أجريت أكثر من «300» عملية..طبيب عطبرة المزيف : كنت في بورتسودان أعمل في كافتيريا..وأملك ركشة اصرف منها على نفسي.. مرة اجريت عملية لامرأة من حي بانت .
جرى الحوار في عطبرة: أسامة عبد الماجد
* علمت أن لا علاقة لك بالطب لا من قريب ولا من بعيد.. ماهى الحكاية بالضبط؟
* كنت في بورتسودان أعمل في كافتيريا مملوكة لخالي، في يوم طلب مني صديق أن أرافقة إلى المستشفى لزيارة مريض، ونحن نهم بالخروج وصل الإسعاف وهو يحمل عددًا من المصابين تعرضوا لحادث بشع من خلال الإصابات التي شاهدتها، ساعدنا العاملين في المستشفى ودخلت معهم العملية الصغيرة، وكانت هناك حالة من الارتباك طلب مني ممرض أن أمسك الدرب وساعدته في نظافة الجرح بعد قليل طلب مني أن ألبس واقيًا في يدي «جونتي» وأمضيت معهم عدة ساعات حتى إن صديقى ذهب وتركني. في اليوم الثاني وجدت أن لديَّ رغبة في الذهاب إلى المستشفى ودخلت العملية الصغيرة وساعدت الناس وكررت الموقف اليوم الثالث والرابع وعرفت بعدها كيف يتم إخراج الخيط وبعدها عرفت كيف أخيط الجرح وكنت لحوحًا في السؤال حتى إن الباشممرض انتبه لذلك وسألني ورويت له الحكاية واستغرب أن يكون عمري في المستشفى أربعة أيام فقط وطلب مني عدم الدخول مجددًا للمستشفى.
* وماذا فعلت بعدها؟
* بحثت عن واسطة تمكنني من دخول المستشفى ونجحت وأصبحت معاونًا كيف أطعن حقنة وكيف أركِّب درب وأردت التعرف على ما يجري في المشرحة فتعرفت على الطلاب المتخرجين من الطب بجامعة البحر الأحمر وأصبحت أحضر معهم المحاضرات وكنت أسأل الأطباء عن كل شيء
* من هم هؤلاء الأطباء؟
* الدرديري وعوض التكينة ومأمون
* وكم أمضيت على هذه الحالة؟
* حوالى عام ونصف العام وعرفت فيها الكثير وبدأت أحفط المصطلحات الطبية
* الى أي مرحلة تلقيت التعليم؟
* أنا أكملت مرحلة الأساس فقط
* وهل يمكن لشخص درس الأساس فقط أن يتعرف على العمل الطبي أو حتى ملامح أولية فيه؟
احتمال ما ممكن لكن أنا عرفت والآن بعرف أكتر من أطباء كبار
* وكيف انتقلت لعطبرة؟
* أنا من مواليد عطبرة حي السوق، وجئت زيارة وذهبت المستشفى وكررت الزيارة في اليوم الثاني ويومذاك وقع حادث مروري لبص سياحي بأبوحمد وكان الأطباء في إضراب.
* متى كان ذلك؟
* تقريبًا قبل أربع سنوات وشوية
* وهل فعلت مافعلته مع حادث بورتسودان؟
*- ضحك ـ نعم كان الجميع ينزف دمًا ولم يكن هناك أطباء فقط اختصاصي واحد هو مستر محمود وعدد من الممرضين عاونته وبصراحة سألني عن هويتي وقلت له أنا خريج طب البحر الأحمر واشتغلت معه عملية كسر في اليد وعملية بتر رجل والثانية أنا من حررت إذن التحضير للعملية وأعجب بي المستر وجاءنا المدير الطبي لقسم الحوادث د. أبوبكر حسن وعرفني به مستر محمود وطلب مني أبوبكر أن أعمل معهم في العيادة ففي تلك الأيام انتشرت حالة آلام بطن وسط مواطني عطبرة ويعتقد أن المياه هي السبب ولكني تحاشيت العمل في العيادة والتي جاء مدير التأمين الصحي وغطى العجز فيها وكذلك نجحت الحكومة فى الاتيان باطباء من خارج عطبرة.. ولكن واصلت فى العملية الصغيرة ولمدة «13» يومًا بالتمام والكمال ظللت مشرفًا عليها وكنت أبيت في المستشفى في بعض الاحيان وكان ترحيل المستشفى يأتيني أحيانًا في منزلنا وبجانب ذلك كنت أعمل مع الاختصاصيين في العمليات فوق مثل عمليات الزائدة والبتر وفي مرة من المرات حددوا لي إجراء عملية زائدة وتحاشيت إجراءها.
* لماذا ؟
* لأن اسمى سيرفع لحظتها للمدير الطبي ويكتشف أمري
* وهل طيلة الفترة التى قلت إنك عملت بها لم يكن اسمك مدونًا فى لائحة الأطباء ؟ وماذا بشأن المرتبات؟
* لم أكن مقيدًا في الكشف لأننى لا املك ملفًا.. وبالتالي لم يكن لي مرتب
* ومن اين كنت تصرف على نفسك طيلة تلك الفترة؟
* أنا أملك ركشة أعمل بها واحيانًا كنت اذهب بها الى المستشفى والحمد لله أمورى تمام واحسن من بعض الأطباء.
* الم يشك بعض الأطباء كونك لا تاخذ راتبًا؟
* لا أترك فرصة لأحد ليشك فيّ .. فكنت اتناقش معهم واشكو ضعف المرتب والحوافز.
* كيف كنت تحضر بالركشة للمستشفى؟
* عادي كنت اوقفها بالقرب من افراد الشرطة بالمستشفى واحيانًا كنت اقود سيارات اصدقائي ومعارفي ولذلك كان الامر عاديًا جدًا. احيانًا كان يركب معي البعض مشوارًا.
* ماهي العمليات التى كنت تجريها وكم عددها؟
* اجريت أكثر من «300» عملية طيلة تلك السنوات والى حد كبير تخصصت في الكسور والجبص وحوادث الطعن ومتناولي الصبغة بجانب حوادث الحركة والتتنس.. أذكر مرة اجريت عملية لامرأة من حي بانت وطبعًا عمليات كهذه تحتاج لبنج كامل والحمد لله العملية نجحت وكنت اتابع حالتها فى العنبر.
* ولماذا تحديدًا حوادث الصبغة والطعن؟
* لان أغلب مرتادي الحوادث فى بورتسودان إما تناولوا صبغة أو تعرضوا للطعن ففي بورتسودان حمل السكين عند الرجال والشباب مثل حمل الموبايل.
