أطلقت قوات الانقلاب الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع على دار المحامين بالخرطوم لفض جموع المحامين الذين أقاموا مائدة إفطار مشاركةً في مواكب ٦ أبريل وملاحقة للثوار الذين احتموا بالدار من بطش القوات النظامية، هذا وقد وتمكن المحامون وضيوفهم من مغادرة الدار في وقت متأخر دون أي إصابات تذكر.
من جانب آخر أطلقت الميلشيات الانقلابية النار على الأستاذ يحيى محمد علي المحامي وأصابته بطلق ناري في الرأس أثناء مشاركته في مواكب السادس من أبريل بمدينة أم درمان.
وأدان محامو الطوارئ الحادث، واضافوا أن الأسناد يحيى سيخضع لعملية جراحية صباح اليوم وكشفوا عن نجاة الدكتور المحامي أمجد الجبلابي عضو محامي الطوارئ من محاولة اغتيال، حيث أطلقت الأجهزة الأمنية عليه وابلا من الرصاص أثناء مشاركته في موكب أمدرمان.
وأكد محامو الطوارئ أن استخدام العنف لقمع الثوار بهذه الطريقة الوحشية يثبت ترنح الانقلابيين وتورطهم في مزيد من الجرائم ولن يصمت محامو الطوارئ عن تلك الانتهاكات وسوف يتواصل السير في طريق العدالة كما عهدهم مع الثوار والشهداء.
مداميك
لقد أصبحت المحاماة فى السودان مهنة الفاقد التربوى لأن دراسة القانون صارت اسهل دراسة فلذلك ارتادها الفاشلين أكاديميا من أصحاب النسب المتدنية و التخرج من كليات القانون اسهل من شراب الماء و قد تم تجنيد خريجى القانون بواسطة أحزاب اليسار التى سرقت الثورة
وانت يا نجوس ليش ما قدرتوا تجندوهم ولا اعجبتكم كثرتكم خريجي الدفاع الشعبي بالشهادات الجامعية ؟؟ انت قايل الشعب دا ما عارف شهاداتكم دي جبتوها كيف؟؟