كنت مع السيد الحسن
عرضنا بالأمس بعض أفكار السيد محمد الحسن الميرغني.. ما لم أقله يومها إن الرجل أظهر قدرا عاليا من الصبر وسعة الصدر وهو يستمع لانتقاداتي وملاحظاتي.. أنا لم أذهب إليه مستمعا فحسب.. فأنا يهمني تعافي الحياة السياسية.. ويهمني أن تكون لدينا أحزاب قادرة على التعاطي مع ما حولها.. لذا كان لديّ ما أقوله للسيد الحسن في جلستنا تلك الخاصة.. بحضور السيد أسامة حسون أحد القيادات الشابة في الحزب.. والذي لاحظت أنه يكن تقديرا عاليا للسيد الحسن.. ويتمتع في المقابل بثقته المطلقة.. وحين كنت أتحدث للسيد الحسن عن أهمية وجود الحزب في الإعلام كان يقول لي: لا أؤمن بالوجود في الإعلام بالتصريحات فقط.. بل أفضل أن يكون حزبي منتشرا بأعماله.. إنجازاته وحركته وسط الجماهير.. بين قواعده العريضة.. ولن يتحقق ذلك إلا باستكمال بناء مؤسسات الحزب وهياكله.. والتخلص من كل العقبات والمعيقات.. ليكون عطاؤه مفيدا.. وحراكه مثمرا.. أتفق معه.. وكلمة (التخلص) هذه تحديدا تصاحبها ابتسامة صوفية غامضة.. وأنا أفهمها ولا أعقب عليها.. ثم استدرك.. لكن يا سيد هذه القواعد العريضة التي تتحدث عنها لابد من استصحابها في مرحلة البناء هذه.. وهي مرحلة مفصلية.. وحتى لا تيأس هذه القواعد ولا تمل.. أو يُغرر بها.. يبتسم السيد ابتسامة صوفية أخرى.. لكن ذات مغزى.. يطلق عبارة واحدة أفهم أنها تعقيب على آخر عباراتي.. حين يقول.. حاولوا ولم ينجحوا..! لكنه يستدرك أيضا.. نعم استصحاب القواعد مهم.. خاصة وأن البناء والتجديد في فهمنا عملية مستمرة.. ولابد من إشراك القواعد فيها.. لذا يتفق معي السيد.. على أهمية الإعلام.. لكن.. مع التأكيد على وجود برامج.. ووجود إنجاز.. يلتف حوله الناس.. ويضيف السيد ما يشرح جانبا مهما من موقفه.. الأصل في الانتخابات أنها مناسبة.. ومناسبة كبيرة للحراك والتفاعل.. لذا نحن موجودون هنا.. أسأله: متى تطلقون حملتكم الانتخابية.. يجيبني.. قريبا وبعد استكمال التحضيرات.. ويضيف: العبء كبير.. لدينا أكثر من سبعمائة مرشح!
الانطباع الأساسي الذي يتركه السيد محمد الحسن الميرغني لدى محدثه.. أنه في غاية التواضع.. مثقف ومطلع.. يعرف ما يريد.. حين سألته عن قرارات فصل مجموعة (الأسكلا).. قال إنه رئيس قطاع التنظيم وهؤلاء أخلوا باللوائح التنظيمية.. وحين سألته عن الحزب والإعلام.. أعاد قوله: أنا مسؤول عن قطاع التنظيم.. أي الشؤون الداخلية للحزب.. وهي لا شأن للإعلام بها.. ولا شأن لها بالإعلام.. الإعلام والعمل السياسي تركناهما طوال السنوات الماضية لهذه المجموعة فماذا فعلت؟.. غير التشكيك في مؤسسات الحزب وسب قيادة الحزب.. أسأله عن رسالته.. يقول لي هي رسالة رئيس الحزب.. وليست رسالتي.. فأنا مجرد فرد في كابينة القيادة.. أقول له: لكنك يا مولانا الآن الكل في الكل.. يقول لي.. أنا الآن في مهمة محددة وبتكليف وتفويض محدد.. أجتهد في إنجاز مهامي الموكلة إليَّ مثلي مثل الآخرين.. ونسأل الله التوفيق والسداد وتحقيق المراد بما يسعد العباد ويرضي رب العباد.. وحين ينصرف الصوفي منك إلى الله.. فهذا يعني أن تنصرف!!
اليوم التالي
خلاصة القول يا لطيف أنت تزمر للكيزان-البشير تحديدا- وهو يطبل…. معذرة أنت تطبل وهو يزمر..هل هناك فرق ؟؟ إذا عرفت الفرق تبقي شاطر…ولا أخالك يا أبو النسب !!!
والله العظيم لم أفهم مايكتب هذا المحمد لطيف!!!
