه الإمام الصادق وابنة اخيه مريم المنصورة وجموع أنصار الله، إذ تعمد أن تكون تلك السهام المسمومة معلومة الهدف والمصير.
هذا المحفل غاب عنه شركاء مبارك الأول وبعض أذرعه التي حاول بها تعكير صفو الأنصار وحزب الأمة القومي فلم يحضر الشباب والكوادر بل قال قائلهم:” سيد مبارك حتى بعد أن قرر اتخاذ خطوتة أصر علی الذهاب فيها منفردا لم يتمهل حتى لاستصحاب حلفائه داخل الحزب معه من خلال حوار عميق حولها فهو اتخذ موقفه الجديد كخيار نهائي وهو يتكیء فقط على كوادره في الإصلاح وضع شركائه أمام خيار الالتحاق به أو البقاء في ماهم عليه”.
ود. إبراهيم الأمين الأمين العام السابق للحزب لم يتردد في وصف مبارك بالدكتاتور، فقابله مبارك بالتهكم والسخرية على الهواء مباشرة لدى مشاركته في برامج إحدى القنوات الفضائية.
كل ذلك ليس غريبا على رجل أدمن التفريق والتمزيق فرق جموع الأنصار التي قابلته لدى عودته في تفلحون بقلوب ملؤها المحبة والتفاؤل، ففرغ كل كنانته في صدورهم صافعا إياهم على وجوههم حينما خرج ومعه نفر من قادة الحزب إلا أنه حينما عاد عاد لوحده لأن كل الذين خرجوا معه أسسوا أحزابا تسمت بالأمة فكان هو أول من أنشأ ظاهرة الأمبيبيا السياسية.
ستة أشهر فقط هي التي قضاها في القصر الجمهوري قبل أن يطرده النظام البائس شر طردة لم يسبق لها مثيلا، فسار في رحلة تيه طويلة انتهت بحل الحزب الذي نقص أربعة أخماس عضويته التي انشقت على حزب الأمة القومي وعاد ممارسا ما يمكن تسميته السياسة بالإزعاج، فكلما أراد الناس أن يبنوا بنيانا هدمه مبارك، وكلما أراد الأنصار أن يفرحوا أخزاهم وأجرى دمعهم أسى ولوعة أن يؤتوا من قبل ابن المهدي.
كما قام مبارك بتسور سياج المؤسسية بمؤتمر سوبا هاربا بحزبه الأمبيبي، عاد مرة أخرى في مؤتمره هارفا بضح الكلام وضحيحه لينال من حزب الأمة القومي ومؤسساته، ملقيا حديثا متناقضا ومباغضا ومتعارضا مع أدب وإرث الكيان الذي قال صاحبه:” الفش غبينته خرب مدينته”.
لم يقل كلمة إلا وعلت وجهه نظرات التفشي والانتقام والتلذذ بالإفك البواح، فحاول النيل من الحزب وقادته بكل الوسائل قدحا وذما وانتقاصا من قادته واستخفافا بهم واستهتارا بمؤسسات كيان راسخة لم تفنها ممارسات النظام الذي خادعه مبارك ليال تباعا ثم كان الطلاق البائن الذي خلف شخصا لا يرى في الدنيا إلا نفسه، نسي أن هذه الدعوة أسست على التواضع، ومن أراد الارتفاع فيها عليه بالاتضاع.
ولكن المتكبرون المتغطرسون الذين يرون أن نهاية عمر غيرهم قد دنت، وهم لا يزالون في ريعان الشباب، هذا ما رمى إليه مبارك وهو يقول أن الصادق في العقد الثمان، وقد أوشكت أيامه أن تنقضي.
أنسي مبارك كم من وليد ** قضى نحبه بمرض عضال
وكم من عتيد أرادوا النيل ** من صادق فأصابهم الهزال
كل سلاح استخدمه مبارك في معركته التي شنها على الحزب، والغرض أن يثبت للناس أني موجود أسمع الناس جعجعتي ولكن سيقتلهم الجوع قبل أن يروا طحيني، هكذا هي الأمور تجري عند من لم يعود نفسه على البر والحلم والتجاوز والعفو، هكذا يحاول أن يستل سيفه أو قل لسانه ليتطاول على من يكبره بالعمر سنين عددا، وهنا لا أقصد الإمام طبعا، فدونكم حديثه عن اللواء فضل الله برمة ناصر، وازدراءه وتهكمه عليه، هذا الرجل أثبت أنه لا يوقر كبيرا ولا يحترم صغيرا، والتواضع من أهم صفات المهدي والمهدويين من بعده إلا أن مبارك اتخذ من الكبر ثوبا يختال به لبلوغ مرامه.
للأسف انتقاص هؤلاء أنهم لم يسدوا الفرقة هو محض افتراء فدولاب حزب الأمة القومي لم يتوقف عن الحركة وأنشطته لم تنقطع إلا أن الذي اغشته غشاوة الغرض لا يرى في الحسن حسنا ولم يتأدب بأدب النبي عليه الصلاة والسلام والمهدي الذي يقول للمحسن أحسن، وهذا النهج ليس غريبا ولا مصطنعا من مبارك.
