خذوا الحكمة من صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية

عثمان ميرغني
قبل عدة أسابيع كتبت هنا عن الجيش السوداني.. حاولت أن أبين المنطقة الحرام التي يجب أن يتوخاها الجميع من أجل مصلحة جميع الوطن.. وقلت إن (جيشنا) هو أعز ما يعزنا.. ويجب أن لا نجعله منطقة (أو منطق) نزاع سياسي مهما كان..
بصراحة.. فوجئت بهجوم شرس من بعض قراء مواقع الإنترنت وبالتحديد صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية.. ” [URL=http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-41738.htm]أضغط هنا [/URL]”
ورغم قسوة بعض النقد للدرجة التي يصل فيها إلى (الشتائم) إلا أنني لا أغضب من هذا (الرأي الآخر)، بل أتعامل معه على أنه جزء من مؤشرات قراءة الرأي العام السوداني.. قلت لحظتها في نفسي: لو كنت مكان العقيد الصوارمي الناطق الرسمي باسم الجيش لجمعت كل التعليقات (السالبة!!) عن الجيش السوداني وإنكار البعض لقوميته ثم لصنعت منها (خطة إعلامية) لتصحيح الصورة الخاطئة..
تصحيح الصورة ليس بإصدار بيانات.. فالإعلام الناجح عمل ذكي.. يتعامل مع الرسالة الإعلامية المستهدفة بالإيحاء لا بالتصريح الصريح..
مثلاً.. أتذكر خلال الأزمة العصيبة الناتجة من موجات (تسونامي) التي تعرضت لها بعض أطراف اليابان وأدت إلى ترحيل عشرات الآلاف من مواقع إقامتهم في المناطق المنكوبة.. نشرت الصحف اليابانية صورة مؤثرة للغاية.. في قرية يابانية حاول الجيش الياباني نقل المواطنين عبر جسر (بشري) إلى موقع آمن.. الصورة تظهر حبلين قويين امتدا على ارتفاع بضعة أمتار فوق المياه ليعبر عليه الناس.. استلقى الجنود اليابانيون مثل ألواح الخشب بين الحبلين ليشكلوا جسرا بشرياً.. أظهرت الصور المواطنين وهم يمشون فوق أجساد الجنود ليعبروا إلى الضفة الأخرى بينما الجنود بزيهم العسكري ممددون أجساهم بين الحبلين..
لا أصدق أن اليابان بكل (التكنولوجيا) التي تملكها لم تجد جسراً حديديا أو بلاستيكيا أو خشبياً لنقل المواطنين.. لكنني موقن أنه فن الإعلام الذكي.. هي صورة مصنوعة بفكر وذكاء إعلامي مقصود منها بث رسالة إلى ضمير مواطن أن جيشك تحت خدمتك.. وأنه في لحظة الشدة فإن الجيش هو الملاذ الآمن..
يجب صناعة مثل هذه الرسائل الإعلامية الذكية.. لتعضيد صورة جيشنا الوطني في أذهان أبناء وطنه..
تصوروا لو عمد إعلام الجيش إلى إرسال فرق منه لمواقع السيول والأمطار الأخيرة في الخريف الماضي (٢٠١٣).. ثم أظهر الجنود بزيهم العسكري ينقذون المتضررين. ويغيثون الملهوفين ويقدمون الغذاء والمأوى.. أليس ذلك بأنفع من ألف بيان وتصريح ومؤتمر صحفي؟..
استلهام الواقع من الشارع العام.. ثم وضع الخطط الإعلامية المؤثرة لعلاج بعض البثور أمر مهم جداً من أجل تماسك جسد وعظم الدولة..
الإعلام سلاح فعال.. لمن يحسن استخدامه
اليوم التالي
[CENTER]


Please,Stop The None SenesThere is nothing called The Sudanese Army Only the NCP militias
ولكن هذا لا ينطبق على جيشنا ذو البنية العنصرية في هيكل القيادة والذي تخصص منذ الاستقلال في إبادة شعبه ويجفل كالنعامة الربداء من صفير المحتلين وشتان بين الاثنين هذه ألعوبة عنصرية لابقاء هذا الجيش ذو النزعة العنصرية والقبلية والجهوية في هيكل القيادة العليا وليصبح جيش قومي مهني يجب ابعاد عامل القبلية والجهوية من هيكل القيادة العليا.
امر مؤسف ان يتكلم احد بوق النظام ان الجيش (الوطنى) بخير فقط ينقصه الاعلام لاظهاره على حقيقيته !
يا عثمان يا ميرغنى اذا كان جيشك بخير ما الذى يجعل ضابطا عظيما جدا بدرجة اركانحرب يحزم امره وينضم للحركات الثورية ؟ وبعدين يا عثمان اين هذا الجيش الذى تتحدث عنه ؟ اهو العميد / حميدتى تاجر الابل الذى لم تتطأ قدماه الخرطوم الا عندما لتسكين اسرته عندما طرده اهله من دار فور لانه باع ابناءهم بثمن بخس ؟ الجيش اليبانى الذى تتحدث عنه لم يلوث اياديه ابدا بدماء الابرياء من الشعب اليبانى ولم يحرق القرى ولم يقذف الامنيين من الاطفال والنساء والعجزة بالسلاح الجو اليبانى ، نعم نأخذ الحكمة من “الراكوبة ” ولكن تأكد اذا كتبت انت بالذات ستين مقال فىى هذه الراكوبة ستجد ان 99% من المعلقين ضدك لانك لا تكتب بصدق ، آل ايه؟ آل : جيشنا هو اهم ما يعزنا
نعم الجيش هو صمام امان البلد اخي عثمان والقول بغير ذلك مرده الي اخذ جهاز الامن لكثير من مهام الجيش والتي يقدم فيها حلول بلهاء مثل قوات التدخل السريع “الجنجويد” الجيش الان في اضعف الحالات ومكبل اليدين حقيقتاُ الاعلام مهم لكن ليس وحده قادر علي اعادة سمعة الجيش لابد من اعطاءه دوره الحقيقي وتحجيم او ضع جهاز الامن تحت امرة الجيش لا كامبراطورية تحكم البلد كما هو الحال الان!!!
يا حليل جيشنا وأيام جيشنا وزمن جيشنا وأفراد جيشنا وضباط جيشنا والبنات الكانن بيغنن لجيشنا وللأسف تعال شوف اسي
جيشنا وما صار عليه جيشنا وتهميش جيشنا وآليات جيشنا وتدريب جيشنا وقائد جيشنا ووزير جيشنا وتصريحاته يقول ليك
الطيارة ضربت والكهرباء قاطعه وأفراد جيشنا كانوا في صلاة العشاء وأمأساة جيشنا ومواطنين جيشنا وبلد جيشنا وشماتة أعداء جيشنا .
يا حليل جيشنا وأيام جيشنا وزمن جيشنا وأفراد جيشنا وضباط جيشنا والبنات الكانن بيغنن لجيشنا وللأسف تعال شوف اسي
جيشنا وما صار عليه جيشنا وتهميش جيشنا وآليات جيشنا وتدريب جيشنا وقائد جيشنا ووزير جيشنا وتصريحاته يقول ليك
الطيارة ضربت والكهرباء قاطعه وأفراد جيشنا كانوا في صلاة العشاء وأمأساة جيشنا ومواطنين جيشنا وبلد جيشنا وشماتة أعداء جيشنا .
يا هذا عن أي جيش تتكلم؟ أليس هذا الجيش الذي يقتل في شعبه منذ أن تم تكوينه؟، ولم يقاتل قط خارج حدوده منذ الاستقلال، والدليل أمامك أيها الضليل، لماذا لا تحرضه أن يحرر حلايب والفشقة وما خقي أعظم من التعديات على أراضينا؟، والله أنت اللإساءة خسارة فيك.
كسرة:
أشهد أنك لا تدري ما تقول. ما هكذا يُدس السم في العسل. حاول اجتهد أكثر ربما استطعت أن تخم بعض المنتفعين من هذا الجيش الذي يقاتل لحماية الأنظمة، أما قراء ومعلقو الراكوبة فلا تحاول مجرد محاولة في خداعهم، لأنهم يقرءون ما بين السطور.
هل سألت نفسك أيها الجاهل لماذا الضابط من أي رتبة كانت، سكنه بالمجان وتموينه وترحيله وعلاجه وكل أمور حياته على الدولة بينما الجندي لا يجد ما يكفيه إلى نهاية الشهر؟ عد إلى تضليلك وسوف أتبرع لك بالإجابة.
قالوا قي المثل كلم البسمع واكل البشبع يا اخي دغونا من المناطق المحرمه والخطوط الحمراء مانريده جيش محترف ذو عقيدة وطنيه ونظره قوميه بعيدا عن امراض ساس يسوس و(جماعات السوس) جيش يخق له وحده حق حمل السلاح لا ان يتوزغ دمه ولحمه وقوته وسلاحه على المليشيات بكل مسمباتها دعوا العسكر المحترقين الذين احيلوا الى الاستيداع لا لذنب جنوه الا غيرتهم على هذا الوطن وحبهم لترابه يشخصوا الداء ويصفوا الدواء وحين ياتي من يسمع سيهل فجر وطن الجميع والا فالطوفات قادم ولت تجد جبلا نعتصم به او يعصم الوطن واخشى ما اخشاه ان نكون نحت في اوقات العويل والبكاء وفي انتظار شكر الله سعيكم وعظم الله اجركم وللفقيد الرحمه ولنا ولكم …….i DOnt know but I will say God bless all except dilema creators and He He knows not anybody else
وماذا عن اخواننا الذين يقتلون كل يوم في السودان هداكم الله راعو الله في دمائكم وراعو الرحم ووالله الرحم يجمعنا كلنا في السودان..ماذا حل بنا ولماذا..ووالله برجوعنا وتقوانا بالله وحدة تحل جميع مشاكلنا لماذا العنصريه في نفوسنا لماذا لانسأل انفسنا كل هذه الاسئله ولماذا تبعد خطانا من الله عز وجل ليسلط علينا من لا يرحمنا..لماذا لانكون تحت رايه المودة والرحمه ونتكاتف ونتقي الله في انفسنا…والله ما انا الا سوداني حزين علي ما يحدث لنا…
شتان يا ود ميرغني نحنا جيشنا وشرطتنا بنخاف منهم ولا نامن بوائغهم وما عندنا دستور يمنعنا من بطشهم بينما هم يعرفون حدودهم وفوق ذلك مشربين وطنيه ونحنا الوطنيه عندنا ان تكون مؤتمر وطني مهزله
وينو الكان حارس مالنا ودمنا واسي للأسف ..:.:::. وينو الكان جيش الهنا وأصبح مليشيات الدعم السريع إسم الدلع للجنجويد
لو دخلت وحدة عسكريه تقليديه لما وجدت سلاح يعمل أتذكر ايام ضرب مصنع الشفاء حكى لي صديق كان يعمل خدمه إلزامية في إحدي الوحدات فقال لي عملوا استعداد كامل في الوحده وحاولوا تشغيل المدافع الموجودة في الوحدة وللأسف
لم تعمل ولا واحده كلها عطلانه وبدون صيانه لانوا أصلا مافي حاجه إسمها جيش كلوا ديكور . بالمنطق كده شفتوا ليكم جيش
بيحتمي بمواطنيه في داخل المدن وعلى ضفاف الأنهار وفي المناطق السياحة في بلدنا ده بالمختصر مايسمى بجيشنا
يا حسرة .. فقد انتفت القومية عن الجيش السوداني و صار مجرد مليشيا لحماية أفراد و ليس الزود عن تراب البلد و شعبه !!! بربك ماذا ترجو من جيش يتمسك بقيادات فاشلة تظل تحدثنا بالامس القريب عن تحرك القوات ايذانآ بصيف ساخن و تأجيج نار الحرب لاطالة عمر النظام بينما الساسة يجتمعون بأثيوبيا بحثآ عن السلام !!!
الجيش غرضو الرئيسي انو يحمي المواطنين والارض السودانية بس الغرض الرئيسي دا غير موجود نهائي في السودان
الجيش السوداني في السودان غرض الرئيسي حماية الحكومة فقط وطز في الشعب معليش من كلامي دا بس دي الحقيقه والدليل ايام المظاهرات الناس بيتموت والجيش كل السمعناهو منو انو بيحذر الحكومة من قتل المتظاهرين والحكومة ما اشتغلتبيهو وكملت قتل
اظن انو دا دليل كافي على كلامي للآسف الشديد ولو زول شايف كلامي غلط يرد على.
الأستاذ عثمان ميرغني نشكر لك الأهتمام والتعقيب على تعليقات قراء الراكوبة الغراء. نحن يا عزيزي طموحاتنا وطلباتنا بل توسلاتنا من جيشنا الحكومي “جيش مؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة منذ 1956 م” أقل بكثير من الأمثلة التي ضربتها بالجيش الياباني …
نجن لا نريد من جيش مؤسسة الجلابة تاريخية “جيشنا الوطني بحكم الأمر الواقع” حمايتنا من الأعداء أو حتى مساعدتنا أثناء الكوارث والنكبات. وكل ما نرجوه من جيشنا العنصري المأدلج، هو التوقف والكف عن قتل وسحل وسفك دماء البسطاء من مواطنينا. كل ما نطمح إليه من جيشنا، هو الكف عن أسقاط الدنات والقنابل العنقودية والبرملية على قرى وأخواخ ورؤوس البؤساء …
كل ما نرجوه من جيشنا: القوات المسلحة والشرطة والقوات شبه العسكرية الأخرى، الكف عن معبودته “فرق تسد” وتوزيع الأسلحة الفتاكة على المرتزقة والمأجورين وبذر الفتن وإيفاع وإشعال الحروب بين أبناء القبائل الذين يطحنهم الفقر والبؤس والجهل والمرض والضرائب والأتوات الباهظمة، التي تنتزع منا أنتزعاً لتمويل رواتب ومخصصات هذا الجيش وتزويده بالأسلحة الفتاكة، التي ظلت تغض مضاجعنا على مدى نصف قرن ونيف (58) عاما حسوما.
لسان حال الأغلبية الميكانيكية الساحقة من البسطاء والبؤساء، الذين لا طموح لهم في وظيفة أو منصب وزاري أو جاه أو خدمات من الدولة، تطالب عبركم هذا الجيش بالكف عن أذيتها وسحلها وسفك دماءها وتخريب وتدمير مزارعها ومراعيها، تطالبه بعدم توزيع الأسلحة وبذر الفتن فيما بينهم، وفي المقابل فليهنأ كبار قادته وضباطه العنصريون بالجاه والسلوجان والنياشين ومخصصاتهم المالية الضخمة التي يدفعونها مكرهين وخصماً على شجظف لفمة عيش أطفالهم البؤساء والمحرومين.
