اختطاف مشروع السودان الجديد

الصورة التي رسمها ووضحها دكتور ابكر ادم اسماعيل في المقالين السابقين عن المشروع وحلم الثورة السودانية ، اذا ظلت الاوضاع علي ماهي عليه الان ، ستكون الثورة علي بوابة ريح عاتية جدا ،قد تعصف بها ايضا ، في حالة وجود قلة فيها رهنوا انفسهم بمشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ، لا يستطيع اي فرد ذو فكر مستقل ان ينكر التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب جبال النوبة والنيل الازرق في سبيل احلام هذا المشروع ، ولا يستطيع اي مخلوق خرافي ادعي في فترة النقاهة الانتهازية بعد ان استقل جنوب السودان ، ان ينكر تلك الثورة التي قام بها شعبي جبال النوبة والنيل الازرق من كرامتهم واستقلالهم من اجل سيطرة مركز الاسلام والعروبة ، والي الان مازالوا يضحون من اجل ذلك ، وكل من له شك في ذلك ، هذه ما اثبتته عمليات صد العدوان الخرطومي علي مناطق جبال النوبة منذ اكثر من عامين ، وهذا دليل علي ان الشعوب التي تناضل من بقاءها ،وهي جزء اصيل من هذا الوطن وتاريخه لن ترضي ان تقبع في سلاسل العبودية ابدا …

ان الحلم الكبير لن يسقط مهما تكالب عليه الانتهازيين ، من (شلة) مدعي الحلم الفسيح ، وسياتي اليوم الذي يتساقطون فيه علي تلك المحطات ، وسيعلم الجميع ان ظهورهم امام اجهزة الميديا ، ماهو ضياع للوقت من اجل هدف يحلمون بتحقيقه لانفسهم ،او للموالين لهم فقط ، ان هذا الامر ينطبق علي جميع الانتهازيين في اي شبر من البلاد ، واصحاب الحناجر الحادة في (لي عنق الثورة) ، لا يستغرب فرد مهتم ان يجلس مدعي الثورية مع نفس المجرم الذي لا يتواني في التخطيط للقضاء عليه ، وهو علي قاعة مفاوضات السلام او التمهيد لها ، سيقول كثيرون ان اللعبة في الداخل لها ارتباط لا يمكن لا تنفك منه ، الا وهو المجتمع الدولي ، وهو نفس المجتمع الدولي الذي لا يكترث لعمليات الصيف الحاسم في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ، وعمليات الصيف الامنية في مدن السودان المختلفة ، ورغم ذلك يصف الكثيرون ان عبدالواحد محمد احمد النور انه متهور ولا يدرك بتفاصيل السياسة الدولية او العالمية ، لكن اري انه له موقف منطقي في واقع الصمت الاوروبي والامريكي والافريقي ، عن ما يدور في السودان ، عبدالواحد زي ما بقولوا (راكب راس شديد) ، ( وحالف طلاق) ان يجلس مع اسلام السودان الذي يخطط لسحق كل من يعيش في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة ،وكل هذه الاعمال الوحشية يقولون اننا سنسقط حكومة الخرطوم ,، وهل هذا ممكن التحقق عبر منابر اديس ابابا وغيرها …

