المواطن يحس بالعزلة عندما تستأثر أقلية أو عائلة بالثروة والسلطة..الانظمة الشمولية مستعدة لفصل وتفتيت الأوطان مقابل الاستمرار في السلطة.

عثمان جلال الدين
أنا كشخص ليس لديّ ولاء للسودان بالتالي فهو غريب عليّ، في مدينة هافانا في كوبا أشعر بانتماء وأنني جزء من النسيج الاجتماعي، وسألت نفسي هل هذه خيانة أم ماذا؟ ولكن الحقيقة كنت اشعر بأنني مندمج في المجتمع ولا أشعر بالعزلة أو أنني مواطن من الدرجة الثانية. في الخرطوم مثلاً اشعر بأنني في الغربة كنت أقول لنفسي هل هذا قلّة في الوطنية أم أن هناك سبباً آخر؟؟ هكذا قذف باقان اموم بهذه المقارنات المؤلمة والمؤسفة في اجتماعات هيئة التجمع الوطني في اسمرا في منتصف تسعينات القرن الماضي، حتى أذهل الحاضرين وقالوا بان مثل هذه الكلمات تفزعنا، ولكنها كانت تكشف عن أزمتنا الوطنية المتراكمة عبر التاريخ، ففي كوبا شعر باقان بالانتماء المعنوي في مجتمع تسود فيه الوحدة الطبقية من أعلى هرم في المجتمع وهو الزعيم كاسترو الذي تماهى مع فكرته الى درجة الذوبان وارتقى الى حالة النقاء الثوري وتماثل مع مبادي العدالة الاجتماعية التي تدعو لها الماركسية اللينينية مخبراً ومظهراً، هكذا كان كاسترو القائد الملهم الذي ذهب لاجتماع الأمم المتحدة ونأى بنفسه من (الحجز في فنادق نيويورك الفخيمة والباذخة)، بل يمّم صوب هارلم (حانة السود) رغم المخاطر الأمنية على حياته وقال:ـ (هم أهلي وعشيرتي وأنا منهم وهم مني) وبادلوه الوفاء بالوفاء وتكفّلوا بحمايته، لذا كان كاسترو كما قال عنه الشاعر الفذ صلاح أحمد إبراهيم (كاسترو بسيط ولكنه ثوري، كاسترو يأكل الجمر، كاسترو كالراهب والزاهد والمرابط والفدائي)، ولعل العدالة الاجتماعية من القيم الإنسانية النبيلة في الفلسفة الماركسية اللينينية، فلا غرو أن تماثل معها أيضاً زعيم الحزب الشيوعي السوداني الراحل محمد إبراهيم نقد الذي رحل عن الدنيا فقيراً كبقية زعماء السودان العظماء أمثال (عبود،الأزهري، ونميري)، ولم تصحبه سوى شهادة اهل السودان له بذاك الشعار المدوي الذي لامس شغاف القلب وهزّ الوجدان والأعماق (ماك الوليد العاق،، لا خنت لا سرّاق).
إن الدراسة النقدية للتاريخ السوداني والإنكاء على الجراح ضروري لاستلهام العبر والدروس والسؤال الجوهري لماذا لم يتشكّل شعور بالانتماء الوطني ركائزه (التاريخ ، اللغة، التراث، الثقافة المشتركة، المصير الواحد) تتجلى من خلاله مفهوم الامة السودانية عبر التاريخ،قد يعزي البعض بان الدولة السودانية تمت صناعتها وتجميعها هكذا دون تجانس مع دخول محمد علي باشا،وظلت مسألة الهوية والانتماء منذ ذلك الوقت تحت التشكّل ورهن التفاعل، ولكن في عهد الدولة السنارية كان هنالك شكل من أشكال الدولة الممتدة من سنار حتى منطقة حفير مشو فما الذي دفع بعض زعماء واعيان القبائل للاتصال بمحمد علي باشا لإسقاط مملكة الفونج؟؟ أليس الدافع الشعور بالغبن والظلم، والاضطهاد ؟؟ وهل ينزع هذا الإحساس حالة الانتماء والولاء الوطني؟؟ في رأي هذا هو الإحساس الذي كان سائداً،حتى مقاومة الشايقية لجيش إسماعيل باشا الغازي لم تكن بدافع الولاء والانتماء الوطني لأنهم أعلنوا العصيان والتمرّد على سلطة الفونج منذ زمن ، بل لان إسماعيل باشا اشترط تجريدهم من عناصر القوة (السلاح والخيل) ، وحتى إصرارهم على هذا الطلب ليس بدافع الولاء الوطني بل باعتباره جزء من ميراثهم الثقافي ولتدعيم مركزهم الاقتصادي والاجتماعي بالغارات على القبائل الأخرى، وما إن انهزم الشايقية حتى تحالفوا مع الغزاة الأتراك، وشاركوا في كل مراحل الفتح والاستماتة في الدفاع عن النظام حتى سقوط الخرطوم في أيدي الثوار المهدويين، وكذلك استسلم ملوك الجعليين وصحبوا الغزاة حتى أبواب سنار،ولم يلجأ المك نمر لاغتيال إسماعيل باشا بدافع الحمية الوطنية بل بدوافع الانتقام الشخصي، وهذا يوضّح أن الاستبداد في الحكم عامل أساسي في إضعاف اللحمة الوطنية وإغراء للأجندة الأجنبية، والمهدية رغم وطنيتها وموضوعية أسباب تفجرها ، ألاّ أن هنالك شرائح متنفذّة في المجتمع (علماء، مشائخ صوفية، أعيان قبائل) تنكروا لها لضمان استمرار النفوذ والمصالح.
