وسط تواصل الاحتجاجات في بعض المدن السودانية خاصةً اليوم “الجمعة”، اتهمت لجنة الشعائر التعبدية بالبرلمان أئمة مساجد، بتحريض المواطنين خلال حديثهم في خطب صلاة “الجمعة” ضد الحكومة، وتمليكم معلومات حول قضايا فساد دون أدلة.
وأشارت إلى أنها تملك عدد من خطب الأئمة يُحضرون فيها ضد الحكومة، ووصفت الأمر بالخطير، لجهة أنه يحول المساجد لمنابر للصراع السياسي.
وأعلن رئيس لجنة الشعائر التعبدية الفرعية بلجنة الشؤون الاجتماعية عبد المولى الطاهر في تصريح لـ(باج نيوز)، اعتزام لجنته سن قانون لضبط الدعوة والخطب بالمساجد بغية أن يكون الخطاب الديني وسطاً والبعد عن الخطب السياسية في المنابر.
وأكد على حرية الدعوة للجميع وتناول الأئمة للقضايا العامة في خطبهم دون أن يكون التناول سياسياً أو تحريضياً.
وقال إن القانون يهدف لضبط الدعوة بالمنابر وأن الهدف منه تلافي أن تكون المساجد مكاناً للصراعات السياسية وأن تكون مكاناً آمناً للعبادة وليس للدعوة السياسية والتحريض.
“…والبعد عن الخطب السياسية في المنابر…”
ما قلتو الإسلام دين و دولة يا معرصين. هسع السياسة في الخطب بقت حرام؟ تسقط بس.