مجزرة بانتيو وصمت الحملان

أسامة الكاشف
يوم اسود جديد يضاف إلى قائمة ايامنا السود التي تكاثرت حتى استعصت على العد. ظهيرة الاثنين 14 أبريل ارتكبت قوات رياك مشار مجزرة تقشعر لها الأبدان راح ضحيتها (315) من أبناء السودان الشمالي معظمهم من أبناء دارفور الذين لم يشفع لهم التجائهم للمسجد والمستشفى فعملت فيهم قوى العنصرية البغيضة قتلاً وفتكاً. بعد الترحم على أرواح هؤلاء الشهداء نؤكد على أن هذه هي المآلات الحتمية للخطاب القبلي العنصري . زرع الضغائن والإحن وروح الانتقام والتشفي غير المبرر.
ليس هذا بالأمر المستغرب خصوصاً في ظل حالة التفلت الأمني بدولة الجنوب وبجنوب السودان الشمالي وانتشار السلاح الكثيف والمليشيا القبلية المعبأة بالخطاب العنصري الاستعلائي. لحقت أرواح هؤلاء الشهداء بنظرائهم الذين جرت تصفيتهم على يد المليشيا الدينية الليبية بعد سقوط نظام القذافي وبأشقائهم الذين حصدتهم سنابك خيل الجنجويد بلا رأفة ولا رحمة.
طالبت أحزاب الاتحادي والأمة والشيوعي والمركز الأفريقي للتنمية وحقوق الانسان الحكومة السودانية بتحمل مسئولياتها تجاه مواطنيها وحتى الآن كما لف الصمت ملف شهداء ليبيا غلف الصمت الرسمي سموات الخرطوم. أي حكومة مسئولة لن يغمض لها جفن ومواطنيها يلقون حتفهم اغتيالاً في بلاد غريبة بل إن هذه الحكومة التي تباكت على القتلى بمساجد الكرمك وقيسان لم تأخذها الغيرة الدينية على انتهاك حرمة مسجد بانتيو وهذا ما حدا بالبعض بتوجيه الاتهام بوجود أيدي شمالية خفية تدعم رياك مشار قوامها مليشيا مدعومة حكومياً وفقاً لما ورد بسودان تريبيون ويزكي هذه الشكوك العلاقة المتينة التي ربطت الانقاذ بمشار منذ أن ابرم معها صلحه المنفرد ونتمنى صادقين ألا يكون ذلك صحيحاً وأن يكون النفي الذي نشرته الراكوبة على لسان القيادي بقبيلة المسيرية الصادق بابو نمر هو الصحيح لأن تداعيات التورط ستكون مدعاة لتصفية حسابات مستقبلية من الجانب الآخر وسيدفع أبرياء آخرون الثمن حيث لا زالت هنالك ملفات مفتوحة مليئة بالألغام وعلى رأسها ملف أبيي الذي يمثل المسيرية طرفاً اصيلاً فيه.
على الرغم من هذه النداءات ظلت اضان الحامل طرشاء وابتسامات الشماتة لا تخفى على أحد دون وعي بالتداعيات الاستراتيجية لهذا الصراع الجنوبي الجنوبي على مستقبل الشمال وعلى استقرار الملايين على الحزام الحدودي بين البلدين من رعاة وتجار وقبائل تماس ناهيك عن النفط والتجارة البينية التي نحن في الشمال المنهك اقتصادياً أحوج ما نكون إليها.
كما أن التصريحات الخجولة التي أدلى بها مسئولين حكوميين ركزت على إدانة الجبهة الثورية على أنها الطرف الذي تورط في الصراع الجنوبي – الجنوبي فكانت النتيجة تصفية الحسابات ببانتيو وهذه لعمري حيلة العاجز فالحكومة مسئولة عن كل مواطنيها بغض النظر عن انتمائتهم الحزبية والجهوية ولا يجوز لها أن تتنصل من واجباتها الأصيلة تحت أية دعاوى فالشهداء لم يكونوا من حملة السلاح ولم يكونوا بحومة الوغى يقاتلون بل كانوا بالأسواق يتاجرون وبشركات النفط يعملون طلباً للعيش الكريم الذي تعذر عليهم
جنيه ببلدهم الأم وهذا مدعاة لا تترك للحكومة عذراً ويبقى واجبها المقدم أن تسعى لإماطة اللثام عن خلفيات هذه المجزرة العرقية وأن تتحسب لعدم تكرارها مستقبلاً كما أن عليها مخاطبة المجتمع الدولي وحكومة الجنوب وحليف الأمس مشار لضمان حقن دماء أبناء السودان الشمالي وتجنيبهم تبعات الصراع الداخلي بجنوب السودان.
