أخبار السودان

ماذا تبقى لنا كمعارضين

هاشم ابورنات

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة:-
لا احد في في الدنيا يستطيع ان يغير قناعات وايمان انسان بمبدأ او بفكر-ان يغيرها- بقوة السلاح والارهاب ولكن هذه الوسائل تستعمل اما للاخضاع او ارهاب الشخص ليخنع. او في المستوى الاخر اقناع الذي يمارس الارهاب والاخضاع بأن لكل فعل رد فعل.

لقد جاءت حكومة الاخوان المسلمين بالسودان وهي مصابة بغرور صحافتها واتحاد طلابها وظنت ان رفع شعار الاسلام سيمكنها من التربع على حكم السودان ومن ثم العالم كله وكانت تضع نصب عينها انها بالسلطان سترعب الشعب ,وعندما صدق الشعب شعاراتها المرفوعة عن الخوف على السودان وعلى الدين الاسلامي ازدادت غرورا وسعت في برامج فاشلة بكل المعاني وفي جميع مستويات الحكم وهنا عرف عامة الشعب انه قد وقع في حبال كذبة كبرى. ولما فهم اخوان السودان مدى ما فعلوه وبدأت بوادر الانشقاق بينهم, ارادوا التمسك بحيلة الشفقة على الدين والبكاء في نفس الوقت على التأمر على السودان والتركيز على فكرة المؤامرة والتقاط بعض اعوانهم والمتلفهين على المناصب لاجراء التغطيات المناسبة على فعائلهم ضد من كان يعلم منذ اول يوم لاستيلائهم على السلطة انهم كانوا يغردون بصوت نكر وهم يظنونه صوت بلبل.

لم يتوانى من هم على دراية بما سيفعله هولاء الناس بالسودان ان يجهروا بالرأي المعارض وان يضحوا بفراق اوطانهم ليعارضوا في امكنة يمكنهم ان يجهروا بصوتهم الذي لم يكن الجهر به في السودان بينما مكث اخرين وذاقوا الامرين بل وفقدوا ارواحهم نتيجة لاي ملاحظة يبدونها ووصموا باسواء النعوت من حكام منعهم الاسلام من التعرض لاعراض الناس فنسوا دينهم وفعلوها ببشاعة يندي لها الجبين فعائل برروها بغاية تبرر الوسيلة وهي ليست بخافية على كل مواطن سوداني الاخوان منهم والمعارضين والاغلبية الصامتة وكان اسوأ المبررات انهم كانوا ينظرون لهذه الفعائل باستخفاف كأنهم لم يفعلوا شيئا. ولا يخفى على القارئ الكريم الورطات التي صنعها الاخوان والتي ادت الى هذا التخبط الاقتصادي ناهيك عن العداوات التي صنعوها بتطبيق سياسة فرق تسد .

المعارضة بجميع فصائلها لم تتوانى في الوقوف في وجه هذا النظام والذي تمتع بامكانيات هائلة جراء استيلائه على السلطة ولو قدرنا الجهد الذي بذلته المعارضة فسنجده جهدا عظيما سواء كان من النخبة السياسية او من النخبة العسكرية وذلك مقارنة بالامكانيات المتاحة ولكننا وبكل صراحة نقول ان ماهو متاح من امكانيات لدولة الاخوان بعد امساك زمام السلطة قد عرقل الكثير من جهود المعارضين ولكنه قطعا لم يقتل النفس المجاهدة التي لها قضية وعمل كثير ممن هم قلبهم على السودان في كل المحافل على طرح الرؤى لما يقوم به النظام من ظلم وهدم للشخصية والقتل تمشيطا للناس حتى ان المجتمع الدولي قد تنبه للامر وسعى لاسكات الفعلة المعيبة التي تجريها هذه الجماعة الحاكمة .
ان النكسة الاقتصادية العالمية التي حدثت في السنين السابقة قد غيرت مسار دول كبرى كان وقوفها مع قضية اهل السودان مؤثرا .

كما ان سعي حكومة السودان لمنح الانفصال لجنوب السودان والذي لقي قبولا من المجتمع العالمي الكنسي ومن حكومة السودان التي تقودها مجموعة الاخوان المسلمين, ومن المجتمع الغربي وال ?جنوب- افريقي والذي استقبله ابناء جنوب السودان بعد غياب الدكتور جون قرنق دي مابيور ?استقبلوه ? بفرح كبير .ولما حدث الانفصال ادى ذلك الى شرخ كبير في قدرات العمل المعارض وذلك من ناحية ثقل الحركة الشعبية كجناح معارض ومن ناحية تباطؤ المجتمع الدولي في التعاطف مع معارضة ثقلها المسيحي ضعيف ولايبدو الا في مناطق جبال النوبة .