فهلا أستجاب هذا الجيش !!!!
والله يا عثمان انت تنفخ في قربة مقدودة جيش شنو واعلام شنووووووووو وهل بقي فيها جيش ولا اعلام ما خلاص كلو انتهى وسط ركام الفساد والمفسدين واولهم ضباط الجيش اللي انت تغني ليهم عجبي منك يا ابو عفان
***** هو وين جيشك ؟؟؟ ********ان وجد ****** هل هو فاضي من الابادة الجماعية و اغتصاب الحرائر اللاتي يؤكل بحمايتهن ******
**** كسرة ******
**** اتاري الجماعة متابعين “راكبوتنا” *********
كم اتمني ان يكون الجيش قوميا , ولكن يا عثمان يجب ان تعذر من لا يرون او كفروا بقومية الجيش , فاكيد هذا الجيش فعل بهم الافاعيل ,فاما اغتصب قريبة له او قتل احد افراد عائتله او رفض طلبا للانضمام للجيش من قبل احد الاشخاص الذين يعرفهم بسبب قبيلته او منطقته.
جيشنا جيش الهنا السارق قوتنا وقاتل اهلنا يذهب للجحيم وليس لدينا جيش غير جيش الجبهة الثورية
قال اعلام هههههه 16 في ساحات الفداء
ثلاثية عيود نميري بشة لن تصنع غير صورة معكوسة!!! شاركته مرثية الامةالاتحادي والجبهة!!! فكيف تريد ان تصنع من والفسيخ شربات!!!!!!!!للجيش الذي قاد البلاد الي الفشل المزمن!!!
في قادم الايام باذنه تعالي سيكون البناء مكان التحطيم!!! بناء الانسان السوداني اولا!! والقوات المسلحة ضمن منظومة التعمير!!!! ستكون العقيدة العسكرية للوطن باحترافية وليس بفوقيه !! وان يعلم الضباط ان الحلول تجعلها الرؤية والروية وليست البندقية!!!! ان الجيش للدفاع عن البلد وليس الانقلاب عليها في الصبح والظهلرية!! وان الكلية مصتع لرجال الحرب والسلم وليست للصناعة الرؤساء والتي تتطلب قيادتهم مهارات غير حمل السلاح والخطب الحماسية والعرضه العباسية!! وان التشريع بيد الشعب وجموعه المنتخبة وليست في رأس رئيس الجمهورية معا ضالة راس السيد مدعي الالزهية ومغتصب رئاسة الجمهورية!!!
ياود ميرخني الجيش جزء من الماساة السودانية في غياب الحس والتربية الوطنية!!! وسيادة الانا والجهوية والطائفية !! فاليابانيين لديهم ولاء عرفوا به يضاهيهم ولاأنا الناقص الا لذواتنا ومصالحنا وادعانا الاجوف بامتلاكنا ناصية المعرفة وعمق التدين الاجوف!! والذي اظهر شباب اجبهة عمق ولاءهم لله!!! فكان ملله لشركائهم ولانفسهم!!!! فكيف بك في ولائنا لاوطان ممن يدعي حقا او قربا الهيا!!!! وعلي شاكلتهم قس يمينا او يسار لتجد الؤلاء للوطن في موازين الجمع!!!!!! انك تملك ان تصرخ في الجمع المرتدي الكاكي ان حي علي الوطن!! هم من ثمار ما نحن فيه من تفتت وتفرق!!! في عقيدتنا ووطنيتنا وجهويتنا وذاتيتنا التي تسربلت اخير تحت طغت الحاجة والفقر بانانية لا تخطئها العين!!!! بعد ان كنا ملئ العين!!!!!! فالامر ياسيدي عظيم والمنظومة تحتاج للاكثر من رجاء ونداء وامل!! تحتاج الي تربية مؤسسية يشرف عليها اباء لاخبراء ولاادعياء ولا وسطاء !!!تربية محمد احمد المسكين لابناءه السودانيين وليست تربية الترابي ولينين والمرغنية والبعثيين والشيعة والمثليين!!!!!
يا عثمان ميرغنى جيش ايه الانت جاى تقول عليه , ما زمان اخوانك انتهوا منه بالدفاع الشعبى والامن واخيرا مليشيات على عثمان . اعجبنى من قال اذا كان هناك جيش مكانه حلايب التى محيت من خريطة السودان . الجيش شاهدناه يتحرك فى زمن غبد الله خليل . الجيش نراه الان يقاتل افراد الشرطة فى بورتسودان ومن قبل فى مركز شرطة الصافية !! هذا اقصى ما يستطيعونه الم تسمع بهذا حتى ان الصوارمى ذكر بانه قد تم احتواء الخلاف ويا بختنا !!!
دقيقة يا عثمان ميرغنى أعمل لى قهوة و أجى أعلق على مقالك المفخخ الجديد
(————————-)
أولاً إنت الصوارمى ده منو؟
ثانياً أنت لييه ما داير تقتنع بإن الجيش السودانى قد أصبح عدواً للشعب السودانى و صار كل ضباطه يتحاشون الناس حتى فى المناسبات و التى تجمع السودانيين وفقاً لثقافتنا المتوارثة.
بعدين ياخى الجيش ده أساساً عايش حالة نفسية منذ تخاذل ضباط و عساكر (قوة دفاع السودان) فى مخاض الإستقلال و عدم مساهمتهم فيه مما ولد حقداً دفينا على تنظيماتنا المدنية و جعلهم يقومون بالإنقلابات واحد تلو الآخر خدمة للأجندات الخارجية و (قليل) من الداخلية.
و مقالك هذا يمثل إدانة واضحة و صريحة لهذا الجيش المزعوم لأنك تطالب بوضع مساحيق تجميل على وجهه المليئ بالثقوب و الندبات القميئة ليخفى بها عوراته فى تخصصه فى خيانة شعبه. ثم هل بلغت بك الجرأة لحد إتهام الجيش اليابانى العظيم و الذى خاض حروباً واجه فيها الولايات المتحدة الأميريكية توجها بمحو قاعدة بيرل هاربر من الخريطة – تتهمه بالدعاية الإعلامية لكسب ود مواطنيه!!! ليك حق، فأنت لا تعلم عن جيوش العالم الحر شيئاً و كيف أنها تضع نفسها فى خدمة المواطن و تخضع لمؤسساته الدستورية بل حامية لدستور البلد و كرامته.
أنظر لتلك الكوارث التى حدثت للسودان بسبب جيشه المزعزم:
1- إنفصال الجنوب (راجع قسم الذى يقسمون عليه عند تخرجهم)
2- إنقلابهم المستمر على النظام الديموقراطى
3- توقيع إتفاقية مياه النيل و غرق وادى حلفا بأكمله
4- ترحيل اليهود الفلاشا
5- إنهيار كرامة الوطن بعدم الرد على الإعتاءات الخارجية (طائرة القذافى – إحتلال الكرمك و قيسان بواسطة قوات منقستو هايلى ماريام – إعتداءات الجيش اليوغندى – إحتلال حلايب – ضرب مصنع الشفاء – ضرب مواطنين سودانيين داخل أراضيهم بواسطة إسرائيل فى بورتسوان و كسلا – ضرب منشآت داخل العاصمة الخرطوم بواسطة إسرائيل)
6- التورط بإسقاط نظام القذافى العربى المسلم و مساندة الجيوش الغربية فى العبث بليبيا
7- عدم تقديم العون فى المحن التى ألمت بالسودان بسبب الفياضانات و المجاعة
8- إذكاء الحروب فى كل مناطق السودان
9- السكوت على قيام مليشيات و قوات موازية مثل الدفاع الشعبى و جهاز الأمن
10- إصدار مذكرة قبض من المحكمة الجنائية الدولية على رئيس ما زال فى الخدمة بأسوأ تهمة فى تاريخ البشرية مما جر على الشعب السودانى كثيراً من المآسى و الصعوبات حتى صار السودان يقبع فى كوكب بعيد عن الكرة الأرضية.
أما يكفيك يا عثمان ميرغنى أم أنك لا زلت تلعب دور الدمية التى تحركها أصابع من الكواليس؟؟
والله الجيش الجاب عبــــــــــود – ونميري – والبشــــــــــير _ ديل اخر عدمو
جيش شغال ابيد في ابناء شعبو في جبال النوبه والنيل الازرق ودارفور وبسببو انفصل اعز جزء من بلادي (الجنوب الحبيب) وارضو مسلوبه عند الاحباش والمصريين (وحلايب والفشقه) شهود علي ذلك والله لا خير فيه
((……..لا أصدق أن اليابان بكل (التكنولوجيا) التي تملكها لم تجد جسراً حديديا أو بلاستيكيا أو خشبياً لنقل المواطنين.. لكنني موقن أنه فن الإعلام الذكي……….))
الفهم قسم
يا عصمان خليك في الجلاليب و اللباسات احسن .
يا جماعة دة واحد من أجود المقالات التي كتبها الاستاذ عثمان ميرغني ويحمل رسالة نقد مبطنة لقيادة الجيش حتى يلحقوا ما تبقت فيه من صلة بينه وبين الشعب ذلك ان تبقت،،، ولكن يا استاذ عثمان مشكلة الجيش السوداني هي العقيدة العسكرية التي بني عليها في الكلية الحربية وتلقن بعد ذلك للجنود فالميري ورتبه بالنسبة للجندي هي فوق تراب الوطني وفوق المواطن الذي يصفه العساكر بانه “زول مدني ساي” ومن الواضح أن هناك فجوة شعورية كبيرة بين الفرد العسكري والمواطن العادي الا اشراقات هنا وهناك من بعض العسكريين ودليلي ان الجيش دائما ينقلب على حكم الشعب ولا يحميه أضف العنتظة والشعور بالفوقية حين التعامل مع المواطن الذي تعتبره العقيدة السياسية للجيش ملكي ساي ،،،،، والله الكلام ده قالوا لي ضابط تخرج من الكلية الحربية في بداية الثمانينات قبل خصخصتها للاسلامويين فما بالك كيف اصبحت العسكرية بعد التمكين،،، منذ 1989 كل الذين دخلوا الكلية الحربية من الاسلامويين ،،، ازيد على كلامك بانه ليس هنالك جيش حتى تنصح المتحدث الرسمي فالجيش اصبحت تدير معاركه ضد شعبه مليشيات مستوردة من غرب افريقيا وهل بعد هذا دليل،،،، ولو كان الجيش يحترم شعبه وارضه لما سكت عن حلايب والفشقة وغيرها ورحم الله عبدالله خليل ،،، الجيش الاثيوبي يحرس بعض مناطق السودان والجيش اليوغندي يتدخل في جنوب السودان ،،، والكل يتربص باقتطاع جزء من السودان وقد لمح محمد حسنين هيكل بأن ارض السودان مجرد جغرافيا وكلامه هذا في الدراسات الاستراتيجية يعتبر تحريض للغير بأن يخمش كل منهم خمشة من أرض السودان فهو مجرد جغرافيا أي لا فيهو ناس ولا فيهو جيش ورحم الله الكورة زمن ناس عزالدين الدحيش،،،
ان يكون عقيدة وسلوكا جيشا قوميا ام فقط اعلاميا
تريده ان يظهر فقط اعلاميا ام حقيقة ؟
لا تعرف ما سبب المزايدة على الجيش وكل يدعى حبه واحتراكه
الجيش في زمن الانقاذ تحول الى مليشيا تابعة للحزب. التمكين طال الجيش منذ اوائل ايام الانقلاب و بعدها و تم احالة كل الضباط الوطنيين القوميين الشرفاء و استبدلوا بدلاديل موالية للتنظيم الحاكم على مستوى جميع قيادات الجيش مما جعله خلية تتبع للتنظيم و ينفذ اوامر المتنفذين و فقد تماما اي وطنية و اي قومية.
الحديث ذو شجون يا باشمهندس .. عثمان ميرغني..
ونحن قوم منقطع بنا فحري بك أن تحدثنا أحاديثا نتجمل بها ..
لا يبدو لي أنك SO NAIVE كما يقولون حيث درست ..
فلم إذن محاولاتك للرعي في المراعي التي تؤدي للهلاك .. فالحديث عن القوات المسلحة السودانية من أكثر الأحاديث التي تثير الشجن .. نحن نصمت عنها بسبب المرارات والغصص في الحلوق بشأن ما وصلت إليه .. وهي حقائق لا نود الخوض فيها فالجميع الآن يعرف .. ونحسبك كذلك .. فالأفضل أن ندع الحديث عن الجيش حبيس الأفئدة .. فما في التحدث به عافية لنا أو للجيش..
أما إن كنت تريد فتح الجراح فتقدم وحدثنا بشأن المثال التالي (واجلب علينا بخيلك ورجلك ما استطعت).. فقط تأمل هذا المثال:
في حرب الجنوب الأهلية ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان .. بطول أيامها وسنينها هل تعرف كم عدد الأسرى بطرف الجيش السوداني والذين تم تبادلهم بعد نيفاشا؟ هل تعرف يا باشمهندس كم عددهم؟ أم هل نعطيك خيارات؟ أم لعلك تود الاستعانة بصديق؟ ماذا لو أنك تتصل الآن بالعقيد الصوارمي؟
وماذا يعني لك ذلك؟
من كاودا تشرق شمس السودان الجديد ويبزغ فجر الخرطوم.. كل فجر من غير كاودا هو فجر كذوب ….
يا ابن ميرغني أنصحك بمتابعة إعلان زيت في القنوات الفضائية السودانية يقول (يا عثمان قلابك ده تعبان جبت ليهو الزيوت أشكال وألوان ..) هههههههه
خذوا هذا الابو ريالة بعيدا وسوف ينصلح حال الجيش
ياخي عثمان ميرغني دا فهمو فهم عساكر ….
(( كل مرة ……. يا ميرغني …… بتجيب الطامة فوق الاخرى…………)) من المنطقة الحرام………… الى استخدام الاعلام المضلل….. اعلام البشير……
عن اي جيش ….تتكلم…… ان الذي قام به الجنود اليابانيون هو من صميم عقيدتهم…. الوطنية المدعومة بالتشريعات التي تساوي بين الجميع…. لا حق لاحدفوق احد….. مش ناس ( جنابو…. جاء…. جنابو……… فات…… !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
انها ….بلد المزاج…. والعنصرية… والسبهللية….والفوضى….. وكيف ما تكون …. فوضى ….اذا الحاكم عسكري لا يفقه في الحياة….الا ملذاته….. قديما قيل (( …… اشتغل اي حاجة …. ولو عسكري….!!!!!؟؟؟؟؟؟)) …. الجندية جزء من….. ضروريات الوطن…. وليست محتكرة له….
