القرايّ: لن أتقدّم باستقالتي والهجوم لا يخيفني

Well done

يا دكتور القراي ,,, أنت شعاع ضوء يشق ظلام ليل بهيم يتدثر بعباءة الدين , جهلاً أوقصداً ,
االعلم بالدين لدى الشعب السوداني الطيب فطري , ولكن الدخلاء عليه من المذاهب التي تسبح بحمد الديكتاتورية في عهود ظلام القرون الوسطى – مسيحية كانت أم متأسلمة لا يعيشون إلا في كنف المتسلطين المتجبرين , يزينوا باطلهم ويبرروا ظلمهم للرعية كي يرتعوا هم في موائد الجلادين وينعموا بعطاياهم ,
لقد كنت الطالب الذكي الذي يقود أركان النقاش بالفكر الناضج والجدل المنطقي في الجامعات فهزمت الظلاميين من الكيزان والمتطرفين والآن وقد هزمهم الشعب السوداني بعد أن كشف زندقتهم ولصوصيتهم وارتكابهم الموبقات مما نهى عنها رب العباد , ثم لا يخجلون وهم يهاجمون منهجك العلمي في تعليم النشء علماً يستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاق , وهم لا أخلاق لهم ,
أين هم من الإخلاق وقد تم قبض قائمين منهم على أمر الرعية في جرائم زنا واغتصاب طالباتهم وحوكموا أمام المحاكم وأدينو ثم يقرر فرعونهم اسقاط العقوبة عن زان , أين كان هؤلاء ائمة المساجد ومدعي حراسة وصون دين الله آنذاك ,
يا دكتور , هنالك شيب وشباب واع ومثقف وعالم بأمور دينه وحقوقه في أن يتعلموا هم ويتعلم أبناؤهم كما تعلمت أنت في أم الجامعات السودانية الجميلة ومستحيلة( جامعة الخرطوم ) كما تغنى لها المرحوم ملك غناء إفريقيا ( الأستاذ محمد عثمان وردي والجامعات الأمريكية التي منحتك فرصة الدراسة بها لتميزك , هؤلاء مستعدون للشهادة أمام النيابة والمحاكم ضد من كفروك من من يسمون ائمة مساجد وهم جهلة وهنالك قانون يعاقبهم بالسجن عشرة سنوات كي يتربوا من جديد , افتحوا البلاغات وهنالك تسجيلات موثقة ضد هؤلاء فقهاء السلطان إمام الزناة والسارقين لقوت الشعب القاتل لشعبه. ولا نامت اعين الجبناء الجهلاء أدعياء الدين والتدين

نقف مع القرّاي بقوة في وجه المهوسين والشيوخ الجهلة ورمم الإسلامويين ويجب علي الجميع ان لاينقادوا وراء مثل تلك الحملات التي تتستر بالدِّين فنحن راينا وخبِرنا دينهم لمدة ثلاثون عاما وأظنها كانت فترة كافية لنعرف من هم هؤلاء المتاجرين بالدِّين ولا أظن اننا سننخدع مرة اخري لهم .