وهنا حق لنا أن نتسائل عن الدور الغامض الذي تلعبه قوات حفظ السلام الأممية التي جاءت أصلاً لحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة لإغاثتهم فرأينا صمتها المريب على ما يحدث في دارفور والآن غلت يدها عن حماية هؤلاء العزل. لمصلحة من هذا الصمت غير المبرر الشبيه بالتواطؤ المصاحب بتجاهل عالمي واضح للملف السوداني الشمالي والجنوبي؟. الدور الذي تلعبه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصبح موضع شك بعد نشر مقال المتحدثة السابقة باسم الأمم المتحدة عائشة البصري والذي أوضح بجلاء أن الأمم المتحدة تتستر على ما يجري على الأرض في دارفور ولكن لمصلحة من وحتى متى؟ وهل هي شروط غير معلنة لموافقة الحكومة على وجودهم على الأراضي السودانية؟ الآن وبعد هذه المجزرة المروعة نتساءل أيضاً لماذا لم توفر قوات الأمم المتحدة الحماية لهؤلاء المدنيين ، على حكومتنا أن تخاطب الأمم المتحدة والعالم أجمع لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تقاعس قوات حفظ السلام عن لعبها دورها الأساسي المناط بها وإطلاع الرأي العام على ما تتوصل إليه.
نحذر مرة أخرى من أن تجاهل مصير رعايا الدولة بدول الجوار مآلاته وخيمة خصوصاً إن كانوا من مناطق ما يعرف بالهامش حيث أنه يكرس لخطاب الاستعلاء العرقي والقبلي الذي تنامى بشكل غير مسبوق في ظل الانقاذ بل أصبحت له منابره من سلام عادل وانتباهة بمباركة جلية من الدولة التي فتحت فضاءات التلفزيون الرسمي عبر ساحات الفداء وغيره من البرامج لغسل الأدمغة وبث الأحقاد وتكريس الخطاب العرقي والديني الاستعلائي فكانت النتيجة أن ذهب الجنوب واشتعل الغرب والجنوب الجديد وما الشرق ببعيد.
هنالك العديد من الملفات الساخنة التي تلعب القبلية فيها دوراً واضحاً وكما أسلفنا على رأسها ملف أبيي وملف جبال النوبة وجنوب كردفان وملف النيل الأزرق وملفات لا حصر لها بدارفور من المتوقع أن ينتقل أثرها إلى كردفان أيضاً ، فعلى الحكومة العدول فوراً عن سياسة فرق تسد وتسعير النعرات القبلية والعرقية فهي لعب بالنار التي ستحرق البلاد قاطبة ومخطئ من ظن أن رشاش نيرانها لن يصيبه.
الاقتتال الداخلي بدولة الشمال أو بدولة الجنوب يهدر دماءاً عزيزة لشباب غض يمكن أن يكون يد تبني مستقبل البلدين بدلاً من تصعيد النعرات القبلية وتسليح المليشيا وبث الأحقاد العنصرية البغيضة التي ستجعل من الصعوبة بمكان العيش في وطن مشترك قوامه المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات.
[email][email protected][/email]
شعب دارفور يقتل فى دارفور ، شعب دارفور يقتل فى شمال السودان ، شعب داررفور يقتل فى دولة ليبيا ، شععب دارفور يقتل فى دولة جنوب السودان ، شعب دارفور يقتل فى دولة افريقيا الوسطى ، شعب دارفور يقتل فى دولة مصر !!!! نعم كلها حقائق
شكرا اسامة
نسأل الله الرحمة والمغفرة لكل الشهداء.. والشفاء العاجل للجرحي والمصابين وأن يفك أسر المأسورين ويجمع شمل المفقودين…
** أكد بعض الناجين.. وبعض المصادر ان المجزرة قد ارتكبتها مليشيات تابعة لنظام الخرطوم.. وانسحبت الى مواقعها داخل الحدود السودانية بتنسيق تام مع قوات مشار..وسوف تظهر الحقائق قريبا جدا..