متى يفهم الاعلاميين…. ان مدح العساكر…….يؤدي الى ….. نتائج وخيمة … كالتي نراها في انهيار كل شيء…. واستبداد ….. اللكعت……… ابناء اللكعات……
عن اي استرتيجية اعلامية ….. تتحدث ……..والعالم يحاسب حكوماته…. بما تفعل ليس بما تدعي …. او كما …… هي وعود…. الرقاص العرقوبية…… بالخطط القرنية….. من اجل الوثبة التي…… لم ولن تستطعيها…..امة …… ومن ثم ….. الخروج من كوكب الارض…… ونشر المشروع الحضاري في القارات او الاجناس الاخرى ….. التي لم…. تصلها…… رقصات البشير…. الالهامية…. !!!!!!!!!!! وينعموا بانقاذ السودان…. كما نعمت بها … جماهير الحزب الاشتراكي…. (نميري)…. الحزب الوطني ( مصر) الحزب الدستوري(تونس)…الخ
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك……….
اللهم ……. عليك بعصابات الارجاس ……. اقطعهم……تك………
الجيوش المحترمة فى البلدان المحترمة ما بتعمل انقلابات مهما كان سوء اداء الحكومات المدنية ولا بتتدخل فى السياىسة وهى ممثلة فى مجلس الامن القومى فقط ومهمتها التى اشأت من اجلها هى حماية تراب الوطن وحفظ الامن فى حالة الانفلات الامنى وبطلب من الحكومة المدنية ثم بعد استتباب الامن ترجع الى ثكناتها والمساعدة فى الكوارث الطبيعية بكل ما تملك من عنصر بشرى ومادى!!
لكن تعال شوف جيشنا الهمام ما عنده غير الانقلابات ومعه بعض المدنيين الفاشلين العواليق ومطاردة المعارضة ولا يشتغل شغلة بالاحتلال الاجنبى او اغاثة المواطنين فى الكوارث!!!
الف مليون تفووووا على اى انقلاب عسكرى او عقائدى سودانى عطل التطور الديمقراطى!!!
جانا من العرب وخاصة مصر حاجتين هما تنظيم الضباط الاحرار والاسلام السياسى وقام السودانيين بتقليد العرب فى هاتين الخصلتين فاصبحوا زبالة وحثالة بدل ما كان يقلدوا نظام وستمنستر وبنكهة سودانية ويبقوا نجوم!!!
استاذ عثمان
دائما اقول انو عملية “العصف الذهني” التي تحدث بين قراء الراكوبة فيها عملية اثراء للرائ والرائ الاخر … وتعطينا تفكير في اتجاهات متعددة لان الكمال الفكري “ان جاز التعبير” لله وحده وفي كتير من المواضيع التي تم طرحها بين طيات صحيفتنا وراكبوتنا الحبيبة الواحد استفاد منها لان الكاتبين والمشاركين من مشارب مختلفة وبيئات مختلفة واغلبيتهم من المهاجرين وهذه مدرسة لحالة اذا اخذت في الاعتبار مهاجرين الدول الاوربية واميركا والعربية واللاتينية وغيرها اكتسب السودانين فيها ثقافات مختلفة اعطت النقاش اللوان مختلفة من طرق التناول …. ومرات كثيرة الشمس بتجي من ناحية على الراكوبة ومرات بتصب مطره بنضاره منها وممكن واحد ماسك سيجارة وممكن واحد ماسك فنجان قهوة وحاجات تانية حاميني…
وبالمناسبة اغلبية المداخلات مداخلات مسئولة جدا حتى في حالة الفكاهة….. ولكن
الشخصية السودانية دائما وفي اغلبها مائلة الي ان تكون احادية النظر والاتجاه!!!! والتفكير ودائما لا نحب الراي الاخر والمعارضة له”ممكن لانو تربيتنا على الاقل لبعض الاجيال ما فيها نقاش!” ده احتمال ولكن حاصل وشوف ناس الانقاذ ديل عملوا شنو 25 سنة لا قادرين يمسكوها زي الناس ولا قادرين يفكوها ويقولوا فشلنا التوبة لحبوبة…. يجو قريب من المعارضة ويقول ليهم تعالوا والمعارضة تجي وتقعد والنفس قايم وفي النهاية يغشوهم بكلمة ويدوهم كلام يغشوهم بيوه او ترضيات مالية فردية على حساب الشعب الغلبان ده !!! مع انو كلما كانت المعارضة قوية وموضوعيه كلما كانت الحكومة اذادت قوة ولكن هيهات ….. لان الموضوع يحتاج لشفافية من الطرفين!!! وهذه معدومة في بلادي تماما…
نرجع لموضوعك الاساسي ….
الجيش وده معلومات انت عارفه اكتر منا من سنة 89 ما دخلوا واحد لا ينتمي الي الجماعة الحرامية ديل… سابقا كان الجيش بتحصل فيه عملية بتاعت اختيار قومي عارف يعني شنو قومي؟ يعني لا دين ولا عرق ولا اقليم كل السودان …. زي المدارس القومية بتاعت زماااان الدمروها ناس الحكومة ديل خورطقت وحنتوب وخور عمر وغيرها كان الواحد لما يتخرج بيكون عرف السودان المصغر وبالتالي تعمق مفاهيم الوطنية والاحساس بالاخر والتعرف على ثقافته وميوله واهتماماته وبالتالي انتاج اجيال لها القدرة على المناقشة “و التفكير!!!” الان امشي ادخل مدرسة ثانوية وحاول تتواصل مع واحد من الطلاب ممكن كلمتين ما يقدر يقولها لماذا لانو انعدمت “حرية التعبير” فاصبح خائف من اطلاع احد على افكاره…….
الجيش الان احادي الاتجاه احادي الاقليم احادي التفكير وفاشل لانو دمر نفسه بنفسه!!! بدل ما يكون الولاء للسودان اصبح الولاء للحزب وبعد شوية بدل ما يكون الولاء للحزب اصبح لافراد!!! عارف ليه لانو افتقدوا الفكرة ولما تضيع الفكرة تاتي السكرة….جيشك اصبح مليشيات داخلية تتبع لـ (7) رؤساء لجمهورية السودان عارفهم والا اقول انا؟؟؟؟
ودمتم
OLD HABITS DIE HARD & You can?t teach an old dog new trick
الاخ عثمان مرغني يجب قبل ان تتحدث عن قيادات القوات المسلحه وتعقد مقارناتك الغير مسؤله وتلبس ثياب الواعظين وكمان تتحدث عن الخطط الاعلاميه هذه الخطط كان الاولي ان تنفذها انت وليس عجزك وفشلك في صحيفة السوداني التي فررت منها وكانت كتاباتك عدد قرائها في السودان وعرضه لا تتجاوز عدد مدرج واحد في جامعه . المواطنون الذين محمولون علي ظهور جنود الجيش لم يتمردوا ولم ينهكوا قواتهم المسلحه ولم يسئوا معها الادب بل تفرقوا للانتاج والابتكار ولم يضيعوا عمرهم وعمر بلادهم في الكلام الذي لا طائل منه شعب اليابان بعد ان دمرت امريكا بلادهم وعاشوا في بؤس لم يتمردوا وقعدوا يلهثون وراء سراب تقسيم الثروه والسلطه وهي اصلا لاتوجد ثروه ولم يتعصبوا لقبيله ولا لعصبيه نتنه لكنهم ابدعوا واروا شعوب العالم كيف يكون البذل والعطاء للاوطان لذا الجندي الذي يحمل الشيخ الكبير يعلم بانه اما مهندس او فني ماهر والجندي الذي يحمل الطفل الرضيع لا يساوره شك بانه سوف يكون مخترع او استاذ جامعي ، اما نحن امهر خلق الله في الجدال والخصام والقيل والقال و الشامي شويت هواء يلبس كارفته ويتحدث في جميع العلوم ويقول الكل لا يعلم وانا الذي يعلم ، ايها الشعب السوداني وانا واحد منكم اذا لم نغير طريقتنا ونفتح اعيننا اعيننا والله وتاالله سنكون اغبا شعوب العالم كل الشعوب تصدر لبعضها من ما عملته ايديهم الا نحن بلادنا دار للتشاكس وهذا ضربني وذاك ظلمني .
هل يا ترى يا عثمان ميرغني عندك نظام جديد شركتك عايزه تعملو لناس الجيش!!! ولا انت بتقدم عربون محبه وكده!!! اهمة حاجه ما تنسى التوصية من القضائية وشهادة الخبرة منهم
لم يعد هناك جيش سوداني ، عبارة عن ميلشيات تتبع للؤتمر الوطني. حل الجيش يوم ما تم بروز جهاز الامن الغير وطني بشكله الحالي. هل تعلمون ان جهاز الامن “يغير جلده” بحسب ظروف الحال فهو يرندي لباس الجيش ويرتدي لباس الشرطة ويرتدي لباس السجون والدفاع المدني وفي بعض الاحيات جهاز الامن بشتغل حرس صيد؟
ليت الحيش السوداني مثل جيش اوكرتميا والشرطة السودانية ايضا از ام قادة شرطة دولة اوكرانيا قالت انها تقف الي جانب الشغب ولن تقمعة
تماسك جسد وعظم الدولة السودانية ، يستحيل أن يبنى ، إذا نافقنا وقلنا أن وزارة الدفاع أهم من وزارة الصحة أو التعليم أو العدل أو الداخلية أو ………… ! .
يتوهم بعض العساكر أنهم مهمين أكثر من فئات الشعب الأخرى . ويسايرهم أمثال عثمان الميرغنى فى وهمهم ، لذا لم تجد وزارات التعليم والصحة والزراعة نصيبآ تذكر فى الموازنات السنوية . الشعب السودانى يتمنى أن يقوم كل مرفق حكومى بمهامه وواجباته على أكمل وجه ، أما من يقصر فسيجد النقد حتى ولو أغضب أمثال الأستاذ عثمان ميرغنى .. السودانيون يفرحون ويفاخرون بإنجازات أى مرفق من المرافق ، نعتقد أن الفشل فى الصحة والتعليم والعدل أسوأ من فشل وزارة الدفاع فى مهامها !!! .
أستاذ ميرغنى لا يفوتك أن صحيفة الراكوبة هى مرآة للشعب السودانى تعكس نبضات وأحلام الشعب بدون نفاق أو مجاملة لأحد .
شيخ عثمان شكرا لك
نحن نحترم جيشنا لكنه نريده ان يكون قومياً
يبعد عن الحزبية الضيقة ويضغط السياسيين لوقف الحروب العبثية
ضد ابناء الوطن الواحد
يحرر حلايب والفشقة
يحمي البلاد من الانزلاقات
واملنا فيه كبير لعل الله يخرج من بينهم
من يسرك ويسرنا يا عثمان ميرغني
العلم وحسن المعاملة لا دين بونهما ودعونا من أنصاف العلماء لأن هؤلاء هم من ضلوا وأضلوا…
فى تقديرى ان الكلية الحربية هى اول جهة يتم اغلاقها عند بدء الاصلاح فهى السبب الرئسى فى تخلف البلاد وتدميرها.تخرج ضباط تعلمهم انهم افضل من كل المواطنين ودائما اسال نفسى لمالايركبون المواصلات العامة وفيها من هو اكثر منهم تعليما ونفعا للناس؟لاحاجة لنا بجيش يقتل شعبه
يا استاذ عثمان نساءل الله العلي القدير ان يبعث للسودان سيسي سوداني يعيد للجيش قوميته ولجميع الاجهزه الامنيه قوميتها ربع قرن من التمكين افرغ الجيش والاجهزه الامنيه من قوميتها وما عاوزه بطاريه الان تحكم المليشيات الامنيه تابعه لافراد وقبائل ولازال حكومه الج حزب توزع السلاح علي هذه المليشيات وقد علت مصلحه الجزب وافراده التمكينين علي مصلحه البلاد والعباد باسم المشروع الحضاري وقامه الاماره الاسلاميه ( بالتمكين والبطش واباده شعوب الهامش وبيوت الاشباح وتوكيل جهاز حمايه النظام باداره الاعلام المقرؤ والمسموع في البلاد ) ولازال مرة اخري نساءل الله العلي القدير ان يبعث للسودان سيسي يعيد للاجهزه الامنيه قوميتها حتي يسود العدل ويتوقف بيع البلاد للاجانب ويضع بني كوز في محلهم الصيح مع اخاهم مرسي المصري …….امييييين
اين هو الجيش الذى تتحدثون عنه؟؟!!
انه ببساطه اصبح مليشيا تابعة للمؤتمر اللاوطنى …. واصبح لا يهش ولا ينش كل الذى يفعله هو اخذ الامتيازات والاستثمارات الماليه الضخمه وله اكبر ميزانيه من بين دول شرق ووسط افريقيا ومع ذلك لا يقوى على ردع 100 شخص مسلح …
كان يجب أن تسمي مقالك خذوا الحقيقة وليس الحكمة من صحيفة الراكوبة
وبعدين كويس إنك وريتنا انك بتقرأ تعليقات القراء في الراكوبة ، طيب يا أستاذ الراكوبة دي وغيرها من المواقع اللإلكترونية الحرة تعكس نبض ومشاعر ووجدان الجماهير وعامة الناس فهل تأثرت بها أو أثرت عليك ،،، بالطبع كلا وإلا لما عقدت مقارنتك السخيفة هذي بين الجيش الياباني ومليشيا نظام البشير ، لقد قلناها لك من قبل ونقولها الآن : والله لولا ان ادارة الراكوبة تنشر هرائكم في هذا الموقع الحر لم قرأنا لك ولأمثالك حرفا
واكرر قولى دائما ابدا بان مصيبة السودان تكمن فى هذا الجيش وبالتحديد ضباطه لاتهم أصحاب المسئولية فى هذا الجيش الذى بصرف الملائيين من دم الشعب ولا يقدم له غير الدمار الشامل انظر وأعرف ما يصرفه الضباط وضباط الصف والجنود من معاش ومكافاءات نهاية الخدمة انا لا احسدهم بيد انهم لا يستحقونها اذا كان بقدر ما تعطى بقدر ما تاخز فانهم لم يعطوا شى يستحقون عليه المكافاة عليه والله لو الغى هذا الجيش وأكتفينا بجهاز امن ومخابرات صغير العدد عالى الكفاة واسندناااليه مهمة جمع المعلومات لتقديمها للجهات العدليه وحولت كل الاموال الطائله التى تصرف فى الجيش للتنمية لاقمنا دوله كبرى .