* ماهي تفاصيل يومك في المستشفى؟
* أذهب الى الحوادث واستلم السماعة وميزان الضغط واحرص جدًا على السلام على كل الزملاء وبعدها اطلع العنبر واكثر حاجة قسم الجراحة واراجع حالات المرضى.
* أعلم ان المريض يكون له ملف ويتبع لاختصاصي بعينه؟
* هذا صحيح لكن الاختصاصي قلما يحضر ويتابع بدلاً منه نائبه وحتى النائب يجعلك تتابع له مرضاه.
* وهل كنت تدون ملاحظاتك على ملف المريض؟
لا.. إلا إذا كان يحتاج للمطلوبات الاولية مثل الشاش والخيوط والمنظفات باختصار بكتب روشتة أولية.. ولكن كنت أطلب من أي طبيب يكون معي أن يكتب بدلاً مني.
* مامدى إجادتك للغة الإنجليزية ؟
* مخاطبة تمام ولكن كتابة ضعيف فمثلاً لو شكا مريض لطبيب معي وكتب الطبيب وصفة طبية من شكوى المريض أعرف العلاج الذي حدده له الطبيب وكتبه في الروشتة وأسال الطبيب لأتأكد كتبت ليه كذا يقول نعم.
* كيف طورت لغتك الإنجليزية ؟
* يمكن تقول هي لغة دكاترة .. في بورتسودان كنت احضر المحاضرات مع الطلاب واحرض على حضور العملي واسأل عن كل حاجة وواصلت كذلك بعد أن وصلت إلى عطبرة كنت على علاقة جيدة باثنتين من طالبات الطب وكنت اشدد عليهن للاتصال بي ليتسنى لى متابعة العمل في المشرحة ولم يسبق أن فوت محاضرة في المشرحة أو أي شغل جراحة حتى أجدت عمل الجراحة وكذلك في المستشفى كنت أتصل بالعمليات واحضر كمتفرج واستفيد من العملي.
* ألم تقع في الفخ مرة على الأقل من خلال الونسة مع الأطباء؟
* كنت احرص أن أكون موجودًا فى إستراحة الأطباء حتى يتأكد كل الأطباء أني زميل لهم خاصة الأطباء الجدد.
* الم يسألك بعض الأطباء عن دفعتك وسنة تخرجك؟
* مقارنة مع سني كنت أقول إنى خريج 2008 من البحر الأحمر
* هل كان مستشفى عطبرة خاليًا تمامًا من خريجي جامعة البحر الأحمر؟
* لحسن حظي نعم.. ولكن مرة زارنا طبيب خريج البحر اأحمر وجاء ليستجلي حقيقة الوضع .. قلت له إن الوضع لا يعجب وبصراحة كنت صادقًا فى حديثي رغم أني قصدت إبعاده فالطبيب في حوادث البحر الاحمر ينال «30» جنيهًا بينما زميله فى عطبرة نصيبه «20» جنيهًا واقتنع وذهب وفى النهاية انا لم أظلمه وقلت الحقيقة.
* لم يسبق لطبيب او ممرض إنتابه الشك تجاهك؟
* أي شخص كنت التقيه كنت اتوقع فيما يفكر.. لكن اني كنت واثقاً أن ممرضًَا بعينه كان يشك في شخصي كنت كنت اتحدث معه بالإنجليزي فقط وانا اعلم ضعفه فيها حتى قال لي مرة «يا دكتور نحنا ما قرينا زيك»
ومن ذلك الوقت أمِنتُ جانبه كما كنت أشرح لبعض الممرضين وهم يستعدون لامتحانات وكان صديقي من بينهم وأشاد بي.
* كيف استطعت التمرس على العمل الطبي؟
* كنت أحرص على دخول العمليات وباستمرار كمتفرج حتى أتعلم وبدون فخر أتحدى بعض اأطباء في ممارسة المهنة وبعضهم كان يستشيرني وبالمقابل أنا كذلك كنت أستشيرهم.. أذكر مرة كنت أعمل مع اختصاصية أطفال وكانت الحالة طفلاً لدغته عقرب واحتارت الطبيبة حيث لم تجد له وريدًا اقترحت عليهم إعطاءه حقنة بالعضل لأنها تعيد للشخص طاقته وتظهر شرايينه وبعد عشر دقائق ظهرت شرايينه..
* كيف توفق بين الركشة والمستشفى؟
* أحاول أن أجمع بعض المال من عملي حتى أظهر بمظهر جيد في المستشفى .. وأحيانًا كان بعض الركاب يطلبون أن أوصلهم المستشفى وإذا احسست أنهم لا يملكون مالاً أكمل لهم إجراءاتهم وفحوصاتهم مجاناً حتى إن رجلاً قال لي «والله ما عرفناك دكتور وللا بتاع ركشة».
* ما هي الكيفية التي كنت تتعامل بها مع المدير الطبي للمستشفى؟
* كنت أتحاشى الاحتكاك به رغم أنه شاهدني مع اختصائي في عملية كبيرة ولكن علاقتي قوية بالمدير الطبي للحوادث وحتى عندما جاءوا بمدير جديد كنت أبحث عن وسيلة أقنعه بها ومن المرة الأولى بأني طبيب وحدث ذلك بالفعل عندما حررت طبيبة إذن دخول للعنبر لأحد المرضى بشكل خاطئ وكانت لحظتها تتحدث بالموبايل وأخذت الإذن وذهبت للمدير الطبي وقلت له وبلهجة حادة «دا شغل شنو يادكتور ومنو ح يتحمل المسؤولية» ومزقت الإذن أمامه فقال لي معك حق يادكتور ومن تلك اللحظة ظل يخاطبني يادكتور.
* علمت أن أحد ضباط الشرطة ذهل عندما تم اكتشاف أمرك وكان له سابق معرفة بك ماهي علاقتك به؟
* نعم يعرفني جيدًا وقد شكرني كثيرًا عندما أجريت عملية بتر لأصبع شقيقه وبنجاح.. شقيقه يعمل في المنطقة الصناعية وفرمت آلة حادة إصبعه وتم نقله لمستشفى الرباط الوطني وقرر له عملية بتر بكلفة «1400» جنيه وتأخر الاختصاصي مستر حسن بابكر وكان ينزف وتم نقله لمستشفى عطبرة التعليمي وتفاجأوا هناك بأن مستر حسن هو ذاته من يجري العملية وظل المريض ينزف جئت في تلك اللحظة وعلمت بحالته وطلبت منهم إحضار مستلزمات العملية وأدخلته وأجريتها له وبنجاح وكنت اتصل عليهم لأتابع حالته إلى أن عاد إلى عمله.. وللأسف الضابط مقتنع بي بعكس الأطباء الذين للأسف عندما حققوا معهم أنكروني وبالذات طبيبة عملت معها كثيرًا وكانت تستشيرني.