اقول للجميع اذا حدثت تسوية مع مجرمي العاصمة الخرطومية ، يجب ان تتاكدوا ان حلم مشروع السودان الجديد سيذوب علي (صحن) الغابة والصحراء ومملكة سنار الاسلامية ، والذين حلموا بهذا المشروع السوداني الجديد ، ستكون محصلتهم دولة اسلامية عروبية من الطراز الرفيع ، ويبدو ان منطق الواقع الان في ظل التهافت الانتهازي يشير الي ذلك الان ، ولن تكون هناك محاسبة للجرم المرتكب في جبال النوبة والنيل الازرق ثم دارفور ، فالنظام المجرم سيضع شروطه علي من قبل بالتفاوض كمبدا ، لا محاسبة ولا محاكمة علي البشاعة والقتل الجماعي الذي وثقته منظمات موثق بها عالميا امثال منظمة هيومان رايتس ووتش ، واخرها عن استخدام اسلاميي الخرطوم قنابل عنقودية في جبال النوبة ، والطيران العسكري الذي يحلق علي رؤوس المواطنين ويلقي عليهم القنابل ، مجموعة قد تكون شبه ضالة عن الثورة لا تكترث لهذه القنابل ، وتريد من خلال الجماجم والاجساد المحترقة ان تلبي غريزتها الثورية في الحصول علي اي مقعد كان ، هم يدركون ان الاعتماد علي مؤسسية حقيقية قد يطيح بهم شاءوا ذلك ام ابوا قريبا ، وكان سعيهم في الارض انتهازيا لا غير.
ان حلم الثورة السودانية في ظل وجود الفزاعات الثورية سيشيع بالقرب من استار الكعبة ، لكن ساقول للاخرين الرافضين لما نكتب مستحيل ان تهزم الخرطوم شعب جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور ، وهذا الفشل اكدته واثبتته كل عمليات الصيف التي اعدتها الخرطوم ، كل المليشيات التي جمعها الخرطوم فشلت في الصلاة في كاودا ، اذا كان الحرم المكي (بيت الله الحرام) ليس امنا سقط فيه اكثر من ٧٠٠ حاج ، فما بالك بكاودا التي فشل كل جهاديي العالم من اختراقها قرابة اكثر من عقدين ونصف ، اذا الصلاة في البيت الالهي جالبة للابادة السماوية ، فما بالك بصلاة كاودا ..

التحية الي كل الشعوب السودانية بمشروع السودان الجديد ، اما من استغلوا الفرصة في وقت الفراغ المفاجيء ، وارادوا الترويج لانفسهم علي حساب من القيت عليهم القنابل ، ومازالت تلقي عليهم ، كل المتمسكون بقضايا (نجروها) لتحقيق مصالح لهم ، سيتساقطون كما تتساقط اوراق الاشجار البالية ، مهما ظهروا علي تلك الشاشات ستنكشف عوراتهم امام الجميع ، وسيذهب اذيالهم معهم ، وتبقي شعوبنا هي وحدها القادرة علي انجاز ثورتها شاء طفيليي الثورة ام رفضوا ذلك .ختاما كل مدعي الثورة في نهاية الامر ، سيكونون ديكتاتوريين وطغاة اثناء وقبل التفاوض ، اما اذا وصلوا للحكم سيدعون الالهوية قريبا ..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا اللخو …انت شايت وين…كتابتك التقول راميك جمل؟؟ هؤلاء الذين يتفاضون هم من يحاربون منذ الثمانيات وحتى الآن وهم الحلو وعقار وعرمان وجقود مكوار …هل هم من ينحرون مشروع السودان…بعدين عبد الواحد بتاعك ده ضارب باريس والنازحين في المعسكرات زيك كده ضارب المدن الآمنة وتحمس في النقارة؟؟ قوم لف ياخى انتوا عايزين تكملوا عيال دارفور وتقدوا تنظروا …ياخى دكتور جون مؤسس مشروع النيو سودان كان بقود المعارك بنفسه مش ضارب باريس زى عبد الواحد بتاعك ده؟؟؟

  2. الله عليك الله عليك , لكن يا اخوي نحن ناس عنقالة ساكت . بنسال سؤالين
    1- هل في الحركات الثورية احالة للمعاش قبل ان تصبح الحركة حكومة ؟؟؟
    2- لماذا لم تنعي بعض الحركات شهدائها خاصة ابناء قبائل التماس او التمازج