استاذي عثمان معلوم ان سواد الجيش السوداني هم من الغرابة و النوبة و المسيرية و الضبابط من الشمالية ، عايزين ترقودونا عليشان يجوا ناس شرق النيل يمشوا علينا ،،،،، دا تلقا عند المغفل ههههههههههههههههههههه
بداية المقال اتعاطفت معاك واستهجنت اﻹساءة لك من القراء لكن في اﻵخر استهجنت كتابتك ﻷن ما أستفدت من النقد وطفقت بالمطالبة بوضع المساحيق على وجه الجيش القمئ بدلا من إصلاحه وضربت مثلا بالياباني وفات عليك إنو دي من صميم تعاليم الجيش المتحضر ونسيت إنو جيشك شغال حلاقة يعني لا استفدت من التجربة اليابانية ولا استفدت من قراء الراكوبة بقولك لم تغضب وليتك غضبت كان على اﻷقل فهمت
شكرا لك يا عثمان ميرغنى الفكره جيده والمعنى المقصود وصل الله يديك العافيه ويحفظ جيشناوبلدنا
بس قارن انت بنفسك ماذا فعل الجيش اليابانى وماذا فعل المليشيات السودانى فى مناطق الهامش؟
نعم اتذكر الحقبة المايوية ومشروع ابني وعمر واغنية ابوعبيده حسن الشعب صمم يعمل مليون طوبة ف الجيش السوداني حروبة باتت اكثر من تعميرة للحياة كل الاتجاهات يقاتل الي متي نظل كنت متابع دورة اللعاب الاولمبية بروسيا (سوتشي) كنت معجبا بفنون التزلج والناس وصلت الي اين يحصدون الذب كما نحصد نحن الارواح نفتح الصحف لنري حظك اليوم نمسي ونصبح علي اخبار الجرائم والحروب والسررقة وغيرها من الزيادات في السلعة وفي كل شئ حياتنا بائسة ومقرفة
نعم قرأنا مقاليك والتعليقات المصاحبة والامر يتطلب اقامة (بيوت فراش) واحد منها للجيش السوداني المذبوح على محراب الدفاع الشعبي وبيت عزاء آخر للسودان كدولة بدأت تتنصل اوصالهانتيجة حكم من هو ليس اهل للحكم وبيت فراش آخر لكل صحفي يحاول النفخ في البالونات المقطعة………
ماهي عقيدة الجيش السوداني جيش علي رأسه قيادة العين المجردة تحوم حوله الكثير من شبهات الفساد المؤكدة جيش تحولت عقيدته من حماية وطن إلي حماية نظام من حماية وحدة التراب الوطني إلي تفتيت التراب الوطني ثمناً لبقاء النظام أنظروا لجيش مصر وعقيدته التي حاول تفتيها وتغييرها الأخوان المتأسلمون رغم كل أحداث مصر فجيشها الأقوي عربياً وفي المرتبة الثالثة عشر عالمياً المؤسسات الإقتصادية للجيش المصري تدعم الإقتصاد المصري الوحدة الهندسية للجيش المصري ترمم وتصلح وتصين وتنشئ الطرق والكباري المرورية وتبتكر وتخترع الأجهزة لعلاج الأمراض المزمنة مثل فيروس الكبد الوبابئ ليس للعسكريين فقط ولكن يشمل المدنيين أيضاً، جيش مهموم بوحدة تراب وطنه وحماية مواطينيه أمناً وصحة وجيش كل همه حماية نظام حتي لوكان علي حساب تفتيت ترابه وقتل أبنائه .
تم حل القوات المسلحة بعد انقلاب الجبهة الاسلاميه تدريجيا .. وتم استيعاب شباب الجبهة داخله ..هو جيش عقائدى غير محترف ومهزوم .. والدليل قيام الرئيس الدائم الخالد ابدا فى السلطة باستيراد مليشيات من عرب مالى وتشاد للقتال فى صفه ..وثانيا عندما ( حررت ) ام روابه وما جاورها من استعمار الجبهة الاسلاميه كان جيش الهنا يقوم بتجريدات الحلاقه للشباب فى السوق العربى ..
* الإعلام فعلا “سلاح فعال” كسلطه رابعه، بهدف كشف الحقائق و خدمة الأهداف “القوميه” و اشاعة ثقافة “الشفافيه” و العدل و المساواه فى المجتمع. لكنه لن يستطيع تجميل صورة الدوله “الفاشله” و “الفاسده” مهما فعل من محاولات “تغبيش” و”تضليل” الراى العام، كما تريد له ان يفعل. فالبركه مكانها و “السنسره” مكانها الأفلام السينمائيه و المسرحيات، يا عثمان ميرغنى.
* و يبدو لى، و الله اعلم، انك ما زلت منافقا و مراوغا و ارزقى حتى النخاع. و انك ما زلت تؤمن بالمثل: “النسى قديمه تاه”، يا عثمان.
تصوروا لو عمد إعلام الجيش إلى إرسال فرق منه لمواقع السيول والأمطار الأخيرة في الخريف الماضي (2013).. ثم أظهر الجنود بزيهم العسكري ينقذون المتضررين. ويغيثون الملهوفين ويقدمون الغذاء والمأوى.. أليس ذلك بأنفع من ألف بيان وتصريح ومؤتمر صحفي؟.. عجباً لك ياعثمان ألا تدري أن هؤلاء الذين تأثرو بالفيضانات والسيول هم أسر القوات المسلحة ؟؟؟ الذين يلا يجدون غير أطراف المدن والسكن العشوائي ..
(قلت لحظتها في نفسي: لو كنت مكان العقيد الصوارمي الناطق الرسمي باسم الجيش لجمعت كل التعليقات (السالبة!!) عن الجيش السوداني وإنكار البعض لقوميته ثم لصنعت منها (خطة إعلامية) لتصحيح الصورة الخاطئة..)
ألا تخجل؟؟!! الهذه الدرجة انت تؤمن بالانقاذ؟ انت لو كنت ود بلد ما بتقول ؛ لو كنت الصوارمي!!!
الحكومه الحاليه هى ليست حكومه قوميه وهذا معلوم للكل فهى حكومه تحكم هذا البلد المنكوب بفقه الجماعه وليس بفقه الدوله فكيف يكون هناك جيش قومى ليتمدد افراده ارضا ليعبر المنكوبين على ظهورهم للاسف لدينا حكومه لاتؤمن لا بالقيم السماويه ولا البشريه التى تنهض بالشعوب والمجتمعات وبالتالى لا تؤمن بمثل هذه الرسائل الاعلاميه التى ذكرتها فهى ليست فى حوجه اليهافهى لم تاتى لخدمه قضايا شعب او دوله بل جاءت لخدمه نفسها من خلال ما اسموه التمكين الذى جعلوه اولويه لخدمه قضاياهم الخاصه الامر الذى جعل العلم يتدحرج الى اسفل السلم ويسود الظلم والقهر والجهل فانهارت حكومتهم تحت اعينهم وانهارت الدوله تباعا قال الشاعر. بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم ولايبنى ملك على جهل واغلال
أخي عثمان ميرغني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مصيبتنا حقيقة في هذا الجيش و تركيبته ؟؟؟ من 1956 و إلي اليوم 2014 حكمنا الجيش أكثر من أربعين سنة (47 سنة بالتمام ) من 58 إلي 64 (عبود) و من 69 إلي 84 (نميري) و من89 إلي ما شائ الله (البشير)؟؟؟
فماذا قدم لنا الجيش ؟؟؟كل الدساتير والقوانين و اللوائح التي كتبت في عهد الجيش تصب في مصلحته ؟؟ لم يلتفتوا إلي التنمية و لم يلتفتوا إلي الزراعة و الرعي والتصنيع لم يستفيدوا من تجارب الأمم الأخري رغم تبجحهم بأنهم سوف يبدأون من حيث إنتهي الغير ؟؟؟ اللهم إلا في عهد عبود (الله يرحمه و يحسن إليه ) في عهده عاش الشعب في حالة كانت كثير من الدول من حولنا تتمناها أنشأ مصانع السكر مد خطوط السكك الحديدية حتي وصلت (نيالا )غربا و (واو) جنوبا غير المحافظة علي قيمة الجنيه السوداني و حياة الناس المعيشية و لم يمد يده إلي الدول الغنية إن شاءت أعطته و إلا فمنعته.. كان السودان يعيش بعزة نفس و كرامة يحسده عليها كثير من الشعوب ..و لكن تدخل أبناء ال ( ….) أفسدوا علينا كل شئ (عبود) هو الإستثناء الوحيد في القادة العسكريين الذين يتمتعون ببعد نظر و رؤية مستقبلية ؟؟؟ أما الآخرين فمجيئهم إلي الحكم( صدفة ) و الصدفة وحدها هي التي أتت بهم و لما تمكنوا من مقاليد الحكم و السلطة نسوا أنفسهم و نسوا الشعب و نسوا حتي الله ( سبحانه و تعالي ) فأنساهم أنفسهم ؟؟؟
يا عثمان ميرغني جيشك إنتهي منذ أن أطلق الرصاصة الأولي في توريت سنة 1954 و هناك مقولة للفريق ( إبراهيم سليمان حسن ) إبان توليه ولاية شمال دارفور قال ( إن ( البوت ) إذا دخل مكانا لن يخرج منه أبدا بل و أفسده) في معرض حديثه عن تدخل الجيش في صراعات مع المعارضة سلمية كانت أم مسلحة ؟؟؟ و ها نحن منذ العام 1954 و إلي غدنا الآتي لن نستطيع أن نتخلي عن الساسة العساكر و لا هم بقادرين علي أن يترجلوا و يعودوا إلي الثكنات ؟؟؟
الجيش أورثنا التخلف عن الأمم؟؟
أنظروا إلي جيوش العالم الأول و الثاني إنهم لا يتدخلون في أمر السياسة علي الأطلاق إلي في حدود معلومة و بموافقة الجميع لأنقاذ البلاد من كارثة وشيكة ؟؟؟و لكنهم يعودون إلي ثكناتهم بمجرد زوال الخطر ؟؟؟و مثقفي و مفكري السودان لديهم ثقافة محددة ألا و هي أن الموظف هو السيد و المواطن المسكين الذي يكد و يجد لسد رمق أسرته و يقتطع من قوته ليدفع إلي خزينة الدولة لتوفر لهذا الموظف راتبه الشهري ( يأتي الموظف في الختام يتسيد عليه) مع العلم بأن الشعب هو السيد و الموظف هو الخادم ؟؟؟
عندما أحتاج إلي إنهاء معاملة ما ، في أي مرفق حكومي و أقف أمام الموظف المختص يرمقني بنظرة و كأني شحاذ أو أطلب منه معروفا و لا ينظر إلي علي أساس أنا السيد و أنا صاحب الحق و ما الموظف هنا إلا لخدمتي و قضاء حاجتي ؟؟؟ (( CIVIL SERVENT MY )) خادمي أنا المواطن و ليس سيدي هذه الثقافة مفقودة عند مثقفينا و قادة الرأي في السودان ، أم أنا غلطان في ذهبت إليه ؟؟ و هل لديك رأي أخر أخي عثمان ميرغني ؟؟؟
و لك التحية
قوز دونقو
[email protected]
98
.
نعم اخ عثمان.. ان تعليقات القراء هي مؤشر لقراءة الرأي العام..سواء عن حدث او موضوع أو شخصية…الخ. سوف لن يكون الرأي العام في الجيش ايجابيا الا عندما تنتفي عنه صفة اللا قومية التي نراها مجسدة تماما فيه.. وفي المليشيات الحكومية التي اختلط علينا حابلها بنابل القوات المسلحة وان تمت تسميتها قوات تدخل سريع او حرس حدود..زورا وبهتانا.. هنا هو مربط الفرس..
التعليقات معظمها جيدة و صادقة و عثمان بيكتب في جريده عندها مكان للتعليق و لكن عندما ترسل تعليقك لا تجده! لذلك عليه أن ينصح الجريده التي يكتب فيها أن تحذو حذو الراكوبة- ما عارف كلمة تحذو كتبتها صاح واله غلط؟ هذا الجيش يجب أن يذهب كما ذهب جيش العراق – إلي الشارع و البيوت !و برضو معاهو الشرطة و وزارة الإعلام و أظن دي أفضل خدمة قدمها الأمريكان للعراقيين !
فى عام 1993 إجتاحت فيضانات عارمة القطاع الوسط الغربى من أمريكا وأغرقت المئات من المدن والقرى والبلدات الصغيرة،، قبل نذرها وبدايات طوفانها كان سلاح المهندسين التابع للجيش الأمريكى مستعد لها عبر عدة جبهات: جبهة إنقاذ المحاصرين بطائرات الهليكوبتر وسيارات الإسعاف، جبهة المهندسين الفنيين للتعامل مع خيارات تصريف المياه، جبهة علاج المشكلة على المدى الطويل، جبهة السند الشعبى لتجهيز جوالات الرمل لعمل سدود وقائية للمنازل، جبهة تنظيم الملاجئ وتجهيزها لإستيعاب الآلاف، جبهة أطباء النفس والمجتمع لمعالجة المتأثرين نفسيا، جبهة قوات الطوارئ الجاهزة للتدخل العاجل لأى ظرف مستجد، جبهة شركات التأمين على المنازل وتجهيزاتها لتعويض خسائر المتأثرين وأخيراً جبهة احوال الطقس والتوقعات الجوية، كل ذلك بجانب وقوف القيادات السياسية والتشريعية فى كل الولايات المتأثرة مع المشكلة ومتابعة الرئيس الأمريكى والبيت الأبيض لكل عمليات الإنقاذ،، لم تمض أسابيع إلا وقد عادت الحياة بصورتها الطبيعية فى كل تلك الولايات,
عندما ضربت السيول عاصمتنا ومدننا الخريف الماضى وشردت آلاف الأسر فى العراء ركب رئيسنا طائرة مستاجرة لزيارة إيران مستخفيا لتهنئة رئيسها المنتخب،، بالله شوف المسخرة والجهالة،، وقد سخطه الله سريعا بتدخل سعودى حاسم أرجعه إلى البلاد ذليلا حسيرا،، وحتى عندما ركب هليكوبتر للطواف فوق العاصمة كانت للفرجة فقط ولم تفعل حكومته شيئا إذ لم يجد لصوص المؤتمر الوطنى وقتا من أجل السرقة ومع ذلك فإن مواد الإغاثة القليلة التى وصلت وجدت طريقها للأسواق،، لكن الحمد لله فقد قام شباب نفير بالواجب،، ولما جفت المياه وإنتهى فصل الخريف أطلق السفاح جيشه وقاذفاته وفوج الجنجويد لقتل الناس فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بجانب منع الغذاء والدواء وتطعيم الأطفال للمتأثرين والنازحين فى جبال النوبة والنيل الأزرق،، مجزرة وإبادة بإمتياز،،
إذا يا عثمان ميرغنى إذا كان هذا هو سلوك رئيسك المشير السفاح أركان حرب فكيف يستقيم الظل وعوده أعوج؟؟ قواتك المسلحة لم تحارب عدوا خارجيا منذ تأسيسه إذ أن كل بطولاته ضد إهلاك شعبه فى الهامش بنية عنصرية بقصد الإبادة،،،
شيف ليك موضوع آخر،،
خلينا من اليابان البعيدة و جيشها الأعزل و انظر الي جيش اوكرانيا بكل ما أوتي من قوة و الشرطة و هم يعلمونا مجانآ بفرجتهم علي الشعب و هو يعزل رئيسه بالعصيان بالميادين دون اراقة دماء !!!
