أخبار مختارة

أخبار طيبة من الجيش! فهل ساستنا منتبهون؟!

جمال عبد الرحيم صالح

خبرٌ مختلفٌ، وغير مألوف، نقلته سونا وبعض المواقع الإخبارية كالجزيرة.نت والراكوبة يوم أمس 15 /3 /2022، ورد فيه تصريحاً للفريق ركن  منور عثمان نقد نائب رئيس هيئة  الأركان إدارة، مفاده أن القوات المسلحة لا تسعي للحكم لا في الفترة الإنتقالية ولا بعدها، داعيا مكونات الشعب السوداني للتشاور والتحاور والإتفاق على الثوابت الوطنية لتأسيس حكم ديمقراطي يخدم التحول. وزاد قائلاً بأن القوات المسلحة تدعم خيارات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، مشيرا الي ان  هناك  فرصتين متاحتين هما التوافق أو الانتخابات للخروج من الازمة وإيقاف التدهور الذي يعاني منه الشعب السوداني، وأن لا بد أن يتفهم الجميع بأن الديمقراطية هي الحكم الامثل للسودان. 

لقد ورد التصريح أعلاه في مخاطبته لندوة أقامتها أكاديمية نميري العسكرية، حيث كان من ضمن توصياتها ضرورة خروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية والقيام بدعوة كافة الأطراف والمكونات السياسية والأحزاب للتفاوض والوصول إلى حل سياسي في مدة زمنية محدودة. 

في تقديري الشخصي، أن هذه التصريحات الايجابية تمثل الرأي الرسمي للقوات المسلحة كمؤسسة، وتعبِّر عن نقلة هامة للغاية في المشهد السياسي، لها ما بعدها، إن أدرك المُخَاطَبين بهذه الرسالة فحوى الرسالة جيداً، وفهموا دلالتها في هذا الوقت بالتحديد.

مما لاشك فيه بالطبع، أن ما يجري من حراك ثوري في الشارع، وما يحمله من شعارات، يعبر عن طموحات الأغلبية العظمى من الشعب السوداني؛ وأن إنقلاب 25 أكتوبر المشئوم إنما كان تآمراً لعرقلة مسيرة التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصلحة قوى وأشخاص معلومين، تاركاً أمام شعبنا خياراً وحيداً وهو الاستمرار في حراكه إلى أن يبلغ غايته. لكن كما يبرهن التاريخ، فإن أي حراك بدون رؤية واضحة وتنظيم مناسب، لن يكتب له النجاح مهما عَظُمت النوايا والغايات. إنه وعلى الرغم من اتفاق الشارع والتفافه حول شعاراته الرئيسية، المتمثلة في ثلاثية الحرية والسلام والعدالة، فانه يفتقد الآن القيادة الموحدة القادرة على الوصول بهذا الحراك إلى غاياته. 

لقد حان الوقت لجميع قوى الثورة لانهاء حالة التوهان (التنظيمي) الحالية، التي تتمثَّل في أن ينجح الجميع تقريباً في الاتفاق على أهداف وغايات متطابقة أو متشابهة، وفي ذات الوقت يفشلون في التراضي على تشكيل الجسم المناسب الذي بمستطاعه التعبير عن تلك الغايات والأهداف، والسير بها في إتجاه التطبيق والتنفيذ، وما يتطلبه ذلك من طرح واعتماد للمواثيق والوثائق الدستورية المُنَظِّمة لعملية الانتقال الديمقراطي، والاختيار لشاغلي أجهزة الحكم، وما إلى ذلك من مهام.

لقد اجتهد العشرات من الرموز الوطنية والسياسية والأكاديمية في تقديم الأفكار والرؤى،  والدفع بالمبادرات لتوحيد قوى الثورة، بدون أن تتوَّج أيٍّ من هذه المحاولات بالنجاح على الرغم من وجاهة طرحها في معظم الأحيان. إن البلاد وثورتها في خطر إن لم يتم تجاوز هذه الحالة من الانقسام (التنظيمي) وأصرَّ كل طرف على التمسك برؤيته الخاصة، والاستمرار في تخوين الآخرين، وافتراض سوء النية فيهم؛ رغم أن الجميع اختلطت دماء شهدائهم وجرحاهم في ساحة الوغى، وكلهم دفع أثماناً باهظة لدحر أحد أسوأ نظم الحكم التي شهدها عالمنا المعاصر.