لقد قدمت دول مجاورة للسودان دعما مقدرا بحسب امكانياتها واجندتها المناوئة لحكام السودان ولكن هذا الدعم لم يكن كافيا قطعا .فالدول التي تقع شرقنا كانت تريد ان يكون دعمها مشروطا باستجابة المعارضة لاقتضاع جزء من الاراضي السودانية المتاخمة لها بينما كان جيراننا شمالا يريدوننا ان ان نقول ان حلايب مصرية .

اما دعم الدول العربية فكان ردا على ارتفاع جعيرة المقدم انذاك واللواء حاليا يونس محمود ?ارتفاع جعيرته- قدحا وذما في تلكم البلاد وقادتها .ورويدا رويدا بدأت تنسحب كل هذه الدول عن التعاطف مع العمل المعارض مع متغيرات حرب الخليج ومن ثم اشتعال الربيع العربي الذي اصبح الان خريفا يمطر البلاد بمطر السؤ .
المعارضة نفسها اصابها الانقسام سياسيا وعسكريا وتساقط اناس كُثُر. والموت الذي هو اكثر شئ كُرها قد حصد المعارضون عسكريا

المجتمع الدولي عاد مرة اخرى ليتناسى مشاكل وفعائل اهل الانقاذ وهو منشغل بقضايا وممارسات داعش والصراع بين الدببة الكبيرة او كما يسميها البروفسير الافريقي المزروعي الكيني الاصل ?يسميها بصراع الافيال والذي ما فتئ يذكر في محاضراته (اذا ما تصارعت الافيال فان الحشائش ستعاني الامرين ولكن ايضا اذا ما ما مارسست الافيال الحب فان الحشائش ايضا ستعاني الامرين ,ونحن في كلتا الحالتين ? نحن دول العالم الثالث ? نحن الحشائش . والمثل الشائع يقول (ما عن رضى كان الحمار مطيتي ولكن من يمشي يرضى بما يركب).

كل من عارض هذا النظام كان يريد من الناس ان يتوحدوا ضد عدو يستعمل كل الامكانيات المتاحة من الدولة التي يحكمها عسكريا واعلاميا وعبر المنافذ الدولية وقلب كل معارض يقول (تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت آحادا) .هذا الجُهدالذي امتد منذ انقلاب الاخوان وحتى يومنا هذا والذي كان يثمر احيانا ويفشل احيانا كُثر…..في هذه السنوات الطوال منذ 1989 وحتى 2016 يومنا هذا لم يتوانى المعارضين عن القتال في كل الجبهات ,بالسلاح ,بالقلم,بالنضال السياسي وبمواجهة هذا النظام عيانا بيانا سواء عن طريق التظاهر او المجاهرة بسيئات الانقاذ والحقيقة الماثلة ان المواطن العادي هو من اكثر الناس تضررا ولكن القوة الغاشمة جعلت الاغلبية المعارضة تكتم ما في قلبها متمثلين في ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (بيده …. وان لم يستطع… فبلسانه وان لم يستطع…. فبقلبه وذلك اضعف الايمان).

امام هذه المعاناة والجهد الذي يبذله المعارضون لا بد لنا من وقفة لآننا جميعا نعرف ان الظروف في هذه الايام تبدلت كثيرا بدءا من الصرف اللامحدود على الآلة العسكرية الذي تقوم به الفئة الحاكمة… والى تحييد الدول المجاورة بل ورشوة بعضها ,والى تبدل المواقف الدولية بحسب اسبقيات واولويات القضايا بالنسبة لتلك الدول .

ان العمل المعارض هو فكر وايمان بقضية في المقام الاول وتأتي بعد ذلك الامكانيات المالية ومن ثم الامكانيات البشرية وفي عالمنا هذا ايضا لا بد من وجود قناعة دولية لآنه وفي ظل عالم ينادي بحقوق الانسان ودرء الظلم ,لابد من البحث عن مؤيدين للقضية ….. ولكن قضية العمل المعارض بالسودان بعد ان وقف معها المجتمع الدولي, قد اصطدمت بأجندة اخرى تهم الدول الكبرى حتى اضحى الموقف الدولي لايتعدى اصدار وريقات لتسجيلها في محاضر الاحتجاجات بعدما كان يقيم الدنيا ويقعدها ويصدر القرارات ويرسل القوات اذا ما اصيب ظفر اي مواطن سوداني. والادلة في ذلك لا تخفي على عين وتحليل الاخوة قراء هذا المقال.