حسنا اليك هذه النصيحة التي بآخرها سأورد حكمة:
((أولا فلتحتسي فنجان جبنة مبهر طازج البن في أي شارع من شوارع الخرطوم المكتظة،ثم بعد ذلك ألقي نظرة لأفراد القوات النظامية بتنوعهم حاول جاهدا أن تفرق بينهم من خلال زيهم،ان استطعت فلتحتسي فنجان آخر ولتعد النظر مجددا،هذه المرة حاول أن تفرق بين مهامهم وماذا يفعلون بالشارع والى أي جهة بالضبط ينتمي كل منهم،ان استطعت فلتنتقل الى الخطوة الثالثة وهي اعادة النظر لمن يرتدي زيا مدنيا حاول جاهدا أن تفرق بين من هو في الجيش أو من يدعي انتمائه للقوات المسلحة،ممن ينتمي لجهاز الأمن أو من يدعي انتمائه للجهاز تحت قيادة احد السياسين ذوي الوزن الثقيل!،ان استطعت فأذن مبروك لديك وعي الى حد ما بترسانتنا الأمنية وأتممت الجزء الأول من التساؤلات المنطقية بنجاح وهو الجزء الذي يجعلك نوعا ما قادر على الكتابة عن القوات النظامية بمختلف مسمياتها.
ثانيا”الجزء الثاني” فلتدير سيارتك وتتنقل بين أحياء العاصمة وشاهد تلك المباني الفارهة التابعة للقوات المسلحة التي تبث الرعب من فخامتها وتخيل لمن يشاهدها بأننا امنناالقومي لا خوف عليه من اي عدو خارجي،ثم فلتسأل بأرض الواقع هل يوجد لدينا سلاح اشارة؟وهل يعمل ان وجد؟هل ما يسمى بالقوات البحرية مفعل فعلا؟أم هو مجرد يافطة معلقة
على أحد المبان؟وهل القوات الجوية تعمل بخطط واستراتجيات عسكرية؟أم هي مجرد تحليق عبثي في الجو؟
هل القوات الميدانية البرية تعمل على أكمل وجه تحت قيادة تسلسل منظم دقيق في الرتب العسكرية؟ثم ماهذا الذي يحدث بحدودنا الجوية والبحرية والبرية منتهكة ومشتحة!!360 درجة؟!!”تجارة بشر،مخدرات،أسلحة”،وما بال جيشنا يستورد الأسلحة البالية وهو لديه من يصنع ويركب السلاح وأيضا لديه المال!،و مابال من كانوا بالأمس يشاركون في السلطة،من تسميهم الحكومة بالمتردين وينقسم الشعب على تسميتهم بثوار ومحررين تارة وجهويين تارة آخرى،لا يستطيع هذا الجيش حسمهم؟ولم تتسع رقعة الحروب الأهلية يوما بعد يوم؟!آخيرا ماذا يفعل أكثر من 20 ألف جندي آجنبي بالبلد؟؟ اذا استطعت أن تجيب على كل هذه الأسئلة فلتربط الجزء الأول والثاني، ثم بعد ذلك تعال وتحدث عن أعز ما يعزنا والرأي الآخر،،الحكمة خذها أنت لا تستطيع تلميع حديدة متأكلة الصدأ بنطق الهراء!!))
اعلام ناجح ذكي يا للنباهة والعبقرية أتيت بجديد،تحية لهذه النباهة المفرطة مزيدا من الأبداع بالله.
ويا الراكوبة نزلوا الكلام ما تخلوني أقعد أعيد في الكلام البطيخ ده أكتر من مره،وين موضوعيتكم؟
ان الحريق تطهير و يجب حرق الجيش السودان عن بكرة ابيه
الجيش السودانى جيش خامل فى واجبات الوطن
جيش قاتل لفلذات الوطن
جيش لا يملك عقيدة الوطن و ان الوطن فوق الجميع
جيش منتقص الكرامة جنرالته اكثر من جنرالات الصين
جنرالته سماسرة لا تهمهم مصلحة الوطن
فهم يبيعون كل شئ و اي شئ حتى تترهل كروشهم و تمتلئ جيوبهم
سؤال بسيط …هل القبول بالكلية الحربية مكفول لكل السودانيين ؟
كوننا كمواطنيين أصبحنا نتسأل عن ماهو دور الجيش اليوم،وعن تلك المليشيات ذات الأسماء العجيبة والغريبة وبكثرة في الآونة الآخيرة،اذن قواتنا المسلحة تعاني من سرطان ما،نحن يا أستاذي لا نتحدث هنا عن مشكلة ثانوية او خلل فني عسكري بسيط كما يحب الصوارمي تسميته عند حدوث ازمة ما،نحن نتسأل عن مشكلة جذرية حقيقية متجسدة على أرض الواقع على مرأى الجميع،وكعادتنا وكعادة كل مشاكلنا دائما نتهرب من مشاكلنا الحقيقية ولا نتحدث عنها و نهرب من مواجهتها،بسبب خطوط حمراء وهمية عبطية خلقت من قبل سذج بالسلطة،كذلك بسبب عشقنا لتلبيس الواقع المر بوهم سوداني زايف،فمثلا “التاتشر” القانون لا يسمح بالمدنيين تملك التاتشر وأن من لديه الحق بالتملك فقط من قبل القوات المسلحة،وعلى أرض الواقع أغلب القوات النظامية تملك تاتشر وكذلك مدنيين يملكونها من غير لوحات و..و..ده مثال على مشكلة سطحية فما بالك بالمشاكل الأعمق،الجيش جايط وكذلك بسبب وجود قوات بمسيات مختلفة تتبع اهواء أصحاب نفوذ وغيرهم.الله المستعان
عثمان ميرغني صحفي إسلامي منظم مع المؤتمر الوطني وإسمه في كشوفات المؤتمر الوطني ماذا تنتظرون منه سوى يريد تلميع النظام وإيهام الشعب السوداني أ، الجيش طيلة 25 عام لم ينظم كل الضباط المختارين عن طريق المؤتمر الوطني وحتى طلاب الهندسة والطب بعد أن يتخرجون من الجامعات يدخلوا للجيش حسب تنظيمهم في الجامعة وهذا الموضوع لا يحتاج إلى نقاش الجيش السوداني الآن تنظيم سياسي سواء رقضت أم لا وهذه حقيقة فقد تم إخراج كل الضباط الغير موالين للنظام منذ 1989م والخدمة المدنية والقضاء في هذا العهد مسيسة حتى النخاع .
دي واحدة من المقالات ذات الخصائص الوثااابة،كم هو جميل قراءة هكذا مقال قبل النوم،،سبحان الله للدرجة دي وصلت بجاحة التغييب وغسل العقول!جيش يترنح سكرا بسبب مشروب السياسة الذي يشربه،مشاريع تنموية زيرووو،وجنود حالهم كالمواطنين وأسوأ،ومليشيات أشكال وألوان أحيانا تطغى على دور الجيش وغيره الكثير،ويخرج الأستاذ الفاضل ليقل “خطة اعلامية” “الجيش في خدمتكم”،اذا أردت تتحدث عن خطة اعلامية ناجحة،أول خطوة فلتدع هذا التلميع والتملق الزائف،ثم فلتطرح واقع النكسات التي ألحقت ولحقت بجيشنا،نحن كسودانيين جميعنا يقتلنا الشوق في عودة جيشنا لسابق عهده ولكننا لا نحتاج لدورك الواثب هذا ولخطتتك الأعلامية التي تساعد في تمزيق ما تبقى من فتات الجيش.،سبحان الله الغرب هم من يحاولون تفتيت جيوش الدول،ولكن من برع في تمزيق جيشه بيديه في التاريخ الحديث القذافي وحكومة الأنقاذ،ومن أجل ماذا؟؟!!
اتفق معك اخى الاستاذ / عثمان بان الجيش فى اى شعب هو ضمير الامه وصمام امانها …. عندما يكون الجيش مؤسسة عسكريه مستقله وفق الاعراف العسكريه الدوليه من ظبط وربط ….. هل دافع الجيش عن ام درمان عند غزو خليل أبراهيم من المسؤل عن سلب الجيش الوطنى حقه الطبيعى فى الدفاع عن الامه وشرف الامه …. هل الجيش السودانى مؤدلج ام يدافع عن المواطن السودانى ام هو مأمور ومنفذ لمطامع حزب أو جهه … الجيش اليابانى … لايعرف من هو وزير الوزراء يعرف فقط رئاسة هيئة الاركان والقاده منهم يعرفون منه وزير الدفاع … العاملون فى الجيش التركى واليابانى الخ يخدمون العلم نعم العلم …. ومن الصعب جدا المقارنه …. جيشنا تموه مويه …. ولكن برضو بتفق معاك صورة الجيش لدى الشعب باهته جدا جدا وحتى هيبة العسكرى راحت عند الكل الكل
الأحداث الأخير فى جنوب السودان تم أسر 200 سودانى
بينهم ثلاثه نساء من قبل رياك مشار هؤلاء تجار معظمهم
من دارفور وكرد فان والنيل الأبيض
كل الدول المحترمة أجلت مواطنيها من اخطر المناطق فى
الجنوب ما عداجيشنا المواطنين السودانيين استغاثو
بالحكومه ولا حياة لمن تنادى تم سلبهم من ملابسهم
وبانكسه وينقلو بيهم زخيرة من منطقة لمنطقة
حتى جاء القوه الثوريه ممثلة فى حركة العدل والمساواه
وتم إجلاءهم الى جبال النوبه
ويا عثمان جيش اليابانى جيش محترف
أرجوك لا تقارن بالمليشيات العندنا فى السودان
وفى الختام شكرًا جزيلا يا القوة الثورية!!!!!؟
الأمر الوحيد الأيجابي في هذا المقال،هو ترويجه للراكوبه،أما باقي حديثك فهو مجرد تلميع وبعثرة وتخبيص بأدمغة الناس،لأنك لم تنقل الواقع الحقيقي والمشاكل التي تواجه الجيش ان أردناه جيشا نعتز به وفي خدمة الوطن والمواطن.
الجيش يمثل ولايه نهر النيل والشماليه !!1 من الاخر
هو الصوارمى دا فاضى من النفى والتصحيح
من يوم ما عرفنا الزول دا كل كلامه:——-
الصوارمى ينفى هروب جيشه من ابوكرشولا
الصوارمى ينفى ان قائد قوات الاركان ان يكون نائماً
ولكنه يستدرك مصححاً كان نائم لكن ما قاعد يشخر…
والصوارمى يصحح الخبر الذى تناقلته الاخبار ،ويؤكد ان الشكله فى بورسودان دى كانت بروفه لمجابه قوات الجبهه الشرقيه….
بصراحه الجيش كان مصنع الرجال قبل 89 لكن واحاتك من ما جاءوا اخوات نسيبه ديل لحق امات طه
ما شوفت التقرير الذى ظهر قبل يومين عن اقوى الجيوش العربيه
ياعطوي اغتصاب تكتب بالغين وليس بالقاف
أبواق النظام يتحدثون عن جيش أفرغته الانقاذ من كوادره المؤهلة وأتت بمسخ مدنيين ليس لهم في الفكر والعقيده العسكرية أي خبرة أتت بالمدربين لستة شهور في إيران ومنكنتهم من تسنم كل المراكز العليا والقياديه في الجيش . هل تعتقدون أن هذا المنافق لا يعلم أن هذه الحكومة أفرغت الخدمه المدنيه من كوادرها المؤهلة وأتت بأصحاب الولاء وأفرغت الجيش حتي الشرطة أفرغتها من كوادرها المؤهله وحتي جهاز الأمن والمخابرات تسنمها من ليس هو عسكريا ولا شرطه جل مؤهلهم تدريب ست شهور في إيران نعم فقط هذا مؤهلهم وأغلب الإنقاذيين إعترف بذلك فماذا تكون أنت ؟؟؟ غير متسلق رأي النعيم الذين يعيشه بعض أقزام الصحفيين الذين يمسحون أحذية الانقاذيين أمثال الهندي ونقيبهم تيتاوي فأراد أن يلغف مثلهم . يتحدث هذا الاخرق عن الجيش !!! عن أي جيش تتحدث؟؟ عن الجيش الذي إستبدلته الانقاذ بالجنجويد والدفاع الشعبي ؟؟؟ أمثالك من كلاب الانقاذ المحسوبين علي الصحافه ليست لهم رؤية إلا من خلال المكاسب الماليه التي يجنوها فقط.ولو كنت ذا رؤية لرأيت مافعلته الانقاذ بالجيش وكل الاجهزة الامنيه وبدون غباش . لكن عميت عليك وراء لُهاثك المادي .
وعلي ما أعتقد أن هذا الدعي سمع أن الحكومة نوت أن تستحدث وظيفة جديده وهي وظيفة مستشار إعلامي للسيد الصوارمي الناطق الكاذب بإسم الجيش لذا هو يلهث ويجتهد لأن يتقرب منه .
يا مسخ الصحافة والإعلام الإنقاذ لم تفرغ الجيش والخدمة المدنيه فقط الإنقاذ أفرغت كل مرافق السودان من كوادرها المؤهلة حتي قوات الصيد والحياة البريه لم تنجو من الانقاذ فأحيل قائد قوات الصيد مع من أُحيلوا للصالح العام أنسيت كشوفات الصالح العام وما أقترفته يد الآثم مجذوب الخليفه !!واسمع لبوق الانقاذ حسين خوجلي وإن كنت أراه ارفع منك قدرا وهو يسجل إعترافاته ضد الانقاذ وما أفسدته ولم نقرأ لك مقالا واحداً تنتقد فيه هذه الممارسات وكل أمي في السودان يدرك تماما مافعلته الانقاذ بالجيش والشرطة وأنظر لسيل الجرائم الاخلاقيه والمخدرات المنتشره والتي يروجها النظاميون من أجهزة الامن وأقرأ إعتراف السيد الجميعابي عن الجرائم الاخلاقيه التي ملأت السودان وكل ذلك لضعف الاجهزة الامنيه والتي أُفرِغت من كوادرها المؤهلة وإن عدتم لنا عوده.