ولكن سرعان ما انفضوا عن النظام مع دوي انتصارات المهدي، وهذا يوضح أن الولاء المستمد من تأثير السلطة لا يقوى على الصمود اذا وُضع في المحك والاختبار، والثورة المهدية نفسها إلتفّ حولها الكثيرون ممن أصابتهم النغمة من الأتراك بسبب تعطّل مصالحهم التجارية والاقتصادية، ولكنّ المهدي بإلهامه استطاع توظيف تلك المتناقضات لصالح مشروع الثورة التحرري الوطني، وهذه حالة تعبّر عن الانقسام والاستقطاب الوطني، وبلغت حالة الاستقطاب الوطني درجة أعلى في حكم التعايشي بدوافع بعث القبلية والعصبية، ونلاحظ أنه كلما تحلّل أي نظام من الولاء القومي، وقبض الحريات العامة، واقترب من القبلية والجهوية، كلما استغرق النظام في الازمات وقصر عمره السياسي (مقارنة بين حكم الفونج ، والمهدية)، لقد دفعت سياسات المهدية في عهد الخليفة قبائل وقيادات أنصارية ذات ولاء عميق للفكرة للانفضاض عنها والتواصل والتخابر مع الإنجليز من اجل إجهاض الدولة التي ساهموا في قيامها، وحالة الانقسام لازمت مناصري المهدية حتى بعد الهزيمة في كرري حيث انسحبت مجموعة غرباً حيث الحاضنة الاجتماعية والولاء، ومجموعة أخرى نحو الجزيرة، فلا غرو أن عجّل هذا الانقسام بنهاية الدولة (فلا تنازعوا وتفشلوا وتذهب ريحكم)،وقد لازمت حالة الاستقطاب والانقسام واللانتماء مجاهدات الحركة الوطنية ضد الإنجليز منذ تكوين جمعية الاتحاد السوداني السرية التي تم وأدها وهي في صراع الرؤى والتكوين وبخيانة داخلية من احد قادتها المؤسسين،ولازم الخذلان الوطني ثورة 1924م ومن زعماء الطوائف الصوفية الكبيرة الذين حرّكوا مناصريهم وآلتهم الإعلامية ضد الثورة الوطنية وقال قائلهم متهكماً من هو عبد الفضيل الماظ ؟؟حتى تم وأدها والتنكيل بقيادتها، واستمرّت حالة المصانعة والولاء للإنجليز بشعارات متعددة منها، ضرورة بقاء الانجليز لفترة أطول حتى يتعلّم أهل السودان الحكم، وكذلك شعار السودان للسودانيين والذي صيغ ببراعة ودهاء هدفه استمرار الانجليز لاستمرار مصالحهم الاقتصادية.
تحليل هذه الأحداث التاريخية ينبأ بان الدولة السودانية عبر التاريخ كانت مأزومة بآفة التناقض والشروخ، وعدم الانتماء والولاء الوطني، الذي قاد لعدم الاستقرار الوطني وذلك لغياب النظام والعقد الاجتماعي الذي يتوافق ويتراضى عليه أهل السودان، وكان التعويل على النخب السياسية الوطنية المستنيرة التي دفعت في اتجاه الاستقلال الوطني لبناء ركائز هذا النظام ولكن اصطدموا بحجر الطائفية الصلد في الطريق ينشر حبائله لإغواء المتهافتين فلم يزيحوه بالتدافع السياسي والفكري والتنويري للتغيير وحشد التأييد، ولأنهم كانوا براغماتيين اختاروا اقصر الطرق لإشباع رغائبهم وهي الارتماء في حضن الطائفية، وكان بامكانهم صناعة التغيير المنشود نحو الديمقراطية وهم داخل العباءة الطائفية ولكنهم آثروا التمرّغ في كنف السلطة المخملية،وكذلك لازم الإخفاق القوى السياسية الحديثة سواء كانت إسلامية أو يسارية، حيث رفعوا الديمقراطية كشعار وطلاء خارجي، بينما كانوا في الباطن يتآمرون عليها ببناء الخلايا والتشكيلات الموالية لهم داخل المؤسسة العسكرية، فإذا أخفقوا في إدارة معركة سياسية أو قانونية مع خصومهم بدل اللجوء الى الرافعة الشعبية والجماهيرية المدنية يتم اللجوء للمؤسسة العسكرية لاستلام السلطة،وسرعان ما يبرز الاشتباك والخلاف وتقاطع المصالح، ويتم اعمال ذات الآلية لإدارة الخلاف الداخلي (القوة العسكرية) حتى ينفضّ التحالف التكتيكي بانتصار الطرف الذي يهيمن على أدوات القوة.
لذلك ظل السودان يتقلّب بين دورتين من الانظمة، أولها النظام الطائفي المتحالف مع النخبة الانتهازية والطائفية نظام يقف على طرفي نقيض مع الديمقراطية لان الذهنية الطائفية تدرك أن الحراك الديمقراطي تتشكّل منه حركة وعي وتنوير وتثقيف، وعملية توليد وصناعة للقيادات ذات الكفاءة التنظيمية والسياسية التي تهدد استمرار نفوذ العائلة الطائفية سياسياً واقتصادياً،لذلك فالعقلية الطائفية عقبة كأداء أمام التحول الديمقراطي المستدام،وفي التسعينات كان هنالك انتشار كثيف والتفاف من الطلاب حول الاحزاب الطائفية خاصة حزب الامة، وان أنسى لن أنسى الحوار الذي دار داخل المكتب السياسي للتنظيم الإسلامي بجامعة الخرطوم وهو هل التمدّد والانتشار العضوي للأحزاب الطائفية بالجامعات ظاهرة صحية أم سلبية؟؟ هل نعمل على إضعاف وتكسير تلك الاحزاب لوضع الصراع في دائرة صراع الثيران؟؟ فكان رأي أن انتشارها ظاهرة صحية يجب تعهده بالسقاية والرعاية والحوار لان ذلك يعكس استجابة المجتمع لحركة الإحياء الاسلامي وتعدّد مدارسه بالتالي يُنقل الصراع التاريخي من حالة التضاد والتناقض الى حالة التنوّع والثراء، ورصيد الاحزاب التقليدية العضوي والنوعي المستنير في الجامعات سيسهم في نقل هذه الاحزاب الى مستوى الحداثة، وبالتالي سينعكس أثره على الحياة السياسية السودانية في مرحلة التحوّل الديمقراطي القادم أي عقب نهاية النظام الحالي ،ولكن يبدو أن ذلك الشباب المستنير الواعي بذل محاولات الاصلاح والتغيير ولكن تكسّرت النصال على النصال أمام الذهنية الطائفية، فآثر بعضهم الانزواء والانسحاب، والبعض الآخر تعايش مع هذا النسق الطائفي، ومجموعة رأت أن تدفع باتجاه التغيير عبر وسائط الإعلام، ولكن نرى ضرورة المثابرة على إدارة حركة التغيير والاصلاح من داخل الأجسام الطائفية من أدنى وحدة تنظيمية الى أعلى جهاز في الحزب، ولابد من صنعاء وان طال السفر.
