ياسر عرمان : البشير يريد أن يصبح على الطريقه الروسيه (بوتين ) السودان.. المؤتمر الوطني يستبدل القوات المسلحة بالمرتزقة.

حوار عبدالوهاب همت
حول ما يجري الآن في المشهد السياسي السوداني وتبعات ذلك , دخول قوات الجنجويد الى قلب الخرطوم وأعتقال السيد الصادق المهدي والمسرحية المعدة لتهيئة الفريق بكري حسن صالح رئيسا مؤقتا على أن يعود البشير مجددا رئيسا مرة أخرى على الطريقه الروسيه طرحت الراكوبه هذه الاسئلة على الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال والذي بدأ حديثه قائلا: ما يجري الآن يمثل نقلة نوعية في المشهد السياسي, المؤتمر الوطني في سبيل الحفاظ على سلطته عمل على إبدال وإحلال القوات المسلحة بمجموعات مجرمي الحرب والمرتزقة والقوات التي تعمل بالاجرة, وهذا تطور جديد يأتي بعد مرحلة التمكين ومرحلة تفريغ القوات المسلحة من آلاف الضباط الذين لا تربطهم انتماءات بهذا التنظيم, وهذا التطور الجديد لا علاقة له إلا بالحفاظ على السلطة, يترافق ذلك مع مخطط سياسي واضح يريد البشير أن يلعب فيه دور بوتين (السوداني) حينما اتى برئيس وزرائه رئيساً لجمهورية روسيا, وفي المرحلة القادمة جاء هو نفسه رئيساً لمرحلة آخرى والتحضيرات الآن تجري على أن يفرض البشير نفسه من خلال الحوار الوطني كرئيس لمدة سنتين او ثلاثه وهناك معلومات من نافذين في النظام وعلى دراية واطلاع بهذه القضايا, وبعد أن يبارك ضحاياه وجوده في السلطة لمدة عامين او ثلاثة يريد أن ياتي ببكري حسن صالح كرئيس للنظام على أن يحتفظ البشير برئاسة حزب المؤتمر الوطني والآن هو قام بقطع كل الاشجار الكبيرة التي تحيط بشجرة بكري حسن صالح والاخير اصبح هو الشجرة الوحيدة الكبيرة بعد ذهاب علي عثمان وعوض الجاز ونافع وغيرهم, وهذه الترتيبات لن تجدي وستدخل السودان في أزمات جديدة وذلك ترافق مع اعتقال الامام الصادق المهدي, مع الحكم على طريقة بوكو حرام على الدكتورة مريم يحى وقد أكد ذلك للعالم كله أن طالبان أفريقيا لا زالوا يتحكمون على الخرطوم, وأن هذا النظام ابعد من الاصلاح عن اي وقت آخر, لكن الجديد هو استخدام ما يسمى بقوات الدعم السريع وهي قوات مدربة من الجنجويد ضد المدنيين وأصبح هذا الامر ينشر في المدن والريف بل ووصلت الى الخرطوم, وهذه القوات معادية للمدنيين السودانيين ومعادية للحياة المدنية ويجب ان تجد وقفة من كل السودانيين وإلا فان الناس سيجدونها أمام بيوتهم في وقت من الاوقات. وحول اعتقال السيد الصادق المهدي قال:
نحن ادنا وبشدة ما حدث للسيد الصادق المهدي وقمنا بتصعيد الامر دولياً واتصلنا بعدة منظمات وجهات وقد طرحنا هذا الامر على الخارجية الفرنسية والخارجية الالمانية عشية اجتماع بهم عقد في اوسلو مع علي كرتي شاركت فيه الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية وطرحنا موضوع تدخل قوات الردع السريع واعتقال السيد الصادق وضرورة إطلاق سراحه وطرحنا قضية الدكتورة مريم, وما تعطيه من مؤشرات واضحة حول وقوف المؤتمر الوطني ضد قضية المواطنة وأن هذا النظام ليس هو ببعيد عن بوكو حرام بل أن المجموعات الارهابية المتطرفة تخرجت جميعها من جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم, وهذه ايضاً قلناها منذ ثلاث سنوات وان هذا النظام بتخريجه لكوادر من جامعة افريقيا