اذا ماذا تبقى لنا كمعارضين :-
1.تبقى لنا اولا التمسك بالمبادئ التي حملناها طوال هذه السنين .
2.تبقى لنا اننا من هذا الشعب وعلينا مهما كان ان نضع هذا الشعب العظيم نصب اعيننا .
3.تبقى لنا ان نعلم اننا لم نألوا جُهدا وان هنالك من سقطوا في ميادين النضال المختلفة عسكريا وسياسيا وضحايا دون ذنب جنوه وبذهابهم قد حملونا رسالة مهمة وغالية.
4.تبقى لنا ان نعلم ان الاخفاق ليس هو نهاية المطاف وان بدأنا نفقد وسيلة ما فلا بد من وسائل اخرى وان الظالم المنتصر لا يغمض له جفن ما دام هو عالم بأن دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى ان تقوم الساعة.
5.تبقى لنا ان نعلم ان فصائل المعارضة في طريقها لآن تسعى الى خريطة طريق ثامبو امبيكي وانه اذا ما حدث بعدها اي اتفاق مع النظام الحاكم فعلينا ان نفكر في وسائل احدث لممارسة العمل المعارض وانه حتى لولم توقع هذه الفصائل على اتفاق فعلينا ان نفكر ايضا في اسلوب اخر لمعارضة هذا النظام ولربما كان هذا الاسلوب سياسيا او اجتماعيا او عسكريا ولكن هذا الامر يتطلب دراسة اعمق واكثر تنظيما وتحتاج الى اراء مفكرين لهم باع في علم السياسة لوضع خريطة جديدة لآن النظام الحاكم وبالامكانيات التي ذكرتها قد علم بكل وسائلنا في العمل المعارض.
6.تبقى لنا ان نقول ان اكبر مخزن للمعلومات والتصرف والتفكير هو الانسان نفسه وبالذات قلبه وعقله .فما من آلة ولا ورقة تستطيع ان تفعل ما يفعله عقل الانسان وهو الامانة التي حملنا لها الله سبحانه وتعالى وعلينا ونحن نحمل هذه الامانة ان نقاوم ونقاوم ونقاوم وهادينا في ذلك تلكم العقول النيرة التي لم ترض الضيم ولا الظلم فهلا قد القينا حجرا ليقوم الاخوة العالمين والعلماء والضالعين في عالم السياسة بتحمية نار النضال بالوسائل المتاحة الآن والحاجة ام الاختراع.
والحق ابلج والباطل لجلج.
هاشم ابورنات
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم الحق ابلج والباطل لجلج وعلينا ان نقنع شعوب الدول الكبري وتنويرهم بما يحاك من قبل ساساتهم واستخباراتها من زيف الحقائق لهم وذلك عن طريق المجتمع المدني فرادي وجماعت والعلاقات الشخصية مع برلمانهم ومجالس تشريعاتهم ومراكز القوي والدخول معهم في حوارات بناء وجاده وندوات ومحاضرات مكثفة علمية وثقافية وطرح الدين الاسلامي وسماحته وغايته السامية كما امرنا الله ورسوله ادعو الي ربك بالحكمة والموعظة الحسنة متكلين علي الله ومستنرين بالقائد العظم صلوات ربي وسلامه عليه

  2. الأخ العزيز هاشم أبورنات أن هذا النظام قد جلس على سدة الحكم دهرا من الزمان وبطول هذه المده حدث الكثير من المتغيرات في أنحاء العالم من حولنا وأصبح موضوع المعارضة داخلية كانت أم خارجيه في حالة من الجهجهه هذا بالأضافة لما يقوم به النظام الحاكم في إستقطاب أطرافها لحم ورميهم عظم وجميع الشرفاء الذين عارضوا النظام من لحظة قيامه بلغوا من العمر عتياً وأصابهم الوهن وأغلب المعارضة الخارجية أصابها الملل إن لم نقل مرض الزهايمر ولقد أعجبني تفاؤلك وإصرارك على محاولة الوصول لآلية جديدة وأعتقد بأن هذا ممكن بالشباب فقد نشأ جيل كامل الإدراك في المهجر يرى ويشاهد ويعرف بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي ما يدور بالسودان ولهم أفكارهم وآراءهم بعيدا عن الليق السياسي المعشش على المعارضين بالسودان فلماذا لا يتم إستقطاب أمثال هؤلاء لماذا نبحث عن الأناطين والديناصورات التي عفى عنها الزمن أن السودان اليوم ليس هو سودان الأمس فالمخابرات الأجنبية ترتع فيه وترعى مثلما شاءت وأصبح لكل سوداني سعرا فهنالك من سعره عشرة جنيهات وهنالك من سعره ألف جنيه وأنقسم المجتمع لفئتين ولاه ورعية . الولاه وهي الحكومة في إحتفالاتها وبرامجها وتلفزيوناتها وإجتماعاتها ومؤتمراتها داخليا وخارجيا وإنتخاباتها وفسادها وكذبها و ….. الخ أما الرعية فهم بقية الشعب السودان العنده والما عنده يقوموا من الصباح ولا يعودون للبيوت إلا بعد الغروب وعليهم السعي والسعي بالحلال والحرام والممكن والما ممكن لتوفير لقمة العيش لليوم التالي. على ضوء هذه المتغيرات والتي يمكن أن تلمسها إذا ذهبت للسودان أعتقد علي المخضرمين من المعارضين أن يبدأوا بإنشاء آلية تعني بالتوثيق لكم ما حدث في السابق حتى ننهي مسألة عفا الله عن ما سلف ونشر ذلك في كافة وسائل الإعلام العالمية المتاحة لكي يعلم الجيل الجديد ما خفي وما صار وعلى كل المعارضين الذين أتخذوا السياسة تجارة بدون رأس مال أن يتنحوا ومثل هذه المعارضة يمكن تسميتها بمعارضة البوده وهو نبات يتغذي على جذور الذرة وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون.

