محاصرة النظام من الجهات الأربع!

تاج السر حسين
أعضاء حزب “الإنبهارية الساذجة” يقولون لك أن “الإسلامويين” أذكياء .. وحزب “المسطحين” يقولون أنه أفضل من غيره مهما كان سيئا، ولا يكتفون بذلك بل يسخرون من “المعارضين” السلميين أو حملة السلاح مع أنهم من يستحقون “السخرية” لعدم مبالاتهم بما يجرى فى وطنهم من تفتيت وتمزيق وقتل وإبادة وفساد وتدهور، يفترض لا أن يجعل منهم “معارضين” فحسب بل محتقرين للنظام، حتى لو كان قادته من ذوى القربى .. والغريب والمدهش أن يبقى حتى الان سودانى واحد غير معارض للنظام بعد كل ما يحدث!
الحقيقة تقول أن النظام لدرجة ما هو غبى فإنه يتعامل مع السياسة على طريقة رزق اليوم باليوم بل أسوا من ذلك حيث اصبح يتعامل بطريقة التاجر الغبى أى “بالكسر” تلك النظرية الإقتصادية” البليدة التى يتعامل بها تاجرغبى يشترى بضاعته من الآخرين “بالآجل| وبثمن مرتفع ثم يبيعها فى نفس اللحظة بثمن زهيد وبخس لكنه “عاجل” وحاضر لا يهمه بعد ذلك ما يحدث له بسبب مطالبات الدائنين التى يمكن أن تتسبب فى إنتهاكات لشرفه ولكرامته!
وهل هناك إنتهاك للشرف أمر من العرض والأرض؟
ذلك بالضبط هو ما يفعله النظام فى تعامله مع السياسة دون نظرة بعيدة وقراءة عميقة وجيدة لمآلات الأمور لأنه يفتقد الى المؤساسات البحثية التى اصبحت من أهم ضروريات بقاء وتقدم الدول فى العصر الحديث
.
فالنظام بدلا من أن يتبنى منهجا لخلق علاقة صداقة ومودة ومصالح إستراتيجية مع دولة “الجنوب” الوليدة، لمصلحة الدولتين ومهما كلفه الأمر فالجنوب هو العمق الإستراتيجى للدولة الأم ، وهو الملاذ الوحيد حينما تضيق الأحوال بأهل الشمال مثلما ظل الشمال ومهما وصلت درجة الإختلافات قبل الإنفصال وبعده ملاذا آمنا لأهل الجنوب، تبنى ومنذ اليوم الأول منهج “الطيب مصطفى” التدميرى وهو معذور!!!
تبنى ذلك “المنهج” منذ أن إتضحت حتمية الإنفصال وظهور دولة جديدة على الخريطة الأفريقية، طالما رفض النظام “الإسلاموى” فكرة دولة “المواطنة” التى تساوى بين أهل السودان جميعا واستبدلها بثقافة الكراهية والعدوان والقبح واللؤم .. و”شوت تو كل” والتهديد بالإمتناع عن السماح للمريض الجنوبى بأخذ “حقنة” من المستشفيات السودانية “الشمالية” والجنوب لا زال وقتها يعتمد على الشمال كأمر واقعى فى كثير من الأمور، ثم بعد ذلك يطالبون الجنوب أن يتحمل معهم وزر” ديون بلغت 50 مليار دولارا صرف جلها فى شراء الإسلحة والقتل والإبادة والعسكرة والأجهزة الأمنية وشراء الأرزقية والمأجورين وأحزاب “الفكه” ورغم كل ذلك ينتقد بعد المثقفين السودانيين أنفسهم بل يصل نقدهم الى درجة جلد “الذات” وهم يظنون كان بمقدورهم أن يفعلوا شيئا يمنع ذلك “الإنفصال” وقادة النظام رددوا فى أكثر من محفل أن وحدة قرنق أفضل منها الإنفصال!
ووحدة قرنق هى التى كانت سوف تحفظ السودان فى شماله وجنوبه قويا وآمنا بل ربما اصبح من اقوى دول القارة!