أما النوع الثاني فهي الانظمة الاستبدادية القهرية، وانتهت الى التنكّب عن الأفكار والقيم بُغية الاستمرار في السلطة، وغياب الحريات أو إطلاقها بالقدر الذي لا يهدد استمرارهم في الحكم، استشراء الفساد والمحسوبية، تضخم الطبقة الطفيلية المستفيدة من النظام ، ونلاحظ أنه كلما طال عمر النظام الاستبدادي استشرى الفساد والمحاباة والانقسام والاستقطاب الوطني الى درجة الاستعانة والمناصرة بالأجنبي للتخلص من النظام، وكذلك فإن الانظمة القهرية تُعزّز العصبيّة القبليّة، بفعل حل أو إضعاف الكيانات السياسية القومية، ويؤدي ذلك لتحويل الولاء الى المؤسسة البدائية في المجتمع وهي القبيلة،مما يدفع لتحريك قوى الهامش في ثورات مسلحة ، لذلك فان استفحال الثورات المسلحة كان دائماً في ظل الانظمة الشمولية التي تخفض من لغة الحوار العقلاني، ولا تصون العهود والمواثيق الوطنية وتجنح الى الوسائل العسكرية القمعية لإدارة الخلافات،والانظمة الشمولية تضعف الانتماء والولاء الوطني ، ويُخامر المواطن الإحساس بالغربة والعزلة وهو داخل وطنه لأنه يتعزز في ذهنه بان هنالك أقلية أو عائلة تستأثر بالثروة والسلطة مما يولّد حالة الغبن والاحتقان وحمل السلاح ضد السلطة المركزية، الانظمة الشمولية مستعدة للتضحية بانفصال وتفتيت الأوطان مقابل الاستمرار في السلطة، وصفوة القول فإن صيرورة الانظمة الشمولية ، تخريب الاقتصاد، تفكيك الأوطان انهيار مؤسسات الدولة،تصاعد الاستقطاب القبلي والجهوي.
لقد وصلت كل القوة السياسية الوطنية وبالتجربة الذاتية (ومن كان بلا خطيئةٍ فليرمها بحجر) الى قناعة راسخة وهي رفض الصعود الى السلطة عبر الانقلاب العسكري وهي العبرة الايجابية الوحيدة في ظل الخيبات الوطنية المتراكمة لذا فان هذا آخر نظام ذو صبغة عسكرية وإيديولوجية دغمائية، إذن ما هي الآلية الأنسب لحكم السودان ليرقى الى الاستقرار السياسي والتنمية المستدام والولاء والانتماء الوطني؟؟ هي الديمقراطية الشفافة المستمدة من المجتمع،وهي تحتاج الى ثورة فكرية ومعرفية وتثقيفية لإحداث التغيير الجذري للذهنية السودانية، ثورة تبدأ من الأسرة لإنهاء الهيمنة الذكورية والابوية وإدارة الحياة الأسرية في جو من الحرية، وتمتد الى الحي، والقبيلة، والمدارس والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني،والأحزاب السياسية، لبسط ثقافة الحرية والديمقراطية واحترام الرأي الآخر، وصولاً الى تفكيك بنية الثقافة البطركية التي أنهكت إنسان السودان، وبناء عقد اجتماعي جديد ركائزه الحرية والديمقراطية وتوالي السلطة عبر منظومات سياسية واجتماعية ومهنية، مؤسسة على الشورى والجماعة، والتداول السلس بعيداً عن التعصب والكنكشة، وان تكون قيادات الاحزاب السودانية هي الطليعة القائدة والملهمة لهذا التغيير، وبعد إنجاز هذا المطلوب الاستراتيجي تغادر الحياة السياسية وتفسح المجال لجيل جديد تربّى في كنف الحرية واحترام الآخر، متحرر من الغبائن التاريخية، ومنعتق من الولاء للذوات، ومنفتح على الحياة المعاصرة ومطلوباتها، اللهم وفّق اهل السودان لإنجاز التحول الديمقراطي السلمي حقناً للدماء، وصيانةً للوطن.
صفحة الحراك الاصلاحي
كاسترو دا وصل السلطة بتاكسي !
اعجبني المقال وضرب علي الوتر الحساس وهي العنصرية والتي جلبت كثيرا من المصائب لبني وطني ولكن اقول ان نسبة 95% من سكان السودان يوجد بها دم افريقي وتتفاوت نسبته وعلاج المشكلة تبدا منالشخص المعتدي عليه فيجب كل ان يعتز بسود بشرته ولايلقي هما للكلام العنصري ثم الحل الجزري بقيام نظام ديمقراطي يحميه دستور ديمقراطي تكون فيه المواطنة هي الاساس .
this is bullshit .
وليس في هذا جديد على الأسماع و لا الأفئدة، و أصغر طفل في هذا الوطن المنكوب بساسته يعلم أن آفته حكامه، وأشد من الحكام آفة حاشية الحاكم. الحاكم ليس له إحتكاك مباشر بالشعب، الشعب يرى الشرطي و القاضي و الصحفي و ما يطلق عليهم علماء في الدين و الثقافة وكل ما يختص بأمور المواطن. المواطن يخشى هؤلاء أكثر من الحاكم الذي يقبع بأبراج عاجية في كل منتجعات الدنيا، ولا يراه شعبه إلا لماما. المواطن لو صدق ذاته لوجد حاكمه غريب عنه من مجرة أخرى، ويستوي عنده أي بزة يرتدي وأي لغة يرطن وبأي شعارات يتشدق..فإن جهلت هذا، فكن يوما من هذا الشعب..
أن دماء عزيزة وغزيرة سالت وسفكت، وأن أرواحاً بريئة كثيرة زهقت، وأن أنفساً بريئة عديدة قتلت بدون وجه حق، في التاريخ التليد، إياه، الذي يفتخر به وزراء الثقافة ، وقام بذلك كله، وبأوامر مباشرة من بعض من كبار المهووسين بالدم والقتل في التاريخ البدوي، ومن دون أن تحظى هذه الانتهاكات الخطيرة والجرائم النكراء التي خلفت مقابر جماعية وآلاف الضحايا،
ارتكاب جرائم القتل والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، وتحميلهم المسؤولية المباشرة عن دفن ثقافات، ومعتقدات، وتدمير حضارات، وحياة شعوب وإبادتها بالكامل، وإحلال ثقافة متحجرة دموية متصحرة بدلاً منها، في أكبر عملية للتطهير العرقي، والثقافي جرت في تاريخ البشرية، على الإطلاق.
