“الحرية والتغيير” تطرح رؤيتها للحل السياسي في السودان

طرحت قوى الحرية والتغيير/المجلس المركزي (الائتلاف الحاكم السابق) في السودان، الإثنين، رؤيتها حول أسس ومبادئ الحلّ السياسي في البلاد. جاء ذلك في كلمة للقيادي في قوى الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة الخرطوم.
وتضمنت الرؤية التي قدمها يوسف، “تشكيل مجلس سيادي مدنيّ كامل محدود يمثل رمز السيادة ويراعي التنوع ولا تكون له أيّ مهام تنفيذية أو تشريعية تختاره قوى الثورة، ويكون القائد الأعلى للقوات النظامية”. كما تضمنت “تشكيل مجلس للوزراء من كفاءات وطنية ملتزمة بمبادئ الثورة دون محاصصات حزبية، ومجلسًا تشريعيًا محدود العدد، وإصلاح المنظومة العدلية بما يحقق استقلاليتها ونزاهتها”.
وشملت إقامة انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية بعد إكمال كافة متطلباتها مع إعطاء أولوية خاصة لجمع السلاح وعودة اللاجئين والنازحين بنهاية فترة انتقالية لا تتجاوز 24 شهرًا. وأكدت الرؤيا على ضرورة صناعة الدستور الدائم بطريقة شاملة وديمقراطية، والوصول لسياسات خارجية متوازنة.
كما أكدت التزام الدولة بوضع السياسات والتشريعات لتحقيق المساواة بين النساء والرجال، ومكافحة الفساد بكافة أشكاله، وبناء نصوص دستورية وسياسات اجتماعية واقتصادية تنهي كافة أشكال التمييز وتحقق العدالة الاجتماعية والنوعية. كما أكدت على “الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود إلى جيش واحد مهني وقومي بمنأى عن السياسة ويراجع النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية والأمنية، وينقّي الجيش من عناصر النظام السابق، ويؤسس لعلاقة صحية بين المدنيين والمؤسسة العسكرية وإصلاح جهازي الأمن والشرطة وتبعيتها الكاملة للحكومة التنفيذية”.
وشددت الرؤية على ضرورة تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان (وقعت في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020) ومراجعتها بالتوافق مع أطرافها واستكمال السلام مع كافة الحركات المسلحة. ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.
ونفى البرهان، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني. وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كلّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.
(الأناضول)
كلام نظري وأوهام يكذبها الواقع فما الضابط لهذا التشاور بين القوى الموقعة عليه والموقعة على خدعة جوبا وماهو سقفه؟ هل يستمر إلى ما لانهاية اذا تمسك كل طرف بترشيحاته لرئاسة الوزراء والوزراء والجهاز التنفيذي ؟ حتى التصويت لا يحل مشكلة كهذه فنسبة عدد كل مجموعة للأخرى لاتحعلها أغلبية يرجح قرارها ولا بتحلكم محكمة دستورية أو غيرها في الكلام الفضفاض دا الذي قد يصلح أن يكون اعلانا سياسيا فقط ويلزمكم صياغة وثيقة قانونية تترجمه
وماذا عن إنقلاب البرهان والقرارات التي أصدرها بعده !!!!!؟
ماذا عن العدالة الانتقالية والقصاص من قتلة الثوار ودمج الحركات وحل الدعم السريع.
كلام جميل جدا ومعقول وان شاء الله يتم التنزيل علي ارض الواقع وربنا يكفينا شر اخوان الشيطان هذا الكام لا يعجبهم وسوف يجد مقاومة شرسة يجب ان يستعد الشعب لكل تحركاتهم ضد البلاد والعباد وناس الحزب الشيوعي ارجو انكم تبطلوا الخندقة واخرجوا من اجل البلاد والعباد توافقوا مع المجموعة الوطنية
نذكر الحريه والتغير
(أعلن المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير- الائتلاف الحاكم في السودان قبل انقلاب 25 اكتوبر- رفضه للاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وشدد على موقفه الواضح والمعلن مسبقًا، «لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين».
