أخبار السودان

سلفاكير يصل الخرطوم ويلتقي البشير وبكري

بدأت يوم أمس الأربعاء 1 نوفمبر 2017 بالقصر الجمهوري المباحثات المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان برئاسة رئيسي البلدين المشير عمر البشير والفريق اول سلفا كير ميارديت .
وقال رئيس الجمهورية عمر البشير في كلمته إن السودان يتطلع إلى مباحثات اخوية وهادفة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في اتجاه ايجابي . واضاف أن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان سيكون له اثر ايجابي في الدفع بعلاقات البلدين في كافة المسارات. واشار في هذا الخصوص إلى اهمية استئناف التحرك المشترك تجاه المجتمع الدولي لإعفاء ديون السودان الذي تحمل عبء الدين الخارجي وفقاً للخيار الصفري .
وجدد الرئيس البشير تأكيده على حرص السودان على تسوية القضايا العالقه مع انتهاج الكلية والشمولية في تطبيق اتفاقيات التعاون والعمل على تفعيل الآلية السياسية والامنية واللجنة المشتركة للحدود ولجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين وذلك للمضي بالعلاقات الثنائية إلى آفاق ارحب .
واكد ضرورة العمل على تفعيل اللجنة المشتركة لأبيي لتتمكن من الشروع في انجاز الترتيبات الانتقالية فيما يلي تكوين الإدارية والمجلس التشريعي والشرطة المشتركة مع السعي لاقناع الامم المتحدة بالدور الفاعل لليونسفا في ابيي إلى جانب ما تقوم به من اسناد لآليات مراقبة الترتيبات الأمنية بين البلدين .
وقال البشير إن استضافة السودان للمشاورات الخاصة بمنتدى احياء اتفاقية السلام بجنوب السودان والمشاركة في التحضير له كانت خطوات من اجل التوصل إلى تسوية سلمية عبر اقرار وقف إطلاق النار وتهيئة الاجواء للعملية السياسية.
واكد رئيس الجمهورية موقف السودان الثابت تجاه جنوب السودان في المحافل الاقليمية والدولية والذي يتلخص في دعم السودان للحوار الوطني بجنوب السودان، والحفاظ على امنه واستقراره، وعدم السماح للسياسيين والقادة الجنوبيين بالخرطوم بممارسة اي انشطة سياسية او عسكرية ضده إلى جانب دعم السودان لكافة مساعي توحيد الجنوبيين، مشيراً إلى أن اتفاقية السلام الموقعة في اغسطس 2015 بين الحكومة والمعارضة تمثل الخيار لتحقيق السلام بين الفرقاء.
وقال رئيس الجمهورية إن السودان قدم الدعم للجنوبيين المتأثرين بالحرب ولا يزال يفتح اراضيه لمرور المساعدات الإنسانية للجنوب. واعرب عن امله في أن يتجاوز الجنوب ازمته الراهنة، مؤكدا أن السودان لن يدخر جهدا في الدفع تجاه تحقيق السلام في الجنوب. وشكر الرئيس البشير الرئيس سلفاكير على تلبية الدعوة وزيارة السودان، متمنيا أن تحقق الزيارة النتائج المرجوة منها.
الى ذلك هنأ رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت في كلمته السودان حكومة وشعباً برفع العقوبات الاقتصادية واعرب عن تقديره للجهود التي ظلت تقوم بها حكومة السودان في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين الجنوبيين .
وتعهد رئيس دولة جنوب السودان بعدم استضافة بلاده لأي مجموعات معارضة تهدد السلام والأمن والسلم في السودان، مجددا رغبة بلاده في حسن الجوار مع الخرطوم. واكد سلفاكير التزام حكومته بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ العام 2012 م.وقال انه سيشرف بنفسه على تنفيذ هذه الاتفاقيات، متعهدا بسعي حكومته لجمع المعارضة الجنوبية من خلال دعوة الحوار الوطني التي اطلقها لكافة القوى السياسية الجنوبية، مشيراً إلى تجربة الحوار الوطني السوداني الناجحة وقال إن بلاده ترغب في الاستفادة من هذه التجربة.
وكان الرئيسان قد عقدا جلسة مباحثات مغلقة بينما عقدت اللجان المشتركة بين الجانبين اجتماعاتها.
واعتبر مراقبون الزيارة التي تم تأجيلها اكثر من مرة من شأنها أن تضع خارطة طريق للبلدين لتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بينهما عام 2012م .
بينما وصف وزير اعلام دولة جنوب مايكل مكوي زيارة سلفاكير للخرطوم بالمهمة وقال إن لها دورا في تطبيع العلاقات بعد التوتر بين البلدين. وابان أن وفدا رفعيا ضم اثنين من مستشاري كير وعددا من الوزراء قد اجرى مباحثات مع الجانب السوداني تم خلالها التوصل إلى اتفاقيات لتنفيذ اتفاق التعاون .
إلى ذلك قال وزير الاعلام الدكتور أحمد بلال إن زيارة سلفاكير للخرطوم تاريخية وتؤسس لما بعدها.
وكان قد وصل الخرطوم ظهر اليوم رئيس دولة جنوب السودان ، في زيارة رسمية تستغرق يومين تتناول آفاق وتعزيز العلاقات بين البلدين .
وكان في استقباله بمطار الخرطوم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وعدد من المسئولين بالدولة .
وسيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين وسيعقد الجانبان مؤتمرا صحفيا ظهرغد الخميس بالقصر الجمهوري .