أغضب فان الارض تحني رأسها للغاضبين * أغضب ستبقى الارض بركانا” ويغدو صوتك الدامي نشيد المتعبين.. أخي وأسامه هؤلاء القتله هم من يسفك الدماء ويغتصب دون اي وازع اي كان نوعه .. المواطن المغلوب على امره آخر اهتماماتهم .. مات مقتول ، مات مريض ، مات معتقل ، مات بسبب نقص في الغذاء أو الدواء .. الاهم بالنسبة لهم بقائهم في السلطة باي ثمن لمزيد من الثراء والقتل والتشريد .. حان وقت العمل لاقتلاع هذه الزمرة الفاشلة من الجذور ..
استغرب وجود هذا العدد الكبير من شعب دارفور في جنوب السودان ( لهم الرحمة والمغفرة ) سؤالى ماذا يفعلون هناك ( مجرد سؤال مع يقين علمى بانه سيتم تأويله الى مآلات اخرى ) لكن عل وعسى نجد شخصا عاقلا ينورنا ……………..
بصراحة مافي عاقل يعيش في الجنوب ,,مافي امن يقلون الجندي يوقفك وانت سائق العربة وينهبك بالسلاح واذا ابديت مقاومة يقتلك ؟؟؟؟؟ اللهم تقبلهم عندك من الشهداء والصدقين…
غزال بانتيو يا ناس .
انا بعاين فى صورة المرأتين الفي الصورة دي حاجة غريبة انتو يااخواني ياناس دارفور وناس الشمال كلهم الوداكم هنا شنو ؟الناس يهاجروا لقدام انتو راجعين لوراء ؟ هاجروا شمالا امشوا الخليج والله امريكا والله استرالياوالله اي مكان ( البلد دي لو ما القبر غلبنا فيها الصبر ). الناس ديل انفصلوا اختوهم . لان اي انحياز لطائفة منهم لن ينجيكم من القتل .( ولاتقتلوا انفسكم )
نسأل الله ان يرحمهم
يا حبة دييييييييييييييييييييييل عشمانين فى الوحدة عشان النفط
ديل إلاقوك في لفة إلا امرقنك كرعيك !!!
انها اللعنة يا ناس دارفور….اصلا لماذا تمردتم؟؟؟؟ والله دارفور الف مرة اجمل وابهي للسكن والعيش من الشمالية ووسط السودان المفتري عليه..لمذا التمرد الذي يقوده الجاهل مناوي و العنصري الشيزوفرنك ع الواحد والجاري ورا تارو جبريل؟؟؟لماذا اليمرد ياهؤلاء الان دارفور فقدت الاستقرار وبالتاكيد فقدت مسقبل مئات الاطباء والمهندسين بتشرد الاطفال واهلهم وفقدهم للتعليم…ارضا سلاحا ايها الاخوة وسنحاسب كل الاغبياء الحاقدين من اهل النقاذ الجهلاء الذين اقحموا الدين فيما لايعنيه……….
شفتو المقاتلات الشرسات كيف ؟ مش زي اخوات نسيبة لابسات جلاليب ؟
الاخ اسامه الكاشف
السودان الشمالي والجنوبي يتعرضان الي موامره كبري طرفاها حكومه الانقاذ والمجتمع الدولي ممثلا في الامم المتحده. حمايه البشر ليس من اوليات اي منهم. مناشدتك للحكومه السودانيه لتناشد الامم المتحده غير ذي جدوي…… متامر يناشد متامر اخر للموامره التي حاكاها سويا… الحل واحد ولا ثاني له اقتلاع نظام الانقاذ في الشمال وعندها تلقائيا سيستتب امر الجنوب. لان معظم الحروبات التي تحدث هناك مصدرها الانقاذ وللاسف الجنوبيين وقعو في الفخ الذي نصب لهم باحكام. والخاسر الاكبر من كل ذلك السودان عامه والشعب السوداني بشقيه الشمالي والجنوبي
اذا كان الانسان عنصري لايري ولا يرعى الا حقه هو ، اما الآخر فاالى الجحيم !!!! كيف تكون حكومة الشمال مسؤولة عنك وانت تحاربها حربا لا هوادة فيها . وانت عميل دولة تدفعك لقتال ابناء وطنك ، الكاتب زعلان وغاضب ، لكن هذا لايفش غلا ، وأظن حكومة الخرطوم مبسوطة لمثل هذا الخبر رغم ( ما ابغض الشماتة فيمن أمن الاماتة ).
اسأل الله الرحمة للموتي ، واتمنى أن يعم الله السلام بارض السودان .