أبواق النظام يتحدثون عن جيش أفرغته الانقاذ من كوادره المؤهلة وأتت بمسخ مدنيين ليس لهم في الفكر والعقيده العسكرية أي خبرة أتت بالمدربين لستة شهور في إيران ومنكنتهم من تسنم كل المراكز العليا والقياديه في الجيش . هل تعتقدون أن هذا المنافق لا يعلم أن هذه الحكومة أفرغت الخدمه المدنيه من كوادرها المؤهلة وأتت بأصحاب الولاء وأفرغت الجيش حتي الشرطة أفرغتها من كوادرها المؤهله وحتي جهاز الأمن والمخابرات تسنمها من ليس هو عسكريا ولا شرطه جل مؤهلهم تدريب ست شهور في إيران نعم فقط هذا مؤهلهم وأغلب الإنقاذيين إعترف بذلك فماذا تكون أنت ؟؟؟ غير متسلق رأي النعيم الذين يعيشه بعض أقزام الصحفيين الذين يمسحون أحذية الانقاذيين أمثال الهندي ونقيبهم تيتاوي فأراد أن يلغف مثلهم . يتحدث هذا الاخرق عن الجيش !!! عن أي جيش تتحدث؟؟ عن الجيش الذي إستبدلته الانقاذ بالجنجويد والدفاع الشعبي ؟؟؟ أمثالك من كلاب الانقاذ المحسوبين علي الصحافه ليست لهم رؤية إلا من خلال المكاسب الماليه التي يجنوها فقط.ولو كنت ذا رؤية لرأيت مافعلته الانقاذ بالجيش وكل الاجهزة الامنيه وبدون غباش . لكن عميت عليك وراء لُهاثك المادي .
وعلي ما أعتقد أن هذا الدعي سمع أن الحكومة نوت أن تستحدث وظيفة جديده وهي وظيفة مستشار إعلامي للسيد الصوارمي الناطق الكاذب بإسم الجيش لذا هو يلهث ويجتهد لأن يتقرب منه .
يا مسخ الصحافة والإعلام الإنقاذ لم تفرغ الجيش والخدمة المدنيه فقط الإنقاذ أفرغت كل مرافق السودان من كوادرها المؤهلة حتي قوات الصيد والحياة البريه لم تنجو من الانقاذ فأحيل قائد قوات الصيد مع من أُحيلوا للصالح العام أنسيت كشوفات الصالح العام وما أقترفته يد الآثم مجذوب الخليفه !!واسمع لبوق الانقاذ حسين خوجلي وإن كنت أراه ارفع منك قدرا وهو يسجل إعترافاته ضد الانقاذ وما أفسدته ولم نقرأ لك مقالا واحداً تنتقد فيه هذه الممارسات وكل أمي في السودان يدرك تماما مافعلته الانقاذ بالجيش والشرطة وأنظر لسيل الجرائم الاخلاقيه والمخدرات المنتشره والتي يروجها النظاميون من أجهزة الامن وأقرأ إعتراف السيد الجميعابي عن الجرائم الاخلاقيه التي ملأت السودان وكل ذلك لضعف الاجهزة الامنيه والتي أُفرِغت من كوادرها المؤهلة وإن عدتم لنا عوده.
كلام جميل ومثال حي ولكن الغريب ان تطلب من الصوارمي بعمل نفس التمثيلية التي قام بها الجيش الياباني علي حسب اعتقادك. او ان يقوم الجيش باستخدام الاعلام لترميم وجهه القبيح علي حسب نصيحتك للصوارمي.
كان الأحري بك يا أستاذنا الكبير ان تدعو لإصلاح الجيش وتغيير عقيدته بدلا من محاولة إدخاله لاستوديوهات المكياج. والله من وراء القصد.
ميمان لا يتعلمان ولنضف إليهما آخر وهو ميم “مـتأسلم” علها تفسر لنا سردفاع عثمان ميرغني المستميت عن “خناقو” المتمثل في حكومة البشير بجيشها المأدلج والتي اغلقت حتي صحيفته التي طبل فيها كثيراً لصالح النظام ولم يشفع له كونه من العصبه ومن الصحفيين “البدريين”.هممت بالمزيد ولكن سهام “الراكوباب” كفت ووفت وغنتنا عناء الضرب علي الميت.وبالعوده للموضوع لعلي اوجز واود من مخازي جيش الهنا ما يلي:-
1- الجيش بحاله الراهن لا يمتلك اي عقيده عسكريه اللهم إلا عقيدة قطاع الطرق والحراميه والدليل انه مارس ويمارس التقتيل والإغتصاب وحرق القري ويرتكب كافة الموبقات ولم نسمع حتي تاريخه بإي إعتراض من قبل الجيش علي تنفيذ أي مهمة اوكلت إليه مهما كان جرمها او فداحة عواقبها وربما لم يرد في أدبياتهم ذكر “العقيده العسكريه” الا كنوع من الفشخره الفاضيه.
2-أولي مهام الجيش هي حماية الحدود والزود عن البلاد والعباد وكلنا يعلم بأن مصر أقتطعت من السودان ما تريد وحذت حذوها اثيوبيا وليبيا وتشاد وربما قريبا دولة جنوب السودان الوليده ولم يحرك جيشنا ساكناً وفوق كل ذلك جيش الهنا لم يذود حتي عن حياضه وما حادثة ضرب مصنع اليرموك للذخيره ببعيده عن الأذهان ناهيك عن الطائرات الإسرائليه وغيرها التي تغير علي مدنيين سودانين وعلي مرمي حجر من قاعدة فلامنجو البحريه التي لا تهش ولا تنش لا علي طائرات ولا سفن حربيه.
3- جيشنا يستنفذ 75% من ميزانيتنا ويتنعم جنرالاته بما لذ وطاب وركوب الفارهات وتشييد العمارات وإمتلاك الشركات في الوقت الذي يعاني فيه 75% منا من الجوع والمسغبه والمرض ونقص الدواء والجهل حتي ان الكثير من أطفالنا يستهل عامه الدراسي الاول ويومه الدراسي الاول دون وجبة فطور وجلوساً علي الارض لندرة الكراسي ان لم نقل انعدامها بالمدارس.
4- جيشنا مأزوم ومهزوم ويقتلنا وينتهك حرماتنا ويدمر ما تبقي من أقتصادنا وذلك بصرفه علي صفقات السلاح الخرده وإساءة إستعمال كل ماهو موجود من معدات وآليات ولو كان هناك احصاء دقيق لصعق الشعب السوداني من كم العربات والمعدات العسكرية المدمره بسبب التهور وغياب المحاسبه وما يعرف ب “سواقة الجيش” ولنا كل الحق ان نقول عنهم “بلدا دخلها البوت لملم عيالك وفوت”.
5- جيشنا يتموضع وسط العاصمه القوميه وعواصم الولايات وسط المدنيين وفي ارقي الأحياء السكنيه ويملك مساحات شاسعه من الأراضي التي من المفترض ان توزع كقطع سكنيه للمواطنيين وبقوة عين يحسد عليها يشيد عليها مصانع الذخيره ومعاهده وكلياته ومنشآت أسلحته كمان وأعتقد ان انفجارات ذخيرته وطائراته المتساقطه قتلت منا اكثر مما قتل الطيران الاسرائيلي.
وختاماً ارجو ان يكون اخونا عثمان قد تبين انه لم يعد هناك “منطقة حرام يجب أن يتوخاها الجميع من أجل مصلحة جميع الوطن” واتمني ان يدرك عثمان انه لم يعد ” (جيشنا) أعز ما يعزنا” ولكنه وفي حكم المؤكد أكثر ما يسؤنا”
الاستاذ الفاضل عثمان ميرغنى/ انت تقارن بين الجيش السودانى والجيش اليابانى ؟وانا اقارن بين مقالك وبين مقال كتبة المدعو الهندى عز الدين فى صحيفتة قبل عدة ايام يشتم ويسب قراء الركوبة ومعلقيها ووصفهم بابشع الاوصاف واقول للاستاذ عثمان مقالك طلع يابانى ودفع رباعى كمان وتحياتى لاخوانى محبى ومعلقى الراكوبة ومقال الاستاذ شهادة لكم جميعا تفتخرون بها بالرغم من اختلاف بعضنا معة
يا حكومة ياخ والله الناس دي اءمنت.. ماممكن التلعيقات دي كلها ما صادقة اتقو الله فينا اتقو الله في هذا الشعب اتقو الله في المساكين اتقو الله في الوطنية اتقواالمساكين اتقوا الله ..اللهم بلغت فاشهد
نعم قرأت احبايل وسقاطات عثمان ميرغنى البائسة مثله على سبيل الفهم لا غير لان كل كلمة كتابها هذا الرجل لايقصد معناهاالحقيقى وهو يعرف ان كل كلامه كذب لان راعى الضان فى الخلاءوولدنا المفخرة الطيب احمد يوسف بر املج الموحش يعرفون ان الجيش تحول من جيش وطنى وقومى الى جيش عقائدى و جيش يحمى نظام.لا يحمى الوطن
القومية والوطنية التى يتحدث عنها عثمان سوف تسمعونها نغمة وموال يصم بها اعلام الاخوان فى الايام القادمة اذنكم من امثال عثمان وشاكلة حسين خوجلى لان شيخهم الكبير خرج متدثرا بثوب القومية.امام سفراء الاتحاد الاروبى ليس من اجل انقاذ السودان ولكن من اجل انقاذ نظامه المهترئ ا ولعكم لاحظتم ذلك ايضاامس فى لقاء حوار كمال عمرالمطيع لشيخ حسن كما يحلو له ان يقول.والترابى يريدها حكومة قومية وليس انتقالية
ولكن كيف تمكن عثمان ميرغنى من خضيعة ادارة الراكوبةحتى يسوق للمشروع القومية القادم ان شاء الله بكلمة خدو الحكمة من افواه الراكوبةواحسب ان استخدم التورية فى ذلك لمعنى المثل القائل خدو الحكمة من افواه المجانين ويقصد بهم اصحاب الطيف من اهل الراكوبة كتاب ومعلقين اما ادارة الراكوبة كان من والاحرى فى التفكير لبرهة فى معنى عثمان قبل ان ينشروا له المقال ان يردوا له الصع صاعين ويعقوبوا علية برد خاص من الادارة وينشروا له مقاله ولا ينتفش ريشهم زهوا وللتفتخر الراكوبة بكتابها واراء معلقينها والذين ييفتقر لهم نظام الاخوان .
ادارة الركوبة الكريمة كل كلمة كتابها عثمان ميرغنى كلمة باطل قصد بها باطل
سلام للجميع
الأخ عثمان بصراحة شايفك تركت الأصل وطالبت بتحسين (الصورة)لماذا؟؟ هل لأن الأصل (الجيش) تمام وفقط الصورة شائهة ويلزم تجمليها(makeup)؟؟!! أم أن الأصل قنعان من خيراً فيهو وليس إلا تحسين الصورة؟؟!!
فإن كانت الأخيرة فنقول لك لا يستقيم الظل والعود أعوج والفي القِدَرة تجيبو المغرافة و………
وإن كانت الأولى أيّ أن الجيش كويس (جيش قومي ومحترف) فهل تستطيع أن تجاوب على الآتي:
1) هل تعتقد أن حركتكم الاسلامية كانت لتترك الجيش قومياً ومحترفاً وتأمن عواقب الانقلابات؟؟؟؟
2) هل تعتقد أن جيشاً محترفاً (خليناها قومية) يرضى أن قائده العام وفي برنامج تلفزيوني شهير يدعو للدفاع بالنظر على الساحل لرؤية الطائرات المغيرة بالعين المجردة في القرن 21 وهو فريق وأول وركن ومهندس (اتحداك أن تجاوب حتى ولو في سرّك)
3) السؤال الأخير (إجباري): هل تعتقد أن قراء ومعلقي الراكوبة لديه قنابير (جمع قنبور)؟؟
يا استاذ عثمان اخر اجنبي قتله هذا الجيش هو اخر طلقه اطلقلها عبداللطيف الماظ ومن بعده كل الذين قتلهم يحملون الجنسيه السودانيه
هذا المقال يؤكد ان الجيش السوداني غير وطني وانما مليشية للمؤتمر الوطني
في الدول المتخلفة مثلنا دائما يتم تقديس الجيش والشرطة والامن وهي في الاصل جزء من المجتمع بكل قطاعاته مثل الاطباء والمهندسين والمعليمن والمحامين وعمال المحالج والمزارعين وعمال النظافة الخ …وكل قطاع يخدم الوطن والمواطن من تخصصة وبكل مهنية وتجرد وليس هناك فضل لقطاع على اخر ولا يمكن الاستغناء عن اي قطاع
لماذا ننظر الى الاجهزة العسكرية بهذا المنظار ؟ ؟؟؟
أم لانها تحمل السلاح ؟؟؟؟
يجب اعادة صياغة هذه الاجهزة من جديد وتغير القوانين المنظمة لعملها وتحديد صلاحياتها وعلاقتها بالمجتمع فهي لخدمة الوطن والمواطن وليس لقهره وازلاله وسحله واقتله واغتصابه
إسمه جيش الخنا السارق مالنا و ماصص دمنا جيشنا يا جيش الخنا
[المتعافي] ردود على
Dear [المتعافي]
Indeed this gentleman is lacking consistency and abhorrent sometimes in his writing, and sure what he is proposing is a lot late and comes eons when it was supposed to be address, such writing sure is not helping at all.
Three 3 days back I have commented on an article reporting that disarray took place at Port-Sudan between the army & police. As long as he is a regular reader of our beloved, ?Al-Rakoba? I assumed he did see the commentators? reaction to this skirmishes issue. As a ?layman? I have commented, and feels a majority of the Sudanese share me the same opinion. I am re-sending it again below, with the hope the writer will be able to see it this time, and might see it from a different prospective, and stop engulfing us with this
nonsense ? Still I repeat the same (You can?t teach an old dog new trick) !!