أود أن أسألك يا (سيدنا االخدر)…وانت (سمكري الابتسامات وسيد تصانيفها)…سيما وقد نجحت ب(دهاءك المعهود)…في تصنيف ابتسامة(الوليد الختم) الأولى بأنها (ابتسامة صوفية غامضة)….ثم بعد أن (تلولوت في الكلام وتجدعت فيه ما طابت لك المجادعة…أدركت ثمة ابتسامة شاردة من (الولد المدردم المليان ثقافة من زمن شيخنا تايرزياس..لي حدود حبيبنا شومسكىوشيخنا محمود محمد طه) …نعم ابتسامة أخرى….و(كمان) صوفية….ولم تغب عن فطنة (سيدنا الخدر)…أنها ذات مغزى….وأخيرا انصرف (الوليد المدغلب المليان صحة وعافية وبركات)…نعم نصرف عنى …(الصوفي !!!)….(لي وين؟؟!!) انصرف عني الى الله…(يعنى مش للانتخابات والدوائر وشغل الأصم اب تفة)!!!…ف(انصرفت)…!!!!
محمد لطيف..أو (سيدنا الخدر!!)…يجهز نفسه للمرحلة القادمة…هاهو يحاور (المقام الصوفي ) ويتبادل معه (الاغيز)…و(تلاغيط) أحدث الابتسامات الصوفية….ودلالاتها حتى (حدث له) تمام (الاشراق والولوج)..فانسحب في هدوء لأن المدعو محمد الحسن فجأة ترك (مشاغل الدنيا وهموم السياسة..وصراع البشر ووسخ الانتخابات)…نعم تذكر محمد الحسن بكرشه (الربانية وخدوده المحمدية)..أن الاوان قد (آن) لينصرف الى الله…وقد كان….وتأدبا (كمان)أنصرف سيدنا الخدر …محمد لطيف….آخر اشراقات الصحافة السودانية وتمام نور أنوارها….(اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه)!!
زوغة….تأملت أبتسامتى في المرآة..لو يسمح زمن (سيدنا الخدر) لا مانع لدي أن أرسلها على (واتسبه!!!)…عله يفلح في فك طلاسمها وازالة ما علق بي من غموض تجاه معانيها….(علما بأننى لست عباسيا وأتمتع بشلاليف من العيار الافريقي الاصيل…يعنى مأصل ومفصل…وكمان ديامى)…فهل تسمح بذلك سيدنا المفسراتى…يعنى ارسل ليك (بسيماتى) يامحمد لطيف ولا (خلينى مع مرايتى)…وانت مابتقصر…والبونى ما….(انتو صحي البونى وين….عشان يفسر)؟؟؟!!!ليهو زمن مقاطع عالم الاسافير…ولا ب(لقط ) في المحور…!!!
بل أفضل أن يكون حزبي منتشرا بأعماله.. إنجازاته وحركته وسط الجماهير..
هههه هو الكلام بفلوس؟
استاذ محمد لطيف انهم يضيعون تاريخ حسب تليد من خلال توريثه ورهنه لطائفة الختمية. من يتبع لطريقة صوفية من جيل اليوم!!! انهم يعيشون في غيبوبة عجيبة!!! دعك من فعايل الحكومات الشمولية المتعاقبة التي فعلت افاعيلها في الاحزاب الطائفية! لقد قضي انتشار الفكر الوهابي”انصار السنة” علي الطرق الصوفية تماماُ “اذهب الي زيارة ضرائحهم في كسلا وبحري وانت تعلم هذه الحقيقة”! لذا كان من الاجدي لهذه الاحزاب ان تغير من جلدها من خلال المراهنة علي افكار جديدة اولها الخروج عن عباءة الطائفية وايكال امر القيادة لمثقفين وشباب علي نحو شبيه بايام الازهري والمحجوب! ومخاطبة الاجيال الجديدة بخطاب جديد مقنع. انا شخصياُ علي سبيل المثال كاحد الشباب ختمي بالميلاد وان حدث تغيير في هذا الحزب يمكن ان احس بولاء لهذا الحزب علي الاقل وفاءأ لروح والدي الذي كان ينتمي الي لهذا الحزب! لكن لايمكن ان انتمي الي حزب يلفظ فيه من هم في قامة علي السيد وبخاري الجعلي وطه علي البشير وتكون القيادة فيه عن طريق التوريث!!!
في رايي كل المكاسب ستذهب لاحزاب مثل المؤتمر السوداني ان استطاعت ان تتحرك بفاعلية في هذا الوضع المازوم الذي تفرضه مطرقة البشير وسندان الحركات المسلحة! وللاسف ايضاُ ان هذا النوع من الاحزاب الي الان تحركاتها وتواجدها علي الساحة دون المستوي المطلوب.