واستبق الجانبان الزيارة بعدد من الاتفاقيات تشمل فتح 4 معابر حدودية، وإعادة انتشار قوات الطرفين خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، بجانب اتفاقات اقتصادية تخص مرور نفط الجنوب عبر المواني السودانية.
وحددت اللجان المشتركة بين البلدين، فترة 30 يوماً لتنفيذ الاتفاقات المبرمة.
وتقول الولايات المتحدة إن السودان اوفى باشتراطات رفع العقوبات الاقتصادية، وعلى رأسها العمل على ارساء السلام في جارته الجنوبية.
وتحولت الضغوط الامريكية نواحي جوبا التي وضع عدد من قادتها في قوائم سوداء، مع محاولات جادة لارغام الرئيس الجنوب سوداني بقبول تسوية سلمية تحت مظلة “ايقاد” تستصحب زعيم المعارضة ريك مشار.

سلفاكير يستقبل النائب الأول

ومساء أمس الأربعاء استقبل سلفاكير بمقر إقامته بالخرطوم، بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها.

سونا + الراكوبة

تعليق واحد

  1. أبيي سودانية ولا يجب الحديث عنها في أي محادثات جنوبية سودانية لانها في حدود 1956م المعروفة …………….عالميا

    أي محادثات جنوبية جنوبية سودانية يجب ان يكون احد اقطابها رياك مشار لانه هو الوحيد الذي له عقل سديد ويعرف مصلحة السودان كله ؟

    حكومتنا مازال من بها لا يفكر بعقل سديد والدليل حال بلادنا الآن والفساد الذي دمر كل شيء بواسطة من في الحكومة ومن بيده القرار بالدولة .

    يكري خفضوا تنفيذيي الدولة للربع والولايات للنصف والوزراء للربع وسيروا الدولة بهذا العدد لتجنب العبء الواقع على خزينة الدولة من الجيوش الجرارة من التنفيذيين بالدولة.

    حاسبوا كل من مفسد بالدولة واقفوا الصرف البذخي على الدولة لاقل من الربع

    حتى تخفف الضرائب المفروضة على المواطن الذي ضاع وجاع وهلك بسببها ؟

  2. أبيي سودانية ولا يجب الحديث عنها في أي محادثات جنوبية سودانية لانها في حدود 1956م المعروفة …………….عالميا

    أي محادثات جنوبية جنوبية سودانية يجب ان يكون احد اقطابها رياك مشار لانه هو الوحيد الذي له عقل سديد ويعرف مصلحة السودان كله ؟

    حكومتنا مازال من بها لا يفكر بعقل سديد والدليل حال بلادنا الآن والفساد الذي دمر كل شيء بواسطة من في الحكومة ومن بيده القرار بالدولة .

    يكري خفضوا تنفيذيي الدولة للربع والولايات للنصف والوزراء للربع وسيروا الدولة بهذا العدد لتجنب العبء الواقع على خزينة الدولة من الجيوش الجرارة من التنفيذيين بالدولة.

    حاسبوا كل من مفسد بالدولة واقفوا الصرف البذخي على الدولة لاقل من الربع

    حتى تخفف الضرائب المفروضة على المواطن الذي ضاع وجاع وهلك بسببها ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..