لم تكن رؤية “النظام” تتعدى أرنبة أنوفهم فى ذلك الجانب ولا زالوا يعيشون فى نشوة السعادة لما يدور فى الجنوب فى كل يوم متناسين ? جهلا – مصيرا لا يمكن أن يتخيل للشمال إذا لم يعتزلوا السياسة ويبتعدوا عن السلطة طائعين مختارين وأن يطلبوا من الشعب السودانى الصفح والغفران ، بدلا من أن يصروا على خارطة طريق يظنون أنها تحقق لهم إنتصارا طالما يضغط المجتمع الدولى لتمريرها ? تآمرا ? على السودان وشعبه أو لعدم معرفة دقيقة بشكل الصراع الذى يدور فيه وهل يمكن التوافق مع “نظام” يتبنى الفكر “الداعشى” حتى لو لم يعترف علنا بذلك؟
رغم كل ذلك وضغط المجتمع الدولى على شرفاء السودان لقبول “خارطة الطريق”، سوف يحاصر “النظام” إن عاجلا أو آجلا من جهة الجنوب إذا دخلت فيه قوات أجنبية أم لم تدخل!
أما من جهة الشمال فالحصار واضحة معالمه لا يجهله غير “غبى” لكنه يتم بأسلوب مغائر ومختلف، فالجارة “مصر” غير راضية عن النظام وغير متوافقة معه وهى تعلم أنه جزء من نظام “الإخوان المسلمين” لكن من أجل “تحييده” على الأقل فى الوقت الراهن فإنها تنتهج سياسة ظاهرها “المودة” والعلاقات الطيبة كما صرح “الباشا” حاتم باشات وكيل المخابرات المصرية السابق ورئيس لجنة العلاقات الأفريقية ببابرلمان المصرى ، معلقا على موقف مصر من “النظام” السودانى بعد الكشف عن ضلوعه فى محاولة إغتيال “حسنى مبارك” فى أديس ابابا عام 1995، لكن من وراء الستار تنفذ مصر أجندتها فى السودان وتمارس ضغطا متواصلا على النظام وتعمل على إجباره على كثير من ألأمور وسوف يصل الحال الى أبعد من ذلك حينما يخف ضغط المجتمع الدولى عليها ويضطر للتعامل معها على نحو طبيعى، عندها سوف يكتمل حصار النظام من جهة الشمال!
اما الحصار الحقيقى و”المعلن” دون شعور بالحرج والذى بدأت تتضح معالمه، فقد جاء من حيث لا يحتسب النظام ومن جهتين كان يظن إنهما حليفتان دائمتان ، هما إثيوبيا وتشاد.
فقد أعلنت الدولتان وخلال أيام متقاربة عن الرجوع لعلاقات قديمة مع “أسرائيل” مع تعليق يقول بأن مصلحة الدولتين تحتم ذلك، مما يعنى حصارا من الغرب والشرق وبمساعدة من دولة “خبيرة” فى الحصار، تمكنت من أستعادت علاقتها بعدد من الدول الأفريقية كان “النظام” الإخوانى الغبى يظن أنهما سوف يبقيان متحالفين معه الى الأبد، وهذا أمر لا وجود له فى عالم السياسة التى تقوم على المصالح المتبادلة ولا شئ إسمه صداقة دائمة أو عداوة دائمة.
بهذا لم يتبق للنظام غير أن تنطبق عليه السماء جراء جرائمه وفساده وسوء أفعال قادته وهو لا يزال مصر على البقاء فى السلطة يرفض الرحيل سلما أو حربا ولا زال يأمل فى “تفطيس” المحكمة الجنائيه بدعوات غبية مثل أنها مسيسة وأنها لا تهتم الا بمعاقبة الأفارقة .. وتسجيلات قادة “النظام” تفضحهم وتقف شاهدا عليهم وهم يعترفون بالسنتهم قتلهم للأبرياء ودعمهم “للمليشيات” و”قش اكسح .. ما تجيو حى” ولذلك فالإدانة لا تحتاج الى شهود صادقين أو دفعت لهم أموال كما بدأ يتحدث النظام “المحاصر” خلال هذه الأيام.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
نعم كما ذكرت يا استاذ / تاج السر , عالم السياسة يقوم على المصالح المتبادلة ولا شئ إسمه صداقة دائمة أو عداوة دائمة. لذلك لم يتبق للنظام غير
أن تنطبق عليه السماء جراء جرائمه وفساده وسوء أفعال قادته أو ….. يتحرك رجال من داخل النظام للخلاص من البشير لأنه باستمراره لن توقف امريكا الضغوط عليهم بسبب عقدة المحكمة الجنائيه التى لعبتها اميركا بمهارة فائقة وبسببه سوف يروحون كلهم فى شربة موية كما يقول المثل. لم تتبق لهم الا فرصة أخيرة وهى الخلأص من البشير اذا ارادوا الأستمرار والا الطوفان سوف يأخذهم جميعا . الشئ المضحك فى البشير ومن بطانته الذين يطبلون له خوفا من ضياع مصالحهم انهم يقولون وهم مقتنعون ان المحكمة مسيئة وأنها لا تهتم الا بالحكام الأفارقة . ونقول لهم : نعم كلامكم صاح انها مسيسة ومعموله خاصة للحكام الفاسدين والذين هم غالبيتهم فى افريقيا وهذه حقيقة لا ينكرها عاقل .