إننا وإذ نطلب من جميع القوى الفاعلة النظر إلى دعوة القوات المسلحة المشار إليها بعين التقدير لوضوحها وإيجابيتها، فإن الاستجابة لها تكتسب أهمية أكبر مما يبدو، وذلك عند النظر إليها بتمعن وجدية. فهذه المؤسسة تحتاج للاستقرار السياسي الذي يحققه التوافق المطلوب، حتى تتمكن من إصلاح شأنها، وتستعيد هيبتها، وتصبح أكثر اقتداراً في تجنيب بلادنا مخاطر النزاع المسلح، الذي من المحتمل أن يُغَذيه هذا التعدد في الجهات الحاملة للسلاح الآن. إن روح دعوة القوات المسلحة هذه تؤكد فعلاً أن “الجيش جيش السودان ما جيش البرهان”! أو ليس كذلك؟!

إن كلَّ يوم يمضي ونحن في ظل هذا الانسداد في الأفق السياسي، يحمل في طياته نذيراً بمستقبل غير مطمئن للبلاد، ويرفع من احتمالات هدر الدماء والموارد والطاقات. لقد قدَّم كاتب هذه السطور والكثيرون غيره من الغيورين على البلاد وثورتها وشبابها، مقترحات عديدة في إتجاه تشكيل حاضنة سياسية جديدة تعبر عن الثورة، لكنها لم تُحظ هذه المقترحات بالنجاح للأسف. 

والحال كذلك، ليس لدينا غير الاستمرار في البحث عن دروب جديدة آملين أن تكون أكثر إقناعاً وقبولاً من غيرها. لذا أتقدم بمقترح جديد في اتجاه البحث عن الصيغة الأمثل لتوحيد قوى الثورة، آملاً أن يجد القبول؛ وهو ان تتولى أسر الشهداء، أو نُخبَة منهم، دعوة ممثلين لقوى الثورة المختلفة للقاء مفتوح برعايتهم، وبدون أي شروط مسبقة، للتشاور حول مختلف الصيغ المطروحة لتوحيد هذه القوى واختيار ما هو أنسب منها. إنه، وبالوصول للشكل التنظيمي المناسب والمقبول، نكون قد قطعنا الجزء الأكبر من المشوار نحو تحقيق غايات الثورة وأهدافها. 

إن ما طرحته القوات المسلحة من دعوة للحوار، وما التزمت به علانية عن عدم رغبتها كمؤسسة في الانشغال بالجانب السياسي لعملية الانتقال وما يليها؛ يعتبر فرصة تاريخية، يجب عدم تضييعها، لتأسيس العلاقة المطلوبة بين الجيش والشعب، فلا تضيعوا هذه الفرصة. رجاءً!

[email protected]

‫43 تعليقات

  1. التوافق هو عين العقل وهو الحل الامثل لحل قضايا السودان وليت القولى السياسية و الشباب المندفع كالسهم يعوا الامر ويتفهموا متطلبات المرحلة الحالية ولو لم نضع ايدينا على بعض فسيتسرب السودان من بين ايدينا ونصبح بين عشية وضحاها نبكي على اطلاله نعم نحن مع مجاسبة كل من اركتب جرما في حق السودان ولكن لسنا مع اقصاء اي مواطن بحجة انتماءه السياسي

  2. لا نريد حركات مسلحة مرتزقة و لا جنجويد ولا عسكر ولا كيزان و لا احزاب يحكموا البلد
    البيحكم البلد دي هم الثوار و لجان المقاومة بس لا احد غيرهم

  3. دلالة الإسم تكفي
    حينما تسمي القوات العسكرية أكاديميتها العليا بإسم (نميري) الإنقلابي المخلوع الذي فر من غضب الشعب و المحاسبة و لم يأتي الا تحت حماية من يفوقه إجراماً و سوءاً فأي خير يرجي من تحت لافتة عليها اسم المجرم نميري.
    تحدث أحد ضباط الجيش في الخدمة عن زهدهم في السياسة هو نفسه عمل سياسي فكيف بمن يطلق قواته صباح مساء و هي مسلحة بالأسلحة الثقيلة للقتل و النهب و الاغتصاب لا يرجوا شئ سوي رضاء سيديه برهان وحميدتي يحدثنا عن زهدهم في شأن السياسة.
    خروج الجيش من السياسة يكون بالإلتزام باحكام الدستور و القانون و وقف تنفيذ الانقلاب و إعتقال اللجنة الامنية الانقلابية و تسلميهم لأقرب مركز شرطة و الرجوع لثكناتهم و تسليم الامن الداخلي للشرطة.

