أخبار السودان

أحزاب بقوى الحرية تتمسك برفض التطبيع مع إسرائيل

الخرطوم: إسماعيل الباهي

تمسكت أحزاب بقوى الحرية والتغيير برفض التطبيع مع إسرائيل، قائلة إن الحكومة الانتقالية ليست من مهامها البت في هذه القضية ولم تمنح التفويض لذلك.

وعاد إلى الخرطوم ظهر أمس الأربعاء، الوفد السوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قادماً من دولة الإمارات بعد إجراء مباحثات مع الجانب الأمريكي استغرقت ثلاثة أيام بينها التطبيع مع إسرائيل.

وقال بيان للوفد إن المحادثات تناولت عدداً من القضايا الاقليمية وفي مقدمتها مستقبل السلام العربي الاسرائيلي، الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة ويحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقاً لرؤية حل الدولتين، والدور الذي ينتظر أن يلعبه السودان في سبيل تحقيق هذا السلام.

وأضاف ” سيتم عرض نتائج هذه المباحثات على أجهزة الحكم الانتقالي بغية مناقشتها والوصول إلى رؤية مشتركة حولها تحقق مصالح وتطلعات الشعب السوداني”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، محمد المهدي حسن، لـ (الديمقراطي) إن رأي الحرية والتغيير من التطبيع واضح وهو “أن لايتم البت في قضية التطبيع إلا بعد تكوين حكومة منتخبة”.

وأضاف “اجتماع حمدوك مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، حثه على قول نفس الرأي الرسمي المتفق عليه وليس من صلاحيات الحكومة الانتقاليه تحديد التطبيع”.

ويرى أن قضية التطبيع عبارة عن ضغوط تمارس على الحكومة، وتقاطعات لدول متعددة.

من جانبه قال القيادي بحزب البعث العربي، محمد ضياء الدين، لـ(الديمقراطي إن موقف الحزب مبدئي ضد التطبيع مع أي كيان صهيوني منذ تأسيس الحزب.

وأوضح أن الوفد الحكومي المفاوض بالإمارات معني فقط بالعمل من أجل إزاحة السودان من قائمة الإرهاب، وأي حوار جانبي يربط التطبيع مع الإرهاب لايدخل في التفويض.

وأضاف “أي محاولة التطبيع من قبل الحكومة الانتقالية أو الأحزاب يتطلب إعادة النظر، ويدخل بمالم يرد في الوثيقة الدستورية، ويعتبر خيانة في حق الشعب الفلسطيني والأمة العربية ونقاومه بكل السبل المشروعة”.

الديمقراطي

تعليق واحد

  1. جمدوك رئيس وفق الدستور وله كامل الصلاحيه ” حزم اللمه والعبث” لزوم الحسد ” برهان ايضن موفوض ويمكن يعل الحرب وهى اعلا من علاقه دبلماسيه مع دوله ” والوثيقه ليس فها تصنيف لاسرائل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..