  3. تبقى فهم شفرة الشعب السودانى والتي فشلت كل من الحكومة والمعارضة في فك طلاسمها.
    النتيجة للجميع حكومة ومعارضة بلغة المعلمين: أعد
    ويعيش الشعب المعلم

  4. تبفى لنا الكثير.. و أمامنا مشروع كبير..و التطورات الأخيرة تصب فى مصلحة التغيير.. و الدروس والعبر المستفادة طوال الفترة التى تفضلتم بسرد و جرد حسابها..سلبا و إيجابا.. يجب أن نجعلها تصب فى مشروعنا نحو دولة المواطنة و الحكم الرشيد..فمن دروس ماضينا و حاضرنا المؤلم..أن الحرب لم تعد وسيلة للتغيير..لأن نتائجها غير مضمونة..علاوة على تكلفتها الأجتماعية و الإنسانية الباهظة.. و الدرس الثانى أن القوى و القيادات التقليدية لا تمتلك مشروعا للحل..و قد استغرقنا وقتا طويلا” جدا” للوصول لهاتين القناعتين..فالقيادات التقليدية تكمل الأن الألتفاف حول نفسها فى عملية أشبه برقصة الموت..على القوى الساعية للتغيير الجذرى وصولا لدولة المواطنة و الحقوق المتساوية و الحكم الرشيد أن تدرك أن هذا المشروع لا يكتمل إلا من عبر إستدامة الديموقراطية..وفى هذا السياق أسمحوا لى أن أشارككم الملف المرفق.. و هو يقدم مشروعا لحل مشكلة النزاع حول السلطة فى السودان عكفت عليه مجموعة من الناشطين و الأكاديميين السودانيين على مدى نحو عشرين عاما.. و تم إصداره فى كتيب بعنوان: من أجل سودان جديد..إعادة البناء من أجل البقاء..
    , أمل أن تتمكنوا من الأطلاع عليه .. و التواصل .. و مواصلة الحوار..من أجل غد أفضل لبلادنا الحبيبة.. و الله ولى التوفيق

  5. لم يتبقى لنا غير ان نشيل بقجنا ونهرب نحو اثيوبيا وارتريا ومصر لاجئين، لابد ان نذوق كأس المهانة والذل الذي سقيناه لغيرنا لاننا اغبي شعوب الارض واجهلها،، شعب يرضي بحكم الكيزان 27 سنة لابد ان يكون جزء منه فكيفما تكونوا يولي عليكم،، لا تخدعوا انفسكم بانكم شعب عظيم،، نحن شعب فاشل وحاقد وظالم وسيئ وكل صفة ذميمة ممكن ان يوصف بها بشر،، أفي انفسكم افلا تبصرون، قال شعب عظيم قال

  6. الاخ العزيز هاشم تحياتي وشوفي لك كثيراً وكثيراَ الكيزان اشتروا كل معارض واخاف أن يجرفوك معهم لانه هذا هو ديدنهم ، نبكي على الابطال امثال الوالد ابورنات وصحبه ومن سبقوهم وحواء والده ( اخوك ازهري امبلي من بري الدرايسة لو تتذكر الزمن الجميل تحياتي وتحياتي )