العالمية ونشرها في كل افريقيا يهدد وحدة القارة, قلنا هذا الكلام في المؤتمر الثالث للتضامن العالمي في جنوب أفريقيا وقدمنا ورقة في مؤتمر التضامن الثالث لاوليفر تامبو,وتمت مناقشات كثيرة, كان هناك اعضاء من جبهة النهضة التونسية يتحدثون عن تحالف بين حركات التحرر الوطني في افريقيا وفي العالم الاسلامي وقلنا هذه المجموعات للارهاب وليست لاي شئ آخر وانها ستمزق أفريقيا ويجب على حركات التحرر الوطني عدم التحالف معها مهما رفعت من شعارات ضد الغرب وغيره وهذه شعارات كاذبة تبدأ بتدمير النسيج الوطني السوداني, وهذا هو الذي يسلم المجموعات الافريقية لخصومها الخارجيين وما يحدث الآن على القوى السياسية السودانية أن تاخذه مأخذ الجد وحزب الامة على وجه التحديد لمواجهة شاملة والعمل من أجل انتفاضة سلمية لأن هذا النظام عصي على الاصلاح و ما حدث الآن دمر رواية وحدوتة الحوار الوطني التي تم الحديث عنها لفترة طويلة, والمؤتمر الوطني أراد أن يستخدم شعار التغيير والحل الشامل الذي طرحته قوى المعارضة وأراد أن يزينه لتجميل نظامه واعادة انتاجه مرة آخرى والآن ارتد اليهم كيدهم في نحرهم وكل الاجراءات التي اتخذت لتشريد مئات الآلاف,( حوالي 300 الف مواطن) في المنطقتين ودارفور ومن اعتقال للسيد الصادق ومحاكمة دكتور مريم, الآن أصبحت الكتابة واضحة على الجدران وان هذا النظام لا يمكن اصلاحه على الاطلاق.
اذا ما الذي يجب طرحه بشكل عاجل؟
وما هو مطروح الآن هو انه يجب أن نذهب الى توحيد المعارضة وأن يتم الاتفاق على برنامج واضح وخطوط واضحة لاسقاط النظام وهذه فرصة تاريخية يجب أن لا نفوتها وان فوتناها سيسألنا التاريخ وسيسألنا شعبنا أولاً.
لا زالت هناك مجموعات تعول على الحوار مع المؤتمر الوطني بما فيهم حزب الامة نفسه وكان اخر اجتماع عقد بين أطراف القوى الراغبة في الحوار مساءالامس الاربعاء21 مايو وقرروا مواصلة الحوار وارسال وفد إلى رئيس الجمهورية لاطلاق سراح الصادق المهدي هل تعتقد ان هذه الاحزاب يمكن ان تذهب مع المعارضة إلى الأمام؟
أولاً دعنا نقف جميعاً وقفة صلبة لاطلاق سراح السيد الصادق المهدي هذه قضية مبدئية لا مساومة ولا جدال فيها وهي قضية تستهدف كل السودانيين وهذا مؤشر خطير على تدهور وتفاقم في اجراءات هذا النظام ضد كل الشعب السوداني وما حدث بالامس سيحدث الآن وفي المستقبل, يجب أن نقف صفاً واحداً مع الدكتورة مريم يحي والسيد الصادق المهدي وضد قوات التدخل السريع وهي قوات تدخل من أجل جرائم الحرب هذه قضية اولى, القضية الثانية دعنا نعطي حزب الامة فرصة ونحن نقدم دعوة صريحة وعلى استعداد في أن نعمل جميعاً عملاً مشتركاً لخلاص شعبنا من هذا النظام ولا نريد أن نصدر احكاماً سابقة لاوانها ونحن ننتظر ان يخرج السيد الصادق من المعتقل وان يضع يده مع ايدي زعماء المعارضة الآخرين للخلاص من هذا النظام وهو لديه مسئولية سياسية واخلاقية لأن هذا النظام قد انقلب على الحكم الذي كان يقوده السيد الصادق ولذلك نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ولا نريد أن نقول حديثاً غير مفيد والمفيد الآن أن نعمل جميعاً ليتم اطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم الصادق المهدي وعلينا تصعيد هذه المعركة ومن ثم نذهب الى وحدة المعارضة وهذا هو الطرح الذي يفيد الناس.