يا تاج كلامك يضج باليأس من الحال و اكثر علي المعارضة عن الجنوب فلا شئ يمنع ناس المؤتمر الوطني من الفرح و دة عادي كل الدول تشمت في غيرها عندما تحدث لها المشاكل فلما ترغب في ان يكون السودان مختلف اليس هو سلفاكير عديم النظر قليل الياقة و فاقد التفكير من تحدث اثناء خطاب الاستقلال بانهم لن ينسو دارفور و النيل الازرق و جبال النوبة فلما لا يعمل السودان علي تدمير من يرغب في تدميره نفس الشئ يقال عن ليبيا و مصر فلا تطلب منا ان نكون مستقيمين فتلك هي السياسة يا رجل
اما اذا تحدثت عن مصر و اذا انت تعمول على مصر كما تفعل المعارضة الخائبة فمصر الان تعيش اسوء حالات التفكك و الوهن السياسي و الاقتصادي و مرشحه للمزيد فكفي تعلق بان يعل الاخرين علي ازاحه النظام و ارجاع تشتت معارضة الفنادق و البيانات للسلطة
اذا رغبتم في ازاحه المؤتمر الموطني فصدقني العلاج ساهل جدا و اسهل مما تتصووا اولا عليكم تقديم اشخاص مؤهلين للحكم يقنع المواطن العادي في السودان بعيدا عن الجهويين و العنصريين فلا تطلب من الشعب ان يسمع شخص يقول انه سوف يقتله عندنا ياتي للسلطة و تطلب منه ان يزيح الحكومة قيمة الغباء و البلادة
الشئ الثاني المعارضة من الداخل من الخرطوم ان الحكومة الان فاقدة للسند بسبب الفساد و التكلس فقدم قيادات حقيقية غير عنصرية و من الدخل لن تصمد الحكومة اكثر من شهور
يبدو أن اسرائيل استغلت سب المسؤول بالخارجية المصرية للافارقة و وصفهم بأنهم عبيد و كلاب و خطأ الحكومة المصرية في عدم التعامل مع الموقف بما يشعر الافارقة بأن الرجل نال ما يستحقه من العقاب او التوبيخ .
ففي هذه الحال ليس اسهل على اسرائيل من ان تقول للافارقة ماذا وجدتم غير السب و الشتم و قد أتت زيارة نتنياهو لعدة دول افريقية بعد هذه الحادثة بوقت قصير.
و في هذه الحال فان الحصار سيطال مصر أيضا
الاقتباس التالي يبين حساسية الموقف من موقع http://www.elkhabar.com :حسب المسؤولة فإن نائب وزير البيئة المصري يجهل معرفة اللغة العربية لدى مؤتمر مع مسئولين أفارقة فتحدث عنهم قائلا إنهم كلاب وعبيد، ما دفع قامت مندوبة كينيا بكتابة مذكرة للسلك الدبلوماسي الأفريقي تطالب مصر بالاعتذار وأنها لا تمثل القارة الأفريقية نهائيا، وتبادل مصريون نص الوثيقة على مواقع الشبكات الاجتماعية.
موقف مصر في الاقتباس التالي :كلفت وزارة الخارجية السفارة المصرية في نيروبي بتوجيه مذكرة إلى مجلس السفراء الأفارقة في العاصمة الكينية، على أن يتم توزيعها على كافة الدول الإفريقية والمجموعات الإفريقية في المنظمات الدولية والإقليمية، للتعبير عن “رفض مصر واستهجانها لتجاوز منسّقة مجموعة الخبراء الأفارقة في نيروبي صلاحياتها”، ورفض التجاوزات في مذكرتها تجاه مصر، والتي طالبت فيها باتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر في عدد من الحافل الدولية باعتبارها لا تصلح لتمثيل الدول الإفريقية في تلك المحافل.