  7. سعادة العميد هاشم لك التحية . الانتفاضة والثورة الشعبية لا زالت الكرت الرابح الذى سيطيح بالنظام خاصة وان بوادر المجاعة ضربت حتى قلب عاصمة دولة الخلافة الاسلاميه العربيه الخرطوم .وافلست البلاد وكل كوادر الاسلاميين فاسدون ولصوص ينتهزون فرصة الوظيفة العامه ليسرقوا الشعب والوطن الذى صرف على تعليمهم .
    نعم سيخسر الشعب كثيرا من الارواح والاموال وسيتحرر الوطن من الاستعمار الاسلاموى اللصوصى . ولكن خسارة الاخوان والجبهة الاسلاميه والتنظيمات الاجراميه الاسلاميه ستكون بنسبة مائة بالمائة ولن تقوم لهم قائمة فى ارض السودان مطلقا بسبب استئصالهم . فالتنظيات الاسلاميه لا تؤمن بالديمقراطيه والشفافية والحكم الرشيد والحرية والخبز وهى مبادئ انسانيه تتعارض مع فقه الظلام والسبايا والفئ والانفال والغنيمة .
    ستقوم قيامة الثورة الشعبيه بسبب ان الموت جوعا افضل منه الموت فى مواجهة اعداء الانسانيه من الترابيين والجبهة الاسلاميه والخونةاللصوص .

  8. المشكلة فينا وفي هذه النزعة السلطوية والانانية المفرطة التي تريد اقتسام لحم الثور قبل ذبحه
    علينا أن نتفق على ذبح الثور اولا ولنقتتل على جلده فيما بعد وقتل الثور لا يتم إلا باستراتيجية موحدة لا تحتمل تفسير أخر غير ذبح الثور

  9. تائهون

    قادة المعارضة الحاليين هم معضلة أساسية
    ما ممكن تكون كل إنجازاتهم سفر دائم ومؤتمرات وتصريحات وأضواء بس .ديل في سياحة طويلة واغتراب دائم .
    صراحة وبالواضح كدة. إذا الاشكال دي موجودة مافي تغيير ولا اى إيجابية حتحصل .
    بالديناصورات والمتجولين ديل المعارضة ما ح تخطو خطوة واحدة في الإتجاه الصحيح
    السؤال الأساسي والمنطقي : بعد كل الحاصل الناس مصرّة عليهم ليه !!!؟

  10. لك التحية اخ ابورنات..مقال يشحذ الهمم ويحمل في طياته توجيها معنويا في سياق التساؤل.. اذاً ماذا تبقى لنا كمعارضين؟؟ اتفق معك على البنود الستة اللاحقة..وأضيف ان جدية التفكير في خلق الآليات والافكار واختراع الخطط وتفعيلها هو بدرجة من الاهمية وبذات الاولوية التي نحن بحاجة ماسة لها في ظل تطورات الظرف الراهن..تقديري..

  11. المطلوب منا جدية وصدق وشفافية وأن ننبذ الخلافات والجهويات والقبليات
    وأن نتوجه نحو الشعب تبصيرا وتنويرا . لندع التعميم في الهجوم . ونسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية فمثلا النظام الذي يحكم قبضته على السودان وصفه بأنه نظام اسلامي فيه تجني على الاسلام وانما يمكن أن نصفهم بالمنافقين …المتدثرين زورا وبهتانا بشعار الاسلام ..والاسلام منهم براء …وبذلك نصل الى قواعدهم المخدرين المخدوعين بالاعلام المضلل …ونسعى بكل السبل لتحييد أكبر عدد من المؤيدين للنظام بما فيهم منسوبي الاجهزة النظامية لضمان انحيازهم لخيار الشعب عند اندلاع الانتفاضة التي نضجت أوأوشكت ..ولنواجه بصراحة وشفافية كل من يسعون بقصد أو بجهل شغلنا بسفاسف الامور وفتح معارك جانبية تخدم استراتيجية النظام
    ليس بالضرورة أن يكون العدو متلبسا بثوب الحكومة …انما الاخطر المتلبسين بجلباب المعارضة ويخذلون بمختلف الاساليب

  12. لم يتبق للمعارضة شئ بعد ان ساهمت فى فصل الجنوب ودمرت البنى التحتيةفى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بمشاركة النظام عليها الان ان تصمت وهى فى مكانها فى دول الجوار اوفى الدول البعيدة هناك شباب فى الداخل قادرين ان ياخذوابزمام الامور فقط ابعدوا عنهم واتركوهم هم ادرى باحوالهم وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية

  13. the Sudanese people were born to be ruled, not to rule. The Sudanese Eve has not begotten a dream knight to assume responsibility of power

  14. العقيد -سابقا – هاشم أبو رنات..
    ومت فوضك لتتحدث باسم المعارضين ؟؟
    ألست أنت مدير مكتب عمر محمد الطيب نائب -الهالك – نميري…وسرقته مليون دولار من مكتب عمر وما خفي أعظم !!!
    لو إنت نسيت وتبته نحنا ما بننسا ولا التاريخ. أكتبوا ما شئتم.. بس ما تلعبوا بعقولنا..
    هل تريد المزيد ؟؟؟

