أهم الأخبار والمقالات

السودان: جولة مرتقبة من المفاوضات نهاية الشهر

 

ذكر مصدر أن دبلوماسيين أمريكيين ومسؤولين في الإيغاد، اقترحوا  استئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع نهاية نيسان/أبريل الجاري، في جولة يصفها مراقبون بأنها لا تزال تفتقد للأدوات اللازمة لوقف الحرب في السودان.

محلل سياسي: يجب منع الطرفين من التفاوض على الملف الإنساني حتى لا يتحول إلى كرت تفاوضي

وقال مصدر إن هناك اقتراح مبدئي باستئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع في 18 نيسان/أبريل الجاري، لكن هذا المقترح قابل للتعديل حسب استجابة الطرفين والميسرين.

وأوضح المصدر لـ”الترا سودان” أن المفاوضات ستكون في منبر جدة، بناءًا على البنود التي أحرز فيها الطرفان تقدما في تموز/يوليو 2023، على الرغم من وجود تغييرات على خريطة الحرب الفترة الأخيرة.

وكان المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرلو، صرح للصحفيين خلال جولته إلى القاهرة وأديس أبابا وكمبالا، نهاية الشهر الماضي أن المفاوضات بين الجيش والدعم السريع ستستأنف بعد شهر رمضان.

ويقول دبلوماسي سابق بوزارة الخارجية السودانية خلال فترة الحكومة الانتقالية، إن المفاوضات المرتقبة والتي أعلن عنها المبعوث الأمريكي، تأتي في ظل غياب أدوات المجتمع الدولي بشأن إيقاف الحرب في السودان.

ويرى الدبلوماسي مشترطًا عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعمل خلال الفترة الماضية على وقف تدفق الأسلحة إلى السودان، حتى أصبح هناك سوق للسلاح موازٍ للحرب داخل البلاد نتيجة انهيار الوضع الأمني.

وتابع: “شحنات الأسلحة تصل إلى الدعم السريع من بعض الدول تحت خيوط الشمس نهارًا، ومع ذلك تغض الولايات المتحدة الطرف عن هذه العمليات النشطة غربي البلاد مع دول الجوار، وكان بالإمكان وقفها لضمان استجابة الأطراف العسكرية إلى الجهود السلمية”.

ويقول الدبلوماسي إن الجولة القادمة قد تشهد بعض التطورات بتوقيع وقف إطلاق النار، حسب ما يتوقع المجتمع الدولي أيضًا، لكن العملية ستكون معقدة وشاقة وتحتاج إلى ترتيبات فنية وبعثة مراقبة إقليمية عسكرية وفنية.

وكانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، ناشدت الجيش والدعم السريع التنسيق مع القوى الإقليمية لتشكيل قوة لمراقبة وقف العدائيات بين الجانبين، لإيصال الغذاء إلى المدنيين في السودان.

فيما يقول المحلل السياسي مصعب عبد الله أن مدى حدوث اختراق في المفاوضات يعتمد على تمثيل الوفدين، لأن الجولات السابقة كان وفدي التفاوض من “المستويات المنخفضة عسكريًا وسياسيًا” من جانب الطرفين لأسباب تتعلق بعدم وجود رغبة في ذلك الوقت لوقف الحرب.

ويرى عبد الله أن الجولة القادمة في الغالب ستكون بنفس الوفود السابقة، لأن الجانبين لم يجريا أي تغييرات، سواءًا بتصعيد وفدي التفاوض إلى درجة التمثيل عبر رؤساء هيئة الأركان في الجيش، أو قائد العمليات في الدعم السريع.

الأجواء السائدة لا تساعد على حدوث اختراق مع زيادة خطاب الكراهية والتصريحات العنيفة من الطرفين

وزاد المحلل السياسي مصعب عبد الله قائلًا: “الأجواء السائدة أيضًا لا تساعد على حدوث اختراق مع زيادة خطاب الكراهية والتصريحات العنيفة من الطرفين، لذلك إذا لم يرمي المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأميركية بثقلها في المفاوضات فإنها لن تحدث أي اختراق.

ويشدد مصعب عبد الله على ضرورة إبعاد الملف الإنساني عن المفاوضات، لأن إيصال الإغاثة ووصولها إلى المدنيين في مناطق الحرب، حق مكفول للمواطنين وفق اتفاقات جنيف.

وتابع: “يجب أن لا يكون الملف الإنساني كرت بحوزة الجانبين في المفاوضات، والحوار يجب أن يركز على وقف إطلاق النار لوقف الحرب وبناء السلام، لكن عندما تتفاوض على الممرات الإنسانية وإدخال الإغاثة، فإن هذا يظهر عدم جدية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في التعامل بمسؤولية مع الحرب في السودان”.

الترا سودان

‫4 تعليقات

  1. كانسان سودانى بسيط اتمنى ان يجلس الطرفان للتفاوض بالعقل ولكن اشعر بان التنظيم العالمى للاخوان المسلمين لا يريد ذلك ويسعى لاقامة قاعدة له ولو تمزق السودان

  2. لاتفاوض ولا حوار مع الجنجويد القتَلة المجرمين الإرهابيين …. أحلام اليقظة للقحاته الجناح السياسي لمجرم الحرب التشادي الجنجويدي القاتل الهالِك المقبور حميدتي حتي يعودوا الي السلطة لكي يمارسوا سياسة الفوضي والخراب والفساد والإفساد في البلد…الجنجويد ينتحرون ويلفظون أنفاسهم الأخيرة في شوارع وأحياء وأسوار وأزِقَّة محلِّيات ولاية الخرطوم والجزيرة وكردفان. تم إبادة مئات الآلاف مِن مرتزقة الجنجويد المجرمين الذين جاؤوا من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي وجنوب ليبيا ومالي والكاميرون و إثيوبيا وجنوب السُّودان. السودان اضحي مقبرة لأحلام مرتزقة الجنجويد.

  3. الي قيادة الدعم السريع

    انتبهوا

    التفاوض عبارة عن فرملة وتجميع للصفوف.
    منذ 2019 الجرجرة وآلاف والدوران لم ينتهي.

    الكيزان لا دين لهم وخطهم واضح
    لذالك لا تنخدعوا كل مرة كفاية معاناة

    الدعم اسريع منتصر…والعين لا تخطئ

    الحسن العسكري والكسح والمسح الكيزان وكل الموالين لهم.
    أما موضوع تفاوض فلا والف لا

    انتهي

  4. المجتمع الدولي يسعي الي فتح سوق لبيع منتجات الأسلحة و اختبار الدول التي تدور في مدارات مختلفة ما لديها من انتاج حتي يتم التعامل معه إذا حدثت أي مواجهة. و اغبياء الكيزان صانعي الحروب مدعي الجهاد هم عبارة عن سوق يمكن استغلالها لبيع الاسلحة من جانب و تشوية صورة الإنسان المسلم من جانب آخر. الكيزان عبارة عن مجموعة قتلة و حرامية و كذابين و كل ذلك للأسف باسم الدين. الشعب ساعد في استمرار الحرب. تجد مجوعة تردد ما يردد الكيزان و يدعون لاستمرار الحرب. و يشتكون من ويلاتها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..