أخبار السودان

الجواب من عنوانه

هل سمعنا يوماً بهذه الأحزاب التي تركب مع المؤتمر الوطني الآن علي سرج الإنتخابات المضروبة !!
للمثال لا الحصر،حزب الحقيقة الفدرالي،حزب الإتحاد الإشتراكي المايوي،حزب إتحاد عام جنوب وشمال الفونج،حزب الأمة الإصلاح والتنمية،حزب الأمة المتحد،حزب حركة القوي الشعبية للحقوق والديمقراطية،حزب الإصلاح الوطني،حزب الأمة الفدرالي،حزب الحركة القومية للسلام والتنمية،حزب الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقية.
واسمع عن المرشحين لرئاسة الجمهورية والذين سينافسون مرشح المؤتمر الوطني ومن ضمنهم عمر عوض،فضل السيد عيسي شعيب،محمد عوض البارودي،محمد الحسن محمد الحسن،فاطمة عبد المحمود ،حمدي حسن أحمد محمد،خالد عباس.
هل كان أي حزب من هؤلاء موجوداً علي الساحة السياسية قبل أن يفكر المؤتمر الوطني في كيفية إخراج المسرحية الهزلية التي تسمي إنتخابات عام 2015،بل هل سمعنا أي ندوة،أو مظاهرة أو مسيرة باسم أي حزب من تلك الأحزاب الوهمية،هل شاهدنا أي ملصق في يوم من الأيام يعلن عن ورشة عمل أو منتدي أو حتي فطور(عريس)باسم هذه الأحزاب!! إذا كانت الإجابة المنطقية هي لا فمن أين(نبلت)هذه الأحزاب الآن،وكيف قررت منافسة المؤتمر الوطني،ولماذا صار منسوبوها يتحدثون عن الإنتخابات النزيهة حتي قبل أن تبدأ .
كل مسرحية لا بد لها من ديكور،وكل بطل مسرحية يبحث عن كومبارس،وكل ممثل خائف من مشهد خطير يبحث عن دوبلير،وكل مرشح الآن يتكلم (كلام الطير في الباقير).إذا عرف السبب بطل العجب.
وبخلاف الأحزاب،هل رأيتم هؤلاء المرشحين لرئاسة الجمهورية في مظاهرات سبتمبر 2013،هل لمحناهم في سوق الملجة،هل تحدث أي أحد منهم عن غلاء الأسعار أو المهور!!،هل وقف أي زول فيهم شاهداً في محكمة الشهيدة سارة بت الدروشاب،هل قالوا أي حاجة عن مسح مستشفي الخرطوم،أو عن الجنجويد،هل وقف أي نفر ضد تهجير الناس في أمري والحامداب،هل دخل أي زول فيهم إلي لقاوة أيام اعتصامها الشهير،أو فكر في الذهاب لحلايب كيما يعرف هل هي مصرية أم سودانية!! إذا كانت الإجابة المنطقية هي لا،فاعلم بأن قوانين الكرة لا تسمح بأن تشترك أندية الليق،مع أندية الممتاز في منافسة واحدة،ولا يمكن لملاكم من الوزن الثقيل ان يتباري مع ملاكم من وزن الريشة،ولا يمكن لجون سينا أن يصارع أي واحد من ذوي العضلات(التبش)في ميدان الحاج يوسف،لأن المباراة ستنتهي قبل أن تمر دقيقة علي بدايتها،وسيطالب الجمهور بإرجاع (قروشه)،وسيرفض السدنة،وستندلع المظاهرات،في الشوارع والزقاقات،وقد يلحق جون سينا (أمات طه)،قبل أن يلحق الطيارات،آل إنتخابات آل،علي حد قول المصريات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت عارف يا كمال انا اشتريت روب وقمت خجيت الروب تصدق اتذكرت اتخابات المؤتمر الوطنى عفوا الجبهة الاسلامية والمؤتمر الشعبى والحركة الاسلامية فى السودانالسودان انت عارف العلاقة هي الخج فى الحالتين كذب فى كذب وغش فى غش وخربانة ام بناين قش الله يستر على شعب السودان من هؤلاء الاوباش الذين عاثوا فسادا فى الارض وقضوا على الاخضر واليابس و السودان صار جنينة ليهم بعد ما نهبوا البلد ودمروا اقتصادها ودمروا كل شىء و الغريب ان هناك مؤيدين من ضمن المنتفعين واللصوص والحرامية والمجرمين وايضا الدواعش المهوسيين الما عندهم دين

  2. لكلام الصاح هو لابد من مهر الإنعتاق بالدم فلا حلاوة بدون نار وأى كلام غير كلامك ده يعد ضرب من الرومانسية والتوهان فى عالم الرومانسية .. الناس ديل مابمشوا إلا بالبندقية وحاتشوف أول ماتولع الشرارة الأولى ستندلع نيران ضروس فيما بينهم الأمن والجيش والشرطة والإحتياطى المركزى سيتقاتلون فيما بينهم وستدخل قوات الحركة الثورية وسيكون هناك إنتقام رهيب ودماء غزيرة نسأل الله السلامة .. ولو تعلم أخى الكل كاتم فى صدره وهناك ضغائن فيما بينهم ناهيك عن كره وغبن وضغائن الشعب نحوهم .. وسينحاز الكثير من النظاميين الكاتمين والين فى صدورهم غلى المرجل لأهلهم فهم يعلمون الحاصل لأهلم البسطاء وستذكرون كلامى هذا .. وعليه فإننا نجد البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..