  15. لا يزال مفكرو المعارضه الهزيله يمارسون سياسه دفن الرؤوس في الرمال والتي جعلتهم لعقود مهزومين خجلين واصبحوا بلا طعم ولا رائحه ولا في حسابات الشعب اساسا” فبدلا” من التركيز علي ازمه المعارضه ذاتها يهربون لنقد النظام الحاكم والجميع يعرف ان المعارضه ليست مؤهلة لا سياسيا ولا اخلاقيا” ولا ثوريا” بتحمل مساله التغيير الجزري في السودان وفاقد الشيئ لا يعطيه فكيف لمعارضه يتزعمها احزاب طائفيه انتهازيه ويساريون شموليون ومثقلين بأفكار قديمه وتنظيمات يقودها عجائز متشبسون بالسلطة الحزبية من زمن سحيق ان يفعلوا شيئا”….. اتمني ان تعملوا علي ازالة ازمتكم قبل الحديث عن اسقاط النظام….

  16. العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف كلامك عين العقل ياهاشم ابورنات وعاشت الاسامي بس مين يقرأ ومين ينفذ

  17. نعم الحق ابلج والباطل لجلج وعلينا ان نقنع شعوب الدول الكبري وتنويرهم بما يحاك من قبل ساساتهم واستخباراتها من زيف الحقائق لهم وذلك عن طريق المجتمع المدني فرادي وجماعت والعلاقات الشخصية مع برلمانهم ومجالس تشريعاتهم ومراكز القوي والدخول معهم في حوارات بناء وجاده وندوات ومحاضرات مكثفة علمية وثقافية وطرح الدين الاسلامي وسماحته وغايته السامية كما امرنا الله ورسوله ادعو الي ربك بالحكمة والموعظة الحسنة متكلين علي الله ومستنرين بالقائد العظم صلوات ربي وسلامه عليه

  18. الأخ العزيز هاشم أبورنات أن هذا النظام قد جلس على سدة الحكم دهرا من الزمان وبطول هذه المده حدث الكثير من المتغيرات في أنحاء العالم من حولنا وأصبح موضوع المعارضة داخلية كانت أم خارجيه في حالة من الجهجهه هذا بالأضافة لما يقوم به النظام الحاكم في إستقطاب أطرافها لحم ورميهم عظم وجميع الشرفاء الذين عارضوا النظام من لحظة قيامه بلغوا من العمر عتياً وأصابهم الوهن وأغلب المعارضة الخارجية أصابها الملل إن لم نقل مرض الزهايمر ولقد أعجبني تفاؤلك وإصرارك على محاولة الوصول لآلية جديدة وأعتقد بأن هذا ممكن بالشباب فقد نشأ جيل كامل الإدراك في المهجر يرى ويشاهد ويعرف بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي ما يدور بالسودان ولهم أفكارهم وآراءهم بعيدا عن الليق السياسي المعشش على المعارضين بالسودان فلماذا لا يتم إستقطاب أمثال هؤلاء لماذا نبحث عن الأناطين والديناصورات التي عفى عنها الزمن أن السودان اليوم ليس هو سودان الأمس فالمخابرات الأجنبية ترتع فيه وترعى مثلما شاءت وأصبح لكل سوداني سعرا فهنالك من سعره عشرة جنيهات وهنالك من سعره ألف جنيه وأنقسم المجتمع لفئتين ولاه ورعية . الولاه وهي الحكومة في إحتفالاتها وبرامجها وتلفزيوناتها وإجتماعاتها ومؤتمراتها داخليا وخارجيا وإنتخاباتها وفسادها وكذبها و ….. الخ أما الرعية فهم بقية الشعب السودان العنده والما عنده يقوموا من الصباح ولا يعودون للبيوت إلا بعد الغروب وعليهم السعي والسعي بالحلال والحرام والممكن والما ممكن لتوفير لقمة العيش لليوم التالي. على ضوء هذه المتغيرات والتي يمكن أن تلمسها إذا ذهبت للسودان أعتقد علي المخضرمين من المعارضين أن يبدأوا بإنشاء آلية تعني بالتوثيق لكم ما حدث في السابق حتى ننهي مسألة عفا الله عن ما سلف ونشر ذلك في كافة وسائل الإعلام العالمية المتاحة لكي يعلم الجيل الجديد ما خفي وما صار وعلى كل المعارضين الذين أتخذوا السياسة تجارة بدون رأس مال أن يتنحوا ومثل هذه المعارضة يمكن تسميتها بمعارضة البوده وهو نبات يتغذي على جذور الذرة وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون.

