الفيكم اتعرفت …. كتلتوها؟؟

نصحنى الكثير من الاخوة والاصدقاء بالابتعاد عن كل تبنى اى قضية يكون طرفها عضوا فى الحزب الحاكم ، حفاظا على صحتى واستغلال زمنى فيما يفيد بعيدا عن اى ضغوط نفسية وذهنية تؤثر بكل تأكيد فى الصحة بصورة عامة.

كانت اجابتى دائما ان القادم أفضل وأن هناك بقايا ضمائر يمكن أن يرد على يديها الخير يجب أن نحسن الظن فيها بعدم الباس العام ثوب الخاص ، بلا تعطيل للوائح والقوانين من أجل مصلحة الحزب التى تطغى على ماسواه والانتماء للحزب الحاكم يسقط كل التهم ويجب التجاوزات قبل ان تصل القضاء ، بفقه على الحاج وسنة ( خلوها مستورة) ولم أعتقد أن ثوب السترة يمكن أن يغطى كل الاطراف البعيدة منها والقريبة ، ورفع الغطاء قد يكلف الكثير.

واخرون يتحدثون عن ( زيتنا فى بيتنا) ولم اكن اتصور ان الوطن ضيق لدرجة أن هو يكون هو الحزب واعضائه بلا فرز ، والزيت فقط ملك الحزب الذي وعد محمد سليمان ان يستخرجه من ( جسد محمد أحمد الغلبان) لتسير به مكنة الحزب بعد أن ترتوى تروسها التى اعتادت أن تطحن كل قضية طرفها عضو حزب ولو ارتكب جرمه فى قلب سوق عكاظ.

ازددت يقينا أن الحق لم يعد ابلجا طالما تصنيف القضية يقاس بانتماء مرتكبها لا بحيثياتها ، تسقط عنه ولو كان ابولهب طالما هو من قريش ويقام عليه الحد وإن كان بلال مؤذن رسول الله ، لانه عبد حبشي ، اليس هكذا تقاس الامور؟؟

ولكنه عهدا اتخذته على نفسي لأهلى البسطاء أن أسير حيثما رأيت اعواجا ولايهمنى ان يجد ذلك التفاتة اهل الشان ام لم يجدها فالأمر سيان طالما ارضينا ضمائرنا بقول كلمة الحق ، التى سنقاتل من أجلها لاخر نفس كتبه الله لنا دون النظر لنتائج مرجوة ، طالما المقاييس مختلة والالتزام بالواجب الاخلاقى والمهنى المقدس اضحى كالغول والعنقاء والخل الوفى ، وان طال الزمن فالحق عائد وشمس الحق لابد ان تعقب ليل الظلم.

– من السهل جدا أن يسقط مسئول من نظر المواطن وإن لم يقلها.

– ومن الصعب جدا أن يواصل مسئول فى واجبه تجاه قضية مباشرة تخصه كما تقول الكتب حتى نهايتها بلا مؤثرات خارجية تعصف بها ، خوفا من أن تعصف به.

– الفيكم اتعرفت
– مصيرك بكرة تتعلم
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..