ود اللكندي المحامي أمام كافة المحاكم وموثق العقود وصيانة الموبايل وتركيب العطور!!.

وسط الناس

طرف المدائن!!

وحدة جاذبة!!

يبدو أن شعار الوحدة الجاذبة الذي ينادى به في الشأن السياسي تحول إلى الشأن التجاري، وهذا ما فعله هذا التاجر، الذي لا أدري هل هو صاحب مغلق قرر أن يضم البيض والفراخ إلى تجارته، أم هو تاجر بيض وفراخ وقرر أن يضم المغلق إليها، فالمجالين مختلفيين تماماً، ولا علاقة بين البيض والفراخ بما يباع في المغلق، والشيء الوحيد الذي جمع بينهما تقريباً هو تجنب الجبايات الباهظة التي أصبح استحالة لمجال واحد أن يتحملها، وهو بهذا الجمع يضمن جزء من الاستمرارية في حالة كساد الأخرى، فكان أن لجأ إلى ضم مجالين في محل واحد!!.
لن استغرب إن وجدت لافتة لأحد المحال تقول:
حاج أحمد للمراجعة المالية، وتحويل الرصيد، والفول والفلافل!!.
أو أخرى تقول:
ود اللكندي المحامي أمام كافة المحاكم وموثق العقود وصيانة الموبايل وتركيب العطور!!.
العزاء لا ينتهي بانتهاء مراسم الدفن!!
على الرغم من ارتباط اسم أحمد شرفي بالمقابر التي تجاور كلية التربية جامعة الخرطوم، إلا أنه ما ذكرت تلك المقابر إلا ولاح في الاذهان اسم درمة، فهذا الرجل ارتبط بهذه المقابر بصورة جعلته من أشهر شخصيات أم درمان، فمن دفنهم درمة في هذه المقابر جلهم من شخصيات المجتمع العامة، وهاهو الآن يظهر في هذه الصورة رافعاً اكفه بالدعاء لشخصية ذهبت عنا جسدياً، وبقيت بيننا روحياً، بعد أن اثرت ساحتنا بكل ماهو جميل.. ليبرهن لنا هذا الرجل الجميل درمة أن العزاء لا ينتهي بانتهاء مراسم الدفن، بل يستمر كل ما سمعنا عملاً يرتبط بهذا الخليل!!.
وشهد صهريج
من أهلها!!
صهاريج المياه في بلادي تأت بمثابة الشاهد من أهلها، فجفافها هو لسان حالها الذي يقول لنا إن كانت المياه متوافرة في المواسير فقد عملت الهيئة ونحن المستفيدين، وإن كانت المياه غير متوافرة في المواسير فقد أهملت الهيئة ونحن الصابرين!!.
فالمياه التي خرجت من المواسير والتي لم تعد حتى الآن أوصافها محفورة في ذاكرة كل منا، ولا أحد يعلم متى ستعود المياه إلى المنازل!!.
لا أعلم السبب الذي أوقف ادماج بعض المرافق في بعضها البعض كما حدث مع الثقافة والرياضة، وأعتقد أن الهيئة القومية للآثار يمكنها استيعاب الهيئة القومية للمياه، لتصبح الهيئة القومية للآثار والمياه، فإذا ارجعت البصر كرتين في هذه الصورة ستجد أن المياه التي يفتقدها الناس بشدة في المنازل، متوافرة بكثرة في الشوارع، مع وجود الصهاريج التي يبدو أن وظيفتها قد تغيرت من تخزين المياه إلى شاهد على عدم وجودها!!
أسمع ضجيجاً
ولا أرى كهربةً!
انتشار عمال الهيئة القومية للكهرباء أصبح من المناظر المألوفة التي تتكرر يومياً في الكثير من الاحياء وهم يعملون بجد ونشاط، يجعلك تمنى نفسك يومياً بأنك ستعود إلى المنزل اليوم وتجد أن القطوعات أصبحت عبارة عن (ذكرى منسية) لتفاجأ بأن الكهرباء هي التي اصبحت (ذكرى منسية) لانقطاعها منذ الصباح الباكر وعدم عودتها إلى الآن!!.
الضعف البائن في الكهرباء، وعدم استقرار تيارها يجعلنا نتساءل هل يقوم هؤلاء العمال بتوصيل كهرباء أم قطوعات؟

الأحداث

تعليق واحد

  1. من هو الرجل الجميل درمه…..المدعو درمه اشترئ ثلاث منازل فى الحاره الثانيه من دفن المؤتى …ما اظنه يوم دفع مبلغ لشراى رغيف يعيش على صدقات المحسنين للمقابر اعرفه حق المعرفه…صحافه لا تتحرى المعلومه حرام على الشعب السودانئ شراءها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..