وإن ظن البعض أنها مناورة لمصلحة حزب الأمة القومي وإن كانت كذلك فقد أصابت سهامها ظهور الأحباب قبل صدورهم ونالت منهم مالم تنله نيران النظام، فالحملة التي تنظم البلاد من مطرودي النظام د. نافع، ود. الحاج آدم، وغيرهم من أبواق النظام قدحا ونيلا من حزب الأمة وقيادته ممثلة في الإمام الصادق المهدي قد وجدت سندا وعضدا من مبارك ليوري لهم نارهم التي لن تصلي إلا موقديها حرقا وخرقا.
أن يكون مبارك براغماتيا ليس عيبا كون السياسة تقوم عنده على المصالح، وعندنا تقوم على الأخلاق كما علمنا الإمام الصادق إلا أن الفجيعة نبعت من تجاوزه للبراغماتية للانتهازية التي تسخر كل الممكن لاكتساب الجديد ولو على حساب الأخلاق والإرث المهدوي، فلم يتورع الرجل من الزج بأسم الإمام الأعظم وبيته في المساومة التاريخية التي كون لها هيئة شعبية للم الشمل، فلإضفاء القداسة التي حاول فصلها عن الإمام الذي استحقها عن عطاء وابتلاء، فجعل مبارك من بيت المهدي وتاريخ التحرير الأول وقبلها جعل من يوم الاستشهاد الأكبر في أم دبيكرات يوما لينسل علينا بسهامه المسمومة، فلم يراع في كلا الحالين خصوصية الاسم والمكان والتاريخ، والسؤال لمبارك الذي ينادي بالفصل بين ماهو ديني وبين ما هو سياسي لماذا جعل من البيت الديني منصة لحراكه القادم، وهو يعلم أن البيت ظل حبيسا لأكثر من عقدين من الزمان تمنع السلطات أنصار الله من دخوله وتنظيم أنشطتهم فيه.
كنت أرجو أن يواصل غطرسته وعجرفته حتى في وجه النظام ولكنه تنازل عن كل ذلك حينما تحدث عن الحوار والحكومة الانتقالية وعدم جدواها بل صوب تلك العنجهية نحو حلفاء الأمس ورفاق النضال بأن الحركة الشعبية “ما عاجباني”، و”الجبهة الثورية ما عاجباني”، و”وحزب الأمة ما عاجبني”، فما الذي يعجب المهدي غير تلك الكراسي الوثير التي أعدت لجلوسه في قاعات الحوار المغلقة، وحينما شعر ببعض حرج خشية أن يخسر كل الحلفاء، زين حديثه ببعض تملق وتزلف أن له اتصالات مع الحركات المسلحة، والمعارضون في الخارج أفرادا ومؤسسات.
نعم أن يخسر التاجر ماله في التجارة وارد بمبدأ الربح والخسارة، أما أن يخسر تاريخه وأهله ووطنه فهذه آسفة الأثافي، فخسارة أموال الجنوب التي أقر بها مبارك لا تبرر بيع المبادئ والحلفاء والأهل والتاريخ بثمن بخس، لكن ليبين لنا الرجل أن المهدي وإرثه له استحقاقات لا يستطيعها إلا العالمون والذين تعففواعن المناصب والمكاسب أمدا بعيدا ولم يقبلوها إلا مضطرين ومستجيبين لنداء الأمة التي حملتهم عبء الأمانة.
ونسأله كيف للحرب أن تنتهي وتجارها يوقدون نارها صباح مساء في الخرطوم؟ أولا يعلم مبارك كم عدد الذين لم يستطيعوا زراعة أرضهم هذا العام جراء الحرب والقصف الحكومي، أم أنه لم يسمع بمعارك القبائل في دارفور التي غذتها الحكومة بالسلاح والعربات؟ عجيب أمر هذا الرجل الذي ظل يتودد للرئيس البشير بأن يقبل على المؤتمر التحضيري، وما ذاك المؤتمر إلا لإيقاف الحرب، أم تراه يراه حفلا تنكريا؟!!
كل هذه الفرفرة لن توجد لمبارك مكانا آخر في كيان الأنصار وحزب الأمة القومي، بل لن ترفع أسهمه عند حكومة المؤتمر الوطني، ولن توجد له مجلسا وسط المجتمع الدولي، فهو يكاد يتميز من الغيظ حينما يرى الإمام الصادق المهدي يرسم ملامح المخرج المأمون للوطن ويجمع شمل أمة السودان من حملة سلاح ومعارضين ومنظمات مجتمع مدني في الداخل والخارج، لأنه ببساطة لا يعجبه أن يجتمع أهل السودان، ولا يعجبه أن يرى أنداده في الحركات المسلحة والقوى المعارضة يلتفون حول الإمام الصادق المهدي ويقدموه لينوب عنهم أمام الوساطة الإفريقية، ببساطة الرجل لم يجد له موطئ قدم وسط قوى المستقبل الوطني، فأنصحه بالإسراع إلى قاعة الصداقة عسى يجعلوا منه ثامن السبعتين، وليختر ليكون ثامن أي سبعة من السبعتين فلن يزيد هؤلاء الوطن إلا شقاء وعنتا ورهقا، بسبعتيهم وإن كان ثامنهم مباركهم.