يلاحظ أن الجبهة الثورية قد شكلت غياباً منذ فترة ليست بالقصيرة في ظل تصاعد هجمة شرسة ممثلة الآن في قوات الرد السريع والتي تطوق العاصمة الآن بل وصلتالى داخلها واياديها مطلوقة تجاه المواطنين العزل ماذا تقول؟
الجبهة الثورية موجودة سياسياً وموجودة في الارض وقد خاضت معارك متصلة في الثلاث اشهر الماضية سواء في دارفور او جبال النوبة او النيل الازرق والعمل العسكري ليس نزهة هو عمل مربوط بمتغيرات وظروف لكن انا موقن أن الجبهة الثورية موقفها واضح وهي تقف في خندق التغيير منذ نشأتها حتى الآن ولديها الكثير من التحديات والمستجدات يجب أن تخاطبها ويجب أن تبني نجاحاتها السابقة والتصدي للاجندة الجديدة المطروحة والمتغيرات الجديدة وطنياً واقليمياً وعالمياً وانا اعتقد انها ستستطيع أن تخرج وتعمل مع كل القوى السياسية السودانية والآن لديها اتصالات مع القوى المعارضة لاعادة توحيد الصف وهذه الاتصالات تجري على قدم وساق.
جولات التفاوض التي تبدأ كل مرة وتقود إلى لا شئ هل أصبحت أداء واجب,و ما هو تصوركم كطرف مفاوض وهل يمكن ان تضعوا للجهة الراعيه شروطا وتعلمونها بعدم جدية الحكومه واصرارها على الحلول الجزئيه؟
نحن نضع الجهات المعنيه في الصورة, وقضايا الحرب قضايا كبيرة, وقضايا الحرب اولها كلام وأخرها كلام, ويجب ان لانرفض التفاوض وهذه قضيه استراتيجيه ويجب دائما ان نطرح قضايانا مهما كلفتنا من جهد ووقت وبكل وضوح, نحن قوى للتغيير ولن نقبل بغير التغيير ونرفض الحلول الجزئيه, والنظام شن هجوما واسعا علينا في جبال النوبه والنيل الازرق , وقد تصدت قواتنا لذلك , والنظام اراد ان يحاورنا عبر قوات الجنجويد في الارض , وقد فشل طوال الفترة الماضيه وحتى الان وسيلاحقه المزيد من الفشل, نحن موقفنا ثابت , لابد من حل شامل يسع الجميع ولابد من التغيير للوصول الى نظام قائم على المواطنه بلاتمييز واحترام الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون.
الا يمكن ان ترفضوا الذهاب الى التفاوض وتطالبوا بضرورة اشراك بقية القوى السياسيه وفصائل الجبهة الثوريه حتى لاتطرح الحكومة الحلول الجزئيه؟
هذا مطلب ثابت بالنسبة لنا, لكن نحن أتينا للتفاوض نتيجة لقرارين الاول من مجلس الامن والسلم الافريقي, والثاني من مجلس الامن الدولي بالقرار رقم 2046 , هذا القرار اعترف بقضيتنا وصعدها الى اقصى مستوى دولي ممكن وهو انتصار لقضيتنا, ورفضنا للتفاوض سيساعد النظام في الخروج من مأزقه ويجعله يغسل يديه ويقول للعالم الخارجي كله اننا نرى ان الحل الوحيد هو اتباع طريق الحرب, المفاوضات بالنسبة لنا هي جزء من كشف النظام ومنبر من منابر الصراع والنضال لكشف سياسات النظام وتعريتها, وللتوضيح للعالم الخارجي وللاقليمي ولافريقيا وللمجتمع الدولي وللشعب السوداني أولا وقبل كل شيء ان هذا النظام لايرغب في الحلول السلميه والشعب السوداني يريد السلام لذلك من واجبنا ان نستخدم بالتزام ومهارة وبوضوح هذه المنابر لنكشف خطأ سياسات النظام, لان التفاوض ليس غرضه الفسحه ومكان لتقضية الوقت انما هو محل للنضال الحقيقي لتوضيح قضايا شعبنا ونقلها نقله جديدة مع احتفاظنا بمواقفنا المبدئيه والسياسيه الواضحه.