* لنأتي للنهاية .. كيف تم افتضاح أمرك؟
* أعرف أحد عساكر الشرطة وكثيرًا ما كان يتردد على المستشفى وكان مقتنعًا بأني طبيب وفي إحدى المرات قابلني داخل العنبر وكنت أعاود بعض المرضى وقال لي يادكتور سجل لي إجراءات والدي المريض في التأمين الصحي وحاولت التنصل منه ولكنه أصر وذهب مني غاضبًا قابل صديقًا لي وشرح له الأمر وعرف من صديقي بأني لست طبيبًا وجاءني في المستشفى وطلب مني مايثبت بأني طبيب وقادني للمدير الطبي للحوادث وقال له أثبتوا لنا أن معاوية طبيب.. الطريف أن المدير الطبي كان يقول لي يادكتور معاوية خلي يشوف بطاقتك «بعدها اعترفت وقادني للقسم وتم سجني لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيق وتم الإفراج عني بضمانة بواسطة ابن عمتي وفي حال هروبي يدفع قريبي «100» ألف جنيه.
* ما صحة خضوعك لكشف بواسطة اختصاصي نفسي؟
* قالوا عندي نفسيات؟؟ هذا غير صحيح بالعكس أحضرت الشرطة إثنين من كبار الاختصاصيين في الجراحة وسألوني من حالتين الأوردة والشرايين والبتر وأجبت عن كل أسئلتهم وعرضوا عليّ صور أشعة حددت فيها الكسر وتبرعت من جانبي بشرح الحريق وكيفية التعامل معه.
وأقروا بعدم وجود أي خطأ في تشخيصي.
يا أستاذ في موضوع مزعج عاوز أقوله لك ففي المساء بعد الساعة الحادية عشرة قلما يجد المرضى طبيبًا لمعالجتهم وهذا الأمر يحزنني جدًا والله أحيانًا كنت أبيت في المستشفى لمتابعة الحالات.
* وأين الأطباء؟
حتى لا أظلمهم بعضهم إما يذهب ينام أو ينشغل بالإنترنت أو يقضي وقته في الونسة.
بلد فوووووووووووووووضي..الله لا يدخلني مستشفي فيها.:mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ماغريبة يادكتور معاوية …. دكتور ومؤهلك سياقة ركشة….. وكلك إنسانية!!!!!
لكن نقول شنو في المؤهلاتهم شنو ديل وحاكمننا غصب…. غير حسبنا الله ونعم الوكيل.
ياربي انا في حلم او في علم…….معقول كلام زي دة يحدث في السودان
والله الموضوع شيق والراجل دكتور بحق وحقيقة بقدر ما قدم انا اري بان هذا الولد من المفترض ان تهتم الدولة بة وتدخلة كلية الطب ليكون دكتورا وصدقوني سوف يكون احسن من مليون دكتور ودكتورة موجودين في مستشفياتنا لا يعرفون الفرق بين الملارايا والطاعون اسالوني اري ان كثير من الاطباء في السودان لا يرقوا لهذة المهنة ولكن الظروف ساعدتهم ولا يقدرون ان يساعدوا انفسهم اضرابات وكلام فارغ ولكن هذا الولد يعمل بجهد مقدر وعندة انسانية ودي اهم من الدكترة في حد زاتها لذلك وكثرة الجامعات اثرت علي المهنة زمان كانت لها رونق ولكن اليوم اصبحت علي كل لسان من زمن كانت بالاسم اليوم اصبحت علي الملا وعلية هذا الولد قدم لنا نموزج من العمل الانساني اكثر من الطبي
وعلية ارجو من اهل الشان مساعدتة ليكون دكتورا نفتخر بة بدل ان يسجن وتضيع المواهب وهو احب هذة المهنة واكيد سوف يبدع بدل ملايين يحملون الشهادات ولا يفهموها
الشعب يريد تأهيل دكتور معاوية
الشعب يريد تأهيل دكتور معاوية
الشعب يريد تأهيل دكتور معاوية
الزول الاسمه الفاتح
انت داير الدولة تهتم بزول تعليمه مرحلة اساس فقط وتدخله كلية الطب؟ ياخى حلم الجعان عيش.
ياخى ده زول مريض او ناقص وداير يكمل شخصيته بحكاية الطب دى.
عارف عقوبة انتحال شخصية شنو؟ يعنى انت مثلآ لو انتحلت شخصية شرطى الدولة تقوم تكرمك وتديك رتبة لواء ولا شنو؟.
لا تستغربوا يا أهلنا بل نطلب من الدولة أن تهتم بهذا الشخص و أن يتم قبوله في كلية التمريض.
وأقول لكم أن الدكتور غلام الدين عثمان أدم المسؤول عن صندوق الأسكان لا يحمل الماجستير و لا الدكتوراة و الراجل نايم علي الخط و هم كثر في الدولة.
الله يرحم السودان
التحية لك يا بروف معاوية لانك تستحق وسام و شهادة من الزاملة البريطانية , و بغض النظر عن انتحال شخصية طبيب الأ انك اثبت ان الشهادة الجامعية السودانية ليست لديها قيمة ما لم تهتم بالجانب العملي , و انا أري انك تستحق ان تكون طبيباً حقيقياً و تكرم من الدولة و ليس بالسجن , لانك تمتلك مواهب و صفات انسانية و نجحة في الجانب العملي ودليل علي ذلك العمليات التي اجريتها ………………….. و فقك الله و سداد من خطاك.