  4. أولاً ليكن في علمك مافي حاجة في السودان إسمها جيش في السودان الموجود الآن ملشيات كيزانية تحت مسمى الجيش وحركات مصلحة إرتزاقية عميلة خائنة تاجرت بمآسي مواطنيها وهي تمثلهم فقط بإرهابهم بالسلاح ، للأسف أنت إما أن تكون موهوم أو مأجور قصة توافق دي لعبة قذرة تلعبها الملشيات الكيزان ولجنتهم الأمنية وحركاتهم الإرتزاقية لايمكن للأحزاب العميلة أن تتوافق وانت لديك مليار حزب تحت مسميات لا أنزل الله به من سلطان أما التوافق الحقيقي هي الكلمة التي قالها الشعب و الثوار ومتوافق عليها العسكر للسكنات والسلطة سلطة شعب هذا هو التوافق الحقيقي وأي كلام غير هذا يظل مرواغة سياياسية لي إلإ ؟؟؟!!!!!!!!!!!!

  5. اي اخبار طيبه؟؟؟
    دعوة التوافق او الانتخابات المبكره ؟؟
    ام الرصاص الذي يحصد في الناس
    ام سلاح الاغتصاب

  6. الأستاذ كاتب المقالة خبير إستراتجيى برضو!!!! الجيش بفتكر انو حكم السودان ده واحد من قوانين الجيش الرئيسية … بعنى انو لما يدى ااحكم للمدنيبن زى كانو بتفضل عليهم… علشان كده الجيش داير فرتقة كاملة وقوانيبن جديدة معاير جديده لقبول منتسيبه….( واحد تاجر حمير بقا فريق فى الجيش ضباط الجيش العددديل لما يلاقو بحيوه وينحو ليهو كمان)
    والا ااحديث عن انو الجيش ماداير الحكم بكون كسب وقت للجيش والصعاليك المتحالفين معاهو من حركات انتهازية ودعم سريع والتور هجو والصيع المعاهو..
    لان الان بلغة الثوار الشرفاء الدارجية … كتمت فيهم وماعرفين يتخارجو من الورطة الدخلو البلد فيها.

  7. لا توجد فائدة من خروج القوات الأمنية من العملية السياسية إلا اذا اتبعها بخروجه من العملية الاقتصادية و تسليم جميع الشركات و المصانع و مرافقها للدولة المدنية و القيام بواجباته الأمنية.

  8. مطلوب عمل و ليس قول يعني شنو فرحان انهم قالو لايطمحون في الحكم الان او بعد الفتره الانتقاليه خليهم يدللو علي قولهم بالفعل الان قبل الغد تنحي اليوم قبل الغد ويصير حكم مدني كامل امشي حلاليب حررها امشي فرتق الدعم السريع عاوزين جيش واحد ماشغلكم سياسه

  9. لك التحية والاحترام استاذ جمال الجيش هو الحاكم فعليا للبلاد مع الارزقية والعملاء منذ فجر الاستثلال فكلامهم هذا نوع من المناورة والخبث فهؤلاء حنثوا بيمينهم في الدفاع عن الارض والعرض وتفرقوا لممارسة التحارة وحياكة المرامرات هم اشباه رجال ليس الا منبطحين للخارج وبالداحل يقودم تشادي جاهل مرتزق فهؤلاء عار علي البلد والعسكرية فاي خير يرجي منهم قاتلهم الله

