الدهشة المصرية من الموقف الأثيوبى والسودان!!

تغيير مجرى النيل والموقف الأثيوبى ،أصاب مصر بدهشة وانفعال فى رد الفعل على جميع المستويات
للدرجة التى طالبت فيها بعض التيارات باعلان الحرب والجهاد على أثيوبيا دفاعا عن حصة مصر من مياه النيل
فكان مصير الأصوات (العاقلة) الضياع فى الضجيج،رغم أن موضوع سد النهضة هذا مطروح منذ زمن 2006م.
المؤسف هو أن الأنظمة المصرية ،بعد الستينات تعاملت مع الدول الافريقية وخصوصا دول حوض النيل بصلف واستعلاء،باعتبار أن مصر احتضنت حركات التحرر الافريقية أنذاك وساعدتها للتخلص من الاستعمار الغربى،وبعدها أرادتها أن تقع أسيرة استعمارها بتجاهلها وتجاهل الأزمات التى مرت بها هذه الدول من حروب أهلية وخلافه،بل حتى تدخلها أصبح مربوطا بتحقيق بعض المصالح من خلال دورها فى عدم الاستقرار السياسى فى هذه المناطق،لهذا تجد مصر دوما هى أول المرحبين بالانقلابلات فى هذه المناطق ودعمها،وهذا الدور أيضا لعبته ليبيا ،ولعل بصمات مصر فى السودان ظاهرة وواضحة وضوح الشمس ،،،
مصر الرسمية جعلت من الشعب المصرى جاهلا وغير مدرك أى شىء عن دول عمقه المائى،خصوصا وأن السادات قد بشر بأن الحرب القادمة التى ستخوضها مصر ستكون حرب المياه،فمصر الرسمية أرادت أن تغيب الشعب المصرى عن تلك الدول ناهيك عن أثيوبيا وغيرها من دول حوض النيل فالسودان أكبر دليل على ممارسة مصر لهذا الدور المتصلف والمستعلى على هذه الدول بالوكالة،وأصبح شعوبها مادة خصبة للتندر والسخرية من قبل المصريين،ومثل هذه الأشياء دوما ما يكون ضحيتها رعايا هذه الدول فماحدث قبل أسبوع فى المدينة الجامعية للطلاب الافارقة نتيجة شهادة أحدهم فى المحكمة من ارهاب ومحاصرة للغرف من قبل الطلاب المصريين تجاه زملائهم من الوافدين من الافارقة،حدث قبل يومين فى سكن الطالبات بجامعة القاهرة بين طالبات سودانيات ومصريات نتيجة لاصابة طالبة مالية بنوبة صرع وطلب الطالبات السودانيات من زميلاتهن المصريات قراءة القران للطالبة المالية حسب رواية الصحف المصرية،وفى تلك الأثناء أعترضت طالبة سودانية على تصوير زميلتهن فى هذه الحالة من قبل الطالبات المصريات،فأنفجرت الأحداث وقامت الطالبات المصريات بشتم الطالبات السودانيات والوافدات بعبارات عنصرية وحدث تراشق نتج عنه اصابة 6 من الطالبات وحجز الطالبات الوافدات فى غرفهن،ومحاصرتهن من قبل الطالبات المصريات حتى تم اخراجهن بأتوبيس من المدينة الجامعية ،، مثل هذه الأحداث وما يتعرض له اللاجئيين الأفارقة والسودانيين فى مصر يترك غصصا فى الحلوق تجاه مصر والتى لم تستفد من حب هذه الشعوب لها فقابل شعبها حب هذه الشعوب بالسخرية نتيجة للجهل الذى وضعتهم فيه الحكومات،لهذا لاتجد عجبا ولا دهشة فى الصورة التى قابل بها المصريين الموقف الأثيوبى فى نفس الوقت الذى يتجاهلون فيه المرارات التاريخية التى أذاقتها مصر بمواقفها تجاه هذه الدول وعدم احترامها ،هذه الحالة انتقلت من العامة للطبقة المستنيرة التى لم تخرج معلوماتها تجاه هذه الدول وعلاقتها مع مصر عن ما وفره الاعلام الموجه فى مصر تجاه هذه الدول للدرجة التى تصل لحد التشويه ،ولكم عبة فى جريمة قتل اللاجئيين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود 2005م والصورة السيئة التى صورها الاعلام عنهم للمصريين ،فى نفس الوقت الذى يتجاهل فيه هذه الاعلام معأنأتهم فى مصر والتى تتعامل معهم كمخزون استراتجيى وورقة ضغط سياسى وأمنى،فأصبح اللاجئيين فى مصر من الافارقة والوافدين للتعليم وللعلاج وللتجارة فى وضع خطر وهذا نتيجة لسياسية الدولة والتى تعتبر ملفاتها مع هذه الدول وعلى راسها السودان ملفات أمنية ليس الا!!!