“لا أؤمن بالوجود في الإعلام بالتصريحات فقط.. بل أفضل أن يكون حزبي منتشرا بأعماله”….حزبي؟؟؟؟!!! عجائب!!!
قيادات الحزب واى شىء آخر بتجى من خلال مؤتمرات الحزب العامة والتصويت الخ الخ الخ!!!!
متى عقد الحزب الاتحادى الديمقراطى آخر مؤتمر عام له؟؟؟؟
وكيف تشاركوا فى انتخابات مستحقاتها من حرية العمل السياسى والاعلامى الخ الخ غير موجودة ؟؟؟
سؤال بسيط يا محمد الحسن رايك شنو فى مباراة شلسى وباريس سان جيرمان واحسن خليك من حكاية السياسة دى !!!!!!!!!!!!!!
دة شكله حيكون اخر ملوك الطائفة!
يبدو انه قد سحرك المكان والانسان، نحن القراء والمتابعين لا تهمنا انطباعات بقدر ما تهمنا معلومات وجديد الاخبار، صراحة لم اخرج من المقال اعلاه بشئ غير ان للصوفية اثر في كل انسان سوداني حتي اصدقائنا المتشددين دينيا والمتشددين يساريا ايضا، عمومايا اخونا محمد لطيف السادة المراغنة اسرة عريقة لكن ان تعطي دفة القيادة لهماو لبعضهم من غير تقدير حقيقي ونزيه لامكانات المفوض بالقيادة (وهذا يشمل باقي الاحزاب والطوائف) يضر بالعمل ويفشله ويؤلب المظلوين عليه لست ادري عن الرجل بالكثير ولم تخبرنا انت ايضا عنه وكلامي اعلاه ليس خاصا وموجها اليه بقدر ما هو مبدا عام يسير عليه الناجحون والمتطلعين للنجاح نتمني التوفيق والسدادا لنا لهم ولكم
خالد كشه
الرياض
ماعندك سالفه يامحمد لطيف
“وحين ينصرف الصوفي منك إلى الله”
و كيف عرفت انه قد انصرف الى الله؟ احتمال انصرف لأمر دنيوى و هذا هو الغالب لأن من يريد أن يتحالف مع المؤتمر الوطنى و يدخل انتخاباته المخجوجة لا شك ان الدنيا هى همه و مراده.
انه و الله لشئ يحز فى النفس أن ترى المحسوبين على الثقافة يفكرون بهذا المستوى و ينحدرن الى مثل هذه المنزلقات. لقد انصرف عنك محدثك و هل من الأدب أن ينصرف الانسان عن ضيفه و يتركه و هل استأذن منك قبل الانصراف؟ لا أظنه قد فعل. فهؤلاء الذين يلبسون ثوب القداسة الخادع و يتظاهرون بالتقوى و الورع هم فى الواقع مخادعون و هدفهم الضحك على العامة و ادخالهم تحت عباءتهم و السيطرة عليهم حتى يصبح أحدهم أمام شيخه كالميت بين يدى غاسله، لا يقدم على أمر ذى بال الا بعد استئذان شيخه
و لكن ما يحز فى النفس ان تنطلى هذه الخدع على مثقفينا فترى حامل دكتوراه ينحنى ليقبل يد الميرغنى و آخر لا يقل ثقافة و علما يحمل أحذية الميرغنى و أولاده و هو سعيد بهذا الشرف الذى ناله بحمله لأحذية سيده و ثالث يقول لك “وحين ينصرف الصوفي منك إلى الله فهذا يعنى أن تنصرف”.
عشان كده استطاع المراغنة و آل المهدى تملك الحزبين الكبيرين.
والله يا محمد لطيف كنا بنحترمك
لكن بعد محاولتك تلميع هذا الشبل
ما اظن نحترمك
وانت الديمقراطى التقدمى
كيف تسمح لنفسك بالجلوس معه
أستصحاب القواعد!!!أنه فكر صفوى سلطوى طبقى … القواعد هى صاحبة الحق الأصيل وبالتالى يجب أن تقرر وتوجه وتقود لا أن تُسْتَصْحَب. القواعد فى الفكر الديموقراطى هى التى ترسم البرامج وتفرِّخ القائد وتنتخبه للقيادة لتنفيذ البرنامج المعد والمجاز من قبلها وتحاسبة على ادائه فأين هذا من الأستصحاب … وبعد داكلو ( فى غاية من التواضع .. مثقف ومطلع). يا محمد لطيف يا راااااااجل!!!!!