  10. لك التحية والاحترام استاذ جمال الجيش هو الحاكم فعليا للبلاد مع الارزقية والعملاء منذ فجر الاستثلال فكلامهم هذا نوع من المناورة والخبث فهؤلاء حنثوا بيمينهم في الدفاع عن الارض والعرض وتفرقوا لممارسة التحارة وحياكة المؤامرات اشباه رجال ليس الا منبطحين للخارج وبالداحل يقودم تشادي جاهل مرتزق فهؤلاء عار علي البلد والعسكرية فاي خير يرجي منهم قاتلهم الله

  11. يا استاذ جمال انت رجل طيب القوات المسحلة وخاصة جنرالاتها ليست لهم مصداقية، طيب اذا افترضنا بأنهم لا رغبة لديهم للحكم فهل هذا ينطبق علي مليشيات الجنجويد أو الحركات المسلحة، ثم انتخابات في ظل حكم عسكري نتيجته معروفة سلفا، الشعب لا يثق في القوات المسلحة وهذه مناورة يريدون بها شق الصف واستدراج السذج الشعار المرفوع هو هزيمة الانقلاب وتقديم من قاموا به الي المحاكمات بالاضافة الي جرائم القتل وانتهاك حقوق الانسان. صدقهم انت براك وحكاية اكاديمية نميري العسكرية نميري اقتلع بثورة شعبية وكان حري بالقوات المسلحة ان تسمي الكلية باسم السودان وليس نميري. ولعلمك لا يوجد انسداد في الافق السياسي الانسداد هو في العقليات التي لا تري الزلزال القادم الذي سوف يقتلع بنية الدولة السودانية القديمة المتهالكة وبناء السودان الجديد.

  12. والله انا مستغرب انه في ناس للان اثقو في الجيش
    نفس الزول الصرح دا هو نفسه الزول القام بتزوير كشوفات الصالح العام تبع الضباط
    ياناس اتعلمو مافي عسكري يؤمن بالتحول الديموقراطي والحكم المدني وازدهار الشعوب مافي
    و ( مخطيء من ظن يوما ان للثعلب دينا )

  13. هل ينتمي هذا الرجل لمجموعة الهبوط الناعم ام هو من السذاجة يصدق كلام ضباط الجيش الجهلاء فاقدي الاخلاق.
    قصة منور نقد تمثيلية بائخة يحاول ان يوصف الانقلاب العسكري بانه صنيعة المدنيين وان ضباط الجيش ابرياء غرر بهم واستلموا السلطة ثم عاثوا فسادآ ولا يقع اللوم عليهم.
    من هو المدني الذي حرض البرهان بان يقوم بالانقلاب؟ ومن الذي قال له ان يقول انهم في الجيش أوصياء على الشعب ويعرفون مصلحته.
    المشكلة الكبرى ان هذا الجيش الفاشل هي في كيفية اعادة بنائه من جديد لأن اعادة التأهيل لا فائدة منها فمعظم ضباط الجيش لم يختاروا العمل بالجيش إلا لفشلهم في دخول الجامعة وآخرين تم قبولهم بالكلية الحربية نتيجة وساطات وانتماء سياسي والكثير منهم من المنحطين اخلاقيآ مثل عمر البشير الخيوبة الكبير . من المهانة والذل ان يحكم شخص يمارس الخيابة والبطالة ان يحكم السودان بصفته مشير بالجيش .

    يقول المثل السوداني (أرجى صعلوق وما ترجى باطل) وهذا حال من يصدق ويأمل في ضباط جيش خايب

  14. لا نتفق معك حتى نرى الجيش خارج محيط السياسة : جيش واحد تحت راية قائد واحد لا ينصاع لأي جهة خارجية مهما كان ميزانها :
    (إن ما طرحته القوات المسلحة من دعوة للحوار، وما التزمت به علانية عن عدم رغبتها كمؤسسة في الانشغال بالجانب السياسي لعملية الانتقال وما يليها؛ يعتبر فرصة تاريخية، يجب عدم تضييعها، لتأسيس العلاقة المطلوبة بين الجيش والشعب، فلا تضيعوا هذه الفرصة. رجاءً!)

  15. دا خداع … والظاهر كاتب المقال خدع كذلك …………….. نفس الكلام دا قاله البرهان …. والقصد منه التسويف ..