الزول ده معاملته واسلوبه جميل يعنى بالمختصر بالو طويل عكس الدكاترة الاصلين اغلبهم اخلاقو فى نخرتو وحتى الاخصائين بحترموه لسبب بسيط بعتبروه كوز ومؤتمر وطنى مدسوس فى نصفهم يعنى متفادين شره
طيب يامعاوية ماحاولته تتغمس وتشتغل مستشار الوالى بتاعكم ده عسى ولعلة تصلح حال عطبرة البقت يشرد منها اهلها وانا لو كنت محل الدوله مش بسجنك بس بسجن المدير الطبى والمدير العام بتاعين المستشفى لغبائهم المركب وادخلك مستشفى نفسى لمنه هو السودان بلدالفوضى وعدم الوجيع
هكذا نتيجة ثورة التعليم العالي التي لم تقنن 26 جامعة مقارنة مع 7 او 8 حرام النتيجة كليات طب اسما فقط دون مؤهل كما قال احد مدراء الجامعات اللمتخرجين من احدى كليات الطب في احدى الةلايات والله يا اولادي ما اقدر اقول ليكم يادكتور فقط اذا سامحتكم ممكن اقول للواحد منكم (—— معاون طبي ——-:confused: هذا هو الحال وما خفي اعظم
فترة الانقاذ اصبح جميع المناصب لااناس غير موهلين وبالواسطة شغالين من الرئيس الى الحارس ماهى موهلات عمر البشير ليكون رئيس السودان جاء الى السلطة ليلا فى رئيس فى الدنيا يجى الى سلطة ليلا كتر خير معاوية ادى واجبه باكمل الوجة زيما بتر السودان الباقية فى الطريق
الاخ المعلق صاروخ
واضح من كلامك يا جاهل يا من مناصري الفرز الطبقي
ليه أبن سينا وابن نفيس وابوبكر الرازي ديل كانو خريجين اكسفورد ولا كمبردج
يأخي بالرغم من أني من حملة الشهادات ولكن اعترف بأن الموهبة هي الاساس في كل شي والشاب ده لو ما كمل دراسته هذا لايعني بأنه غبي بل هي الظروف التي تصنع مستقبل الناس في السودان
تجربة شخصية أنا ادرس اللغة الانجليزية والرياضيات بالمملكة واستلمت طلبه لايعرفون الجمع والطرح ولا يعرفون معني اللغة وحروفها وخلال سنتين دخلتهم الطب وهم الان اطباء يكنون لي كل الحب والتقدير ويبحثون عني اينما كنت لتحيتي والتعبير عن الوفاء
لايوجد طالب بليد وطالب شاطر ، يوجد والد أو معلم بليد فقط أو ظروف قاهرة ، ساعدوا هذا الشاب وسوف يكون من الاطباء العظماء
اما بخصوص الطلبة يوجد طالب سليم وطالب معوق يحتاج لتعليم خاص هذا كل ما في الموضوع
مع التحية والتقدير
انتو ياجماعة انتحال الشخصية دي على الشاب المسكين ده بس
ما الصادق المهدي منتحل شخصية زعيم المعارضه السودانية وهو حكومة وما سوداني كما يدعي
محمد عثمان الميرغني منتحل شخصية الوطني وهو عدو الوطن ولايعترف بسودانيته
وما الترابي منتحل شخصية الانسان وهو ليس بانسان
البلد كلها لبن سمك تمرهندي … خلو الولد في حاله عسى ولعلى ان يسخر الله له اولاد الحلال اليصنعوا منه طبيب عظيم للغلابه
بنريدك والله بنريدك ,
لو سقيتنا السم بايدك
سمك شفانا ودوانا ,,,ياطبيب تعال لمريضك,,
رابطة المعجبين بدكتور معاوية فرع هولندا.:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
ليس دفاعا عن معاويه ولكن لماذا كل هذا الهجوم…انظروا حولكم لتروا كم من المزيفين حولك …المشكله ان معاويه سيكون كبش الفداء لانه ليس له ظهر….العجيب انه قبل فتره ظهرت مشكلة تزييف الاساتذه العراقيين لدرجاتهم العلميه ولم يحدث لهم ايا مساله قانونيه فلماذا الكيل بمكيالين وهناك من صور التزييف ما تشيب له الولدان:o
بلـــــــد فـــــــــوضى ومــــاعــــــندها وجـــــيع !!!!!!! :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
على الدولة ان تؤهل مثل هدا الشخص ويستفاد منه لانه يحب مهنته ونرجو ان لايعامل كمجرم
هدا الشخص بما لديه من امكانات يساعد بهاالمرضى حينما يختفى الاطباء ويسهر حتى الصباح
يستفاد منه بالعمل كفنى مؤقت ويجلس لامتحان الشهادة السودانية ومن ثم كلية الطب
وسيكون طبيبا ناجحا يعشق مهنته ويساعد المرضى والضعفاء
نرجو ان لايتم تدميره بالقوانين العقيمة طالما انه لم يرتكب خطا طبيا
فى السودان لدينا اناس كثر يمارسون هذه المهنة ممارضة مريض و علاج مريض بطرق قديمة ولكن تابع هذا شخص يختلف تمام صحيح انه يحب ممارسة مهنة طب ولكن تنقسه مؤهلات ….والمؤهلات مهم جدجد دونها يختلط الموازين ويكون نوع من الفوىضي. ولذا انا اقول يرجع مدرسة ويكمل دراسته وبما ان عمره صغير يمكن يحقق امنيته وربنا يوفقك بالبركة شهر الرمضان دعوتنا لك بتوفيق.
كل ماذكره الاخ لا يخرج من نطاق عمل الممرضين وليس الاطباء
-طعن الجقن واعطاء الدربات
-خياطة الجروح وخاصة عند الكوارث
-عمليات اخراج الخراجات
-اعطاء اوكسجين
-نظافة الجروح…………………الخ
لاجظوا انه لا يتواجد في عيادة لاخذ تاريخ مرضي وطلب فحوصات اوكتابة علاج
لاجظوا ايضا انه كان يساعد في العمليات الجراحية مع الجراح وهذا لا تتطلب ان يكون الشخص طبيبا بل الجراح هو من يمسك المبضع ويقوم بكل شىء اما مساعدة يساعد في مسك الادوات التي توسع المنطقة التي يعمل بها الجراح وتمكنه من رؤية العضو المطلوب لاجراء الجراحة
لاحظوا انه لم يجري عملية زائدة مع اتها من اسهل العمليات الجراجية عند الاطباء
ذكر انه شحص حالات كسور من صور الاشعة وهذا شيء بديهي اي شخص امي يمكن ان يعرف ذلك بمجرد النظر الى الصورة
اما الجروق فلا تحتاج الى بيان
مما سبق يتضح ان صاحبنا منتحل صفة الطبيب بطريقة اجتماعية اكثر منها عملية ولا يستطيع ان يعمل 1 في المائة مما يفعله الطبيب
لكن المحزن ان هذا الشخص المعتوه وجد بيئة فوضى فاستغلها اسواء استغلال ويمكن ان يمثل خطرا كبيرا على المرضى المساكين
وطبعا هذه الفوضى ضارب باطنابها في كل مرافق البلد الفضل
استغرب كثيرا ممن يرى ان هذا الشخص يجب ان يلحق بكلية طب ……………..انه شخص فعل فعلا لا خلاق فية ولليست لديه الكفاءة اللازمة اهذا يؤتمن على ارواح الناس مالكم كيف تفكرون
لله العوض يا شعب بلادى
المدهش هذا الإجتهاد و التفاني في المالوش فيه .ومهمل الركشة.
