مقالات وآراء

كانك ياالاصم لاهتفت ولاغزيت

اصاب النعام واخطا العوام
يحكى عن ملك الطمبور الفنان المغفور له النعام ادم والعهدة على الراوي وفي عهد الرئيس الراحل له الرحمة.قد تغني الفنانون على عهده ومجدوا الريس والثورة. ويقال انه سئل لماذا لم تغن للثورة او الرئيس. فاجاب انه لا يتغنى لراجل.
وايا كانت وجهة نظر النعام او مايرمي اليه من اجابته . فهو من وجهة نظرنا كان صائبا. بدليل ان الشعب ثار عليه. وكثير ممن غنوا للثورة اوالرؤساء عندما يتغير الحال وتدول الدولة يجدون انفسهم في وضع لايحسد عليه.
فاذا كان لابد من الغناء والنشيد فلنجعل غناءنا للوطن والشهيد.
فكيف نلوم البشير بانه يعرض ولا اقول يرقص اذا كنا نحن من نضرب الدف ونغني له ونحن من ننصب الساوند والسرادق.
فنحن كما يقولون من نصنع الطغاة ونثور عليهم.
فاذا كان النائب حميدتي سوف يكمل البنزين في زيارات المناطق وبعده البرهان وبعده رئيس الوزراء
وبنفس النهج السابق . وبالهتاف والرقص والتبشير مثل البشير.يبقى (كانك يا الاصم لاهتفت ولاغزيت)
وكان اخير المثل جنا قديم ولاجنا جديد
على المسؤولين والمنتفعين الذين جهزوا جلابيهم وعممهم ليسرقوا دماء الشهداء وتضخيات الشباب ان يتقوا الله.
ولينصرف الجميع للعمل والبناء . واذا كان لابد من زيارات فلاداعي للحشود واستعراض مهارات الخطابة. فنخن نريد افعال.
اذ لايعقل مثلا ان مصنعا انتاجه مليار افتتاحه يكلف ثلاث مليار.
فالمدنية تتنافي والهتافات والتتطبيل.
وكل فنان اوشاعر يتغنى لمسؤول ليس بجدير ان يكون في نقابة اواتحاد الفنانيين او الادباء فالوقت للعمل والبناء وليس للغناء.والا كان البشير اولى.

استاذ عبد الله محمد خليل
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..