أن الثقافة السائدة حالياً في هذه البلدان تمجد أولئك القتلة والسفاحين الملطخة أياديهم بدماء الأبرياء، وتعتبرهم أبطالاً، وتحشو أدمغة أطفال المدارس الصغار بسيرهم الدموية والمرعية، في عملية مسح دماغ، وتشويه لعقل هؤلاء الصغار،وتزين لهم القتل والغزو والإجرام وتجمل السفاحين والجزارين والمجرمين،
لا يجوز بحال تبرئة مجرم وقاتل وسفاح ملوثة يديه بالدماء، وأراق دماء وزهق أرواحاً، تحت أية حجة كانت وتبرير واعتباره بناء على هذا بطلاً، معصوماً، منزهاً، لا يخضع للمساءلة والاستجواب. وفي إطار عملية التشويه المبرمج والمتعمد، تطلق هذه الثقافة وحراسها أسماء بعض من هؤلاء القتلة والسفاحين على المدارس والشوارع والمنشآت الوطنية الأخرى، وتفاخر بهم، وبأفعالهم الشنعاء، بأناشيدها الوطنية، وتكتب لهم القصائد العصماء وتحشو بها عقول الصغار، ورغم أن بعضهم تزوج من عشرات النساء والإماء والجواري، وهذه بحد ذاتها جرائم أخلاقية واغتصاب وآداب، في الوقت الذي تحارب شرطتهم الدينية وبوليس الآداب، العشاق فيما لو تبادلوا مجرد المبادلة البريئة، للرسائل النصية، أو للورود، والابتسامات.
عملية ممنهجة ومركزة ومقصودة لفرض ثقافة وإيديولوجيا على الآخرين، وغزو مجتمعات وتدمير حضاراتها، ومحو ثقافاتها وتغيير أنماط سلوكها، جراء عمليات اجتياح وغزو عسكري شامل لتلك المجتمعات حدثت خلالها مواجهات عسكرية ومقاومة أدت لفقدان عشرات الآلاف من البشر لحياتهم جراء مقاومتهم ووقوفهم بوجه أولئك الغزاة الذين ادعوا قائلين بأن الله قال لهم اذهبوا واقتلوا واسبوا واذبحوا الناس حتى يؤمنوا بي.
لعن الله الأنجاس عدد الاهات والدموع والأنات والأرواح التي ارتقت إلى السماء لعن الله الأنجاس عدد السجود والقعود والركعات وقيام الليل والنها
لعن الله آلقرود الأنجاس عدد الحمير والبهايم والعقارب والثعابين والكلاب والوطاويط والسحلية لبغال واوالصرصار..
اليوم على كل لسان بعدما اتضح للعلن ودون خجل دور هذه المعرصة الأبعرية التلمودية المتصهينة ووظيفتها ضد شعوب المنطقة….
لعنهم الله لعنة ابدية لا تحلهم عنهم لا في نهارهم ولا في لياليهم. آمين
Blue Wave
البشير لن يتنحى عن السلطة مهما حدث ?ومهما استغفر عن خطاياه هو وعصابته ومهما أظهر الاستغفار والتوبة عنها والندم (وهو من احل سفك الدماء في الأشهر الحرم ) فهو معروف منذ أن كان طالباً حربياً وسط دفعته باسم (عمر الكضاب) … ومصلحة هؤلاء الخنازير لا تستمر الا بوجود هذا التيس فى سدة الحكم ليس حبا فيه ..ولكن لأشياء كثيرة فى شخصية الرئيس من فساد وضعف ادارى ?فهم الان راتعون فى خريف السلطة والثروة دون حسيب ورقيب وخاصة اخوانه المليارديرات وزوجتيه ..هؤلاء لن يدعوا هذا المعتوه ان يتخلى عن الحكم ..زد على ذلك حبه الشديد للبقاء فى سدة الحكم والثروة ?. وكل ما يتفوه به ويوهمنا انه زاهد فى السلطة هذا كله ضمن اكاذيبه ونفاقه المعهود ?هذا لن يترك الحكم الا بطريقة القذافي او طريقة منغستو والايام بيننا.
أخي الكريم, أثني علي ما جاء في كتابك لأنه كبد الحقيقة ولا يمكن لقاقل ان يقول غير ما قلت ولكن!! ولكن إسقاط هذه الحقائق المجردة على الواقع السوداني تصطدم بأشياء كثيره معيقه. وفي تقديري المتواضع, الجهل وغياب الوعي لحد كبير من أهم المعيقات لتطور المجتمع السوداني المركب. رغم إنتشار التعليم في العقود الأخيره وإستشعار الناس أهميته إلا ان المناهج لا تقود إلى الوعي الحقيقي ولا أكون مبالغا إذا قلت ان حامعاتنا تقذف بالكثير من حملة الدرجات العلميه الذين أعدهم من الجاهلين لان كل ما يعرفون هو ترديد ما لقنو وسوف لن يزيدو عليه.التعليم هو اساس كل شيء وإن أحسناه فسنحسن من أمرنا كله في السياسة والفكر والإقتصادوالسمو فوق أمراضنا الإحتماعية المتمثلة في القبلية والطائفية والعنصريةوالإقصاء الفكري وتهميش المرأة… وتطول القائمة.إن أمراضناعضال ولا أرى لها من دواء الا التعليم,التعليم الحقيقي لذي ينتج إنسانا واعيابما عليه من واجبات وما له من حقوق, إنسان حر غير مكبل بموروثات باليةوولاءات ليس لها ما يبررها.فقط عندها يصبح للديمقراطية والحريات الديمومة والفاعلية لانها تكون الخيار الأوحد وعندها يكون الوطن في حدقات العيون ودونه الرقاب. أنظر اين نحن الان, اصبح ترك الوطن ومغادرته والهجرة الي اي مكان في العالم هو غاية المني ومنا من يغامر بحياته لتحقيق هذا الهدف.ضحكت كثيرا عندما قامت الدنيا ولم تقعد حينما وصف السياسي الجنوبي باقان أموم الدولة السودانية بأنها فاشلة ؛ ضحكت مسرورا لانه لم يجاف الحقيقة وووضع اليد على الجرح وضحكت متأسيا وحزينالان من لم يقبلو كلامه لم ينظرو فيه مليا لفهم ما يعنيه لانه كان أكبر كثيرا من عقولهم وإنطلقو في ردهم عليه من نظرتهم لباقان من منظار مواقفه السياسية التي لا يوافقونه فيه. لماذا أذكر هذه الواقعة, أذكرها لتأكيد ان الشفاء من أي داء يبدأ بالتشخيص وهذا لا ينطبق على العلات البدنية بل أيضا على العلات الفكرية والإجتماعية والسياسية.
