السودان وخزعبلات الاسلام السياسية

ربما كانت الثلاثين من يونيو من العام من 1989 اسوا يوما في تاريخ السودان الحديث حيث شهدت فيه انقلابا عسكريا علي حكما مدنيا
لتغرق بعده السودان في اوهام واكاذيب وهلاويس الاسلام السياسي التي اتت علي ظهور الدبابات
لتعلن بذالك السودان مقرا للتطرف العالمي لتتوافد عليه الجماعات والاشخاص الرديكالية من شتي ادغال وجبال وتضاريس العالم
لتدشين بزالك حمله دوله الخلافه ذاك الهلوسه التي يراود المضطربين ليصبحوا اسياد العالم وكانت نصيب السودان هو فرض الاسلام قسرا وهوية عربية احادية ضاربا باقي مكونات السودان الدينية والعرقية ارض الحائط

مسعا لتمكين المتاسلمين السياسين في السلطه والمال والعسكرية
واعلان حرب وهمية علي العالم الي جانب محاربه مكونات السودان العرقية والدينية
واعلان الجهاد ضد شعب السودان في الجنوب بدواعي الاسلام واستمر الصراع الي ان انفصل الجنوب

ولاتزاك اوهام الاسلام السياسي مستمرة
بعد ان فتت السودان مجموعات عرقية عربية وافريقية متناهرة

ثم تقسيمهم علي اساس الدين ثم الفكر والجس
هذا ما ادخلت السودان في دوامت الحروب والذي بات يحدد وحدة السودان ارضا وشعبا

وبعد ان حسه الاسلام السياسي بالخطر التي تحدق به إزاء مايدور لرصفائه في بلدان الربيع العربي
بات موقفه متارجحا تاره مع التضامن وتاره مع الصمت

والأن تتعالي الاصوات فيما بينهم لتوحيد فرقا الاسلام السياسي في السودان الذين تفرقوا جراء استئثار السلطه

وكذالك التبحاث مع احزاب الفكه الذي كونوا إثراء اغتراقهم للاحزاب الطائفيه بالاضافه الي الاحزاب الطائفيه نفسها
لتشكيل حكومه محاصصات
لضمان بقاء الاسلام السياسي
لتستمر اوهام وخزعبلات الاسلام السياسي بالسودان الي ان يستفيق الشعب او ان تاخذه الرياح الي حيث شاء

ادم اسحق فضل
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..