ملكات جلاكسي والبحث على صيد
لعن الله العنصرية ولعنة الله علي من أشعلها ويشجعها الي يوم الدين فهي أنجح سلاح إستغل وسيستغل لتفتيت ما تبقي من سوداننا العظيم … أيها الشعب السوداني إتحدوا وأعرفوا مصالحكم الحرب مافيها نتيجة أين أولاد الساسة المتاجرين بقضايا السودان وبإسم الدين نهبوا البلد وأيضاً المعارضة بأسم التهميش أشعلوا فتنة الحرب الحوار ثم الحوار وربنا يولي من يصلح!لاخير في معارضة ولا حكومة كلهم جارين وراء مصالحهم نحن محتاجون لقادة وطنيون مخلصون ودمعتهم وعينهم علي الشعب المسكين والمغلوب علي أمره وجاهزون للتضحية من أجل الضعفاء والفقراء … كفانا ظلم كفانا فساد وإفساد الصالحين من أبناء هذا الوطن العزيز إنني أخشي أن يكون الحسم ربانيا وساعتها سينزل البلاء بكم يا حكومة ومعارضة إتقوا الله في شعبكم وأجلبوا السلام…
هذه الحكومةأساسا قائمة على الموت منذ اليوم الاول من ميلادها،، ومن الغرابة ان البعض لا يزال يتحدث عن امكانية قبول الانقاذ للنصح والتغيير،،، هذه الحكومةأسوأ من كفار قريش فعلى الاقل كفار قريش كان فيهم من له عهد وذمة ويطعم الجائع ويكسي العاري أما هذه الحكومة فهي تتمنى لأي سوداني لا يؤيدها سواء كان من دارفور او شرق السودان او كردفان او الجزيرة أو الشمالية الموت وباسرع وقت ممكن وبعدة وسائل فلا تحلموا بسودان يأتي يوم يحترم فيه عمر البشير و احمد ابراهيم الطاهر وعلي عثمان وقوش وعطا والجاز والمتعافي وعبدالرحمن الخضر وامين حسن عمر ومصطفى عثمان ونافع وربيع عبدالعاطي والدقير حقوق الانسان لأن حقوق الانسان السوداني تتعارض مع حقوقهم هم وحقوق ابناءهم الذين يحمل اغلبهم الجوازات الاجنبية بينما يمرمطون ابناء السودان بأكاذيب مشروع يسمى اسلاميا ،،، ان الحل الوحيد لكبح الذل ودولة الهوان هو مبدأ الاغتيال السياسي وهي شرعة موجودة في بعض الدول حوالينا مثل مصر والجزائر ،، هل من الافضل اغتيال 10 أشخاص من أجل حياة أفضل لحوالي 27 مليون شخص أم موت 25 مليون شخص على أيدي عشرة أشخاص والابقاء على 2 مليون جزء منهم عضوية المؤتمر الوطني والآخرين كورس تابع لاحزاب الفكة مثل الدقير ومسار وغيرهم من المتوالين سياسيا الساقطين عموديا،،،
شكراً الأخ الكاتب ..
أتفق مع معظم ما كتبت! فقط لدي إستفسار:
أراك كاره للعنصرية وهي محمدة لك .. ولكن “عملياً” أراك تصف يوم السوء (بالسواد) .. بل قمت بإفتتاح مقالك بوصف اليوم والأيام (الصعبة) بالسوداء! ومعلوم مدى قوة إرتباط اللون الأسود والأبيض بالعنصرية!!!
أدري أنك في الغالب لم تقصد هذا، فقط أحببت التنويه ولفت النظر لعلمي بمدى تجذر وتعمق العنصرية في خطابنا ..
مع تقديري
دي شنو الكلاب السعرانة دي …
لمن العنصري خليل ابراهيم قتل الناس في ام درمان انت كنت نائم ولا ديل لانهم ( محمد احمد وكباشي وحمدان وأونور ، وادروب ) .. ليه التباكي فجميع القتلى من متمردي العدل والمساواة الذين وقفوا مع سلفا ضد مشار .. يعني لمن يموت واحد من دارفور تقوم الدنيا وما تقعد ولمن يموت واحد من اي مكان آخر في السودان قضاء وقدر .ز ما لكم كيف تحكمون .. هؤلاء المتمردون يدركون أن منطقو بانتيو منطقة نزاع لماذا يتواجدون فيها إن لم يكن يساندون سلفا .. الان هذه دعوى لكل حاملي السلاح العودة لحضن الوطن او سوف يلقون نفس المصير سواءً عن طريق قوات مشار أو القوات المسلحة .. 10 سنوات ننتظر فيكم لدخول لاستلام السلطة وحتى اللحظة إلا قرية كاودا فقط ..