خلاصة الحديث ان ما قلته كله صحيح ولكن الطريق أمامنا طويل جدا ولكنه سيقصر كل يوم إذا ما بدأنا حقا, اليوم قبل باكر , في تشخيص العلل والعمل جميعاعلى حلها بسمو وتجرد وولاء مطلق للوطن بغض النظر عن أي شيء آخر.
العقلية الطائفية عقبة كأداء أمام التحول الديمقراطي المستدام
_____
مفردة من جوامع الكلم يا استاذ عقبة ليست كؤؤودا على وزن فعول بل كأداء على وزن فعلاء كقولهم طعنوا الثورة في ظهرها طعنة نجلاء او هؤلاء لا يتورعون في سبيل مصالحهم الانتهازية والمحافظة على الجاه والنفوذ عن ابرام ابخس صفقة سياسية نكراء لكن الشعب قد عهد مواقفهم الدنيئة المخزية الشنعاء ومل ضلالهم وسئم اكاذيبهم السمجة البلقاء وهكذا
الرجال فقط يموتون ويبق الخبث هذه الأيام. ياسفاح اثبت وجودك ورجوليتك , يمكنك الأستعانة بصديق .لعنة الله عليك ايها السفاح
اعتقد ان 99% من سكان السودان يعيشون احساس باقان أموم لكنهم صامتون وأنا منهم لان الوطن اذا تربيت وترعرعت وتعلمت ( بفلوسك )وتخرجت من جامعاته لا تجد لك وظيفهوان وجدت فهذا العذاب الأكبر مثلا
الطبيب أهله يدفعون له لكي يتعلم ويصبح طبيبا يقدم هخدماته للمواطن المسكين ورغم الراتب الضعيف الذي يحصل عليه لكن تجده يعاني من تردي الخدمات المقدمه للمريض من اجهزه طبيه وحتى الاسعافات الأوليه تجدهاغير متوفره مما يسبب ضغط نفسي للطبيب ويبدا في رحلة البحث عن الهجره
وقس علي ذلك المعلم ومعاناته والمهندس والمحامي وحتي القاضي والعماله الدنيا بمختلف اشكالها
بعض الناس يتحدثون عن دولة المؤسسات والمواطنة والقانون…………………..كانها مجرد نزهة واسهل شيء في الدنيا هي الاقوال واهلنا النوبيين في الشمال لديهم مثل وان صح الترجمة مع الاعتذار لهذا المثل (الكلب لديه لسان) ولكن تطبيقها في ارض الواقع هي المعضلة الكبري.
في سودان اليوم مجرد الخروج من المنزل دون واسطة مهزلة وذلة (جوازات ? بطاقة شخصية ? تاشيرة خروج ? تجديد رخص ? الاراضي ? المستشفيات- البنوك ? حتي ميكانيكي سيارات تسال صديق لك او احد اقربائك اذا بيعرف ميكانيكي امين وشاطر) يعني اي حركة تحتاج الي معين وواسطة بينما الدول اصبح تجدد الجوازات عبر البريد وفي بريطانيا يتم ارسال البراز والدم وغيرها لبعض الفحوصات الطبية عبر البريد بينما الان في السعودية يمكن للمقيم اجراء تاشيرات الخروج والعودة وتجديد الاقامة لاسرته عبر الانترنت وهو جالس في منزله عبر برنامج جديد اسمه (ابشر).
عذرا لدي تجربة شخصية ساسردها لكم
اسمح لي ان اورد لكم بعض تجاربي الشخصية و الذي اجسد فيه مدي جهل كثير من السودانين علي ابسط الحقوق ناهيك عن مفهوم حقوق الانسان وفقا للمواثيق العالمية و الذي في الاصل تم صياغتها من الموروث الثقافي و الديني للشعوب و ايضا من الفطرة الانسانية.
انا طبيب اعمل في السعودية و اثناء عملنا في الميدان تم سرقة الهاتف النقال للمرضة الهندية التي تعمل معي وكان سائقنا سعوديا تعليمه محدود للغاية (حيث كنت اكتب له الطلبات الرسمية) وفي الحال قال السائق انه سيتصل بالشرطة و استأذن منا و بالفعل اتصل بالشرطة عبر الهاتف النقال وواصلنا عملنا الي الذهاب الي قرية اخري و اتصل الدورية به ثانيا و بدا يتحدث مع افراد الدورية بلهجة حادة و انا لا اسمع الطرف الاخر و بعد ما انتهي من مكالمته قلت له ان يتحدث مع الشرطة بلطف و رد علي قائلا انا لم اتصل في منزله بل اتصلت في رقم مخصص لخدمتي ولم اصدق مدي المفهوم الذي وصل اليه هؤلاء البدو و الإنحطاط الذي نعيشه نحن الحضر ابنا اقدم حضارة واليكم هذه الواقعة من بلادنا:-
و في احدي الاجازات وبعد زيارة الاهل باقصي شمال السودان كنت عائدا باحدي الباصات تقريبا تم ايقافنا اكثر من 12 الي 15 مرة في طول الطريق الذي لا يتجاوز 550 كلم و احيانا كنت الاحظ بعض العساكر و هم يجلسون عاري الصدور امام خيمهم و هم يلعبون الورق و يقف الكمساري امامهم لمسافات طويلة بكل حذر وادب يشوبه الخوف حتي ينظر العسكري لورقة لا اعرفها ثم يلوح برقبته سامحا لنا بالذهاب و يتنفس المتفرجين بالنافذة الصعداء و سرعان ماتصل البص الي محطة اخري من الذل و المعاناة الي ان وصلنا مشارف امدرمان و ركب شاب في العشرينات من عمره و هو يرتدي جينز و تي شيرت و نظارة سوداء لزوم عنجهية و طلب من الجميع النزول من البص حاملين حقائبهم الموجودة داخل البص و هنا قمت ودخلت معه في مشادة رافضا تلك الاوامر العسكرية و هجم علي جميع من في البص بانه (سيتلتلنا) و الله هذا ما حدث و تالمت كثيرا علي ما آل اليه بلادنا .