حقو السودانيين ديل يدكوهوم ويشكوهم ويوزعوهم من جديد.599
الزول ده بحكي في فيلم بايخ وما منطقي وبسخر من عقولنا يعني ما معقول انو البلد كووووووووووووووولها تكون عارفاك سواق ركشه وشايفنك في المستشفي وساكتين بعدين ياخ الطبيب بيعرف انك طبيب وفي دقيقتين خلي تتحاشي قعادهم ياخ انتا بتسخر من الاطباء ومن نفسك اول حاجه كونو الاداره ما عرفتك يمكن لانو البلد مديرا الكبير ….. اللهم اني صايم لكن الدكاتره بكونو عرفوك كممرض مركب مكنه وديل كتااار تلقاهو ممرض ومركب ليك مكنة دكتور بعدين يا ناصح مافي دكتور بكون شغلو بس في العمليه الصغيره معروف العمليه الصغيره دي بقعد فيها المساعد الطبي او الممرض وكونك ساعدتا اخصائي ما معناها انك طبيب فقط انتا شخص مريض نفسيا وعندك عقدة انك تصبح دكتور زي عقدة كتار عندنا في السودان بس انتا عقدتك بقت مرضيه شديييد:mad: :mad: :mad:
ده زول نصاب ومحتال ويجب ان يسجن
وحالته تدل على مدى هشاشه النظام الصحى فى السودان واصلا الحكايه سداح مداح
الله يكون فى عونكم
ينبغى على الدوله تأهيل معاويه وأمثاله ليكون طبيب بأسرع الطرق طالما يتفانى فى هذه المهنه بهذا المستوى من الحب والتفانى والاخلاص والرغبه الجامحه فى تطوير نفسه كما لا يعنى كونه خريج اساس عجزه الاكاديمى خاصه اذا علمنا تفوقه على الاطباء عمليا واقناعه للاخرين بانه طبيب واعتقد ان عدم اكماله لدراسته ربما يعود لظروف ماديه
وعليه ينبغى على الحكومه الاستفاده منه بتأهيله بدلا من تدميره
:cool: :D :confused:
لا ارى اى غرابة فى ذلك نحن فى بلد وزير طيرانها ضابط ادارى ووزير خارجيتها كان طبيب اسنان ووزير داخليتها من شئون العاملين وقس على ذلك
أنا مع الذي يقول
الشعب يريد تأهيل دكتور معاوية
فهو ذكي… ووسيم… وعاشق للطب.. وإنساني… نشيط….. وطيب….. وشجاع….. ودكتور….دكتور….دكتور!
الله ينصر دينك يا معاوية… أنت أول دكتور شرعي…. دي على وزن الاتحاد الشرعي للطلاب السودانيين!
يا فوضى اضربي اطنابك فحاكمنا البشير ——
شنو الغريب في الامر .. اهو نحن في الدوحة كان عندنا سفير عسكري .. | المصيبه في الانقاذ .. بس بيعرفوا ده شيوعي وده شعبي وده اتحادي وهلمه جره .. :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
عادي – ابو جاعورة مازي دا واحد اصبح لقي نفسو ابجاعورة و 22 سنة هو بمثل دور الرئيس و المفكر و العالم .
والله كفاية انو كلو انسانية ، ودي مفقودة في اغلب دكاترتنا ، مع احترامي لبعض الدكاترة ، كثير من دكاترتنا يفتقدون المؤهل العلمي والوازع الاخلاقي. والذاكرة الشعبية مليئه بالقصص المحزنة والمواقف المتعارضة مع مهنة الطب ، معاوية إن إفتقد المؤهل الاكاديمي فقد إكتسب المقومات الانسانية، التي صارت من معجزات الحقل الطبي في بلادي ، إذن معاوية طبيب في نظر مئات من المرضي .
والله بلد فوضى جد !! الطلاب يدرسون عشر سنوات في كلية الطب ووراءهم ملاحق ورسوب ووجع راس ، وسائق ركشة يصبح دكتوراً في مستشفى بورتسودان ، ثم ينقل نفسه الى مستشفى عطبرة ، نرجو من المسئولين تقديم المدراء الطبيين في بورتسودان وعطبرة الى محاكمة عادلة وناجزة والإطاحة بروؤسهما
مثل هذا المتهور من النفترض يتم حسمه فوراً من دون تاخير رجماً بالحجاره لكى يكون عبره لمن يتعظ وانا بلوم كل من يلوح بى تتطوير هذا الرجل لكى يصبح دكتور
اذا شجعنا من هذه الحالات وحفزناها بكره بطلع ميخ معاويه ادخلو المستشفيات ….\\"
كيف مدير طبى لا يعرف القوه العامله معه وهذه المعرفه من ابدجيات الخدمه المدنيه
أرى أن تراجع مؤهلات كل الأطباء العاملين في مستشفى عطبرة لأن أمرهم ومؤهلاتهم مشكوك فيها من واقع منتحل شخصية الطبيب وتوجيه أقصى العقوبات على المدير الطبي والإدارة عموماً لتلاعبهم بأرواح البشر وإعترافات منتحل الشخصية تدل على الفوضى الضاربة بأطنابها وكلك خضوع كل المرضى الين أجرى لهم عمليات للكشف من جديد
سلامات يا جماعه والله انا عرفته انو الجرايد دي مش بتديها كوز مويه بتديها جراددل مويه المعلومات التي زكرت فيهاكثير من الكزب انا لدي معرفه وثيقه جدا بي معاويه اولا اريد ان اتفق معكم ان هنالك فوضي ف مستشفياتنا وفوضي تقيله تانيا معويه بيشتغل في كفتريا اسمها الاندلس في بورسودان وفعلا لمن جا الحادث دخل لكن كان بيتفرج وبس ولمن جا العمليه الصغيره تاني وهو مكان عمل الممرضيين سالو الممرض اسماعيل يازول انت دكتور قال ليهو لا قال ليهو امشي من هنا بتجيب لينا الهوا انت ممنوع تدخل هنا ممكن يدخلو الممرضيين او الطلبه يتعلمو حاجات اوليه . عندو خالو قاضي في بورسودان اتوسط ليهو قال ليهم الزول ده كرهني ان شاءالله بس خلوهو يحوم في المستشفي ووافقوا قالو لي خلاص ما مشكله بنعلمو الحقن والخياطه والحاجات دي المهم من هزا المدخل دخل المستشفي وبقي يوم النبطشيه يبيت مع الدكاتره وشايل ورقه وقلم ويسال يا دكتور انت نزيف بالانجليزي يعني شنو يقول ليهو بلييدنق فيكتبه بالعربي زي ما انا كاتباها ويحفظها لكن ما بيقدر يكتب ولا كلمه بالنجليزي المهم حفظ كلمات كتيره لكن غير شغل الممرضين لا يفقه شي بدليل انه قال بيتزاوغ من عملية الزايده ودي حاجه صغيره ايه بي سي في الطب بيعملوها الطلبه ودكاترة الامتياز قال جراح قال والله العظيم ولا عمل 300 ولا يحزنون وهو انتو قايلين اي زول بيدخل غرفة العمليات ساي اي اخصائي عندو يوم محدد في الاسبوع بيدخلوا وبيرفعوا لسته وموضوع طويل ما كل من هب ودب بيدخل وبعدين ضحكني قال ادي حقنه بالعضل ظهرت الاورده هههههه دي ناس بريطانيا ما اكتشفوها والله هسه اخوهو وخالو زهجانين منو ودايرين يكفتوهوا غبي حزرناهو كتير ما بيسمع الكلام الاطباء كلهم عارفنو مركب مكنه ولا قعد يتناقشوا معاهو لانه راسي فاضي والله ما ناقش اي حاجه لكن صاح هو من بدري بيحب الدكاتره والوهمات دي ومن ناحية ح يطلع منها اكييييييييييييد خالو بيكون زمان طلعوا علي فكره قرا لحدي سادسه بس وناس بورسودان كلهم عارفنو وهسه بيضحكو في عباوته غبي