قوات الجنجويد اصبحت تبرز عضلاتها داخل الخرطوم, هل تعتقد ان صواب المؤتمر الوطني قد طاش وشعر بالخطر المحدق به, أم هي رساله للمعارضين اننا سنحسمكم اذا تحركتم؟
بالعكس المؤتمر الوطني يستخدم قوات الجنجويد كآخر ماتبقى له , والنظام كما تعلم دمر القوات المسلحه وأصبح لاوجود لها, والوجود الان لجهاز الامن مع قوات التدخل السريع , وهي عصاة مرفوعه ضد القوات المسلحه والاخرى ضد الشعب السوداني, وعلى الشعب السوداني والقوات المسلحه ان يكونا في خندق واحد ضد العصي التي ترفع باشارات وامارات مختلفه, باسم قوات التدخل السريع واقول ذلك لك ان قوات التدخل السريع ستنقلب ضد هذا النظام , وقد قلنا هذا الامر مرارا وتكرارا, هذه القوات مأجورة وهي سترى ضعف النظام وستطمع نفسها في السلطه ومايحدث الان في الفاشر وماحدث من قبل شاهد على ذلك.
مؤخرا صدر بيان باسم قوى التصحيح داخل القوات المسلحه, هل هي اطراف يمكن ان تتصلوا بها وتنسقوا معها لاتخاذ مواقف ضد النظام مستقبلا؟
نعم, نحن نرحب بالاصوات الوطنيه داخل القوات المسلحه والقوات المسلحه لديها سجل وطني طويل وهي القوات التي عمل فيها عبدالفضيل الماظ وعلي عبداللطيف وكانت بها تيارات وطنيه باستمرار, ونحن نشجع ونتصل بالتيارات الوطنيه داخل القوات المسلحه, وهي لديها واجب وكما قال الشهيد محمد عثمان حامد كرار(ان القوات المسلحه يجب ان تصون ولاتهدد وتحيي ولاتبدد) هذه الكلمات قالها الشهيد كرار وهو في طريقه الى الاعدام وهذه هي الروح التي يجب ان تسود في صفوف قوات الشعب المسلحه
لاخ ياسر عرمان اني احترمك واقدرك علي مواقفك ضد هذه الحثاله من البشر ولكن مقارنتك ببوتين لم تصب ابدا، فلاديمير فلاديمروفيش بوتين شخصيه وطنيه للنخاع، يريد مجتمع مثالي خالي من السيطره الامريكيه، يتعامل مع الامم المتحده بكل جرأه لاعلان الحقيقه. بشخصيته اللبقه القويه يمكن ان تطرح له اي سؤال سيكون جاهزا للرد عليه ،الوقت الحالي نسبه الشعب الروسي الذي يقف مع سياسه بوتين 86 في المائه بما في ذالك الاحزاب الاخري كالحزب الشيوعي الروسي واليبرالي وحزب العداله الروسي، حرام عليك ان تقارن شخصيه كهذه مع عمر البشير الذي انهي كل النسيج السوداني واصبح السودان ليس بدوله.نحن اصبحنا كالصومال. وهذه فرصه لكم لدخول الخرطوم اليوم قبل الغد.وكفايه من التنظير ومعاناه اطراف السودان.
عرفنا طموحات البشير ونائبه يا ياسر عرمان…وهي غير واقعية بعد انمات لنظام سريريا اخبرنا في مرحلة ما بعد النظام
ما هي طموحات ناس ((الجبهة الوطنية)) الامام ونسيبه والمسلسل المكسيكي المدبلج من 1964 الوصل الحلقة 2014 الان والتمثيلية الفجة التي يمارسها الامام ونسيبه الان؟؟
ومن اوعذ لك بالانسحاب من انتخابات 2010؟؟ ولماذا ؟؟
حرام عليك يا ياسر عرمان، تقارن بوتين بالبشير.
بوتين ديكتاتور مُحترم جعل من روسيا دولة عُظمى، أما البشير فديكتاتور صغير حول بلداً عظيماً إلى قزم أصغر من قامته المكعوجة.
البشير أضعف من أن يكون ديكتاتوراً مثل صدام وبوكاسا، هذا رجل همته محصورة في شهوتي الفرج والبطن، والقرقرة الفارغة.
الشعب السوداني طيب القلب مسالم الطبع مضياف وصبور على المحن، يقدم شهداء الحق والوطن بتفاؤل ومحبة مغبة العيش الكريم، مولع باهتمام السياسة، لا تنطلي عليه أكاذيب وغدر “تنظيم الأخوان المسلمون” لرعاية الإرهاب الدولي وتفريخهم قوات الدعم السريع الجنجويدية “شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً”، في آخر معاقلهم جمهورية السودان، والترويج بغطاء الدين أفكاً لمشروعهم الحضاري الموؤد “وَذَلِكَ أَفَكَهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ” وفقه السترة والتحلل ولجان التسويف وتجاوز برلمان التصديق والموافقات التشريعية للتمكين والتخوين
فإعتقال الإمام الصادق المهدى في هذا الظرف يعد الضربة القاضية والموجعة لحوار الطرشان ولوضع حدٍ لحلم الشعوب بالوفاق والتراضي الوطني وتخزيل الشارع في قياداته تأكيداً لنية الإخوان أبالسة الخبث والشر لحكم إدارة شأن الدولة باستفراد وذلك:
– للإبقاء على التنظيم الدولي حيّاً، والذي تناثرت أشلاءه في كل الدول وأبيح ضربه وهدر دماء معتقديه داخل البرلمانات (ليبيا) وأسكن منتفعيه السجون والمعتقلات، والى مزبلة التاريخ.