و انا اطلب من الاستاذ كمال الجذولي ان يقوم بنشر حلقات في الراكوبة عن بعض نصوص القانون بلغة مبسطة تساعدنا في ممارسة ابسط معاملاتنا اليوم و انا اعرف ان هذه الحكومة لا تعرف القانون ولكنها خطوة في الالف ميل
ارجو من كل سيدة سودانية حرة ان كانت متزوجة وتعلم ان زوجها ضد النظام الا تطيعه ولاتلبى له اى مطلب حتى لو كان فى السرير لانه يعتبر خائن لله ورسوله وعلى البنات الغير متزوجات الا يطعن اباءهم او اخوانهن اذا علمن بمشاركتهن فى المظاهرات والتخريب ولايخشين منهم واذا حاولوا ضربهم فلتضع كل واحدة منهن لهم السم فى الطعام ومن ليس عندها سم زعاف فسوف نوفر لهم متطوعون يمدونهم به وسوف نحدد مكان اللقاء فى وقت لاحق وبهذا يكن قد اطعن الله ورسوله واولى الامر لان ازواجهن واخوانهن يعتبرن خائنين والخائن لله ورسوله جزاءه القتل
ديل شلاليف ولا مجارى خريف
الحمد لله على ما أراد الله من ابتلاء بهذا الصعلوك والحرامية المعاه دي نسأل الله الخلاص والفكاك من هؤلاء الخنازير عديمي الشرف والأخلاف أي عائلة تقصد أيها الكاتب عائلة حلاب البقر بئس العائلة
Tha is why he is not ready to leave the seat of presidency and continue to rig the elections.
سلام عليكم هدو اللعب شويه قمه وبزول
الطائفية و العنصرية و القبيله ارث فى كل الشعب السودانى و عند المحن نتناسى هذه النزعه اللعينه و تتوحد الرؤى و الهدف و يتحقق المراد و ما حدث فى اكتوبر و ابريل شاهدا على هذا التلاحم الجماهيرى لكل مكونات الشعب و خروجهم الى الشارع والمطلب واحد و لكن الاحزاب الطائفيه وتحسب على اصابع اليد كان لهم القدح المعلا و فازوا بالمناصب الدستورية و السلطه المطلقة وتشكيل الحكومه تم بالتوافق بين الاحزاب ذات القاعده العريضة و بدأ الصراع بين حكامنا البرره من البرلمان و مجلس السياده و مجلس الوزراء هذا ملحد و هذا مسلم وهذا ماركسى و ذاك لا متلك قاعده والوطن و المواطن خارج الاجندة المطروحه و الانتفاضة الشعبيه و مطالبها تركت على قارعة الطريق وانتهج النظام المنتخب و الذى تم اختياره برغبة الشعب انشغل بامور الحزب و مول الحزب من كبار التجار و هاك يا كوتات و تسهيلات تجارية من وزارة التجارة لفئة دون اخرى بالانتماء فقط .
الحروب الدائرة فى جنوب الوادى لم تجد الرجل العاقل الذى يتفرغ للبحث عن الاسباب و ايجاد الحلول لها و ما هى ترضيات للاخوه من جنوب الوادى بمنحهم وزارة العمل او الثروة الحيوانيه او وزارة غير سيادية مما ادى الى الاحساس بالعنصرية و الكيل بميكالين ؟
نعانى منذ الديمقراطيه الاولى و الى يومنا بولوج السرق و الحراميه و الانتهازيه الى مفاصل الدوله ولن يتوقف هذا المد الانتهازى الى ان يفيق المواطن البسيط و يكون له حق الاعتراض و الخروج و التظاهر والاستماع الى مطالبه مهما كانت و يجد الاهتمام من اولى الامر وليس الاعتقال و التعنيف و السجن ؟
وأن نخرج من عباءة السيد و الامام و الطاعه العمياء و الانتماء ال الاحزاب بالفطرة و نكون امعه نتبع ما تركه لنا الاجداد من انتماء الى الحزب الفلانى و الفلتكانى و أن نطيع السيد و أن نقف له تعظيما و لا ننظر اليه فى عينيه بل نمسك يديه و نبوسها و نحن رؤوسنا فى الارض و الى متى هذا الخضوع و الولاء الاعمى ؟
البركه فى الشباب الذين شبوا و خرجوا من هذا القيد و الالتزام بما تركه اجدادنا و لكن يوجد فئة متمسكة و مؤدلجه و لا تستطيع الخروج من المالوف و هم يتبعون الى السادة بعد .
نسأل الله ان يجنبنا المحن و الفتن ما ظهر منها و ما بطن و يلهم شبابنا قوة الارادة و الولاء للوطن وليس للافراد اوالشادة و الامام ؟
I think you will be stranger wherever you go because you beleive in the communism , however you look what pretended to appear before the public despite he deprive Cuba people from the freedom and caused all the people poors , no doublt some people love poverty similar like communist , if Cuba nonligitimate regime is the place for Amom and the same it will be the issue nativity it would be personal issue of deffect in the character of Amom and the Writer of this essay , until this moment Cartro and its regime not represent Cuban people and the people living in poverty because of the its regime,anyhow we love our Country Sudan and the sun will shine again on the hill.
اتخارجوا بعيد من المؤتمر الوثنى يامصلحجية فقد اصبح الوثنى وكرا” للقتلة ومغتصبى النساء والحرامية ولن يمر وقت طويل حتى تذبح هذه البهائم. لا اعلم من اين اتى هولاء الحفاة العراء ولكن صدورهم تحمل حقدا” على هذا الوطن.
الحبيب عثمان من سردك للحقائق والمعلوممات التاريخيه وطرحك للحلول فانك وطني أكثر من كل القابضين علي الجمر بالوطن الجريح ولكن لن يتم التغيير ما لم يسقط النظام وعودة أمثالكم للوطن مع مودتي
ي السعودية … ضرب العمال الاجانب وتعذيبهم لا زالت ممارسة عادية
قضية العامل الهندي ..