وما علاقة السودان بالأمر؟؟
بما أن السودان فى عهد هذا النظام فقد هيبته وأريقت مياه وجهه كثيرا فهاهو الآن ونتيجة لجهل النظام السياسى
سيكون طرفا فى الصراع الاثيوبى المصرى رغما عن أنفه رغم أن أثيوبيا هى الآن السند والداعم له دون مقابل فى صراعه مع دولة جنوب السودان ،خصوصا وأن معظم الكتاب المصريين تلو السودان بعد مصر فى صراع سد النهضة وهذا شىء طبيعى لأن ملف مياه النيل سلمته الخرطوم بطوعها للقاهرة وخلصت من الصداع ،فى فبراير من العام 2012م نظم خبرائها فى مجال المياه ندوة كبرى بعنوان انفصال الجنوب وحقوق مصر فى اتفاقية 1959م،والتى ذكروا فيها نصا وحرفا أن حصتهم يجب أن لاتتأثر بانفصل الجنوب وبامكان السودان أن يتحملها،وكنت حضورا فى هذه الندوة وزميل أخر وخضنا فيها نقاشا مع الخبراء والذين من حقهم أن يدافعون عن حقوق مصر لكن دون حقهم فى الاجحاف بحقوق الآخرين ،وأتفقوا معنا فى أنه لاسبيل لانهاء هذه الصراعات سوى علاقات سوية ومتكافئة بين مصر وهذه الدول وعلى رأسها السودان ،ولنرى عبقرية دبلوماسية الاستثمار ورجال الأعمال كيف لها أن تخرج من هذا الموقف؟؟؟
وعلى شعب مصر قبل أن يدق طبول الحرب وبعض النخبة أن يسألوا مراكز الدراسات الاستراتجية المتخصصة فى الشئون السودانية والأثيوبية عن حقيقية المرارات التى زرعتها مصر فى حلوق هذه الشعوب وشاركها الشعب المصرى وبعض نخبه عن جهل أو قصد!!
عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]
من قرأ تصريحات االمسئولين والكتاب المصريين في صحفهم حيال القرارات إثيوبية الأخيرة حول سد الألفية يتيقن أن حرباً سيقع بعد أسبوع أو نحو ذلك من مصر ضد إثيوبيا من شدة الإيماءات وتصوير الخطورة من تحويل مجرى النيل من شاكلة أن ذلك “يمثابة تحريك جيوش ضد مصر”!! وأن إثيوبيا “أهانت الدولة المصرية” .. وكل واحد من هؤلاء الكتاب والمسئولين عندما يقول بتهديداته المبطنة يصطحب معه السودان (لفقة) كشريك وحليف إستراتيجي ضد إثيوبيا والدول التي لها مصالح في مياه النيل !! مع علمهم أن للسودان مصلحة في قيام سد الألفية دون أن يتضرر منه!! وربما أراد المصريين تهيئة الأجواء لمقايضة مثلث حلايب بموقف داعم من السودان لمصر في هذا الأمر الإستراتيجي
تلك التصريحات والإيحاءات تدلل على أن المصريين لم يفهموا شيئاً بعد دخول العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين .. بل أنهم مازالوا في محطة جمال عبد الناصر عندما كانت مصر وكورياالجنوبية تتساويان إقتصادياً (كدول متخلفة طبعاً)!!! المصريين ما عارفين أنو:
– زمن الهبل والإستهبال قد ولى إلى الأبد .. ليس على السودان الإضينة الذي إستغفلوا حكومته في مياه النيل وظفروا بنصيب الأسد والفيل معاً فحسب .. وإنما لدى غيرهم من الأفارقة والعرب أيضاً.
– مصر دولة نامية من دول العالم الثالث مثلها مثل بقية دول القارة وهي دولة متخلفة مثل إثيوبيا . ويمكن إثيوبيا أحسن شوية ..