وعن ادعاء الالتقاء بالأمريكان والأوروبيين وغيرهم من الوسطاء فهذا لا يعني أن لك وزنا فهؤلاء يتعاملون مع من شابهكم كمصادر معلوماتية وعملاء لاستقصاء الوضع الداخلي ليس إلا، ولكنهم يعلمون من هو الذي يستطيع أن يفتح الباب ويسده ويرسم ملامح مستقبل الوطن، بل يوقنون تماما أن ما خطه الإمام الصادق المهدي ورفاقه من رؤى لا يوجد سواه مخرج للوطن، وأدل على ذلك ما قال به مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي لو اطلع عليه مبارك لوجد أنه لم يبارح حرفا مقدما من السيد الإمام إلا قال به ولم يبارح كلمة إلا ضمنها في تقريره وقراره، وستثبت الأيام للشانئين أن المؤمن الحق هو من يرى بنور الله “اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله”.
ظل مبارك سنين عددا خارج البلاد لم يطلب منه أحد أن يبرر بقاءه بالخارج والكل كان يعلم أن للرجل هموما تجارية وعقارية واستثمارية تأرجحت بين الربح والخسران، فما باله يطالب المهدي الذي لم يخرج من وطنه إلا حاملا إياه في حناياه، لم يكلف مبارك نفسه بكتابة اسم الإمام الصادق المهدي في محرك البحث جوجل لينظر أن هنالك قيمة لخروج الإمام الصادق أم لا؟ لأنه ببساطة لا يرى في الدنيا إلا ذاته المتجلببة بالطغيان، عليه أن يجيب على نفسه العنيدة هل أنجز الإمام ببقائه في الخارج مهاما يشكر عليها أم لا؟ حينها نقول له قل ما تشاء.
صدق أو لا تصدق المحامد التي اكتسبها الوطن بخروج الإمام من البلاد لم تكن لولا ذلكم الخروج، بالله عليكم هل غاب الإمام الصادق يوما من الأيام من صحف الخرطوم وبيوتهم إما كاتبا مقالا أو ناشرا حوارا أو مشاهدا في قناة من القنوات أو معزيا أو مهنئا في فرح؟ هذا الرجل سيذكر حتى وإن قدر الله قدره وجرت عليه سنة الأولين، ولن يذكر إلا بالخير فكل الذين أثاروا الأباطيل في حقه عادوا واعتذروا وانتهوا عن قولهم الزور، أرجو أن تسارع وتحذو حذوهم.
الاغتيال المادي حاوله كثيرون في حق الإمام الصادق، بالسم والغدر والإعدام ولكن خاب سعيهم وانقلبوا إلى أهلهم ورؤسائهم خاسرين، حتى الحملات التي انتظمت إعلاميا للنيل منه واغتياله لم تنل منه، والسيد مبارك يعلم كيف كان أحدهم يمنع المهدي من الأكل والشراب، ويأمر بقفل كل منفذ يأتي له بماء ومنع كل شخص يأتيه بطعام أو ماء أو دواء، ولكن المهدي كان الله يكلؤه بالرعاية والعناية وعين الله تحرسه من كيد الكائدين، وكل هؤلاء الذين أرادوا قتله ماتوا قبله، ومبارك يعرفهم كما يعرف أبناءه، لم لم يتعظ قبل الاقدام على هذه الخطوة الحارقة، أم أن الصفح والعفو جعل منه مجترئا ومجترحا ومجرحا؟
ولو أراد مبارك أن يحشد ألفا لتأييده أخبره بأنه سيجد ألف ألف يقولون له أننا بايعنا هذا الإمام على السمع والطاعة المبصرة ومستعدون لتلبية ندائه متى وكيف وأينما أراد، فهو الذي انتخبه الأنصار، نعم!! انتخبه الأنصار في مؤتمر صحيح مشهود من الله قبل الناس، لأنهم وجدوا فيه علو الهمة ووفاء الذمة ووفرة الإمان، وجدوا فيه المتقلد بقلائد الدين والذي مالت إليه قلوب المؤمنين، وجدوه الأكثر بلاء وابتلاء فاعانوه واصطفوا خلفه وإن دعا داع الفداء سيتقدمونه في الصفوف ذودا عنها ولو على جماجمهم ودمائهم، فليخبرنا مبارك عن أي ألف يتحدث؟.
أخيرا المهدي لم يخدع الأسماك في البحر ومبارك يخادع رفاقه وزملاءه الذين وقعوا معه على ميثاق التغيير والوحدة ومضى يخط طريقا جديدا لنفسه ولبقية مما ترك له الفرقاء من الإصلاحيين الذين تفرقوا أيدي سبأ، فهو لم يشركهم ولم يشر عليهم بعزمه خوض معركة كلامية ضد الإمام الصادق المهدي، كما أنه لم يتفق معهم على تكوين هيئة شعبية تعقد مؤتمرها في يناير من العام 2016، ولم يلتزم بما تواثقوا عليه، لذلك إن اسم المهدي اسم عظيم الدلائل والصفات وله استحقاقات لا زالت عصية على مبارك، بل هو يسعى لتجريفها تجريفا مقيتها ويسئ لمن أوصل اسم المهدي إلى أركان الدنيا الأربع وأسمع به من في السماء قبل الأرض.
عروة الصادق