    و اخيرا …حتي لا نضيع وقتا كثيرا اتقدم بدعوة اخوتي القادة في الجبهة الثورية علي لململة اطرافهم و اقامة حكومة ظل مستمدة قوتها من مؤتمرها الدستوري المؤقت و و تفعيل حكم القانون و المساواة بين مواطنيهم وفق الدستور المؤقت, يحترم الجميع مع الوضع في الاعتبار رغبات بقية الاقاليم البعيدة من مناطق نفوذها الحالي و لابد ان تكون القوانين مفعلة في مناطق نفوزهم و عدم الخلط بين العسكري و المدني و ان تتم مسالة القيادة الدورية فورا التي اظنها من حق حركة العدل و المساواة السودانية بعد تنازل الرفيق مني اركو. بعد ذلك ان يمدوا جسور التنسيق و التعاون مع القوي السودانية المحبة و الجادة في مسعاها الي تغير حقيقي و فعال و ليس لزر الرماد علي عيون الشعب المغلوب علي امره, اخوتي ربما يظنني البعض حالم لكن هذه هي قناعتي . لان الجبهة الثورية بحالتها الحالية غير جاهذة لممارسة اي عمل سياسي يؤدي الي تغير حقيقي , حتي لو سقط الانقاذ الان من تخمتها وفسادها , او سقط بفعل البند السابع لتصفية حسابات قديمة مع المجتمع الدولي . لذي اتمني ان تقوم القيادة الحية بتصحيح المسار الان , بدلا من التأكل الداخلي و الخارجي . و و الي ان يتم ذلك او او الافضل منه و ساستمر في ندائاتي , اقول …
    تعالوا الي حملة يارفيق الشعب يريد مؤتمر دستوري الان ………لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر…… لماذا ا ستمرة الانقاذ حتي الان وسياطها تلهب ظهورنا ليل نهار في كل بقاع السودان , لم تسثني اي قبيلة و لا تنظيم , لماذ هي متمددت برغم الكم الهائل من القوي التي تعارضها , حيث لم يحدث ان واجهة حكومات المركز هذا العدد من الحركات المسلحة في عدد من الاقاليم . اخوتي في ظني المتواضع , جدا جدا ,ان الذي يحدث لاننا في جزر عملية متباعده كل منا يصيح و يولول بدون عمل جماعي لازاحة هذا الظلم ..و حلولنا دوما فردية و بمخاطر كبيرة …كفاية دخول امدرمان و ابو كرشولا ..يا رفاقي كل و احد منا او من شعوب السودان عارف الحقيقة و الظلم الذي حل بالبلاد و العباد لكنه يريد ان يفعلها وحده بدون عمل جماعي منضبط .. نتشكك في الاخر مهما كان قريب منا …….و انا اولكم نعم هذه هي الحالة الي حد كبير حتي تنظيماتنا تقول نفس الكلام لكنها لاتثق في بعضها البعض لنفس السلوك الفردي الذي يتلبس حالة بعض الجماعات ..لا نثق في اصابع ايدينا ….و هناك البعض لاريد ان يقوم باي مجهود غير الكلام و يريد الناس يموتوا ويجي يركب .او يستوزر وقد كرر هذا الشئ في تيفاشا و اتفاقية ابوجا و اخيرا الدوحة …فاذا طاب للفرد منهم له المقام امثال وزراء الشعبية مكث مع الجاني و اصبح متتورك ,و اذا لم يحد الفرصة تفرقوا ايدي سباء و منهم من هرب بعد 66 الي النافي و ابتعد حتي عن الدفاع باكلمة في الفيس هذا !!! ينتظر ان يسلمه النوبة و الانقسنة و اهلنا في سد امرئ و نخيلهم المحروق بالاضافة لدارفور و هوامش السودان .يريدهم ان يسلموه الوزاة بارده بوصية من الدكتاتورين الجدد!!!!………ربما هذا ما جعل الكثيرين الابتعاد عم النضال مادام ياتي بنهارا و الحاج بالبارده , اخر سؤال مكرر لان التكرار يعلم الاحرار ….لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر . به تتفق علي دستور يقودها وحين تطبق مواده في داخل مؤسسات الجبهة الثورية , ويري بقية الشعوب نموزج الحكم الراشد الديمقراطي و تطبيق القانون بالتساوي علي الجميع مهما كان . عندها فقط ستنتصر الثورة و عندها فقط نبني الامة السودانية , و الا سنعيد انتاج الازمة تحت ثوب العلمانية و حقوق الانسان طبعا هذا , بعد ان تمزق ثوب الدين علي يد سارقيه., الذين يتجابدون في افساد الدنيا و الاخرة , ياربي الموضوع نعالجه كيف؟؟؟؟؟ بوضوح الشعب داير يشوفنا قد ابتعدنا عن القبلية و الجهوية ويريدنا ان نبعد المتسلقين و كساري التلج و نلتقي.