– التستر على الموبقات والفظائع التي أرتكبت في حق عباد وبلاد السودان وخوفهم من المحاسبة والمساءلة العدلية، بدءاً بتقسيم السودان والفساد والإفساد ومصادرة الحريات وانتهاك الحرمات واستباحة المال العام وضياع سيادة البلاد ورهنها للتنظيم المتآكل،
– فرية قوات التحرك السريع فهي الجنجويدية الإنقاذية، صنعة كيزانية بامتياز وفق نهج أنظمتهم المليشية لإدارة الإرهاب والترويع والتخويف وأداة للتقتيل والسحل وكل مستقبح من القول والفعل للحفاظ على نظام أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني الإخواني، فنعامة المك آلة ومنظومة معنية بقهر الشعوب وكسر الهمم لإخضاع الكل في التوالي والتتالي ومعارضة نخب الموالي،
– تجميع مليشيات النظام بإمرة التدخل السريع الجنجويدية حوالي العاصمة رسالة مفادها التخلي عن الهامش واسقاطه للعدل والمساواة بحليفتها الجبهة الثورية، ومن ثم استقطاع دارفور وكردفان والنيل الأزرق والجزيرة المتمردة وتحكم القبضة على العاصمة القومية ” قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ …” وما يهم الكيزان قصر الحاكم العام غردون باشا والما تم ه.
فعلينا عزيز ي المواطن ان “نحترم إرادة الاجيال القادمة فى الحكم والسلام والتعايش باندماجية قي الوحدة الطوعية وان من الظلم ان نرهن انفسنا ومستقبل اجيالنا الى الادارة الاهلية وأهل الكلأ”، ومن ينشد حياة الحرية والعزة المدنية ويحلم بالديمقراطية التعددية عليه بالمثابرة والصبر والعمل بحكمة وروية وجهوزية التضحية لفداء العباد والبلاد لا لحكمهم أو تسيدهم، ويابني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمى أرضكم. قوموا إلى انتفاضتكم يرحمكم وينصركم الله……
لاخيرا فيكم ولاخيرا في المؤتمر الوطني انتم ضد الدين وان وصلتم للسلطه سوف تقومون بمحاربه الدين والعلماء واماكن تعلم القران وابوكرشوله خير مثال. والذين يحكمون الان تجار دين وفاسدين وفساد الولاء والوزراء خير دليل ومنبطحين ايضا لقوه الاستعمار وانتم اشد انبطاحا.ونتمني ان يخرج الله من صلب الامه السودانيه من يستطيع ان ياتف حوله الناس لبناء هذا البلد الابي.
لك التحية الأخ /ياسر عرمان ونثمن جهودكم الداخلية والخارجية من اجل ذهاب هذا النظام بأقله تكلفة لأن آلة الجبروت الهارب من العدالة الدولية الآن في فراش الموت ويدرك ذلك ونحن لا يرهبنا الجنجويد مادام الثقة متوفرة سواء في امام البيوت او داخل القصر الجمهوري ونطلب تسعيد النضال في جميع المدن والقرى
قد أتفق مع عرمان في نقاط عدة واختلف معه في عدة نقاط
لكن سبحان من غير الأحوال عرمان يهاجم معقل الشيوعية بوتين
كل الحروب سيئة ومن يقودها و يمولها مثل ناس الإنقاذ و انتم
لا تشركوا أبنائكم بل أن أبنائكم في فنادق أوروبية و أفريقية أو في شقق بالمنشية والرياض و المهندسين
وخير مثال لذلك أبناء الحلو و عرمان و سلفا كير و باقان وأبناء على عثمان و نافع وهلم جرا
الشعب يريد اااااسقاط النظام
خليكم من موضوع الصادق دا ومريم مع انهم جزء من الازمة ركزوا على التفاوض وكسر شوكة قوات القتل السريع وفهموا العالم ان هذا النظام لا يمكن اصلاحه
علي ابطال الثورية تدمير هذه القوات المرتزقةالتي تعرف بالحنحويد وهزيمتها يعني هزيمة هذا النظام الفاسد لانها تشكل اخر كروت بقائة في السلطة عليكم بها ايها الابطال.