العامل حاول ان يوصل مضلمته من خلال زوجة مخدومة .. الزوج علم بالامر فانهال على العامل بالضرب وطلب من احد موظفيه ان يصور العملية ( عملية الضرب ) وقام المصور بوضع الشريط على يوتوب
انقر وشاهده
https://www.youtube.com/watch?v=7LzMIPkD05g
إنسان معقد تزوج بالجميلة الولود وحينما لم ينجب اصبح حاقد علي كل الشباب. ليتك بقيت ذى السلطان قابوس يعتبر كل شعبه ابناؤه.
أحس بالقرف كلما رأيت زوج وزوجه لا تربط بينهما غير الورقة
وأحس بالقرف كلما رأيت امرأة ما اتزوجت زوجها الا لمصلحه
وأحس بالغثيان لما أشوف كهل متزوج طفلة
وأستفرغ عديل لما أشوف امرأة ناشز على زوجها
وأقول على الدنيا السلام وأتمنى الموت عندما اقرأ خبر خيانة زوجة لزوجها وقد أكلت وشربت من عرق جبينه
واستعوض الله في الرجولة عندما اقرأ خبر ضرب رجل لزوجته
بس ارجع وأقول…كلو من تحت راس الحريم …الحمد لله في يوم قيامة.. وانتن أكثر أهل النار
تفووووو
عاوزين نعرف منو الرجل الواقف جنب زوجة عمر سليمان ومن أى قبيلة
أكيد مش من عندنا مش أبو حمد
وبرضوا تقولوا دا نظام ابناء الشمال النيلى
والله ياناس دارفور وكردفان ترفع ايدكم من النظام دا مايقعد لى بكره
حاسبوا اولادكم وبعدين إتفصحوا
لم اجد ابلغ من المثل المصري القائل: المنحوس منحوس، ذي ذيل الكلب، حايفضل معووج ولو ربطوا عليه عود..للتعبيير عن حالتنا السودانية..الشعب السوداني قد اوقعه حظه – مدي تاريخه – بين ايدي سفلة جهلة من ابنائه لا هم ولا وازع ديني و لا ضمير انساني يكبح عقولهم الشيطانية من التنكيل المستمر به و بمستقبله الذي ذهب ادراج الرياح من زمن بعبد. انفصال الجنوب هو صافرة البداية لنهاية هذا المسخ المسمي بالدولة السودانية، لانها لم توجد لتستمر او لتزدهر كما بقية دول هذه البسيطة تفعل.
احتكار فئة معينة من اللعينيين للسلطة و الثروة في هذا البلد منذ استقلاله لهو اعلان صريح للحرب علي الغالبية العظمي من هذا الشعب، ولهو تماطل صريح لاجل منع انطلاقة هذه الامة الي الامام. في جو كهذا، يصبح الامان، الاستقرار، التطور و النمو ضرب من الخيال و المستحيل، مما يحتم علي من يكتوون بنار هذه السياسة الشيطانية من ايجاد الحلول و البدائل الحاسمة النهائية لهذه الحلقات الشيطانية المفرغة من البؤس و الشقاء الممتد لاكثر من نصف قرن من الزمان. فعلها اهلنا الجنوبيون و نالوا استقلالهم و حريتهم، والان جاء دور البقية الباقية من اهلنا البؤساء بسبب هذه الانظمة الشيطانية المتعاقبة، لتخليص انفسهم و اهليهم وبناء حياتهم بعيدا عن هذا البؤس و الشقاء الذي لا لازم له لولا وجودهم ضمن منظومة افكارها بالية لا تصلح حتي لتسيير مملكة الحيوان. فهلم اهلنا في دارفور، جبال النوبة و الانقسنا لتتويج سنين المعاناة المليئة بالبؤس و الشقاء باعلان الدولة السودانية الوليدة الثانية من منظومة هذه المناطق الثلاثة في تحالف ثلاثي سلس يجمع بينه اكثر مما يفرق، وللعمل سويا للرقي و التقدم، وغدا لناظره لقريب.
عاد يا ((( شنطة اليد ))) أقصد يا وداد عملتى لينا وجع وش وين فاطمة خالد المسكينة البعتيها ؟؟
نحن مرهونون بجيل مأزوم سياسيا أعمارهم بين 60 و80 سنة حظوا بالاستقرار الاقتصادي الذي ارساه الانجليز وامتد حتى منتصف الثمانينات ممثلا في الخدمة المدنية المرتبة وبعض المشاريع الزراعية والنظام الصحي الخالي من البعوض والقعونج في الخريف وكلية غردون المسماة زورا جامعة الخرطوم بسبب العاطفة غير المنطقية التي طبعت سلوك الساسة مابعد الاستقلال وكان الافضل ان يستمر اسمها جامعة غردون حتى تحافظ على وضعها ومستواها التعليمي وتجصل على الدعم من صندوق مؤسسيها الاصلي بدلا من صندوق دعم الطلاب الخلاها يباب وكانت ستستمر كاحدى افضل الجامعات حتى الآن فللمعلومية كلية غردون المسماة جامعة الخرطوم فيما بعد لم تنشئها الحكومة البريطانية وإنما مجموعة من البريطانيين هم أصدقاء غردون وبالمناسبة هو كذلك كان مسيحوي على وزن اسلاموي ويتلوا الانجيل في القصر الجمهوري مثلما يتلوا الجماعة الحاليين القرآن جماعيا في القصر الجمهوري لا يجاوز حلاقيمهم وجيوبهم والظلم واحد سواء من أجنبي أو من اخوك في الوطن ولكن الاجنبي كان مضطرا ربما لإنجاز بينما الوطني المسمى الانقاذ سرق حتى دخل التعليم الذي ناله بالمجان فبأي الحقائق تكذبان،،، والمغالطني وما مصدقني يقرأ رسالة المرحوم الاستاذ محمود محمد طه بشأن جامعة الخرطوم وتحويلها الى معاهد حرفية وبعث السودانيين النابغين لدراسة المهن المهمة كالطب والصيدلة والهندسة في الخارج وكان ذلك في الستينات من القرن الماضي وكأنه كان يدرك الكارثة التكنوقراطية التي ستخرج منها وتتسبب في الأزمة السودانية ممثلة في أزمة المثقف ،،
كلما نعرف الحل ولكن ندفن رؤوسنا وننتظر غيرنا ان يقوم بالتغيير لنتقدم الصفوف وندعي البطولات. اذا نظرنا الي كل الشعوب المتقدمة وراجعنا تاريخها سنرى انها ضحت بالآلاف بل الملايين من اجل الحرية والكرامه والمساواة لذلك ينعمون بالرفاهيه والنمو والتقدم وكرامة الانسان عندهم فوق كل شيء. والسلبيه هي مبدأنا فالكثير من الشباب ان لم يكن جلهم بدل التفكير في التغيير والكفاح من اجل مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة …. يقول ليك ( دي بلد وهم وما نافعه وما ح تقوم ليها قائمه)… أحسن نتخارج. يجب تنظيم الصفوف وعدم الخروج للشارع مرة اخري الا تحت الحماية المسلحه وكما يجب فتح معسكرات تجنيد في المناطق المحررة ودعوة الشباب للكفاح المسلح ضد عصابة الكيزان ومليشياتهم وكما يجب دس قناصه ليتربصوا بقاداتهم ( يعني خلونا من المراكيب والسفنجات) فهذا سيربكهم ويدخل الرعب في قلوبهم فكما هربوا في سبتمبر وتركوا بيوتهم فسوف يفروا خارج السودان خوفا من الموت. لا تنتظروا خيرا من السيدين فهم مستفيدين من بقاء النظام وأكثر حرصاً على استمراره ….. الكفاح المسلح هو الحل الوحيد وما أخذ عنوة لا يسترد الا عنوه وإلا كل واحد يشوف ليهو فيزة راعي ويتخارج.