    1. طيب… لماذا كان الانقلاب علي الشراكه
      ولماذا الاستمرار علي الانقلاب
      ولماذا القتل والسحل والاغتصاب

    2. بالضبط يا ابوقرجة … الاعيب كيزان العسكر بعد ان صاقت بهم السبل وتوالت عليهم الكوارث التى من صنع ايديهم الملطخة بدماء الشهداء ..

      إلا ان يتم تغيير اسم الاكاديمية من “أكاديمية نميري العسكرية” من ربطها باسم الدكتاتور السفاح القاتل الجهلول جعفر محمد النميرى فلا امل فى فطام العسكر من ادمان الانقلاب على الديمقراطية والبطش والقمع …

  16. مع احترامنا ليك يعني حمتي حايمشي وين يازول هوي ياالجيش يبطل حركات اللف دي ويقيف مع الشعب ضد مليشيات حمتي وجبريل والحركات يايخلي المراوغة العدو بعد الكيزان بقي المليشيات اما صعاليق السياسة دي ساهلة

  17. جميل ما قال الفريق ركن منور عثمان نقد نائب رئيس هيئة الأركان في الندوة
    وجميل أن تدعم القوات المسلحة خيارات الشعب في الحرية والسلام والعدالة
    وجميل قوله أن القوات المسلحة لا تسعي للحكم لا في الفترة الإنتقالية ولا بعدها
    وجميل توصل العسكر ضرورة خروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية

    ولكن الاجمل والامثل والافضل …… أن تلتزم المؤسسة العسكرية بما قالت

  18. تحول مهم ذى ده ليه يتم الإعلان عنه بلسان نقد … لو الهمه جاده كان يقولوا البرهان بنفسه …. قوموا الى ثورتكم يا شباب

  19. لا امان مع العسكر ٥٤ سنه من حكم العسكر بالكذب والتضليل والنفاق والتفرقة بين الناس حبا في تخليد اسماهم في التاريخ لا برهان ولا حميدتي .

  20. نعذر هذا الكاتب و نفترض فيه الطيبة و السذاجة
    سمعنا هذا الكلام من العسكر مرارا و تكرارا
    هذا خداع و مراوغة من العسكر للظهور بمظهر من يدعو الساسة للنقاش و هم من يمتنع
    لو كانوا صادقين لكان الإجراء يتم عبر إزاحة البرهان و حميدتي فورا ثم اطلاق هذه الدعاوى المستهبلة

  21. لم نسمع خبر جيد عن جيش الكيزان سوي الانقلابات والقمع والقتل وسجن الشرفاء وقمع المظاهرات والعماله للخارج من مرتزقه وتهريب الذهب ٥٤ سنه وهم في السلطه كل الحروب الداخلية التي خاضها الجيش ضد مواطنين سودانين من حقهم المشاركة في حكم انفسهم
    بعيدا عن المحاور واطماع الجيران

  22. صرح بوتين بانه لن يدخل اوكرانيا !!!
    لماذا ذبحونا بالاستراتجيين في كل القنوات ؟
    هل انت عسكري معليش بسال فقط ماتكون انت كمان خبير استراتيجي
    الحساب اولا وبقانون الثورة والان اثوار في السجون
    اعجبني الغرب امرهم الا يعينوا رئيس وزراء حتي يفرغ من السفاح بوتين صاحب حميدتي

  23. مسدار الجيش

    مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تغازم وهان كرامة الكاكي
    يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
    الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
    الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
    السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
    معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
    في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
    تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
    صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
    ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
    ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
    يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
    رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
    لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
    الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
    لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
    يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
    بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
    الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
    النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
    القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
    راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
    ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
    هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
    سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
    لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
    كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
    ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
    جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
    الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
    اقتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
    كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
    ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
    هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان

  24. جنرالات كضابين ما بتركوها بأخوي واخوك طالما استمتعوا بالبلع من مؤسسات الجيش يعني عاوزين يمشوا ولا يتروك الشطور البرضعوا منها، كاتب المقال يبدو انه قد صدق قولهم دي المشلة انه لا زال هناك نفر يثق في جيش الكيزان.

