فقدان 30% من الطاقة الكهربائية بسبب التوسع في الشبكة لاسباب اجتماعية
الامم المتحدة تنفذ مشروع لكهربة 3 الف منزل بالطاقة الشمسية

الخرطوم:الراكوبة
اعلن اتحاد الغرف الصناعية ومكتب الأمم المتحدة للبيئة بالسودان عن مبادرة كهربتك عندك بالطاقة الشمسية لـ 3 آلاف منزل والبدء بنموذج 300 منزل لأسر الشهداء في مدن العاصمة الثلاث بتكلفة 30 مليار جنيه ،ثم التوسع في الولايات الأخرى .
قال المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعية الفاتح عباس القرشي ومقرر المبادرة في ورشة العمل النوعية اليوم حول المبادرة إن المبادرة تهدف لعمل مؤسسي للطاقة الشمسية في السودان، معلنا عن فتح الباب للمستثمرين في هذا المجال والاستفادة من الطاقة الشمسية والتي يتميز بها السودان كمورد مهم، مشددا على أهمية مراقبة دخول المعدات ذات الجودة المطلوبة .
وقال تطبق الطاقة الشمسية فى القطاع الصناعي بالصناعات الصغيرة والحرفية ، معلناً عن البدء بغرب أم درمان لتخرج كلها من الشبكة القومية والعمل بالطاقة الشمسية بمساعدة اليونيدو وبدراسة جدوى
وتوقع أن تخرج الورشة بقانون الطاقة الشمسية وسبل الإنتاج لبيع الفائض، وأضاف نطمح في توقيع اتفاقية مستدامة لاستمرار البرنامج، مشيراً إلى تجربة مدينة الفاشر لتغطية 70 ألف منزل.
وكشف في تصريحات صحفية عن استهلاك القطاع السكني 62% من الطاقه الكهربائية المولدة بينما يستهلك القطاع الصناعي 16% فقط والزراعي 12% والحكومي 12% وهدر 30% من الطاقة بسبب التوسع في الشبكة القومية لأسباب سياسية واجتماعية، وقال إن الحل يكمن في توفير الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
من جهتها قالت نائب رئيس لجنة تسيير اتحاد الغرق الصناعية سارة عبد الكريم إن المبادرة ستطبق في العاصمة باعتبارها أكبر مستهلك للكهرباء للطاقة في القطاع السكني بالإضافة إلى وجود أكبر المصانع، وأشارت إلى أن القطاعات المستهلكة أكبر من القطاعات المنتجة .وقالت إن الهدف توفير الكهرباء للقطاعات الإنتاجية بسعر مناسب وتحويل الطاقة من المنتج للمستهلك دون الاعتماد على الشبكة القومية
من جانبه، قال رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن الورشة تنعقد في الوقت المناسب من أجل وضع برنامج محدد للطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن أكثر من مليار شخص في العالم لا يحصلون على الكهرباء و 3 مليارات يعتمدون على الفحم و قال إن الهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري من أجل توفير طاقة متجددة داعيا إلى زيادة استخدامها لتعزيز اقتصاديات المجتمعات.