ووقع البرهان وحمدوك ظهر الأحد، على اتفاق ألغى قرار إعفاء حمدوك من منصبه، وأمن على الوثيقة الدستورية كمرجعية حاكمة للفترة الانتقالية.
تطلعات الشارع
وقال التحالف في بيان صحفي، يوم الأحد، إن الاتفاق تم في القصر الجمهوري الذي كانت تحيط به جموع الثوار في مليونية 21 نوفمبر مطالبين بدولتهم المدنية التي تحقق شعارات الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف إن قوى الحرية والتغيير إنما تعبر عن الشارع السوداني وتطلعاته وآماله عندما ترفض هذا الاتفاق من حيث الشكل والموضوع.
وأشار إلى أن الإتفاق لم يتطرق إلى جذور الأزمة التي أنتجها إنقلاب 25 اكتوبر في الالتفاف المتكرر على الثورة بالانقلاب وقبله بوضع العقبات من قبل قادة المكون العسكري في طريق التحول المدني الديمقراطي، فضلاً عن عيوب كثيرة تندرج تحت هذا العنوان تنتفي معها أي ضمانات للعمل بهذا الإتفاق أو غيره مع نفس قادة المكون العسكري، بعد أن عملوا ولأكثر من مرة على الحنث بالعهود والمواثيق المشهود عليها إقليمياً ودولياً.
وتابع: «ويكون حمدوك قد مد يده إلى جحر الأفعى ولن يناله منها غير السم والغدر».
وزاد: «لقد ارتكبت قوات الانقلابيين العسكرية مجازرة دموية خلال مواكب رفض الانقلاب بلغت ذروتها في موكب 17 نوفمبر في بحري الصمود، كما ترشح الأنباء عن استمرار لاستخدام العنف المفرط في مواكب اليوم الأحد 21 نوفمبر في العاصمة الخرطوم وبقية مدن السودان المختلفة ولا يصح ولا يمكن أن تذرو رياح المساومات هذه الدماء».
اسقاط الانقلاب
وجدّد المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير موقفه الواضح والمعلن مسبقًا، لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين، وأن جريمة تقويض نظام الحكم الشرعى والانقلاب على الدستور وقتل الثائرات والثوار السلميين والاخفاء القسري والقمع المفرض وغيرها من الجرائم الموثقة تقتضي تقديم قادة الانقلاب والانتهازيين وفلول النظام البائد المشكلين لهذه السلطة إلى المحاكمات الفورية.
وقال: «كما أننا لسنا معنيين بأي اتفاق مع هذه الطغمة الغاشمة، ونعمل مع الثوار بكل الطرق السلمية المجربة والمبتكرة على اسقاطها برفقة كل القوى الثورية الحية والأجسام المهنية ولجان المقاومة وكل الشرفاء، ولتكن مواكب اليوم الحادى والعشرين من نوفمبر جولة ملحمية جديدة من جولات الثورة المجيدة تضيق الخناق على الانقلاب الذي هو ساقط لا محالة
“تشكيل مجلس سيادي مدنيّ كامل محدود يمثل رمز السيادة ويراعي التنوع ولا تكون له أيّ مهام تنفيذية أو تشريعية تختاره قوى الثورة، ويكون القائد الأعلى للقوات النظامية”
دى بس نفهما كيف ؟؟ المجلس مبعد من التشريع و التنفيذ لاكن هو القائد الاعلى للقوات النظاميه ؟؟؟؟
في كل انحاء الدنيا رأس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبالطبع ليس هو القائد العام لأن القائد العام للجيش لا يكون الا عسكريا وصل بالتدرج المهني لهذا المنصب
كل انحاء الدنيا ؟؟؟… …. تقصد دنيا الكيزان ؟؟ لا لدنيا قد عملنا ؟
الجهل موهبة ؟؟
لاكن (لكن)
اتفاقية جوبا للسلام عقدة لكل منشار .في وجودها لا يصلح أي حل.