    انا عارف في بعض الاخوة الكبار الاعداء , يتجاهلون هذا الاقتراح , ويذهب البعض الي اني عاطفي….نعم و الله انا خايف بعد زوال الانقاذ او اذا فرزت لينا عيشتنا في مناطقنا و نقوم نتداوس مع بعض , مال ايه , مش رفاقنا في الجنوب عملوها , لانهم كانوا ماشين ام فكوا بدون احم و لا دستور . اه ..كلامي مش كويس اخير نفعل الدستور و نتمرن علي تطبيق قوانينه في بعضنا و لو كانت بنا خساسة , افضل من نحقق مقولة البجي من بيهناك ما بسر !!
    و اضيف …تحية ليك و لصحفة الراكوبة الوطنية

  3. يا اللخو …انت شايت وين…كتابتك التقول راميك جمل؟؟ هؤلاء الذين يتفاضون هم من يحاربون منذ الثمانيات وحتى الآن وهم الحلو وعقار وعرمان وجقود مكوار …هل هم من ينحرون مشروع السودان…بعدين عبد الواحد بتاعك ده ضارب باريس والنازحين في المعسكرات زيك كده ضارب المدن الآمنة وتحمس في النقارة؟؟ قوم لف ياخى انتوا عايزين تكملوا عيال دارفور وتقدوا تنظروا …ياخى دكتور جون مؤسس مشروع النيو سودان كان بقود المعارك بنفسه مش ضارب باريس زى عبد الواحد بتاعك ده؟؟؟

  4. الله عليك الله عليك , لكن يا اخوي نحن ناس عنقالة ساكت . بنسال سؤالين
    1- هل في الحركات الثورية احالة للمعاش قبل ان تصبح الحركة حكومة ؟؟؟
    2- لماذا لم تنعي بعض الحركات شهدائها خاصة ابناء قبائل التماس او التمازج