  19. تبقى فهم شفرة الشعب السودانى والتي فشلت كل من الحكومة والمعارضة في فك طلاسمها.
    النتيجة للجميع حكومة ومعارضة بلغة المعلمين: أعد
    ويعيش الشعب المعلم

  20. تبفى لنا الكثير.. و أمامنا مشروع كبير..و التطورات الأخيرة تصب فى مصلحة التغيير.. و الدروس والعبر المستفادة طوال الفترة التى تفضلتم بسرد و جرد حسابها..سلبا و إيجابا.. يجب أن نجعلها تصب فى مشروعنا نحو دولة المواطنة و الحكم الرشيد..فمن دروس ماضينا و حاضرنا المؤلم..أن الحرب لم تعد وسيلة للتغيير..لأن نتائجها غير مضمونة..علاوة على تكلفتها الأجتماعية و الإنسانية الباهظة.. و الدرس الثانى أن القوى و القيادات التقليدية لا تمتلك مشروعا للحل..و قد استغرقنا وقتا طويلا” جدا” للوصول لهاتين القناعتين..فالقيادات التقليدية تكمل الأن الألتفاف حول نفسها فى عملية أشبه برقصة الموت..على القوى الساعية للتغيير الجذرى وصولا لدولة المواطنة و الحقوق المتساوية و الحكم الرشيد أن تدرك أن هذا المشروع لا يكتمل إلا من عبر إستدامة الديموقراطية..وفى هذا السياق أسمحوا لى أن أشارككم الملف المرفق.. و هو يقدم مشروعا لحل مشكلة النزاع حول السلطة فى السودان عكفت عليه مجموعة من الناشطين و الأكاديميين السودانيين على مدى نحو عشرين عاما.. و تم إصداره فى كتيب بعنوان: من أجل سودان جديد..إعادة البناء من أجل البقاء..
    , أمل أن تتمكنوا من الأطلاع عليه .. و التواصل .. و مواصلة الحوار..من أجل غد أفضل لبلادنا الحبيبة.. و الله ولى التوفيق

  21. لم يتبقى لنا غير ان نشيل بقجنا ونهرب نحو اثيوبيا وارتريا ومصر لاجئين، لابد ان نذوق كأس المهانة والذل الذي سقيناه لغيرنا لاننا اغبي شعوب الارض واجهلها،، شعب يرضي بحكم الكيزان 27 سنة لابد ان يكون جزء منه فكيفما تكونوا يولي عليكم،، لا تخدعوا انفسكم بانكم شعب عظيم،، نحن شعب فاشل وحاقد وظالم وسيئ وكل صفة ذميمة ممكن ان يوصف بها بشر،، أفي انفسكم افلا تبصرون، قال شعب عظيم قال

  22. الاخ العزيز هاشم تحياتي وشوفي لك كثيراً وكثيراَ الكيزان اشتروا كل معارض واخاف أن يجرفوك معهم لانه هذا هو ديدنهم ، نبكي على الابطال امثال الوالد ابورنات وصحبه ومن سبقوهم وحواء والده ( اخوك ازهري امبلي من بري الدرايسة لو تتذكر الزمن الجميل تحياتي وتحياتي )

  23. سعادة العميد هاشم لك التحية . الانتفاضة والثورة الشعبية لا زالت الكرت الرابح الذى سيطيح بالنظام خاصة وان بوادر المجاعة ضربت حتى قلب عاصمة دولة الخلافة الاسلاميه العربيه الخرطوم .وافلست البلاد وكل كوادر الاسلاميين فاسدون ولصوص ينتهزون فرصة الوظيفة العامه ليسرقوا الشعب والوطن الذى صرف على تعليمهم .
    نعم سيخسر الشعب كثيرا من الارواح والاموال وسيتحرر الوطن من الاستعمار الاسلاموى اللصوصى . ولكن خسارة الاخوان والجبهة الاسلاميه والتنظيمات الاجراميه الاسلاميه ستكون بنسبة مائة بالمائة ولن تقوم لهم قائمة فى ارض السودان مطلقا بسبب استئصالهم . فالتنظيات الاسلاميه لا تؤمن بالديمقراطيه والشفافية والحكم الرشيد والحرية والخبز وهى مبادئ انسانيه تتعارض مع فقه الظلام والسبايا والفئ والانفال والغنيمة .
    ستقوم قيامة الثورة الشعبيه بسبب ان الموت جوعا افضل منه الموت فى مواجهة اعداء الانسانيه من الترابيين والجبهة الاسلاميه والخونةاللصوص .

