كيلو لحمة كلب..!!

أطلت ظاهرة ذبح الكلاب برأسها من جديد في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والتي أفضت إلى ازدياد معدلات الفقر والجريمة خاصة السرقات وجرائم الخطف الأسبوع الماضي ضجت مدينة المسيد بحكم أصدرته محكمة المسيد برئاسة القاضي أحمد عبد المنعم قاضي قراراً بالسجن سنة والغرامة ?20? ألف جنيه لتاجر يقوم ببيع لحوم الكلاب بالأسواق.
حيث تم ضبط المتهم بواسطة المباحث بعدد ?كلبين جاهزين للبيع.. ماهو رد جهات الرقابة وكم كلباً استقر ببطون الشعب الذي أنهكته الأمراض نتيجة الغذاء الملوث.
واذكر أن السلطات ضبطت اللحوم الفاسدة في سجق عثر عليها داخل أحد المنازل بالدروشاب تنبعث منها روائح كريهة ويكسوها آثار تعفن واضح، بفعل طريقة الحفظ غير الصحية التي اختلطت فيها أكياس رؤوس الأبقار والأحشاء وشرائح اللحم والجلود.. بطريقة عشوائية ضاربة عرض الحائط بأبسط قواعد الحفظ السليم.
بعد الفوضى الكبيرة التي شهدتها أسواق العاصمة ولازالت الفوضى تضرب بأطنابها ولا حياة لمن تنادي فهل ستغزو لحوم الكلاب والحمير قريباً كل الأسواق؟ كما أن الشرطة قبل عام أوقفت نشاط عصابة تخصصت فى صناعة السجق من أوساخ الحيوانات غير المعروفة هل هي ميتة أم مريضة مشكلة كبيرة تواجهها أسواق العاصمة متمثلة في الفوضى في كل شيء فكل ما هو سالب ومقزز تجده في الأسواق حتى الخمر التي عرفت بأماكنها داخل الأحياء أصبحت الآن تنافس الخضروات والفاكهة..
تناقضات عجيبة والأغرب أن أيدي الرقابة لاتطال هؤلاء المفسدين موجة من الفساد الأخلاقي تجتاح السودان الغش في كل شيء والله نخشى على مجتمعنا أن يصبح فيه الحرام حلالاً وله قانون فالأمر لايحتاج إلى مكافحة شرطة فقط الأمر يحتاج لتتضافر جهود المجتمع حتى نخرج إلى بر الأمان الغذائي.
ضبطيات مرعبة تعكس درجة الاستهتار والاستهانة بطرق الحفظ والتعامل مع هذه المواد سريعة التعفن والتي تحوّل المنتوج إلى سموم خطيرة على صحة المستهلك في حال إفلاته من عين الرقابة وتمكّن أصحابها من تسريبها بالأسواق وبالتالي وصولها إلى المواطن (المغلوب على امره) في غير مبالاة بنتائج هذا السلوك الذي ينم عن انعدام الضمير الأخلاقي لدى البعض.
وأرى أن العقوبات ضد المخالفين محتشمة وغير رادعة مما يشجع على تمادي هذه السلوكيات الخطيرة جداً وفي تقديري إن فتح البلاغات وحده لايكفي لردع المتلاعبين بصحة المواطن فلابد من تشديد العقوبات خاصة وأن عمليات الذبيح الكيري واستخدام اللحوم غير المعروفة وبيعها للمواطنين لازال مستمراً ولم يتوقف هذا تشكيل عصابي يستهدف صحة المواطن وأمنه الغذائي لابد من التصدي له بقوة.
حديث أخير
الكيري لازال العرض جارياً في أطراف العاصمة كيف القصة.
التيار
شعب خانع وزليل لحم الكلاب زاتو كتير عليه
شعب خانع وزليل لحم الكلاب زاتو كتير عليه
انخفضت اعداد الكلاب في الكلاكلات خلال الثلاثة اعوام الماضية بصورة ملوحظة .لفترة الستة اشهر الماضية لم ار كلبا يجري في الشارع الذي امامنا فاين الكلاب يا هؤلاء ؟