هكذا تكون اللعنات من الصادقين والمؤمنين
لعن الله الظالمين والجبارين من:
1- البشير (عمر الكضاب) الصعلوك
2- آل سعود في الجزيرة العربية
3- آل الخميني وخامينئي في بلاد فارس
4- آل الاسد في بلاد الشام
5- آل صهيون في فلسطين
تعد جريمة إبادة الجنس البشري من الجرائم الدولية طبقاً للاتفاقية الخاصة بمكافحة جريمة إبادة الجنس البشري والمصادق عليها في عام 1948 والتي نصت على : “ان إبادة الجنس البشري هي جريمة في نظر القانون الدولي”، وتنص المادة الأولى على: “(تؤكد الدول المتعاقدة أن الأفعال التي ترمي إلى إبادة الجنس البشري سواء ارتكبت في زمن السلم أو في زمن الحرب تعد جريمة في نظر القانون الدولي ونصت المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: “لا يعرض الإنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة”، وهنا كما نرى فإن الأنظمة العربية تمارس كل ذلك علناً وتتفنن في تعذيب البشر وقهرهم ومعاملتهم بوحشية وازدراء ونهبهم وتشليحهم وهي رائدة في الحط من كرامة البشر التي لا تساوي عندها أي شيء. فالإبادة الجماعية، رسمياً وقانونياً، ووفقاً للاتفاقية، تعني ارتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بنية الإبادة، الكلية أو الجزئية، لجماعة ما:
(أ) قتل أعضاء الجماعة.(طبعاً معظم شعوب المنطقة هي في حالة موت سريري وسبات دماغي).
(ب) إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة. (هذا ينطبق تماماً على الأنظمة العربية).
(ج) إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًاً أو جزئيًاً. (وهذا بالضبط ما تفعله الأنظمة العربية). وفي الوقت الذي يتوجه فيه جنرالات الأمن العرب الفاشلون والجبناء، والذين هربوا واندحروا كالجرذان المذعورة أمام شباب الغضب الثائرين واختفوا من الساحة تماماً حين جد الجد ويقبع رمزهم الكبير حبيب العادلي اليوم في زنزانة وحيداً كمجرم حرب دولي، نقول في الوقت الذي يتوجهون به نحو الشرفاء والأحرار وأصحاب الضمائر الحية لمطاردتهم والنيل منهم باعتبارهم يهددون الأمن القومي العربي وبقاء أنظمة الطغيان، ينسون أو يتناسون عمداً، وتناحة، القتلة الحقيقيين ومجرمي الحرب والإبادات الجماعية من فرسان الاقتصاد والمالية والتخطيط، واضعي سياسات التجويع والإفقار والإذلال، ومن معهم من الطاقم الفاسد والفاشل، الذين باتوا يشكلون فعلاً أكبر تهديد للأمن القومي ولبقاء الأنظمة ذاتها كما كشفت الثورات الليبية والتونسية والمصرية، فالفساد وإدارة البلاد والتنكيل بالشعوب وقهرها على ذلك النحو المزري والبائس والفاشل كانت وراء الزلازل الاجتماعية والسياسية التي أزاحت ثلاثة من أبشع وأكره الطغاة في تاريخ المنطقة،
هذا الصعود الاستعراضي الفارغ لمن يسمون بالعرب على مسرح الحياة من جديد، وإذا كانوا ضمنوا وبرروا وجودهم وبقاءهم في المرة الأولى بالثقافة الصحراوية وتعاليمها التي أعطوها صفة القداسة، فقد أصبح الضامن والحامل اليوم لهذا الصعود والحضور،
في كل كتاب لعنة لا تحول ولا تزول من كل قلب مقهور ومظلوم ومكلوم وجريح فارق الحياة…
انها الحقيقة و الحقيقة دائما موجعة .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
انا اتفق معك في كل هذا السرد الجميل بس نميري ليس كنقد والازهري وليس عظيما وهو من قوى شوكة الاسلاميين في هذه البلاد باحتضانه لهم واعلانه الشريعة الاسلامية في بداية الثمانينات .. لك الود
خلاص باقان مثلك الاعلي والله عالم تخير
اختى الكريمة نجاةهذا الكائن ليس له شبيه علي الإطلاق هههه. . وشكرا لانك اعطيتينا نبذة عن عدل السلطان المعظم قابوس. اخى الفاضل ود المحس السيدة الاولي بمقياس الجمال السودانى مليحة وهى غير بيضاء هى خمرية اللون اما عن ملكات الجمال العالمى فموضوعم براهو . . خلينا في البلدى.