——————————————————————-
I do vociferous all your suggestions in respect to this two Lousy horrible bodies, but if
I may question, what even the benefits of having an army in that place, where they have not bring anything to that place except havoc, destruction, and obfuscation? Since independence, and all wars they fought was against us the people of that place, and not a single time they have defended our sovereignty, and were cause of denigration and defamation, add to this they were the main propagators behind the separation. The diabolic regime which we have right now, and for the last 25 years have shown explicitly the caliber of our army, and how evil are those nasty junta, who they are the breed of that army. If the decision is mine, sure I would liquidate this body once and for all. Concerning the police, sure what we have now is not law enforcement by all means. We rather call them ?gangsters?? What we have witness from them sure could be taught as a case- study in the true meaning of ?brutalities? needless who we see right now in that organization is just a punch of swindlers?.
عثمان ميرغنى اراد ستر العورة بمنديل حرير لا يا خويا يفتح الله دى ما بتغطى عورتكم فهى عورة ضخمة ورائحتها تزكم الانوف فالحرير لا يستر انما الحقيقة وحدها فاذا كنت صحيح تؤيد قراء الراكوبة فى ما قالوه اعلن ندمك على انضمامك للاخوان المسلمين وتبرا من افعالهم واكشف فساد احتكارهم للسلطة والاقتصاد و والا فان منديل الحرير لن يسترك ولن يستلر صاحبك حسين خوجلى لان عورته كبيرة هو الاخر
اخى الكريم عثمان ميرغنى برغم كل هذه التعليقات انصحك بالمضى قدما فى مشروعك التطهيرى فانا اعلم انك قد ادركت قرب النهايه وتريد ان تقفز من السفينه وتنضم الى جيش المناضلين لذلك فضلت ان تسلم ظهرك الى سياط رواد الراكوبه وانت تعلم ان حب الانتقام عند السودانى ليس مساله مبدئيه والسودانى مهما كان غبنه عميقا فانه لايستطيع المحافظه عليه بعد ان يتفشى حتى ولو بلطمه واحده.واصل كتاباتك الناقده للنظام وواصل مدحك لاهل الراكوبه ثم اصبر وصابر وانا ااكد لك بانك سوف تبدا قريبا فى قراءة بعض التعليقات من شاكلة يااخوانا ارحموا الزول ده يمكن تاب وبعد شويه تقراء من يدعوا الناس صراحه ان يسامحوك الى ان تجد تعليقات تبدا بالاخ المناضل عثمان وربما الرفيق عثمان كل السودانيين بما فيهم الركوباب كيشه والكيشه اكفتو واعتزرلو فى النهايه كل الناس صحاب كل الناس اهل والماهم قراب قربم العمل
1/ إزالة النظام العروبوإسلاموي الدموي الدكتاتوري الفاشستي الغير شرعي أولاً من جذوره….
2/ إزالة مؤسسات الدولة المركزية العميقة العروبوإسلاموية الآحادية الهوية الفاسدة المفسدة الفاشلة التي أوصلتنا إلي حد التصادم مع الصومال وأفغانستان والعراق للحصول علي مؤخرة الدول من الخلف والتخلف إزالة هذه الدولة المتخلفة من جذورها….
3/ تشكيل حكومة كفاءات وطنية غير حزبية لفترة إنتقالية ٣-٦ سنوات لإعادة بناء مؤسسات دولة سودانية قومية ديمقراطية فدرالية….
4/ إعادة بناء مؤسسة قضائية مستقلة وتقديم الدعم اللوجستي والفني لتأهيل المؤسسة العدلية لتوفير محاكمات عادلة ومستقلة لكل المجرمين الفاسدين والمتهمين سياسيا أو أمنياً أو عسكرياً أو عدلياً أو مدنياً… والذين أجرموا أو أخطأوا أو شاركوا في جريمة ضد الوطن والمواطن وضد مصالح الوطن والمواطن منذ (إستغلال) السودان…
أ/ إبتداءً من حرب الجنوب والتي حصدت أرواح ما لا يقل عن ٣ ملايين إنسان سوداني ونزوح مئات الآلاف إلي دول الجوار ولجوء الآلاف إلي دول أخري ودمار شامل طالت إحراق منازل مدنيين عزّل ونفوق بعض الحيوانات وإفراغ الجنوب من حيوانات الغابات التي هربت إلي دول الجوار بسبب الحروب حتي إنفصاله…
ب/ إغراق مدينة حلفا ومعها ٢٧ قرية شمال وجنوب وادي حلفا ما لا يقل عن مليون شجرة نخيل وحوامض في قمة عطائها وما لا يقل عن ٢٠٠ ألف فدان أراضي صالحة للزراعة وأثارات لا تثمن دفنت تحت البحيرة كما دفنت مقابر أهلنا الحلفاويين ودفنت تراث وحضارة كاملة تحت البحيرة وما نجي سرق من قبل المصريين وإغراق شلالات دال وسمنة التي كانت يمكن أت تولد ٦٥٠ ميقواط من الكهرباء والتي كانت كفيلة بتغطية كل المنطقة النوبية وتصدير الباقي إلي المناطق المجاورة وهذه كلها مقابل لا شئ…
وتهجير قسري لأكثر من ٥٠ ألف من النوبيين السودانيين من أراضيهم التاريخية وترحيلهم إلي حلفا الجديدة حيث المنازل ومواسير المياه الأستبوسية للقضاء علي المهجرين قسرياً من ديارهم والتي ثبت علمياً وعملياً إنها مسبب رئيسي للسرطان والتي حصدت أرواح نوبية سودانية بريئة دون ذنب جنوه بعد هذه التضحية الكبيرة,….
وتعطيل كل سبل التنمية في الإقليم النوبي وتهميشها كمثيلاتها من أقاليم الهامش والتي أدت إلي هجرة الآلاف من أبناء الإقليم إلي خارج الوطن ونزوح الكثير إلي العاصمة وأغلب الأعباء و الخدمات تتحملها أبناء الإقليم في ظل غياب نظام المركز في نكوص واضح للمهماته تجاه الوطن والمواطن….
ت/ وأد الديمقراطية أكثر من مرة في وجهة الشعب فشل الأحزاب في حماية الديموقراطية وتدخل المؤسسة العسكرية في العمل السياسي وإنقلابهم علي سلطة الشعب بزريعة أمن الوطن لمحاربة السودانيين وفرض قادة من المؤسسة العسكرية لقهر وإذلال الشعب ومشاركة الأحزاب والمدنيين السياسيين والمثقفيين والصحفيين والناشطين الأنظمة الدكتاتورية البوليسية لقهر الشعب و إستخدام هؤلاء المؤسسة العسكرية للوصول إلي السلطة بإنقلاب أو محاولة إنقلاب أو أعمال تخريبية من أجل الوصول إلي السلطة أو التشبث بها…
ث/ المسؤليين من كل القادة السياسيين والعدليين والتشريعيين والعسكريين والأمنيين والمدنيين في الحرب و الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وإغتصاب الحراير وحرق منازل المدنيين العزل وطرد السكان الأصليين من حواكيرهم الحرة في قراهم ومدنهم ما نتجت عنها نزوح ملايين السودانين إلي دول الجوار ولجوء الآلاف إلي دول أخري في إقليم دارفور بعد تهميش ومعاناة لأهل الإقليم كنظيراتها من الأقاليم المهمشة وكما ذكرت نفس الأسباب التي أدت إلي الحرب في الجنوب وفصله بعد دمار طالت كل شئ….
ج/ والمسؤليين عن الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق والقصف الجوي للمدنيين العٌزّل ببراميل عويرة لا تعرف إنسان مدني عسكري شجر حيوان مزارعين زراعة أدت إلي مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف ومنع المواد الضرورية المنقذة لحياة مئات الآلاف من المحتاجين للغذاء والدواء وحليب الأطفال….
ح/ المسؤليين عن تفكيك السكة حديد وتشريد عمالها وموظفيها وقطع أحد روافد الإقتصاد السوداني بذلك…
المسؤليين عن تفكيك القطاعات المدنية والنقابات…….
المسؤليين عن تفكيك وبيع الناقل الجوي السوداني الخطوط الجوية السودانية….
المسؤليين عن تدمير النقل النهري والبحري السوداني….
والمسؤليين عن بناء سد مروي وتهجير أهلنا المناصير السودانيين من أراضيهم التاريخية والفساد التي طالت بناء السد…
والمسؤليين عن إطلاق الرصاص للمتظاهريين السلميين النوبيين الرافضين لإقامة سدود في مناطقهم إيذاء خطوات المسؤليين عن إطلاق الرصاص لإستفزاز المواطنين وفي تحدي واضح لإرادة أبناء النوبة لبدأ العمل في تنفيذ مشروع دون موافقة المعنيين ما أدي إلي إستشهاد شهداء كدنتكار….
المسؤليين عن الحروب في شرق السودان والتي نتجت أيضاً نسبة للتهميش…
المسؤليين عن مجزرة ظباط رمضان…
المسؤليين عن حوادث الطيران المدني والعسكري والإغتيالات السياسية….
والمسؤليين عن تدمير مشروع الجزيرة التي تسكنها البوم بعد أن تحاجج المسؤلين في زمن غابر عن إغراق حلفا أن إغراق حلفا كانت مقابل إنشاء مشروع الجزيرة المقبورة…!!!!!
والمسؤليين عن تدمير التعليم وتعريب التعليم العالي وتخريج آلاف الطلاب دون تعليم حقيقي ودون تأهيل أو توفير فرص عمل للشباب إلا من صلي في إتجاههم قبلتهم….!!!!
والمسؤليين عن تدمير الصحة وتشريد الكوادر الطبية ما تسبب عن موت آلاف السودانيين اللذين يعانون من أمراض مختلفة لعدم حصولهم علي الرعاية الصحية اللازمة من كوادر طبية مؤهلة ومستشفيات مؤهلة وأدوية منقذة للحياة ….
المسؤليين عن تدمير المؤسسة العسكرية…
المسؤليين عن تدمير وإنحطاط السلطة القضائية….
المسؤلين عن قتل شهداء هبة سبتمبر وقتل الشباب العٌزّل في مدينة نيالا وشهداء أمري ومدن أخري…
والمسؤليين عن الفساد المالي وسرقة ونهب أموال وثروات الشعب وإفقار وتجويع الشعب وقهره وإذلاله….
4/ إعادة بناء المؤسسات المدنية النقابات وكل المؤسسات المدنية وإستعادة كل المفصولين تعسفياً و من أحيلوا من قيادات وموظفين وعمال إلي الصالح العام تعسفياً وتعويض كل المتضررين من جراء ذلك…
5/ إعادة بناء قوات مسلحة وقوات شرطة ومخابرات وأمن علي أساس قومي وإستعادة المفصولين تعسفياً أو من أحيلوا للصالح العام تعسفيا من تلك القوات وتعويض كل التمضررين وتأهيل كل القوات النظامية لحماية أمن الوطن والمواطن وحماية الأمن القومي السوداني وحماية الأراضي والمياه والأجواء السودانية وإحترام الدستور….
وللإستعداد لإستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من بعض دول الجوار في حال فشل الطرق السياسية الدبلوماسية والقانونية….
علي أن تكون قرار الحرب قرار سيساسي مدعوم عدلياً وشعبياً…
6/ لجنة قضائية عدلية ومستقلين وحكماء وعلماء ومثقفين وبمشاركة ممثلين شعبيين ممثليين للنقابات والمزارعيين والطلاب والشباب والمرأة بشرط من كل الأطراف السودانية غير حزبية لوضع دستور سوداني جامع تعالج مشكلة الهوية وكيفية الحكم وكيفية الإقتسام العادل للسلطة والثروة للأقاليم في دولة ديمقراطية فدرالية مصدر السلطات فيها الشعب تتم فيها التداول السلمي للسلطة عبر إنتخابات تحدد مدة سنوات المنافسة علي المستوي الرئاسي والبرلماني والإقليمي وتحديد مهام كلُ من الرئيس إذا كان نظام رئاسي برلماني وهو الأفض كدولة فدرالية ديموقراطية كبيرة بحجم السودان وتحديد مهام السلطات التنفيذية والتشريعية وفصل السلطات التنفيذية والتشرعية عن السلطة القضائية لضمان إستقلالية قضاء شامخ كشموخ السودان والسودانيين في النزاهة والعدالة لإقامة العدالة في أرض الشموخ…
وتحديد معالم اللعبة الديموقراطية الأساسية للديموقرطية في الدستور…
وتحديد قوانين واضحة لتكوين الأحزاب السياسية التي يفترض أن تتماشي برامجها وقوانينها مع الدستور السوداني وإرادة الشعب مصدر السلطات…..
7/ إجراء إستفتاء شعبي علي الدستور يتفق علي النسبة المؤيدة التي يمكن إعتماده وغالباً أكثر من 60% علي أن يشارك في التصويت غالبية سودانية لا تقل عن 70-80% من الداخل والخارج….
تسبق إجراء الإستفتاء بعد الإنتهاء من كتابة الدستور توعية إعلامية وإجتماعية مكثفة للشعب وتوزيع نسخ مجانية للدستور وشرح الدستور للشعب بند بند وفقرة فقرة و كل صغيرة وكبيرة في الدستور وثم التصويت….
وإحترام نتيجة التصويت وفي حال إجازة الدستور بالأغلبية الشعبية يجب علي الجميع إحترام الدستور وقبوله والعمل به وحماية الدستور من كل الأطراف وأي خرق للدستور من أياً كان تعتبر جريمة وطنية تتحدي إرادة الشعب والوطن ويجب معاقبته بقوانين رادعة لزرع بذور إحترام الدستور والقانون والإرادة الشعبية فوق كل شئ…
8/ تكوين أحزاب سودانية علي موجب الدستور السوداني…
9/ إجراء إنتخابات إقليمية وبرلمانية قومية سودانية وثم إنتخابات رئاسية سودانية علي موجب الدستور السوداني…
فهذه العصابات الحاكمة والمعارضة البيوتاتية الطائيفية الدينية والماركسية والأيدولوجية الفكرية الوهمية الغريبة المستوردة والمركبة في الخارج في الدول الإستعمارية صناعة أمريكية إمبريالية أو صينية شيوعية مش عارف إشتراكية و روسية شيوعية ماركسية و أوروبية إستعمارية و عربية عنصرية….