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مقال ممتاز للغايه اقرا مقال شبونه وردود الأخوة والابنة عائشه حسين يكفى ان يكون الامام فى شاهد على العصر شاهد على السياسة
    هذا الزمن يظهر المرائين ذو السحنة الزائفة ويؤكد ان هؤلاء غائبين عن حاضرة ما يعانيه الغلابه المساكين

  2. والله برغم أني لا انتمي لأي حزب سياسي ولكنني أحترم الإمام الصادق المهدي غاية الإحترام ، لعلمه الغزير وأدبه وعفة يده ولسانه . وهذا يكفي لأن يكون محترماً بغض النظر عن السياسة وأفاعيلها . والله لو ما الصادق المهدي كان الحكومة باعتكم في سوق النخاسة. ووجوده في الخارج جهجه الحكومة وخلاها لافة في الفاضي وغاية أمنيتهم هي عودة الإمام للسودان ، وأنا رجوته كثيرا عدم العودة في الوقت الحاضر لأن ذلك يسبب إزعاجا وضغطا على الحكومة. ومن ثم تبل أوراق مؤتمر الحوار الوطني وتشرب مويتها . حفظك الله من كل شر أيها الإمام .

  3. *
    فترة التيه التي
    استطالت بمبارك الفاضل بين التبضع والإتجار والاستثمار والنوم السياسي العميق.
    *
    والغرض أن يثبت للناس أني موجود أسمع الناس جعجعتي ولكن سيقتلهم الجوع قبل أن يروا طحيني .

