رغم التزام السفاح بإطلاق سراحهم ..أبو عيسى ومدني وعقار ما زالوا في معتقلات جهاز الأمن

عبدالوهاب همت
أوضحت أسرة الدكتور أمين مكي مدني في اتصال للراكوبه فجر اليوم أنه حتى الان لم يتم اطلاق سراح كل من الدكتور أمين مكي مدني والدكتور فرح عقار والاستاذ فاروق ابوعيسى, رغم صدور قرار من رئيس الجمهوريه قبل يومين, وعندما ذهبت أسر المعتقلين الى سجن كوبر بعد سماعهم نبأ ان الرئيس اصدر أمرا بالافراج عنهم أوضحت لهم ادارة السجن انهم لم يستلموا أي شيء مكتوب بهذا المعني وانهم سينتظرون الى ان تصلهم افادة مكتوبه من الجهات المختصه , وعدم اطلاق سراحهم حتى مساء الامس .
وكان آخر لقاء بين المعتقلين وأسرهم تم قبل ثلاثة ايام في مستشفى ساهرون وأكدوا انهم في روح معنويه عاليه وأنهم أكثر تماسكا منهم.
يذكر ان برلمان المؤتمر الوطني كان قد اجاز قانونا للرفق بالحيوان, بينما سجون النظام الاستبدادي تعج بالمعتقلين دونما محاكمات وهم يواجهون أبشع انواع التعذيب, وكانت محكمة الاسئتناف العليا قد ايدت خلال الاسبوع الماضي قرارا بحكم الاعدام على المناضلين مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وياسر عرمان .
مساكين التعبانين الجارين ورا الضبع الأجرب ده بيضيعوا وقتهم على الفاضي وبينزلوا من مستواهم للحضيض وبيوصلوا السودان للدرك السحيق .
الحرية عايزة تضحية وجهاد بالنفس وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .. يا غلابة !
ياتو يوم الرئس اصدر قرار والحكومة نفزت قرارو ياناس الله يكون فى عونكم يا فرح والاستاذ فاروق والدكتور مكى والزميل الدود
ليس هناك التزام من مدفع الدلاقين بإطلاق سراحهم، انما هي تعهر من المؤتمر الوثني و خوفه من اتساع المقاطعة هو الذي طلب من أحزاب الوثبة ان يطالبوا بإطلاق سراح ابو عيسى و امين حتى تبدو و كانها استجابة من “الفعج” لطلب الاحزاب ليبدو و كانه “راجل” و هو “لا في الرجال و لا النسوان معدود”، و انا اتمنى ان يرفض المعتقلان اطلاق السراح هذا عشان نعرف ابن الصرمة و ” اولاد الهرمة” الذين أولوا له بالفكرة حيعملوا شنو
لا حوار و لا ثقة و لا فرصة اخري ,لا انتخابات خج، تم. الوطن ينزلق الى هاوية الصوملة و الانقاذ في حالة انتحار.
الحل:-
بهذا نعلن بأن كل نسوبي الانقاذ اهداف مشروعة طالما استمر الانقاذ في قتل الناس افرادا او جماعات.
الحل المناسب و مجرب في حرب عصابات المدن ، لان العاصمة باتساعها و تنوعها افضل مكان لنصب المائن والضرب و الاختفاء بسرعة. ان سكان العاصمة هم خليط من ابناء الاقاليم التي يحرق الانقاذ ما فيها من ناس و شجر و مزروعات وهم بالتالي يكونون حاضنة آمنة لابنائهم الثوار.
الهدف جعل العيش الآمن مستحيل على الكيزان و كلاب الامن و مناصريهم. والعندو اسرة يسرع و يطلعا بره السودان ،زي ما كبارم عاملين.
على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة للقيام بالضربة القاضية واراحة اهلهم بالاقاليم من مشروع الابادة الانقاذي.
أوضحت لهم ادارة السجن انهم لم يستلموا أي شيء مكتوب
يوم هربتم المجرمين قتلة الامريكي جرانفيل هل استلمتم مكتوب يا سفلة؟؟؟