– أن مصر دولة منكشفة من الناحية العسكرية والإستراتيجية بعكس إثيوبيا التي تجعل منها الطبوغرافيا دولة محصنة ضد أي غزو .. وإثيوبيا هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لم تستعمر من الأوربيين (طبعاً لو إستثنيناء ليبيريا كونها صنيعة أمريكا) ويرجع السبب إلى ذلك التحصين الطبيعي وباس رجالها.
– الأعداء الإستراتيجيين لمصر تشمل إسرائيل والغرب بينما لإثيوبيا علاقات تاريخية مع إسرائيل والغرب قائمة على المصالح الإستراتيجية ..
– وأخيراً بضربة صاروخية واحدة على السد العالي يصير كل مصر في خبر كان!!!
هل المصريون لا يعلمون هذا أم يمارسون الكذب على أنفسهم ؟؟؟
من قرأ تصريحات االمسئولين والكتاب المصريين في صحفهم حيال القرارات إثيوبية الأخيرة حول سد الألفية يتيقن أن حرباً سيقع بعد أسبوع أو نحو ذلك من مصر ضد إثيوبيا من شدة الإيماءات وتصوير الخطورة من تحويل مجرى النيل من شاكلة أن ذلك “يمثابة تحريك جيوش ضد مصر”!! وأن إثيوبيا “أهانت الدولة المصرية” .. وكل واحد من هؤلاء الكتاب والمسئولين عندما يقول بتهديداته المبطنة يصطحب معه السودان (لفقة) كشريك وحليف إستراتيجي ضد إثيوبيا والدول التي لها مصالح في مياه النيل !! مع علمهم أن للسودان مصلحة في قيام سد الألفية دون أن يتضرر منه!! وربما أراد المصريين تهيئة الأجواء لمقايضة مثلث حلايب بموقف داعم من السودان لمصر في هذا الأمر الإستراتيجي
تلك التصريحات والإيحاءات تدلل على أن المصريين لم يفهموا شيئاً بعد دخول العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين .. بل أنهم مازالوا في محطة جمال عبد الناصر عندما كانت مصر وكورياالجنوبية تتساويان إقتصادياً (كدول متخلفة طبعاً)!!! المصريين ما عارفين أنو:
– زمن الهبل والإستهبال قد ولى إلى الأبد .. ليس على السودان الإضينة الذي إستغفلوا حكومته في مياه النيل وظفروا بنصيب الأسد والفيل معاً فحسب .. وإنما لدى غيرهم من الأفارقة والعرب أيضاً.
– مصر دولة نامية من دول العالم الثالث مثلها مثل بقية دول القارة وهي دولة متخلفة مثل إثيوبيا . ويمكن إثيوبيا أحسن شوية ..
– أن مصر دولة منكشفة من الناحية العسكرية والإستراتيجية بعكس إثيوبيا التي تجعل منها الطبوغرافيا دولة محصنة ضد أي غزو .. وإثيوبيا هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لم تستعمر من الأوربيين (طبعاً لو إستثنيناء ليبيريا كونها صنيعة أمريكا) ويرجع السبب إلى ذلك التحصين الطبيعي وباس رجالها.
– الأعداء الإستراتيجيين لمصر تشمل إسرائيل والغرب بينما لإثيوبيا علاقات تاريخية مع إسرائيل والغرب قائمة على المصالح الإستراتيجية ..
– وأخيراً بضربة صاروخية واحدة على السد العالي يصير كل مصر في خبر كان!!!
هل المصريون لا يعلمون هذا أم يمارسون الكذب على أنفسهم ؟؟؟
المصريين شعب ماعندوا غير اللسان لو حاربوا اثيوبيا سوف يدخل الاثيوبيين القاهره
المصريون باستهبالهم الدائم اعتقدوا ان سلوكهم سينطلي علي كل القارة لكن الان العيال كبرت و فهمتهم تمام الخطورة الان تتمثل في ان يكون الضحية السودان من النزاع المصري الاثيوبي فالحذر من بني فرعون فهم دون ماء لن تقوم لهم اي قائمة هل فهمتم؟؟ هذا الملف خطير!!! اذكر كنت يوما في اثيوبيا و طالعت احدي الصحف التي اجرت لقاء مع الرئيس الحالي لاثيوبيا وكان حينها وزيرا للخارجية فتحدث بتهكم واضح عن المصريين و خص السفير المصري انذاك في اديس بهذا التهكم فمابالك هو الان الرئيس وهو مهندس مياه يحمل درجة رفيعة في هذا التخصص!!!!!!!!!!