  25. كاتب المقال اما ساذج أو كوز خبيث لأن انقلاب 25 اكتوبر الكيزاني مبرراته صنعت باستهبال وكذب بدءا بخلية جبرة الارهابية واعتصام القصر والناظر ترك لأن الانقلابيين لو كان لديهم نية بعدم الدخول في السياسة لما قاموا بذلك ؟؟؟ أضف الي ذلك البرهان في تحد سافر للشعب السوداني لخلق حاضنة اطلاق سراح أغلبية الكيزان عبر محاكمات صورية وفك تجميد حساباتهم البنكية وما صدقوا ذلك اقبلوا علي السوق وشراء الدولار بنهم لكن انقلب السحر هلي الساحر الآن دخلت البلاد ازمات طاحنة حيث أصبح الانهيار قاب قوسين أو أدني

  26. يبدو انك انت اسذج منه جدا
    الجيش ما زال فيه رجال يشعرون ويقدرون معاناة الوطن والشعب

  27. نفس الكلام الذى ظل يردده البرهان فى كل لقاء
    هؤلاء كذبة فجرة لا أحد يصدقهم

  28. هذا واحد كوز مقدود كذاب؟ هل تصدق ماقاله العساكر؟ ان سالت الشافع يقول لك لا؟ هؤلاء لاوطنية ولااخلاق ولادين ولا انسانية تبا لهم؟ تركو تاجر الحمير يجول ويسول ويبعث باالامن القومي وهو لايقفه مايكتب له توففففففففو عليكم ؟ هل انتم رجال ولا نساء والله الحريم اشجع منكم؟ احسن ليكم قفلو كلية نميري ولا تتتحدثو منه لان اكبر منكم ومن دبابيركم التي يحملها الترزبا ورواعي البقر والمرتزقة؟ والله اهانة ان تكونو عساكر؟ خليكم منحنيين لحميرتي؟ فضايح؟؟

  29. أنت يا اللخو بتصدق العساكر يا اخي اعطيك من الشعر بيت اتنين ما تصدقهم ابدا العساكر والكيزان وإلا تتحمل مسؤولية البحدث وحدس ما حدس ماركة مسجلة كضباشي.

  30. يا اخ جمال انت تتعب نفسك مع هؤلاء هم لن يتفقوا ابدا وكل همهم ان ينحاز الجيش لأحدهم.. هم الآن من سزاجتهم يعتقدون أن الضايقة الاقتصادية الحالية ستنتج عنها ثورة جديده ولا يدرون انها يمكن أن تكون أكبر فرصه لانقلاب عسكري كامل الدسم.

    1. دعك من ثوره او هذا او ذاك. السلطه ليست ملك حصري للجيش يهبها لمن يشاء ويمنعها عن من يشاء.السلطه ملك للشعب بكل اطيافه وما الجيش الا مستلب وناهب لها وعليه ارجاعها بدون قيد او شرط. الضائئقهالاقتصاديه اسقطت كل. ديكتاوريات العسكر وهؤلاء في الطريق.95% من دول. العالم حولنا تحكمها حكومات مدنيه فلذلك تطورت وتقدمت،ما ذنب الشعب السوداني ان يجوع ويشقي ويتفرق في انحاء الدنيا طلبا للعيش الكريم وبلادهم اغني دول العالم.من اوردهم الهلاك واضاعهم غير وصاية العسكر؟.

  31. لماذا الهرولة يا هذا وهل حديث نائب رئيس الاركان ادارة يمثل عصابة اللجنة الامنية الكيزانية وموافقين عليه ولماذا الاستعجال في ردات الفعل لفعل لم يتأكد انه يمثل اللجنة الامنية الانقلابية وهل مجرد الحديث يكفي اني اشتم رائحة الغرض وجماعة الهبوط الناعم وانصاف الحلول وشراكة العسكر ووثيقة دستورية وشراكة دم جديدة في هذا المقال

  32. الجيش ما زال فيه رجال يشعرون ويقدرون معاناة الوطن والشعب
    اي جيش يشعر بمعناة الشعب؟
    انت بتخاطب الشعب الذي لاتعرف شيء عن معاناته….
    دا جيش كيزان لايرجي منه شيء

  33. اي جيش يشعر بمعناة الشعب؟
    انت بتخاطب الشعب الذي لاتعرف شيء عن معاناته….
    دا جيش كيزان لايرجي منه شيء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..