أولا نترحم على اخواننا التجار الشماليين الذين قتلهم اخوتنا الجبناء هولاء اتوا
لخدمتنا ولا ذنب لهم ولا دخل لهما في الصراع الجنوبي الجنوبي وﻻ يجب ان ارواحهم لشئ لايرفونه .يعلم كاتب المقال معنى اسم رياك مشار؟ رياك يعني الخراب ومشار يعني (الاسود) وتينج يعني (الشرارة) بلغة القبائل النيلية ج س
السؤال من يدعم الخراب الاسود ومن المستفيد من موت اخوتنا التجار هولاء تجار مسالمين ومسلمين هل يجوز قتل الانسان في بيت من بيوتنا ده حاجه ﻻ يمكن تصوره ودليل على جبن من فعله انسانا أتى الي بلدك واخ عزيز هل تقتله بدم بارد أليس هذا ضد الاخوة والتنمية نأسف اشد الأسف على مقتل ناس ابرياء
ديل نسوانن كده طيب الرجال حايكونو كيف!؟
هههههههههههه النسوان الفي الصورة ديل كانوا غاطسين في جير ؟؟
و االله يا بنات عمي عفيت منكن
الواحدة ماشاء الله زي حصان السواري – و الله البجاي دي الطولها زي طول البانة دي لو عرستها إلا اجيب ليكم (بق شو – المصارع و لا قريت كالي )
ديل كدا رجالهم كيف؟؟؟؟
النوير احلى ناس
الله يرحم الموتى و يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء
الشماليين الماتو في الجنوب وأغلبهم من المساليت الوداهم شنو؟؟؟ بلد سيادا طلعوا خلوها البيوديك ليها شنو؟ الناس ديل أكيد مرتزقة لأحد أطراف النزاع الجنوبي.
الناس ده جنت ولاشنو عليكم الله بعد صور المرتين الفوق الشيلات الكلاشات ده كان قالو ليكم في دهب مجدع في الشوارع دحين بمش بجيبه
في الصورة حقيقة هيبة وجمال رغم الإتساخ … مشية عسكرية منتظمة , ونظرة إلي الأمام وعزة النفس والكبرياء ………
تعالوا شوفوا ( أخوات نسيبة ) مكرشات , قبيحات , مصلبات , ليس فيهن قوام وشلاليف بارزة وصدور كريهة ……… قال أخوات نسيبة قال.
علي ابناء دارفور الابتعاد عن هذه الحركات المسلحة واجبارها علي ايقاف الحرب ! كلما تكلمنا بهذه الكلام في هذه الراكوبة هاجمنا ابناء دارفور وقالوا عننا نحن ابناء الشمالية عنصريين او نتبع للحكومة وجداد الكتروني وماشابه من ذلك !!! رغم انه والله علي مانقول وكيل مايدفعنا الي شجب افعال الحركات المسلحة هو حبنا وحرصنا علي انسان دارفور وكرهنا لهذه الحكومة كبير ونتمني زوالها الان قبل الغد ونعلم ان انسان دارفور قد ظلم! لقد كان لنا اخ عزيز وسوداني اصيل لايوجد له مثيل قتلته هذه الحركات المسعورة غدراُ وهو كان من اكثر ابناء دارفور حباُ لها ومن اجل ذلك خرج مقاتلاُ في حركة العدل والمساواة ما ان اختلف معهم قتلوه انهم دمويينقاتلهم الله لقد كانت اخر كلماته معي عبر الفيس بوك ان هذه الحرب لا خير فيها فقد دمرت دارفور وانسان دارفور ويجب ان نعود مهما فعلت الحكومة فالامن وحياة الناس يجب ان تقدم علي اي شئ ولنترك التغيير لكل ابناء السودان ان ارادوا ذلك ولايجب ان نحمل اهلنا المساكين فوق طاقتهم.