    و اخيرا …حتي لا نضيع وقتا كثيرا اتقدم بدعوة اخوتي القادة في الجبهة الثورية علي لململة اطرافهم و اقامة حكومة ظل مستمدة قوتها من مؤتمرها الدستوري المؤقت و و تفعيل حكم القانون و المساواة بين مواطنيهم وفق الدستور المؤقت, يحترم الجميع مع الوضع في الاعتبار رغبات بقية الاقاليم البعيدة من مناطق نفوذها الحالي و لابد ان تكون القوانين مفعلة في مناطق نفوزهم و عدم الخلط بين العسكري و المدني و ان تتم مسالة القيادة الدورية فورا التي اظنها من حق حركة العدل و المساواة السودانية بعد تنازل الرفيق مني اركو. بعد ذلك ان يمدوا جسور التنسيق و التعاون مع القوي السودانية المحبة و الجادة في مسعاها الي تغير حقيقي و فعال و ليس لزر الرماد علي عيون الشعب المغلوب علي امره, اخوتي ربما يظنني البعض حالم لكن هذه هي قناعتي . لان الجبهة الثورية بحالتها الحالية غير جاهذة لممارسة اي عمل سياسي يؤدي الي تغير حقيقي , حتي لو سقط الانقاذ الان من تخمتها وفسادها , او سقط بفعل البند السابع لتصفية حسابات قديمة مع المجتمع الدولي . لذي اتمني ان تقوم القيادة الحية بتصحيح المسار الان , بدلا من التأكل الداخلي و الخارجي . و و الي ان يتم ذلك او او الافضل منه و ساستمر في ندائاتي , اقول …
    تعالوا الي حملة يارفيق الشعب يريد مؤتمر دستوري الان ………لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر…… لماذا ا ستمرة الانقاذ حتي الان وسياطها تلهب ظهورنا ليل نهار في كل بقاع السودان , لم تسثني اي قبيلة و لا تنظيم , لماذ هي متمددت برغم الكم الهائل من القوي التي تعارضها , حيث لم يحدث ان واجهة حكومات المركز هذا العدد من الحركات المسلحة في عدد من الاقاليم . اخوتي في ظني المتواضع , جدا جدا ,ان الذي يحدث لاننا في جزر عملية متباعده كل منا يصيح و يولول بدون عمل جماعي لازاحة هذا الظلم ..و حلولنا دوما فردية و بمخاطر كبيرة …كفاية دخول امدرمان و ابو كرشولا ..يا رفاقي كل و احد منا او من شعوب السودان عارف الحقيقة و الظلم الذي حل بالبلاد و العباد لكنه يريد ان يفعلها وحده بدون عمل جماعي منضبط .. نتشكك في الاخر مهما كان قريب منا …….و انا اولكم نعم هذه هي الحالة الي حد كبير حتي تنظيماتنا تقول نفس الكلام لكنها لاتثق في بعضها البعض لنفس السلوك الفردي الذي يتلبس حالة بعض الجماعات ..لا نثق في اصابع ايدينا ….و هناك البعض لاريد ان يقوم باي مجهود غير الكلام و يريد الناس يموتوا ويجي يركب .او يستوزر وقد كرر هذا الشئ في تيفاشا و اتفاقية ابوجا و اخيرا الدوحة …فاذا طاب للفرد منهم له المقام امثال وزراء الشعبية مكث مع الجاني و اصبح متتورك ,و اذا لم يحد الفرصة تفرقوا ايدي سباء و منهم من هرب بعد 66 الي النافي و ابتعد حتي عن الدفاع باكلمة في الفيس هذا !!! ينتظر ان يسلمه النوبة و الانقسنة و اهلنا في سد امرئ و نخيلهم المحروق بالاضافة لدارفور و هوامش السودان .يريدهم ان يسلموه الوزاة بارده بوصية من الدكتاتورين الجدد!!!!………ربما هذا ما جعل الكثيرين الابتعاد عم النضال مادام ياتي بنهارا و الحاج بالبارده , اخر سؤال مكرر لان التكرار يعلم الاحرار ….لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر . به تتفق علي دستور يقودها وحين تطبق مواده في داخل مؤسسات الجبهة الثورية , ويري بقية الشعوب نموزج الحكم الراشد الديمقراطي و تطبيق القانون بالتساوي علي الجميع مهما كان . عندها فقط ستنتصر الثورة و عندها فقط نبني الامة السودانية , و الا سنعيد انتاج الازمة تحت ثوب العلمانية و حقوق الانسان طبعا هذا , بعد ان تمزق ثوب الدين علي يد سارقيه., الذين يتجابدون في افساد الدنيا و الاخرة , ياربي الموضوع نعالجه كيف؟؟؟؟؟ بوضوح الشعب داير يشوفنا قد ابتعدنا عن القبلية و الجهوية ويريدنا ان نبعد المتسلقين و كساري التلج و نلتقي.

    انا عارف في بعض الاخوة الكبار الاعداء , يتجاهلون هذا الاقتراح , ويذهب البعض الي اني عاطفي….نعم و الله انا خايف بعد زوال الانقاذ او اذا فرزت لينا عيشتنا في مناطقنا و نقوم نتداوس مع بعض , مال ايه , مش رفاقنا في الجنوب عملوها , لانهم كانوا ماشين ام فكوا بدون احم و لا دستور . اه ..كلامي مش كويس اخير نفعل الدستور و نتمرن علي تطبيق قوانينه في بعضنا و لو كانت بنا خساسة , افضل من نحقق مقولة البجي من بيهناك ما بسر !!
    و اضيف …تحية ليك و لصحفة الراكوبة الوطنية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..