هي سياسة غربية بمباركة العملاء في المؤتمر الوطني لتقسيم وفناء الدولة السودانية وزنقة زنقة حتي ياتي الوقت المعلوم وعندها كل اقليم يصير دولة والان هو حصار موت السودان وليس النظام
والله انت ما عارف اي شيء
حقو تاني ماتكتب
المحطة دي الناس فاتوها زمان
بل الصحيح خبثاء وليس أذكياء لأن الأذكياء يوظفون ذكاءهم في ما ينفع الوطن والناس.
يا تاج السر أخوي لماذا الطيب مصطفى معذور؟ (تبنى النظام ومنذ اليوم الأول منهج “الطيب مصطفى” التدميرى وهو معذور!!!) طالما أنه حشر أنفه وحزبه في سياسة الوطن، الذي هو ملكاً للجميع، التي تقتضي التدبر والتعقل في أي قضية مصيرية تهم الوطن ومن فيه لتحقيق أقصى المكاسب وبالتالي أرى أنه ليس معذوراً بل خائناً.
نفهم من ذلك ان السودان اصلا مبرمج للاإستباحه والامريكان وجدو كيزان الغفله هم افضل لتنفيذ هذا العذاب الطويل اليس كذلك؟إذا ذهاب البشير له ثمن التدخل وهو مايبدو ذلك.وعليه لن نمر بسلام وحدنا الاقصى مارس ٢٠١٧ إذ لا يمكن إستمرار هذا الوضع فى عهد كلينتون الجديد
اها يا استاذ تاج السر ورينا مين المحاصر من جميع الجهات ومن كل العالم. حسب تصريحات الخططو لفصل الجنوب وتبنوه قبل الولادة وهاهم يعترفون بفشله اقراء الملام أدناه بدل تعلقدعلي شماعة. الشمال. وتصر علي ان كل ما يحدث في الجنوب سببه الشمال او الكيزان المكاريه هؤلاء ،،،،
فهل نصدقها تكتبه انت ام ما يكتبه من يصنع السياسة في العالم. وهاهو شاهد من اهل الشأن وممن خلقو الجنوب وقدموه للعالم ماحدث دولة يعترفون بفشلها ويحملون المسؤلية لسلفاكير ومشار وليس كما تفعل انت،،،
اقرا أدناه. وقل لنا من هو المحاصر من جميع الجهات. ؟. وأين هذا العمق الذي تتحدث عنه. وتدعي ان السودان الشمالي سوف يحاصر من الجنوب،،،
أعلنت مفوضية مراقبة اتفاقية السلام في جنوب السودان، أمس الأحد، تمسكها برياك مشار بصفته نائباً أول لرئيس الجمهورية، سلفا كير ميارديت، ورئيساً شرعياً للمعارضة المسلحة في جنوب السودان، في إشارة لرفضها تعيين أحد أعضاء المعارضة المسلحة في منصبه بسبب اختفائه منذ أسبوعين.
واعتبرت المفوضية اجتماع جوبا «غير قانوني، لأنه لا يمثل مؤسسات المعارضة المعروفة».
إلى جانب ذلك، اقترح المبعوث الأمريكي الأسبق لدولتي السودان، وجنوب السودان السفير بريستون ليمان، على بلاده والمجتمع الدولي إنشاء هيكل إداري من الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي لإدارة شؤون جنوب السودان، وحفظ عوائد النفط.
وتعتبر دعوة ليمان وصاية دولية على الجنوب، مع إبعاد الرئيس سلفا كير، ونائبه رياك مشار، وإيجاد ما أسماه مخرجاً آمناً لهما من الملاحقة القضائية بمشاركة دولية وإقليمية. وقال ليمان في مقال مشترك مع مديرة مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية كيت الميكوست، إن الرئيس كير ونائبه مشار يشكلان تهديداً لشعب بلادهما خلال وجودهما في سدة الحكم. وتوقع حدوث مذبحة أكبر مع تصاعد الحرب بينهما.
