يقظة..اا

نمريات
يقظة!
إخلاص نمر
* قبل أيام كتب اللواء حسب الله عمر على صفحات الصحف خطاباً (ضاجاً) اطّلع عليه كل الناس ومن لم يطلع وصلته بعض مقاطعه عن طريق (SMS) على هاتفه الجوال فدخل دائرة (العارفين)..
* اللواء المقال من مستشارية الأمن القومي خرج علينا صباح وبعد (إقالته) لا (قبلها) بذكر حقائق (مثيرة للجدل والدهشة معاً) إذ وصف للرأي العام عن (قصد أو غير ذلك) ان رجالاً حول الرئيس يزيفون الحقائق ويحجبون الرؤية ويقدمون مشورة ورأياً تالفاً.
* (خُد)!! بعد إيه سيدي اللواء (تفتح قلبك) وتخرج المخبوء في الاعماق، ألم تكن ذا منصب يوم ما يخوّل لك الحديث من أعلى (منصة) عن كل ما حولك وحول الرئيس؟
* لماذا (تكتمت) سيدي على ما يدور وانت ترى بأم عينيك ما أثبته قلمك لاحقاً؟
* لماذا جاءت (رسالتك متأخرة) وأنت القادر على بثها قبل ذلك؟..
* لماذا لم تسم الاشياء باسمائها الحقيقية وتدفع بقول (فصل) يعرف فيه المواطن من هم أصحاب الرأي التالف الذين يطوفون حول الرئيس ويدخلون بلادي في (متاهات) قوامها مشورة خاطئة ومصلحة خاصة و(مآرب أخرى)؟
* لماذا (ازحت الستار) الآن لتستيقظ (محركات) عشقك للسودان الذي وصفته بأنه أرفع من قامات المذكورين ضمن الرسالة؟!.
* لماذا صبرت على (زمن) أتى فيه أصحاب (رأي تالف) وظللت (حول الرئيس) مثلهم الى أن جاءت اقالتك التي كانت سبباً لـ (اخراج الهواء الساخن) من صدرك؟!.
* رسالتك (المدهشة) تؤكد أننا نسير في طريق (معاكس) تماماً للحقائق الموجودة أصلا على سطح الحياة الآن.. فما بني على باطل سيظل باطلاً سنين عدداً لن تمحه الايام لذلك فرأي (الجماعة) حول الرئيس سيقود مواطني السودان الى (كارثة) قريبة سببها الرئيسي (التضليل) المظلة التي فردها من هم حول الرئيس على طاولته الرئاسية.
* حان الآن (فتح الحسابات) وجردها طالما ان هناك من يرسل حروفا (نارية جداً) وعلى رأس الجميع توضح ان الحقيقة (تضل) طريقها لمكتب الرئيس وما يصل (حقيقة) له ما هو إلا رأي تالف و(مدغمس ساكت).
* من هم (حول الرئيس) والذين ذكرهم اللواء المقال يرتكبون جريمة بشعة في حق الوطن والمواطن الذي كثرت عثراته وأزماته وأوجاعه ولم يجد مخرجاً بسبب معلومات كاذبة (نحرت) الحقائق ودفنتها في قلب (ميت) لا ينفع معه (الإعدام) بعد كل ما ذكر..
* همسة:
يا وطني المجدول على أرصفة العذاب..
تسافر كل يوم في ليالي الحزن..
تشتري الصمت القديم..
وتجترح عمق المسافات.. الخراب..
الصحافة
حسبي الله يا حسب الله ……… الله يزيل غمتنا و يفرج كربتنا …………
آآآه يانى آآآآآآه..يانى….آآآه يانى آآآآآآه..يانى مزيكة حسب الله السودانى