هؤلاء نقول لهم زمن إستيراد الأيدوليجيات والأفكار من خارج السودان لحكم السودان قد إنتهت والسودان وشعب وتاريخ وحضارة السودان أكبر من أن تٌحكم بأيدوليجيات وأفكار وسياسات مستوردة من خارج السودان ونقول لهؤلاء الواهمون أن السودان بتاريخه وحضارته وشعبه يمكن أن يصنع العالم دعكم من أيدولوجيات وأفكار سياسية وتصديرها إلي الخارج وإتباع سياسة الآخرين لنكون تابعين للآخرين والسودان بإمكانه أن يتبع إليه دول دعك من تدخل دويلات لا تسوي مساحاتها دارفور من بعض الدول الكبار وبعض الدول التابعة للكبار الحمائم أو قل الدجاج مساحة دولتهم وعدد سكانهم لا تتعدي مساحة وعدد سكان أبو كرشولا…!!!!!!
نقول لهؤلاء إلي مزبلة التاريخ وبئس المصير وسيكتب هذا التاريخ الأسود في السودان مع إعادة كتابة تاريخ السودان الحقيقى…
بعد أكثر من ٥٨ عاماً منذ (الإستغلال) في تدمير السودان وتعذيب وقهر وإفقار وقتل الشعب وسرقة ثروات البلاد وإستباحة البلاد للتدخلات الخارجية!!!!!
صحيح الإختشو ماتو بلا مؤاخذة حرقاً داخل الحمام الجماعي عشان مايكشفوا عوراتهم للناس خارج الحمام والهرب من الحريق فلم يختشوا خوفاً من الحريق لأن البختشي بيموت في الحريق أو هكذا قالوا!!!!!
!!!!!
كان حٌكم السودان بسياسات وأيدولوجيات وأفكار سودانية خالصة لا تنظر إلا للمصلحة الوطنية ولا تتنافس إلا من أجل مصلحة الوطن والمواطن أولاً ولتقديم الأفضل للوطن والمواطن في منافسة ديمقرطية شفافة والإعتماد الكلي علي التنمية البشرية منذ (إستغلال) السودان ٥٨ عاماً!!!!…
السودان اليوم من المفترض ضمن الدول الكٌبري في أي جن أحمر…!!!
فإذاً نحن لم نستقل بعد!!!!
و٥٨ سنة تحت الإستغلال الداخلي بإستخدام أفكار وأيدولوجيات وسياسات مستوردة…
وما ننسي تاريخ ما قبل ١٧٠٠ وقبلها آلاف السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام زوِرت وذوبت وكأن تاريخ السودان بدأت منذ محاولة غزو عبدالله بن أبي سرح بلاد السودان بإسم الدين من البوابة الشمالية للسودان حيث تصدي له النوبيين ببسالة لحماية أراضيهم من الغزو والإستباحة حتي تم توقيع إتفاقية البقط الشهيرة….
وثم ظهور المهدي في القرن الثامن عشر وهلمو جرا…
أين ذهبت تاريخ السودان ما قبل ذلك ولماذا لا يدرس تاريخ السودان الحقيقي وتتسلو بينا بتاريخ الإمام المهدي وعبدالله التعايشى وإسماعيل الأزهري لا نرفض كتابة كل التاريخ دون خيار وفقوس وإستعباط وإستهتار بعقول الآخرين…!!!!!!
لأن ربنا زيما إداكم أنتم العاملين فيها السودان دة حقتكم براكم وملك حر وأنتم الأولي والأوصياء علي الآخرين زيما ربنا إداكم العقول إداهم للناس دة كلها…
وسنتحرر من العقول المدجنة بأيدولوجيات وأفكار مستوردة ومتطرفة وخائنة…..
وما بٌني علي باطل فهو باطل…
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)
دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلي قيام الساعة….
يلا كلنا نقيف مع بعض علي قلب رجل واحد لإزالة دولة الباطل بأركانها….
وإقامة دولة الحق بأركان العدالة والمواطنة المتساوية والشفافية والديموقراطية….
وثم إعلان إستقلال السودان لكي لا نشارك في الإستغلال ونقدم علي الأقل وطن مستقل للأجيال القادمة بدلاً عن نرتكب جريمة في حق الأجيال القادمة ونترك لهم دولة مٌستغلة….
ولا عفا الله عن ما سلف!!!!
والحقوق تنتزع ولا تأتي هبة من أحد…
وكلنا سودانيين وما في حد أحسن من حد كلنا متساوين بالمواطنة وكلنا بندفع ضريبة للوطن والشعب كلو بقول كدة…!!!!
وزمن البلطجة السياسية والفكرية والأيدولوجية قد إنتهت!!
وإلي مزبلة التاريخ….
ولكم جميعا ودي وإحترامي….
ما يحتاج الى التصحيح هو الاصل او الحقيقة لا الصورة يا عثمان يافاهم..
ياخى بإختصار ( أرجعونا للمكان الذى أنقذتمونا منه ) ! وأنتظروا الراجيكم .
الكل يعرف أن الجيش تحول في ظل النظام الكيزاني الي مليشيا تتبع للحزب وليس الوطن وبعد القضاء علي هذا النظام الفاشستي المتعفن تحتاج القوات المسلحه الي أعادة هيكله وتطهير وتطوير لتكون قوات للشعب بحق وحقيقه
هل هولاء الرجال جبهة ؟
وهذا رد قلندر :
عودة بعد عشرين عاما قلندر يكتب..
(هل هؤلاء الرجال جبهة؟)… المقال اللسان
بقلم: د. محمود قلندر
الراي العام
04 يوليو 2010م
كنت اعرف أني سأكون بين مطرقة وسندان يوم اقدمت على كتابة ذلك
المقال.. وكنت أعرف أن المقال حين بدأت اخط كلماته الاولى سيكون
منصة لاطلاق اتهامات واتهامات مضادة من الذين هم في صف الجبهة،
ومن هم في الصف المعاكس.. فقد ظن أهل الفعل أنني تعرضت للتنظيم
بما هو ظالم، إذ وصفته في المقال بالفاسد والمفسد، وأنه لا يختلف عن
غيره من القوى التي أرهقت ساحة العمل السياسي بالفشل.
بينما ظن أهل الطرف الآخر، أني مشيت بين الناس بالخداع، فسعيت
إلى جعل هوية التحرك مبهمة وساعدت على إخفاء الحقيقة لأطول
زمان.
….
ولكن ما لم أتصوره هو أن يظل المقال موقع تفسير وتأويل خاطئ
وتجنٍ غير منصف من كثير من الذين تناولوه بالتعليق والكتابة،
واقول كثيراً وأقصد كل ما قرأته، فربما هناك من كتب وكان قوله
قول العقل ولم أطلع عليه. وما لم أتصوره هو أن يذهب القــول
الظن بكثيرين ليقرروا أن كاتبه تآمر بليل، وعقد صفقة مع اصحاب
الحركة، أو أن صاحبه بيت النية ليكون جزءاً من منظومة الخدعة
التي يعتقد البعض أن مدبري الحركة، دبروا أمرها قبل تنفيذ تحركهم.
لا أحتاج بالطبع، بعد هذه السنوات لكي يعرف – من لا يعرفني- أنني
لا أتصل بالمتحركين في يونيو بصلة فكر أو تنظيم، سوى التنظيم
الأساس الذي كان يضمنا يومها – الجيش – ولا احتاج – لشواهــد
الزمان الذي مضي ، والمكان الذي أنا فيه اليوم – أن أقول إن كفي
لم تمتلئ بذهب المعز، ولا جنت يداي من ثمار الصفقة المزعومة
شيئاً.
فالقول الذي يجب إذاً هو: فلماذا المقال وما هي دواعيه..؟
وفي ذلك أعيد الذين تتحير افكارهم في المآرب، إلى ما يسميه العارفون
ببواطن المهام العسكرية، بالواجبات الاستراتيجية والتكتيكية للوحدة
العسكرية، وهي المهام التي يؤتمن على تنفيذها كل من ينتمي لأية
وحدة..
وأعيد تذكير القارئ ايضا أن هذا الفقير كان يومها تلزمه البزة الكاكية
بواجبات ومهام استراتيجية تخص التوجيه المعنوي، وهي الوحــدة
الصغرى التي كان ينتمي إليها وقتها.
وأشير هنا إلى أن المهمة الاستراتيجية الأولى للتوجيه المعنوى -حسبما
ورد في كراسة الواجبات الاستراتيجية للفرع- هي الحفاظ على وحــدة
القوات المسلحــة وتأمين صفوفهــا من التفتت والتحــزب السياسي
والطائفي والعرقي . وقــد ألزم هذا الواجب قيــادة التوجيه المعنوي
بإعمال وسائل الإعلام الخاصة بالقوات المسلحة، ووسائل الدولة
المتاحة لتعميق الفهم القومي للقوات المسلحة، ووضع الجند في
مواضع الإيمان بوحــدة القوات المسلحة وازلية التماسك وخطل
الانشطار والانشقاق، ثم فوق ذلك وقبله، بتقديم النصح للقيادة بما
يهيئ وحدة الجيش وتماسكه. وقد ظل هذا الفقير ملتزما بتلك
المسئوليات – ومنها نصح القيادة – ومتمسكاً بها ليست باعتبارها
واجبا سطرته الكراسة الاستراتيجية، بل بإيمان صادق بأن القوى
العسكرية- بعد تجربة الستة عشر عاما- ليس لها إلا أن تكون مظلة
الرعاية والتأمين للوطن، بل وأن تكون-كما نادى الدستور الذي حكم
الوطن يومها- حامية وراعية للحكم الديمقراطي.
تلك عشرون قد مضت منذ المقال الذي صدر في يوليو 1989 وكثيرون
من الذين تناولوا المقال انطبعت في ذهنهم العبارة الرئيسة -ربمــا
لجرسها وجرأتها- (وقد كانت كذلك يومها)، وانزلق من أعينهم – ومن
ذاكرتهم فيما بعد- سدى المقال. فقد جاء المقال في إطار حوار حقيقي
– دار بيني وبين صحافي مصري كبير بعثت به أخبار اليوم يومهــا،
وربما من فوق أخبار اليوم – لتلمس حقيقة التغيير في الخرطــوم،
ولما كان الصحافي المصري وثيق الصلة بشخصي، فقد التقى بي
وتحدث معي مطولاً عن الجديد وملامحه المبهمة.
فكان المقال مستنداً على الحوار مع الصحافي المصري، مضافاً إليه
من معطيات الخيال الصحفي ما استكمل أهــداف الكاتب الملتزمة
بالواجب الاستراتيجي.
كان الصف العسكري يومها على وشك الانشطار، فأحداث رمضان
الحزينة كانت رياحها وغيومها قد بدأت في التشكل في أفق الوطن
منذ تلك الأيام، وكانت قوائم المخرجين من الجيش أوالمنتظرين
إخراجهم تترى، وقد ادلهم أفق الجيش بما هو آت..
وقد فتحت يومها الكراسة الاستراتيجية واستلهمت مسئولياتي من
بطن بندها الأول..
فلم يكن المقال كما ظن رماة التهم الجزاف- خدعة لأحد..
ولم يكن السؤال كما ظن قراء السطح – سؤالاً أستفهامياً، يتطلع إلى
النفي أو الإيجاب..
كان السؤال سؤالاً بلاغياً، يستهدف مناقشة القضية الأساس برمتها..
وكان طرف النقاش المستهدف هم أصحاب الفعل..
كان المقال، دعوةً..ورجاءً ألا يكون للجيش ميل..
كان المقال.. تذكيراً بما ينبغي ان يكون عليه الحال، وأملاً في أن يظل
الجند جنداً ملتزمين بشعب، ومتجاوزين لكل حزب..
كان المقال.. هو المقال اللسان..
ودلوني على من كان في مثل موقعي.. ولا يسعى بلسانه..
—————-
وانحنا ان ما متنا شقينا المقابر
كيف لا…أيها ..الإنسان ..نبتة…ونبتة …كمان …وكمان …شدو..فنان..وقع كمان…يلوموني
فيكِ…كيف لكِ عاشق ..ولهان ؟
التحية لنبتة…وهي تقاوم …دياجير الظلام …الفسوق ..القهر والطغيان…
ولسان حالها يحدث ..لمتى هذا الهوان…متى يستفيق …البركان…والتحية ..والامتنان .. يفوح ..بعبق…الإنسان
لراشد..الراشد…وشاكر…وكم ضجت حروف…الميدان..تقاتل ..تناضل..لعزة…السودان…
أستاذ/عثمان…تحياتي لك ..ولمنتدانا …روضة …وارفة الظلال ..،ورفاق المنتدى…بنبض الحرف… والكلمة
يطرزون ..أرجاء الكون..ضياء ورشدا…سلوكا…وفكرا…يحدثون …عن حب ..نبتة …ومعاناة نبتة …كيف لا
وهم ..خلاصة…الرحيق .. منارة الطريق ، وحين كنا.. ما نزال.. نتلمس الدروب …قبل أن تلم.. بنبتة الخطوب
علمونا ..السباحة ..عكس التيار ..مزيد من الانصهار..ليُكشف عن معادن الرجال…كنا ..فتية صغار …الحمد لله
اجتزنا..الاختبار…صرنا شبيبة ..اليسار …علمونا حقوق الإنسان والجار والمزار …تُنظم الهندام ..تغلق الإزار
لا جلباب دون عمامة..العفة ..والاستقامة …تشارك..ويكون لك القدح المعلى في الأتراح ..والأفراح..تغيث ..الملهوف..تضمد الجراح …نُزيح ..عن قاموس ..عزة ..العويل.. والنواح..دوما نظل ..إشراقة الصباح …..
غرسوا فينا..حب نبتة…أيمانا ..ويقينا …من راشد الراشد..الشفيع…وهاشم ..وهاشم محب نبتة…أبو جوليا
علي المك..وشاعر الشعب ..الخ الخ…من بقية العقد الفريد.
والراكوبة..روضة …غناء …هايد بارك… تعج بالجمال …أحرف تنشدُ…الكمال…تدك جبال …تهز..عروش تزلزل رجال …وأن بدأ..لك بعض ..من غوغاء أمن النظام …تراهم … بسيماءهم ديدنهم.. ببيوت الأشباح
وكل مكان …عدم الأحترام ..وهنا يحاولون …ولكن هيهات لهم .
أستاذ/عثمان ….جعلتُ..تعقيبي عن مقاليك عن الحزب الشيوعي …والراكوبة في رد …واحد…لكليهما علينا حق..دين …مستحق …وكما تعلم ..الوقت ضيق هنا بالمنافي …نختلس.. بعض منه…لنلج روضتنا الفيحاء
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
خاتمة :- يسألني الخليج عنكِ يمازحني..كيف لا.. ما عادت حروفكِ…كيف لا.. تضيء عتمة أحداقي.. كيف لا
كيف لا.. دونكِ لا صيغ مقطع ولا عزف غناء.. نناديكِ كيف لا.. عودي أنتِ الحياة والحياء.. كيف لا
كيف لا