اذا كان سواق الركشه بامكانه سد نقص الدكاترة المضربين والمعتصمين اذا لا عزاء للسادة الدكاترة ومعكم الحق يا حكومة القدودو بعدم الاستجابه لطلباتهم لانه اساسا المركب امتلات وبقت رهيفه خلاص بس فاقدين شايل معاهو ابرة
التعليقات تدل على مدى الجهل الشديد
الشخص ده مجرم ويجب ان يحاكم
المدير الطبى فى المستشفيات التى دخلها يجب ان يغيروا
لا يستطيع احد غير الاطباء ممارسه المهنه
ولا يستطيع احد غير الممرضيين والتقنيين دخول العمليه الصغيره
هذه قواعد عالميه لا يجب اللعب بها
المعلقيين كا عاده السودانيين علقوا بعاطفتهم وليس بالعقل والمنطق وهذه افه شعب السودان
من غشنا ليس منا ليس منا ليس منا وهذا الرجا ممكن وانا اجزم بانه الحق الضرر بكثير من المرضى
الطب والتمريض مهنه لها قواعد واصول .وليس خياطه ولا جبس بس هناك تفاصيل صعب فهمها الا بالدراسه والتدريب .
الى متى احكامنا تكون عاطفيه
يوم اضراب الاطباء اتوا بطلاب الطب فى الحوادث وحدثت كوارث فما بالك بواحد جاهل فى الحوادث
حرام عليكم انفسكم
والله حاجه محزنه
المعلقيين البيقولو تاهيل وضمير وتفانى ديل بيحزنوا
لانهم لايعرفون ماهى مهنه الطب وماذا يفعل الاطباء كل ثانيه فى مستشفيات السودان لكى يعالجوهم ويشفوهم
احنا كنا بندفع حق الفطور للمرضى من جيبنا ده غير العلاج والشحته للمرضى
وانتم تنتقدون الاطباء وتفضلون عليهم واحد جاهل ومحتال ونصاب ومجرم وقاتل
كم انا حزين . مابال هذا الشعب يحب جلاديه.
عجبى
نرجو من المسولين او زوي الاختصاص النظر لهذة الحالة ببعض التاني وطالما هو انسان عايز يكون دكتور رجاء بمساعدتة في التعليم يعني يمتحن شهادة ويدخل كلية الطب وهي نظرة من زاوية اخري لهذة الحادثة .
يستحق التاهيل ولو سستر. ههههه. مهازل والله مهازل
In this case I do not want to discuss the huger-mugger in which the state live in because it is known to every body however I want to register my admiration to this courageous youth who deserve to honour him for his noble attitudes towards patients especially in the difficult circumstances and if I were one of responsible persons in the government I would send him to one of medical college abroad the country and should be considered as a national property.
دا اخير من البنسو المقصات والقطنة والشاش :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
يعنى عارف نفسو بيعمل شنو:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
يجب علي الدولة اي ترعي هذا الشاب وادخله كلية الطب حتي يتم تخرجه وبالرغم من ما اقترفه من خطاء كبير لكن علي الاقل في قلبه الرحمه وافضل مليون مره من دكاترات الحكومة البجهيم عندو زياده بيستاصلو ليهو الاثني عشر ولي شنو ياجماعة
بصراحة هذا أظرف وأطرف وأجمل تحقيق أقرأه طوال فترة حكم الانقاذ. إنها دراما كاملة الدسم. فالرجل ده بالمناسبة زول ماساهل ويسحتق أن يؤهل ليكون طيبيبا. إجاباته بسيطة وواثقة وأمينة. هذا الرجل غير عادي ويجب على الدولة التي توزع في فلوسها للبسوى والما بسوى يجب أن ترعى مثل هذه المواهب. يعني يا جماعة بصراحة كده أيهما أفاد البلد دكتور معاوية أم مصطفي عثمان اسماعيل أم غندور فالجميع أطباء ولكن أنفع الناس أنفعهم للناس- أولا رجل غير عاطل (سائق ركشة) ولا يتقاضى من الدولة أي راتب ويقوم بواجبات عمله التطوعي من أبدع ما يكون ولا ولكن أيضا يساعد مرضاه إذا رأى أنهم فقراء (أكثر شيء أعجبني قول المريض له بعد أن قدم له المساعدة (والله ما عرفناك طبيب ولا بتاع ركشة). أول يوم وبعد سنين طويلة الواحد يقرأ درما مضحكة زي دي. أرجو من الأخوة الصحفييين أن يجروا معه مقابلة أخرى ده موضوع ممتع جدا. صدقوني لقد قرأت هذا الحوار أكثر من 33 مرات وسأظل أقرأ وأتأمل أيهما أفضل وأنفع للناس معاوية أم مصطفي اسماعيل وغندور (كلية الرازي*
أتمنى له التأهيل وبسرعة شديدة وأحياناً الظروف تحتم على الإنسان ترك الدراسة ويكون من المبرزين وغايتو أخونا معاوية ده أحسن مية مرة من دكاترة الأيام هذه وأنا أعرف صديقي ذهب لأكبر أختصاصي عيون وعرض عليه حالت بنته وأخبره الدكتور بأن بنتك مصابة بحول داخلي وقرر لها نظارة ولله الحمد بعض أهل الخير إقترحوا له الذهاب لمصر وفعلاً ذهب لمصر ووجد عيادة دكتور بالصدفة ودخل وقابل الدكتور وما كان من الدكتور المصري إلإ وأن أتلف النظارة وقاليه بنتك ما عليها أي شيء وجميل إنك جيت في الوقت المناسب ، علشان كده نحن نرفع القبعات لأخونا معاوية . وأقل شئ علموه التمريض يا ناس عطبرة .