ارد اولا علي اخي الذي طلب من الاخرين ان يستبدلوا كلمة شعب دارفور بمواطني دارفور مااااااااااا تستبدلوها ابدا. نحن غير محتاجين لكم حتي نهنسكم بان نكون جزء منكم والعكس تعملون ليلا نهار لكيلا ينفصل اقليم دارفور لذلك اكتب شعب دارفور دولة دارفور امم دارفور الجيران دارفور مثل ما يحلو لكم. بعدين المعلق الذي يقول اسألوا انفسكم لمذا يقتل الدارفوريين اينما ذهبوا؟ الرد غدا
إلى أخوات نسبية وأخوات الجيش الأبيض:
خقيقة أنا أقرأ التعليقات بكل جدية كما أقرأ المقالات لأسباب لاداعي لذكرها هنا. أود أن أفيدك أن ما تراه من (رماد) على أجساد تلك الجنديات الجميلات ما هو باتساخ وإنما هو ما يسمى في العسكرية ب الــ (camouflage) أي التمويه، أي أنه أمر مقصود وذلك لتعمية الرؤية على العدو.
يلا يا بنات الشمال شايفات المسيح بالرماد ده جميل كيف؟؟؟
يلا أعملنوا موضة.
بالله الصورة دي ما ياها زاتها(أنت معرس أنا ولا أنا معزس أنت)
والله ديل إلا تدقهن المطرة بس لكن زول بقدر يدقهن ما في!!! الله تعلم
وهل هناك عاقل يسأل دارفوري لماذا غادر دارفور
ترحموا عليهم فقط إن عجزتم عن حمايتهم
التجار الذين قتلوا في بانتيو -رحمهم الله – ليسوا عملاء ولا مرتزقة، بل مواطنين عزل، وأهل دارفور أهل تجارة وسفر من أجل التجارة وكانوا موجودين في جوبا وبور وحتى توريت ,,, ولقد تراجعوا شمالاً بعد تردي الأحوال في الأقاليم الإستوائية فصاروا في بانتيو وملكال و واو، وأنتم تعرفونهم في الخرطوم في أسواق ليبيا وأم درمان وهم كانوا أهم التجار في أسواق ليبيا “أسواق العرب” وفي تشاد وأفريقيا الوسطى … وموتهم مثل موت السودانيين في مصر وليبيا مسئولية حكومة الخرطوم الفاشلة ..
الى جميع الأخوة المعلقين, انطبق عليناالمثل الذى يقول الناس قى شنو والحسانيه فى شنو, ياجماعة الخير اتقوا الله وترحموا على الموتى واتركوا سفاسف الامور (قال شوف الابنوس دا,وشوف الزراف,وديل النسوان) مع اعتذارى للجميع, بس افتكر اننا تخطينا مرحلة المراهقة. ولا عندكم رأى آخر وشكرا,
إنّ الإنفعال الإيجابي والإحساس بمآسي الآخرين ظاهرة إنسانيّة تضع خطّاً فاصلاً بين ما هو إنساني وما هو غير ذلك. والعيب كلّ العيب أن يموت الضمير والإحساس بالآخر الذي تربطنا به أواصر الوطن على أقلّ تقدير. ما لم أجد له تفسيراً هو أين أبناء دارفور وكأنّ الذي يحدث لا يعنيهم فمنهم القاتل والمقتول. لقد إرتضوا بأن يصبحوا أدوات تحرّك لقتل أنفسهم وظلّ الفاعل الرئيسي بعيداً عن ساحة المعركة وهم وحدهم يقتتلون بل ويتعقّبهم التقتيل الآن إلى خارج دارفور كالذي رأينا في بانتيو.
هناك بقعة عزيزة أخري تتعرّض الآن لقتل شديد وبصمت الا وهي جبال النوبة بجنوب كردفان وكأنّ الناس هناك ليسوا بشراً ولكن للنوبة أيضاً ربّ يحميهم. علينا أن نعلن وبملئ الفم رفضنا القاطع لما يدور من تقتيل لأناس أبرياء كلّ الذي إغترفوه هو مطالبتهم بعيش كريم كغيرهم في وطن واحد، يتساوي فيه الجميع.
إن ما يجري من صمت تجاه القتل المتفشّي الآن في دارفور وفي كردفان لعار على جبين كلّ من يدّعي الحريّة من أبناء ما تبقّي من وطن والحريق سوف يطال الجميع والكلّ خسران ولنقم صلاة الغائب ليس علي الذين قضوا ولكن علي الضمائر التي ماتت.
دارفور براها والسودان براه ولا الحاصل شنو ما فاهم حاجه