كيف تكون حكومات والاتفاقية حدد مناصب امتيازات لمدة 10 سنوات كثوابت.
بغير نقض جوبا للسلام لا حل سلمي بل هو الدمار أو الإذعان لسطوة الحركات.
قحط
بالطاء
وليس التاء
يجب الغاء ما يسمى باتفاقية جوبا وحل الجنجويد وحركات النهب المسلح
اعتقد هناك قدر كبير من المعقولية في هذه الرؤية وتصلح كمسودة تفاوض.. نأمل أن يتمكن الفرقاء من التوافق للمحافظة على المسار الديموقراطي وهو الهدف الأكبر.
لاتفاوض لا شراكة لا شرعية……..اسقاط الانقلاب و ليس (انهاء) كما تدعو قحت تحت غطاء الورجغة و كأنهم يترافعون امام العسكر.
ماذا عن تفكيك التمكين و نهب الدولة الذي قامت به ما تسمي بكوادر التنظيم الاسلامي الاجرامي و العدالة لشهداء الثورة و المظلومين في السودان ،،،
لا شراكة لا تفاوض لا مساومة مع الغسكر يجب علي القضاء القبض علي البرهان لتفيذ انقلاب علي الدستور ومحاكمة فوري اعدام شنقا
فيما يتعلق بالمؤسسات الاقتصادية التي تتبع للجيش يجب ان يكون النص واضحا كلمة مراجعة كلمة فضفاضة تحتمل التأويل ’ كل الشركات الاقتصادية التي يملكها الجيش يجب ان تتبع لوزارة المالية او اى شركة عامة لمحاربة الفساد والتجنيب الذي أفقر الشعب واغنى فئة قليلة متنفذة من غير وجه حق.
بالظبط
و إلغاء وجود مجلس أعلي .
نفس خطا الفترة الانتقالية السابقة!!
اهمال قضية الشرق عن قصد او دون قصد.. ما فرقت!
كان يجب وضع تصور عن المشاكل التي ستواجه الفترة الانتقالية القادمة ومن ضمنها قضية شرق السودان المنسية!!!
وعمل منبر تفاوضي منفصل يناقش قضايا شرق السودان بصورة منفصلة.
بهذه الطريقة الفترة الانتقالية لن تؤدي الي استقرار وانتخابات بل الي تقسيم السودان..!!!!!؟
الا اذا كان هدف الفترة الانتقالية ومن يقف عليها تقسيم ما ابقي من السودان!!
رؤيةالحرية والتغيير, اذا نفذت دون تنازلات و لم يراوغ المكون العسكرى نتيجة استمرار الضغوط الشعبية والدولية على العسكر, هى رؤية مقبولة لانها شاملة لمتطلبات الشعب السودانى. فاذا تم ايقاف انقلاب 25 أكتوبر ومحاسبة القتلة والفاسدين والغاء كل قرارات وتعينات الانقلابيين وترميم العدالة والقضاء وابعاد العسكر من السلطة الانتقالية القادمة واعادة لجنة تفكيك نظام البشير والمؤتمر الوطنى و اعادة النظر فى اتفاقية جوبا و دمج الدعم السريع بالحركات المسلحة وتوفير المناخ لعمل مؤتمر دستورى فهذه هى المطالب المرضية للثوار و المطالب الأساسية للشعب السودانى ترسخ لحالة السلم والاستقرار المنشود بالسودان لوقف الانهيار الذى تسبب فيه حكم الكيزان والانهيار الذى تسبب فيه انقلاب 25 اكتوبر والتفرغ لاعادة بناء البلد.
كلام ع الورق وتنظير فارغ اعتدنا عليه منذ سنوات ..