والله دا اجمل حوار مر علي في الزمن القريب
كلام جميل وحوار جذاب (0) هذا الشباب رجل ذكي وطموح ويتمتع بقدرة كبيرة في الوصول الي اهدافه والتي اظنها طيبة ونبيلة (0) اتمني ان ترعي الدولة هذا الشاب كما اتمني ان تحتفظوا بهذا الحوار لمدة اسبوع او عشرة يوم في مقدمة المواضيع والحمد لله انا محظوظ ان اطلعت عليه وهو في أخر المواضيع
انا اول ما قرأت هذا الخبر قبل شهر تقريباً وضعت في ذهني صورة طيبة وجميلة لهذا الرجل وقد صدق حدسي
في بلدنا السودان ممكن تنتحل اي صفة طبيب او مهندس او ضابط او اي شىء يخطر ببالك ومافي زول يجيب خبرك خاصة الجهات الرسميه وحالة اخونا ده ما هي الاولى و لا حتكون الاخيره لانه الناس طيبين لدرجة العواره كما انه الظروف الضاغطه خلتم يقبلوا باي شىء خاصة لو مافيه تكلفة ماديه وهذا الشخص ضرب في وتر الحاجة ايا كانت نوعها كما انه من الواضح انه التسيب والفوضى وعدم المتابعةو المسؤلية من قبل القائمين على الامر مكنت له الاستمرار في افعاله وللاسف كل بلاد العالم اتطورت في مسألة التحقق من شخصية العاملين في المؤسسات المختلفة سواء بالكروت الممغنطة و بصمة العين او خلافه من الوسائل التي تثبت انتماء الشخص للمؤسسة المعينة سواء كان مستشفى او مصنع او قسم شرطة الخ اعتقد انه قد آن الاوان للجهات المسؤولة ان تضع من الضوابط ما يضمن للمجتمع سلامته من مثل هؤلاء المحتالين فلولاء لطف الله لحدث ما لا تحمد عقباه واعتقد ان غياب المسؤلية و المتابعة ادت الى هذه الفوضى و العشوائية.
سلام للجميع—————
من منطلق عقلانى بعيدا عن العاطفة السازجة هذا شخص عنده نوع من الوهم المهنى وهو وامثاله خطرهم على المجتمع كبير يساعدهم فى ذلك ضعف التحليل للمجتمع السودانى بصورة عامة وايمانهم بالمعجزات الوهمية حد الخرف-
مطلوب من وزارة الصحة المحترمة ان تراجع اسس العمل الطبى فى البلاد بعيدا عن هوس الكيزان واجندتهم الخفية –
المدراء الطبيين للمستشفيات منشغلين بكروشهم التى كبرت فقط افتكرو انكم دكاترة ليس كمسنجية مع احترامى للكمسنجية-
المجتمع يجب ان يقوم بدوره الرقابى وان يقول كلمته فهو الحس الفطرى ومؤشر ضرورى-
اخيرا الواحد موجوع لحال البلد البقت سايبة —اللهم دمر الكيزان ببركة شهرك هذا فهم اضرو بالحرث والنسل;(
وزعلانين مالكم انتوا عشان زول قال انا دكتور وطلع ما دكتور
ما هسع حاكمكم واحد عامل فيها سياسي ورئيس وضيع البلد وقطعها وسحق الناس ما لكم ما تتكلموا .
ما كلها البلد البحكموها غير مؤهلين من رئيسهم لغفيرهم كلهم زي دكتوركم دا
لو اصلكم حريصين على البلد والناس اطلعوا مظاهرات بلاش فصاحة في الفضاي ساكت
والله انا شايف أخوانا الدكاتره زعلانين .. وما عايزين واحد يدخل في حوشهم … ويؤيدوهم جماعة الفرز الطبقي … اولا انحنا ما قلنا كل واحد مدعي الطب يدخل حوشكم ده … بس نحن نرى أن دكتور معاوية حالة خاصة ونحن الشعب عايزين نجرب ونعملوا دكتور ويش المشكلة البلد بلدنا ونحن اسياده (الشعب يريد تأهيل دكتور معاوية) … وتاني انتو ما بتجربوا فينا ساكت وغير مؤهلين .. يعني دكاتره نصف كم ومتخرجين من جامعات مش ولابد ونحن راضين بيكم وبنأهل فيكم بفلوسنا وعلى حساب صحتنا ايه المشكلة ودي ظروفنا ونحن راضين بيها
تاني مافي واحد يجي يعمل لي فيها شاطر ويقول ما اصلوا الطب ده حاجة مش ساهله وكده
الطب ده بنعرفه كويس وكل واحد عنده دكتور في البيت الزمن ده .. 60% من الطب بتعلموا في المستشفى حسب قولهم يعني ما تصعبوا الموضوع للولد طال ما عنده رغبة.
يا جماعة المشكلة شنوا
الضباط ديل بتوع حرب وحماية الحدود فقط .. لما الشعب ارد ان يجربهم حكام واعطاهم فرصة لاكثر من 40 سنة وفشلوا وقرر الشعب ان يرجعوا لسكناتهم واعادة الديمقراطية .. مافي مشكلة
الشعب يريد ان يكسر الروتين يعني مش عايز يغير روتين الخدمة العامة يعني عايز يجرب يعمل سائق رشكه دكتور.. لانه بحب الطب .. ايه المشكلة … .. يعني الشعب يريد واحد سوداني من اولادنا الغبش يعمل بمهنة يحبه … واحد بس .. حرام يعني ياجماعة الفرز الطبقي .. يعني صناعة الشعب مش صناعة ماما وبابا .