واقول لكم مكررا مقترحا سابقا . الى جانب التنسيق السياسي, ارى ان يتم تنسيق عسكري. والجبهة الثورية تستجيب لنداء الحفاظ على الوحدة, ارى ان تتجه الى فصائل ووحدات من القوات المسلحة, للتحالف معهم او الاندماج لان جيوبا ستظهر هنا وهناك من المهووسين, الوباء المتمدد على نطاق واسع حولنا.وللقضاء على قوى ربيبة الانقاذيين.
فالان قوات الدعم السريع اقرب للانقاذ من القوات المسلحة.
الانقاذ تراهن على الخراب مخرجا امنا لرموزها.
Al Basher is definitely assured himself that he is no longer that powerful man as he had appeared to the media talking to the Sudanese on 30th June – 2014, nor his only two remained colleagues, Bakri Hassan Sahi the most closest person to his administration and Abdurl Rahim Mohammed Hussein the second closest person to him and the first military man consultant. But, after spelling out of Salah Abdalla Goash from his security backing role and replaced him with Abdalla Atta, new roles and games playing tactics are assigned to him and his council group, under the supervision of Bakri Hassan Salih directly. From this point he relied 75% of his security and personal safety to Atta, who has in turn worked as number one consultant to reform, quit the suspected cadre from his organization and annex those chaotic armed groups of the linked to the terrorists lines, compromising those Janjaweed from within and from outside the country to amalgamate them into the PDF and other forces aliened to Security Manifest. The message that these groups are taking them to the Sudanese after failing to remain in power in the Central Africa Republic and after many of them have had been expelled forcefully from Northern Mali is to revenge in the same mode of Booko Haram and Al Qaida, even if not quite typically but there are very strong relations in that secret coordination manner that the Sudanese people will not be given means to understand them at all. Of course, keeping the Sectarian Sons in the presidential palace is a sort of indoor compensation for marginal, but effective roles on the favor of the most fanatic Islamists, which include securing their future given positions after the outgoing of Al basher ether to his grave or to ICC Huge. So the advanced phase of the two presidents meeting Omer Al Basher and Idriss Debbie couple of months ago. Exclusively and not excluding, but major incouraging the major sectarian?s leaders Al Sadig Al Mahdi and the Religion Ideological leader of the International Islamists group Dr. Al Sheikh Al Turabi attendance to Am Jarass meeting on the side of the Mujahideen / Janjaweed leader Musa Hillal was for that blessing the planed roles. That was the best renovation of the tired up bodies after the two defeats in the Central African Republic (CAR) and in the Nuba Mountains Region (NMR) / Southern Kordofan Region, having that bulk of money offered to them by Qatar Prince for this ongoing phase initially, not for repaying or helping the recovery of the Sudan becoming assurance to fall down economy. This is called in practice the second phase of revenge and humiliating the civilians beside mass destruction of the infrastructure all over the three warring region. In this aspect they do not worry much to Black Mail the existing UN Missions within their state boundaries at all, if the need arise to misuse them under the slogan of sovereignty at any time they needed in other ways tactfully managed to reach them. That is why they are so hast in determining that they have had managed to destroy Darfur several villages, not say displaced and killed people but saying they have and claiming able to do the same in the Nuba Mountains Region despite that lies are so many encountered in the place fighting as they have had exposed them, here the ground and the experience of the local fighters are so different though the immerse machinery and barbaric use of the Air Forces Attacks indiscriminately, the use of much brutal manner of SAF ? PDF and RSF attacks against the citizens major, yet the revenge activities are not achieving their goals as they needed.
1. Taking to unite the alliance forces for bringing down this regime, may work and may not work due to the weaknesses of the alien groups in Khartoum specifically. Calling for the release of the UMMA Party leader is good, but that will be useful only if he will be able to recognize the roles played jointly and morally for his release from jailing and also if he will be really ready to change his habit of opportunisms and be quite committed to work hand by hand with the other forces on line to curb this barbaric, so brutal and dictator regime. Dialogue, means saving time for NCP till Al Basher successor would be prepared to start new political and time gain?s maneuvering games playing on others, no more.