كلو يهون بس ناسنا ديل مايتهوروا ويقيفوا مع الحلب ديل .. نحنا مع الحبش وبس .
من قرأ تصريحات االمسئولين والكتاب المصريين في صحفهم حيال القرارات إثيوبية الأخيرة حول سد الألفية يتيقن أن حرباً سيقع بعد أسبوع أو نحو ذلك من مصر ضد إثيوبيا من شدة الإيماءات وتصوير الخطورة من تحويل مجرى النيل من شاكلة أن ذلك “يمثابة تحريك جيوش ضد مصر”!! وأن إثيوبيا “أهانت الدولة المصرية” .. وكل واحد من هؤلاء الكتاب والمسئولين عندما يقول بتهديداته المبطنة يصطحب معه السودان (لفقة) كشريك وحليف إستراتيجي ضد إثيوبيا والدول التي لها مصالح في مياه النيل !! مع علمهم أن للسودان مصلحة في قيام سد الألفية دون أن يتضرر منه!! وربما أراد المصريين تهيئة الأجواء لمقايضة مثلث حلايب بموقف داعم من السودان لمصر في هذا الأمر الإستراتيجي
تلك التصريحات والإيحاءات تدلل على أن المصريين لم يفهموا شيئاً بعد دخول العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين .. بل أنهم مازالوا في محطة جمال عبد الناصر عندما كانت مصر وكورياالجنوبية تتساويان إقتصادياً (كدول متخلفة طبعاً)!!! المصريين ما عارفين أنو:
– زمن الهبل والإستهبال قد ولى إلى الأبد .. ليس على السودان الإضينة الذي إستغفلوا حكومته في مياه النيل وظفروا بنصيب الأسد والفيل معاً فحسب .. وإنما لدى غيرهم من الأفارقة والعرب أيضاً.
– مصر دولة نامية من دول العالم الثالث مثلها مثل بقية دول القارة وهي دولة متخلفة مثل إثيوبيا . ويمكن إثيوبيا أحسن شوية ..
– أن مصر دولة منكشفة من الناحية العسكرية والإستراتيجية بعكس إثيوبيا التي تجعل منها الطبوغرافيا دولة محصنة ضد أي غزو .. وإثيوبيا هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لم تستعمر من الأوربيين (طبعاً لو إستثنيناء ليبيريا كونها صنيعة أمريكا) ويرجع السبب إلى ذلك التحصين الطبيعي وباس رجالها.
– الأعداء الإستراتيجيين لمصر تشمل إسرائيل والغرب بينما لإثيوبيا علاقات تاريخية مع إسرائيل والغرب قائمة على المصالح الإستراتيجية ..
– وأخيراً بضربة صاروخية واحدة على السد العالي يصير كل مصر في خبر كان!!!
هل المصريون لا يعلمون هذا أم يمارسون الكذب على أنفسهم ؟؟؟
والله مقالك دا زيي ما بيقولوا في السلك.. لخصت فيه العقلية المصرية التي لا تعرف إلا في حدود جغرافيتها فقط؟
دائما ما يردد المصريين في صحفهم وغيره ويضعوننا معهم في اننا [ دول مصب] كيف دي انا ما قادر افهمها؟ هل لان المصريين بيعتقدون أن دولة السودان تابعة لمصر لذلك هي دولة مصب؟ أما ماذا؟
والغريب أنو بعض صحفنا ايضا تكتب باننا دول مصب.. ماهي الميزة في ذلك
الشيء اللي اعرف أن مجرى النيل ينقسم لدول
1- منبع 2-ودول جريان 3- ودول مصب..
العقلية المصرية عقلية متحجرة جدا وبمصابة بداء الصلف والكبر والأنا وقلة الادب. ومعروف عن المصري حتى في النقاش عندما تتنازل ويحس بضعفك طوالي بخت سرجو في ضهرك وبيركب وبيخلف كراعو كمان ويعمل ليهو رمية بتاعت دوبيت.. المصريين رغم اقنتاعهم بان حلايب سودانية لكن بما أن المصريين جبناء حاسين بخوف الحكومة السودانية لذلك بظهروا في رجالتهم وقوتهم وهذه قمة الندالة المعروفين بها.