الشعب يريد تأهيل دكتور معاوية
الشعب يراهن على دكتور معاوية
نعم انا اؤيد كلام المر واقول له لا فض فوك
معظم الدكاترة او الاطباء السودانيين يعتبرون انفسهم فوق الجميع ولا يسمحون ابداً لا حد ان يكون افضل منهم او علي الاقل مثلهم وهم يتوهمون الفهم والعلم وبذلك يترفعون علي الناس فلذلك لن يرضوا ولن يستوعبوا ان يأتي احد من النوابغ الذين لم تتاح لهم فرصة تعليم لسبب ماء لن يرضوا به ان يكون في مصافهم وفي درجتهم العليا وحتي ان اراد التشبه بهم
انا اخص بالذات الاطباء القدماء او ديناصورات العهد القديم ليس كلهم ولكن معظمهم اما اطباء اليوم من الشباب فاعتقد انهم واقعيون ومتواضعون والسبب في ذلك هو الانتشار المعرفي والانفجار الضخم في نظم العلم والمعلومات فلذلك هم غير مترفعين وخاصة بعد عرف معظم الناس ان المهن الطبية اصبحت كغيرها من المهن وهي متاحة بنسبة كبيرة لم يطلبها وكما انها في دول اوربا والشرق اصبحت الرغبة لدخول كليات الطب تأتي في المراتب المتأخرة
أولا: ان وجود طبيب مزيف فى مستشفى ويعمل لمدة من الزمن يدل تماما على مدى التردى ال>ى وصلنا اليه فى السودان ….فانا لله وانا اليه راجعون
ثانيا: طالما تم اكتشاف أطباء مزيفين مجهولين فان هنالك المئات من الأطباء ال>ين يحملون الشهادات الجامعية ومزيفين لأنهم غير مؤهلين لا يفقهون طووط من اخره فى الطب وكل من وطأت أقدامه المستشفيات السودانية يعلم ه>ا الأمر.
ثالثا: أقترح أن تتم مراجعة المستشفيات زنقة زنقة والأطباء زنقة زنقة …ليس للبحث عن ال>ين لا يحملون شهادات ولكن لطرد الاطباء القاعدين فى الصقيعة وماعارفين سجم رماد أم أهلهم وأكبر الظن ألا يبقى طبيب واحد
السلام عليكم….ياجماعه الحاجات اللي عملها الطبيب المزيف دى اشياء بيعملها الممرضين والمساعدين الطبيين(مع احترامى لهم) –حقن وخياطة جروح وجبص– وهى اشياء يتعلمها الشخص بالمشاهده والممارسه وهو ما قام به بالفعل …والجرائد اليوم اصبحت بعيده عن اهدافها ومضيعه للوقت…
حرام عليك ليه تمريض يا صلاح يا فضل السيد ، عايزنه دكتور ولا نقبل بغير دكتور
ياجماعة أنتوا ابن سينا ده الركشه ما بيعرف يسوقه ومجننه بيه وعاملين مستشفيات باسمه ، وعباس ابن فرناس راجل مجنون ركب عصايتن وركب فيه ريش ، وقلتوا هو من اكتشف الطيران وما قلنا حاجه .. ووووووو
يا جماعة حرف الــ د أنتو راكبننا بيه ليكم مائة سنة ماقلنا ليكم حاجة بتقتلوا وتنبزوا فينا في العيادة والمستشفى وفي الجامعة وما قلنا حاجة، دحين الشعب عايز يركب لسواق ركشه حرف د ، عليكم الله ووووووواحد بس ونحن عارفين البلد دي بلد القاب لاتودي ولاتجيب وخليكم مبرطعين فيها ذي ما عايزين بس خلو ولدنا يصبح دكتور … وووووواحد بس
أولا الحالة من الناحية العلمية .. هي حالة تقمص .. وتأتي نتيجة لطموح مكبوت نتيجة لخطأ في التربية .. فالولد ذكي وله تطلعات قيدت أو كبلت بسبب ضعف التأهيل .. فما كل راسب في المدرسة أو متأخر في تحصيله الأكاديمي .. بليد أو غبي .. فقد تؤثر مجموعة عوامل أو عامل واحد في ضعف التحصيل لدى الطالب في مرحلة ما .. وهذه العوامل يمكن أن إرجاعها للمعلم أو للمنهج أو للبيت أو أسلوب التقويم أو لأسباب متعلقة بالمحيط الثقافي أو الاجتماعي أو الأسري .. وهذه الحالة كثيرا ما ترتبط بالشباب الوسيمين .. فهو بوسامته يحظى بإعجاب الفتيات .. ولكن بمجرد اكتشاف وضعه الاجتماعي تكون الطامة عليه .. فيلجأ إلى تقمص شخصية أو اختلاق وضع اجتماعي يساعده في بلوغ غايته وتحسين صورته أمام الناس وقد عرفت وسيما من هذه الشاكلة جميل الهندام ـ شيك ـ كنت ألقاه في حفلات الاستقبال الخاصة بالسفارات وكانت له كروت يوزعها على من يصيد وهو من الذين يجيدون العلاقات العامة ولسانه حلو …. ولولا معرفتي بأهله لما شكتت فيه .. عموما مهنة الطب في السودان لها مشكلاتها ولقد ضاع الكثيرون بسبب التشخيص أو المدواة الخاطئة .. ولعل قصة المريض الذي أجريت له عملية توفي بعدها .. ليقوم المستوصف بحجز الجثمان أكبر دليل على مأساتنا في هذا الجانب ورحم الله حاجة علوية التي ذهبت لفحص السكري فماتت بهبوط في القلب نتيجة حقنة وريدية ما زلت أبحث عن علاقتها بفحص السكر ولا أجد إجابة حتى الأن .. أما أنا … ولأني موسوس من الأطباء ولا أمشي لعيادتهم إلا نادرا .. فقد نجوت من تشخيصين خاطئين لعلة واحدة كانت ستكون نتيجتهما إجراء عمليتين مختلفتين أنجاني اللله منهما وعالجني عشاب بتقدير من الله …
والنعمة شكلك شكل دكاتره وأحسن منهم كمان … وأنت أجزم بانك أحسن من دكاتره القبول الخاص اللي بيجي 60 و 50 ويدخل الطب بفلوسو وما ناقش أبو النوم …
أحييك لحبك لمهنة الطب … ولو سافرت برا السودان وبشوية دعم وتعليم حا تبقى احسن دكتور صدقني .. الله معك .. ونتمنى لك التوفيق …