رؤيةالحرية والتغيير, اذا نفذت دون تنازلات و لم يراوغ المكون العسكرى نتيجة استمرار الضغوط الشعبية والدولية على العسكر, هى رؤية مقبولة لأنها شاملة لمتطلبات الشعب السودانى. فاذا تم ايقاف انقلاب 25 أكتوبر ومحاسبة القتلة والفاسدين والغاء كل قرارات وتعينات الانقلابيين وترميم العدالة والقضاء وابعاد العسكر من السلطة الانتقالية القادمة واعادة لجنة تفكيك نظام البشير والمؤتمر الوطنى و اعادة النظر فى اتفاقية جوبا و دمج الدعم السريع بالحركات المسلحة وتوفير المناخ لعمل مؤتمر دستورى فهذه هى المطالب المرضية للثوار و المطالب الأساسية للشعب السودانى ترسخ لحالة السلم والاستقرار المنشود بالسودان لوقف الانهيار الذى تسبب فيه حكم الكيزان والانهيار الذى تسبب فيه انقلاب 25 اكتوبر والتفرغ لاعادة بناء البلد.
كدي يا ناس قحت الحقوا وجدي صالح واشرحوا لينا حكاية الانتقالية تقصدوا بيها محاكم قضائية ولا محاكم عمد وباركوها زي مسار قضية احمد خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة ليست في تنظيرات قحت أو تدخلات العسكريين أو فلول النظام السابق ، المشكلة ببساطة فينا نحن السودانين لا نتقبل الرأي و الرأي الآخر و ننظر إليه من قائل هذه الرأي ……. حزبه ….. عسكري … قبيلته …… اقليمه ، و هذا الذي يردينا إلى الهاوية فنحن كل عام ننتقل إلى الأسواء في كافة مناحي الحياة .
فلابد ان نحترم بعضنا البعض و نتقبل رأي بعضنا بكل أريحية و سعة صدر و نترك المجادلات و المهاترات أين كانت .
ونتجه بتصحيح مسار الثورة ونقبل بهذه التسوية السياسية …. ولنبدأ من جديد …… كلنا جميعا كيد واحدة و رأي واحد حتى ينصلح حال السودان …..
و بالله التوفيق
للاسف هذا الكلام يدل على ان من فاوضوا لا يستطيعون ان يروا ابعد من ارنب انفهم لانه كلام فضفاض يقبل كل التاويلات حتى انه يقبل استمرار الوضع الراهن ما هو مصير البرهان هل سوف يظل كما هو القائد العام للجيش ؟ سوف يجعل الجيش موظفين متسيبين من الذي سيمنعه من فعل ذلك ؟ هل سوف يظل سلاح الحركات بايديها وهي في داخل الخرطوم بدون ضابط او مراقب ؟ كذلك الشرطة .
ماذا عن حق الشهداء و فض الاعتصام ؟ هل سوف تظل الدولة بها اكثر من 50 جيش
ممكن اكون اي اتفاق ولكن المهم هل هناك ارادة من تنفيذ الاتفاق؟؟؟؟ ام اللولوه والفهلوة والتذاكي ونرجع تاني للغمز واللمز وتعطيل القوانين والاجراءات من عرقل تلك الجهود والثوره هو من تريد ان توقع معه الاتفاق فكيف يكون هناك ثقه بمن نقض العهود والمواثيق ورماكم في السجون والمعتقلات
الفقرة ١، رقم ٢..
نرفض رفضا باتا وغير قابل للنقاش، بان الحركات المسلحه التي شاركت ودعمت الانقلاب ان يكون لقياداتها غير السجن والزنازين.
– ابعاد كامل لمجموعة عسكر الانقلاب من المؤسسة العسكرية لتتم محاكمهتهم بعد اصلاح المنظومة العدلية…
– تغيير مصطلح مجلس الامن والدفاع…، فهو ليس اكثر من تجمع للصوص القوات النظامية .
بالاضفافة لماذا تفاوضوا كيزان عسكرالانقلابيين في الخفاء بعد ان قال الشارع لا لا لا…؟؟؟
لم تتعظوا من انقاذهم بالجلوس معهم بعد مجزرة القيادة، والان تساعدوا على إنقاذهم من تبعات الانقلاب…!!!
توقعوا شق الصف اكثر من ما هو عليه، ان لو يكن ذالك هو المطلب والهدف !!!