2. Let, in good conscience and realistic mood the AU high delegation on peace talk according to their AUPSC Resolution on peace talks between SPLM/A ? N, and the UNSCR / 2046 lift up their report of failing to reach into peace according to this resolution to the intended direction/circle, since war is not doing more in these parts of the country than increasing the range of the belligerents fighting?s acceleration by over 75% of the previous scaling of targets given the impact known through the reported statistics.
3. NCP is changing its tactics and making it more vulnerable for the aliens groups to have space of media and public gathering expressions either, especially on the three occasions now, corruption increased discovery norms, sentencing wrongly and emotionally the Christian female Dr. of medicine and the outcome of what that brutality left of the people by these 45% of the mercenaries troops called Rapid Support Forces. Everything in their philosophy and models of ruling others is cheating to steal, cheating to gain time and cheating in everything no more.
شتان ما بين العنب والدوم .
لا اصدق أن ياسر عرمان قال هزا الكلام وهو يعلم أن بوتين إستعاد لروسيا الروح بعد الانهيار الكبير
والبشير أعاد السودان للقرون الوسطى بعد أن كان من الدول الناميه .
الاعتماد على الدول الغربيه والاتحاد الاوربى لم يخدم قضيتنا فهم يبحثون فقط عن مصالحهم ويقفون دائماً مع القوى . أبحثوا عن أستراتيجيه جديد لا تضعوا كل بيضكم فى سلة الغرب الانانى صاحب البال الطويل حاولوا أن تكون لكم علاقات مع الجميع الشرق والغرب حتى مع بوتين الزى لا أظن أن ياسر يمكن أن يسخر من تجربته لان ديمقراطيته ليس كما النموزج الغربى .
لكى يصرفوا الناس عن موضوع مكتب الوالى جاءوا ب الجنجويد الى الخرطوم أمرين أحلاهما مر
كدا كدا كل فساد وظلم للشعب لكن الشعب يستاهل وكما قال المحجوب (شعب كرتون شعب كل حكومة)
شعب يسكت على هذا الظلم والأضطهاد يستاهل أن تدوسه وداد أرملة شمس المجرم وحسالة الشعب فى الحكومات السابقة…..اللهم أصيبهم ب طاعون العصر
يامحرر ماشرط تنشر كلامى بس المهم تكون قريتو .
مع فائق احترامي يا ياسر عرمان , لو انت راجي حزب الامة يعمل ثورة و يتضامن مع الشعب تكون ما عندك موضوع , سميغل المهدي زول كوز و بيعمل في الخفاء دخل و بيكسر مجاديف المواطنين باي وسيلة عشان يمنعهم من عمل اي ثورة لانه اولاده مشاركين في الحكم و الانقاذ بتنفق علي الصادق وبيت الصادق و لو جات حكومة تانية ما بتصرف و لا حتشرك اولاده في الحكم عشان كدا من مصلحته استمرار النظام, وفي تصريح خطير جدا لزعيم الباشمرقة حميدتي : قال انه ما عندنا اي مشكلة مع اولاد المهدي وولده بدرب ناسنا او درب ناسنا , عليك الله شوف ليك قبلة تانية غير المستهبل دا , الله يقطع طاريه داخل سجنه دا
لا اعتقد ان مسلم عاقل يرضي بكم بديلاً حتي وان اتضح بعد الكيزان عن الاسلام بل ومصادمتهم للشريعة وتبديلهم للشرع حيث يكون حينها كالمستجير من الرمضاءبالنار ,والاسلام لا يقبل شريكاً لله في حكم او أمر أو نهي فضلاً من أن يأتي أحدهم ليعقب علي قول الله ورسوله من هؤلاء العلمانيين .. ولن ننسي لاسيادكم اعتراضهم علي بسم الله ان يبدأ بها ودعوتهم لاقصاء الدين وعلي المسلمين من أهل السودان أن لا يرضوا بالدنيئة في دينهم ولو آل الامر لامثالكم فحينئد صار واجباً علي كل مسلم غيور ان يحمل سلاحه عليكم انتصاراً للاسلام لا لادعياء الدين من الكيزان حتي ييسر الله للسودان امر رشد يقام فيه شرع الله ويؤمر فيه بالمعروف وينهي فيه عن المنكر
لك التحية اخ ياسر عرمان.. ولكل المناضلين الشرفاء..