  24. المشكلة فينا وفي هذه النزعة السلطوية والانانية المفرطة التي تريد اقتسام لحم الثور قبل ذبحه
    علينا أن نتفق على ذبح الثور اولا ولنقتتل على جلده فيما بعد وقتل الثور لا يتم إلا باستراتيجية موحدة لا تحتمل تفسير أخر غير ذبح الثور

  25. تائهون

    قادة المعارضة الحاليين هم معضلة أساسية
    ما ممكن تكون كل إنجازاتهم سفر دائم ومؤتمرات وتصريحات وأضواء بس .ديل في سياحة طويلة واغتراب دائم .
    صراحة وبالواضح كدة. إذا الاشكال دي موجودة مافي تغيير ولا اى إيجابية حتحصل .
    بالديناصورات والمتجولين ديل المعارضة ما ح تخطو خطوة واحدة في الإتجاه الصحيح
    السؤال الأساسي والمنطقي : بعد كل الحاصل الناس مصرّة عليهم ليه !!!؟

  26. لك التحية اخ ابورنات..مقال يشحذ الهمم ويحمل في طياته توجيها معنويا في سياق التساؤل.. اذاً ماذا تبقى لنا كمعارضين؟؟ اتفق معك على البنود الستة اللاحقة..وأضيف ان جدية التفكير في خلق الآليات والافكار واختراع الخطط وتفعيلها هو بدرجة من الاهمية وبذات الاولوية التي نحن بحاجة ماسة لها في ظل تطورات الظرف الراهن..تقديري..

  27. المطلوب منا جدية وصدق وشفافية وأن ننبذ الخلافات والجهويات والقبليات
    وأن نتوجه نحو الشعب تبصيرا وتنويرا . لندع التعميم في الهجوم . ونسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية فمثلا النظام الذي يحكم قبضته على السودان وصفه بأنه نظام اسلامي فيه تجني على الاسلام وانما يمكن أن نصفهم بالمنافقين …المتدثرين زورا وبهتانا بشعار الاسلام ..والاسلام منهم براء …وبذلك نصل الى قواعدهم المخدرين المخدوعين بالاعلام المضلل …ونسعى بكل السبل لتحييد أكبر عدد من المؤيدين للنظام بما فيهم منسوبي الاجهزة النظامية لضمان انحيازهم لخيار الشعب عند اندلاع الانتفاضة التي نضجت أوأوشكت ..ولنواجه بصراحة وشفافية كل من يسعون بقصد أو بجهل شغلنا بسفاسف الامور وفتح معارك جانبية تخدم استراتيجية النظام
    ليس بالضرورة أن يكون العدو متلبسا بثوب الحكومة …انما الاخطر المتلبسين بجلباب المعارضة ويخذلون بمختلف الاساليب

  28. لم يتبق للمعارضة شئ بعد ان ساهمت فى فصل الجنوب ودمرت البنى التحتيةفى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بمشاركة النظام عليها الان ان تصمت وهى فى مكانها فى دول الجوار اوفى الدول البعيدة هناك شباب فى الداخل قادرين ان ياخذوابزمام الامور فقط ابعدوا عنهم واتركوهم هم ادرى باحوالهم وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية

  29. the Sudanese people were born to be ruled, not to rule. The Sudanese Eve has not begotten a dream knight to assume responsibility of power

  30. العقيد -سابقا – هاشم أبو رنات..
    ومت فوضك لتتحدث باسم المعارضين ؟؟
    ألست أنت مدير مكتب عمر محمد الطيب نائب -الهالك – نميري…وسرقته مليون دولار من مكتب عمر وما خفي أعظم !!!
    لو إنت نسيت وتبته نحنا ما بننسا ولا التاريخ. أكتبوا ما شئتم.. بس ما تلعبوا بعقولنا..
    هل تريد المزيد ؟؟؟

  31. لا يزال مفكرو المعارضه الهزيله يمارسون سياسه دفن الرؤوس في الرمال والتي جعلتهم لعقود مهزومين خجلين واصبحوا بلا طعم ولا رائحه ولا في حسابات الشعب اساسا” فبدلا” من التركيز علي ازمه المعارضه ذاتها يهربون لنقد النظام الحاكم والجميع يعرف ان المعارضه ليست مؤهلة لا سياسيا ولا اخلاقيا” ولا ثوريا” بتحمل مساله التغيير الجزري في السودان وفاقد الشيئ لا يعطيه فكيف لمعارضه يتزعمها احزاب طائفيه انتهازيه ويساريون شموليون ومثقلين بأفكار قديمه وتنظيمات يقودها عجائز متشبسون بالسلطة الحزبية من زمن سحيق ان يفعلوا شيئا”….. اتمني ان تعملوا علي ازالة ازمتكم قبل الحديث عن اسقاط النظام….

  32. العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف كلامك عين العقل ياهاشم ابورنات وعاشت الاسامي بس مين يقرأ ومين ينفذ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..