    (((هههاااي رمتني بداءها وإنسلت .))))

    *
    ستة أشهر فقط هي التي قضاها في القصر الجمهوري قبل أن يطرده النظام البائس شر طردة لم يسبق لها مثيلا.

    ((( خلاص مبروك عليك القصر يا أبو مساعد الحلة )))

    *
    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند

    ((( بالمناسبة أول من قام بماسميتها الاميبا السياسية هو الصادق المهدي نفسة وكان ذلك في عام 66 عندما قاد الانقسام في الحزب بحجة ان الامامة وقيادة الحزب لا تجتمعان .)))

    طبعاً مقال ممل وممجوج ولم اقرأه كاملا لفراغ الموضوع عن أي مضامين مفيدة .

    لذلك أنصح القراء بالاطلاع أولاً على لقاء مبارك الفاضل المهدي في اليوتيوب تحت عنوان مبارك الفاضل المهدي في برنامج بمنتهى الصراحة مع خالد ساتي .
    حيث المعلومات المفيدة والمضمون الغني .

  4. تقدر تقول الكلام ده لسيدك عبدالرحمن الصادق ولا مبارك الحيطة القصيرة
    وانتو لو مااخدتو قرين لايت من فوق مابتقدرو تكتبو

  5. انا انصح مبارك الفاضل بان يعمل على توحيد الاجنحة التى انفصلت من حزب الامة الاصلاح والتجديد وليس توحيد حزب الامة . مبارك خرج من حزب الامة ومعه قيادات وقواعد شعبية تحت مسمى حزب الامة الاصلاح والتجديد والان يعود خالى الوفاض ولم يكن بجانبه ولا واحد من الذين خرجوا معه ويعقد مؤتمر صحفى يدعوا فيه لتوحيد حزب الامة !!!! هذا الرجل مهرج ومجنون والله وفاقد الشىء لا يعطيه . انت يا مبارك لم تحافظ على الذين خرجت بهم من الحزب والان تاتى وتدعو لتوحيد حزب الامة فكيف يستقيم الظل والعود اعوج.اترك حزب الامة وشانه وان اردت ان تفعل شيئا حاول ان توحد حزبك السابق بدلا من ان تغرد خارج السرب وانصحك من خلال تجربتك السابقة فلا اعتقد ان هنالك عاقل واحد من حزب الامه يقف معك .لا يمكن ان تقارن خروجك من حزب الامة بخروج الصادق منه تحت مسمى حزب الامة جناح الصادق حينما اختلف مع الامام الهادى لان الصادق المهدى استطاع ان يحافظ على القيادات والقواعد الشعبية التى معه الى ان توحد حزب الامه مرة اخرى وهذا هو الاختلاف الذى بينك وبين الصادق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..