بلا شك… وكعادة المناضلين.. حديث محكم.. رؤيا واضحة لا ليس فيها.. مواقف مبدئية لا زحزحة عنها..
^^ ان النظام لا يثق في القوات المسلحة لذا قام باضعافها واستبدالها بمليشيات الجنجويد المحلية
مدعمة ومطعمة بمرتزقة من خارج الحدود.. وتحسبا لانحياز القوات المسلحة والنظامية الاخري لجانب الشعب في اي انتفاضة مرتقبة.. اي تكرار سيناريو ابريل 85
^^ ان جلب الجنجويد للخرطوم هو (خيال مآتة) لتخويف وهرش الجهات المتصارعة داخل المؤتمر الوطني
بالمقام الاول.. ومن ثم توجيه عدة رسائل للاخرين كابراز للعضلات و (نفاخة)!!!
^^ ان اعتقال الصادق المهدي متزامنا مع احضار الجنجويد في هذا التوقيت.. هو محاولة للفت الانظار
وتشتيت الكرة عن قضايا الفساد.. والانهيار الاقتصادي والاخلاقي الذي عم القرى والحضر.. وارجاء الحوار المزعوم محاولة لكسب الوقت.. حيث اخذ موضوع الحوار الان خمسة شهور نسمع فيها جعجعة ولا نرى طحينا.
** نؤيد وندعم مواقفكم الصلبة ضد الهيمنة والطغيان ونؤكد لكم بأننا
لن نقبل بغير التغيير ونرفض الحلول الجزئيه, , لابد من حل شامل يسع الجميع ولابد من التغيير للوصول الى نظام قائم على المواطنه بلاتمييز واحترام الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون
احلى سيناريو لما ناس حمديتى وقوات الجنجويد تشعر انها قادرة تمسك البلد وتنقلب على ناس البشير وتختهم ليك في قزازة … يالله يا حمديتى لمتين حتشتغل لحساب الجماعة ديل بعد دا امسك البلد وجيب الرئيس البعجبك والوزير البطيعك والمدير البسمع كلامك ..وبرجالتكم دى وخذلان الجيش للشعب السودانى ما اظن حقو يكون البشغلك عمر ومصطفى وهلم جرا …
ههههههه لاحولا الله الجنجه خشو العاصمه الويل ليكم شدو حيلكم اتمسكن لمن تتمكن
ههههههه لاحولا الله الجنجه خشو العاصمه الويل ليكم شدو حيلكم اتمسكن لمن تتمكن
الثورة الشعبية قادمه ولكن لم تُلطّف لها الأجواء بعد.
يابت قضيم ياجاهله الدين هو صلب الحوار اليس الموضوع برمته بين اليسار واليمين اليس اليمين يمثله الان جماعه الزيف والضلال المتربعين علي صدورنا واليسار يمثله العنصريون امثالك ان كنتي مؤنثه؟؟؟؟؟
الثورة الشعبية قادمه ولكن لم تُلطّف لها الأجواء بعد.
يعني عاجبنا إنتا يا (قرمان) يا أكبر مرتزق في تأريخ السودان , مش ٌقبيل جيت مع قرنق, ورجعت بعد مات , وعفصوك الجنوبيين , وهددوك بالكتل.. ودا كلو ما ارتزاق …ياراااااج…ف .
هذا الرجل العصامى صادق فيما يسعى إليه و كل الاحرار فى السودان يحسون بذلك , كان بامكانه ان يهادن و يبيع القضيه و ينهى الموضوع بإتفاق ثنائى و يجلس فى الظل البارد فى الخرطوم لكنه ابت نفسه و إلا ان يصلح حال جميع السودانين و تعم العداله و الشفافيه و تواكب السودان ما سار إليه الدول العظمى فى التحضر و البناء الاقتصادى و الترفع عن تخلف داء القبليه الذى ينشره اهل الانقاذ رسميا فى كل دواوين الحكم حتى اوشك السودان المارد الضخم بان يتهاوى و اوشك على السقوط بعد ان بترت رجليه و لم يبقى له إلا القليل من جسده المنهوك بالحروب و المؤامرات طيلة الخمسون عاما من عمر السودان و لم يظل , مرحبا بك ايها المغوار و صحبك الاشاوش فى اعادة نصاب المهوسين العنصرين و آكلى اموال السحت و لملمت بقايا السودان فى هويه جامعه للكل .