وقدم الكاتبان مقترحاً بوضع جنوب السودان، تحت إدارة تنفيذية مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
اها رايك شنو يا فطحل ،،،،
قلنا لك وقال لك الكثيرين اختيار عناوين تناسب ما تكتب ويهضمها القاري ،،،وبطل تكتب بتعصب اعمي وبكراهية ويطل تكرارك الذي تمسخ بها مقالاتك بحيث لا يخلو اي مقال من التكرار وعدة مرات وبتسلسل ذلك في اول كل مقال ووسطه وفي اخره نفس العبارات
كما بالغت في حكاية اثيوبيا واريتريا. وحكاية عودة علاقتهما القديمة بإسرائيل وتتناسي المجموعة الحاكمة في هاتين الدولتين هم ربائب الكيزان ومن ساعدهما للوصول الي دفة الحكم وهما شركاء إصلاء مع الكيزان،،،وعمق استراتيجي لهما وظهير،،،
اماحكاية مصر البعبع الذي تتغني به وتنتظر ان يطيح لك بالكيزان فهو علي حافة السقوط ولا تستطيع ان تحرك شعرة في المنطقة فهي اضعف مما تتخيل ويكفي ماحدث في اجتماع وزراء مياه دول حوض النيل الموقعة علي اتفاقية عنتيبي. وما جري في القمة الافريقية الاخيرة وكيف ان مكانة مصر في افريقيا أصبحت في المحك بالاضافة الي أذمة سد النهضة والادوية مع اثيوبيا ،،،مصر يا سيدي أصبحت كالأسد العجوز في غابته. يهزأ به القرد والثعلب. بعد ان تساقطت اسنانه ولا يقوي علي عض حتي يده،،،وبالعكس مصر التي أصبحت محاصرة بعد ان عادت المياه الي مجاريها بين تركيا وإسرائيل وتركيا وروسيا وبالتالي سوف تكون خارج اي تكتل يعمل علي حلحلة الأشكال العراقي السوري الفلسطيني في المنطقة بعد ان أخذت ما تريده تركيا من اسرائيل بخصوص قطاع غزة
أين دولة الجنوب يا هذا وكيف تستطيع محاصرتنا؟! هؤلاء قوم لا يعيشون الا بالحروب وفي الحروب . اتفاقهم كان في عداوتنا فقط وحينما انفردوا اشهروا اسلحتهم ضد بعض . فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله .
أين دولة الجنوب وكيف يمكن ان تحاصرنا . هؤلاء قوم لا يعيشون الا في الحروب وبالحروب لا يتفقون الا في معادات الشمال وحينما انفصلوا اشهروا اسلحتهم ضد بعضهم البعض في حرب قبلية لا مثيل لها في العالم حيث ان معظم الجنود جهلاء وانت تعرف خطورة السلاح في يد الجاهل فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله .
بل الصحيح خبثاء وليس أذكياء لأن الأذكياء يوظفون ذكاءهم في ما ينفع الوطن والناس.
يا تاج السر أخوي لماذا الطيب مصطفى معذور؟ (تبنى النظام ومنذ اليوم الأول منهج “الطيب مصطفى” التدميرى وهو معذور!!!) طالما أنه حشر أنفه وحزبه في سياسة الوطن، الذي هو ملكاً للجميع، التي تقتضي التدبر والتعقل في أي قضية مصيرية تهم الوطن ومن فيه لتحقيق أقصى المكاسب وبالتالي أرى أنه ليس معذوراً بل خائناً.
نفهم من ذلك ان السودان اصلا مبرمج للاإستباحه والامريكان وجدو كيزان الغفله هم افضل لتنفيذ هذا العذاب الطويل اليس كذلك؟إذا ذهاب البشير له ثمن التدخل وهو مايبدو ذلك.وعليه لن نمر بسلام وحدنا الاقصى مارس ٢٠١٧ إذ لا يمكن إستمرار هذا الوضع فى عهد كلينتون الجديد
اها يا استاذ تاج السر ورينا مين المحاصر من جميع الجهات ومن كل العالم. حسب تصريحات الخططو لفصل الجنوب وتبنوه قبل الولادة وهاهم يعترفون بفشله اقراء الملام أدناه بدل تعلقدعلي شماعة. الشمال. وتصر علي ان كل ما يحدث في الجنوب سببه الشمال او الكيزان المكاريه هؤلاء ،،،،
فهل نصدقها تكتبه انت ام ما يكتبه من يصنع السياسة في العالم. وهاهو شاهد من اهل الشأن وممن خلقو الجنوب وقدموه للعالم ماحدث دولة يعترفون بفشلها ويحملون المسؤلية لسلفاكير ومشار وليس كما تفعل انت،،،
اقرا أدناه. وقل لنا من هو المحاصر من جميع الجهات. ؟. وأين هذا العمق الذي تتحدث عنه. وتدعي ان السودان الشمالي سوف يحاصر من الجنوب،،،
أعلنت مفوضية مراقبة اتفاقية السلام في جنوب السودان، أمس الأحد، تمسكها برياك مشار بصفته نائباً أول لرئيس الجمهورية، سلفا كير ميارديت، ورئيساً شرعياً للمعارضة المسلحة في جنوب السودان، في إشارة لرفضها تعيين أحد أعضاء المعارضة المسلحة في منصبه بسبب اختفائه منذ أسبوعين.