يا سيدلطيف …كفاك تلميع..الرجل الذي امامك بعيد عن واقع السودان…. وخيرا فعل …حتي ينفصل الاتحاديون الديمقراطيون…من الطريقه الختميه التي لم تتوافق يوما مع الفكر الاتحادي الديمقراطي ومن الخير للسودان ان يعود الحزب الي قواعده التي امنت بوحده السودان ارضا وشعبا…ولانه حزب الوسط حيث لاجهويه ولاسلطويه الا للخيار الديمقراطي….فقط نحتاج الاراده لنعود
ود سيدك زي فريق كورة مهزوم الشوط الاول اتنين صفر و في الشوط التانى ضغط لتقلىص الفارق لكن اخذ القون التالت و دفاعه رقد واطة و المدرب يبرر بان الحكم هو الذى اثر في نتيجة المبارة
صدقنى تيمك دة هبط التالتة و لن تقوم لكم قايمة ايها المدعى الوقار
وهنمقتطفات من رسالة دكتوراه السيد علي الميرغني
تبرز آراء متباينة حول مدى إسهام الزعيم الديني السيد علي الميرغني في تلك الحملة. ولا ريب أن أمر الدين في تلك الحملة كان ? ولا يزال- من الأمور التي تتصف بحساسية خاصة. فقد كان قادة تلك الحملة من الأوربيين (وكفارا في نظر السودانيين). لذا فقد قدمت مشاركة السيد علي في تلك الحملة مسوغا دينيا، خاصة وأن الجيش الغازي كان في الغالب من المصريين (المسلمين).
وظل السيد علي يحضر لتلك الحملة وهو في مصر، غير أنه ما من دليل موثق على أن الرجل كان يحمل رتبة عسكرية في تلك الحملة، كما يكرر معارضو الختمية. ولا شك أن مظهر السيد / علي الميرغني الديني (الصوفي) في تلك الحملة كان أكبر تأثيرا على السودانيين من أي زي عسكري كان من الممكن أن يرتديه الرجل. وكانت للحكومة المصرية خبرة سابقة في التعامل مع رجال الدين، وتدرك جيدا وتقدر دورهم المهم في المجتمع السوداني.
ومن الحقائق المعروفة أن السيد علي الميرغني كان في داخل السودان عند دخول الجيش الثنائي لدنقلا في 1896م، وكان من المتوقع أن يستغل السيد علي الميرغني نفوذه من أجل تأليب القبائل لتأييد الحملة. غير أنه ليس من المعروف بدقة التاريخ الذي دخل فيه السيد علي الميرغني للسودان قادما من مصر. ولكنه من الثابت أن الرجل ظهر في سواكن في التاسع من أغسطس 1896م، والتي كتب منها رسالة لرئيس المخابرات المصرية عبر له فيها عن سروره بنجاح الحملة في منطقة شمال دنقلا، وذَكَّرَه أيضا بالتضحيات التي قام ويقوم بها، وعن رغبته في عمل كل ما يطلب منه، طاعةً للحكومة، حتى يتم للحملة النجاح الكامل. وأضاف ما نصه: “… كلنا نأمل في أن …. نرى السودان يعيش في سلام ورفاهية قبل مرور وقت طويل. وأن ينعم الأهالي فيه بالحرية التي وجدتها الشعوب (الأخرى) على أساس من العدل وحكم القانون.”. وبذا كان السيد علي الميرغني نشطا ? بصورة غير مباشرة- في الحملة الحربية الموجهة لإسقاط دولة المهدية. وعلاوة على ذلك، قام الرجل بالتوسط بين أهالي كسلا والحكومة المصرية
كنت مع (سيدي) الحسن .
اين هي انتقادأتك وملاحظأتك ..!
الصبر وسعة الصدر وابتسامته الصوفية ومثقف مطلع ومتواضع !
انت لم تفعل شئ غير التغزل في الحسن
وحين انصرف لله !
انصرفت انت .
حوار باهت سطحي اشبه بحوارات انصاف مدني .
اللقاء دا ما بشبهك يامحمد لطيف ،، لا فيهو اسئلة سخنة ولا باردة بل فيهو تطبيل وتعظيم لشخصية هى بمقاس السياسة (( طفل يحبو ))
مثل هذا الرجل هم أسباب الأزمة
يقول عن السيد الحسن أنه مثقف ومطلغ أحكام مبنية على لا أساس
من جلسة واحدة يصدر مثل مثل هذا الحكم
الرجل معروف بأنه لا يملك المعرفة ولا الخبرة وليس له تاريخ نضالي في الخزب
أما وصف حسون بالقيادي فليت الكاتب تحرى الدقة وأخبرنا عن تاريخ الرجل في الحزب قبل أن يطلق عليه وصف قيادي
خخخخخخخخخخخ اتلومت يامحمد لطيف
خخخخخخخخخخخ اتلومت يامحمد لطيف