واعتبرت المفوضية اجتماع جوبا «غير قانوني، لأنه لا يمثل مؤسسات المعارضة المعروفة».
إلى جانب ذلك، اقترح المبعوث الأمريكي الأسبق لدولتي السودان، وجنوب السودان السفير بريستون ليمان، على بلاده والمجتمع الدولي إنشاء هيكل إداري من الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي لإدارة شؤون جنوب السودان، وحفظ عوائد النفط.
وتعتبر دعوة ليمان وصاية دولية على الجنوب، مع إبعاد الرئيس سلفا كير، ونائبه رياك مشار، وإيجاد ما أسماه مخرجاً آمناً لهما من الملاحقة القضائية بمشاركة دولية وإقليمية. وقال ليمان في مقال مشترك مع مديرة مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية كيت الميكوست، إن الرئيس كير ونائبه مشار يشكلان تهديداً لشعب بلادهما خلال وجودهما في سدة الحكم. وتوقع حدوث مذبحة أكبر مع تصاعد الحرب بينهما.
وقدم الكاتبان مقترحاً بوضع جنوب السودان، تحت إدارة تنفيذية مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
اها رايك شنو يا فطحل ،،،،
قلنا لك وقال لك الكثيرين اختيار عناوين تناسب ما تكتب ويهضمها القاري ،،،وبطل تكتب بتعصب اعمي وبكراهية ويطل تكرارك الذي تمسخ بها مقالاتك بحيث لا يخلو اي مقال من التكرار وعدة مرات وبتسلسل ذلك في اول كل مقال ووسطه وفي اخره نفس العبارات
كما بالغت في حكاية اثيوبيا واريتريا. وحكاية عودة علاقتهما القديمة بإسرائيل وتتناسي المجموعة الحاكمة في هاتين الدولتين هم ربائب الكيزان ومن ساعدهما للوصول الي دفة الحكم وهما شركاء إصلاء مع الكيزان،،،وعمق استراتيجي لهما وظهير،،،
اماحكاية مصر البعبع الذي تتغني به وتنتظر ان يطيح لك بالكيزان فهو علي حافة السقوط ولا تستطيع ان تحرك شعرة في المنطقة فهي اضعف مما تتخيل ويكفي ماحدث في اجتماع وزراء مياه دول حوض النيل الموقعة علي اتفاقية عنتيبي. وما جري في القمة الافريقية الاخيرة وكيف ان مكانة مصر في افريقيا أصبحت في المحك بالاضافة الي أذمة سد النهضة والادوية مع اثيوبيا ،،،مصر يا سيدي أصبحت كالأسد العجوز في غابته. يهزأ به القرد والثعلب. بعد ان تساقطت اسنانه ولا يقوي علي عض حتي يده،،،وبالعكس مصر التي أصبحت محاصرة بعد ان عادت المياه الي مجاريها بين تركيا وإسرائيل وتركيا وروسيا وبالتالي سوف تكون خارج اي تكتل يعمل علي حلحلة الأشكال العراقي السوري الفلسطيني في المنطقة بعد ان أخذت ما تريده تركيا من اسرائيل بخصوص قطاع غزة
أين دولة الجنوب يا هذا وكيف تستطيع محاصرتنا؟! هؤلاء قوم لا يعيشون الا بالحروب وفي الحروب . اتفاقهم كان في عداوتنا فقط وحينما انفردوا اشهروا اسلحتهم ضد بعض . فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله .
أين دولة الجنوب وكيف يمكن ان تحاصرنا . هؤلاء قوم لا يعيشون الا في الحروب وبالحروب لا يتفقون الا في معادات الشمال وحينما انفصلوا اشهروا اسلحتهم ضد بعضهم البعض في حرب قبلية لا مثيل لها في العالم حيث ان معظم الجنود جهلاء وانت تعرف خطورة السلاح في يد الجاهل فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله .