صناعة الشر : كراهية الوطن وأهله..!

مرتضى الغالي
يخطئ مَنْ يظن أن الكيزان يحبون فقط الاستئثار بالسلطة والمال..! لو كان ذلك لهان الأمر..! لكن المشكلة أن الكيزان لا تطيب لهم الحياة إلا بإشقاء السودانيين وإذلالهم وتسويد حياتهم..! .
انظر لسلوك الكيزان الآن بعد الانقلاب وخلال هذه الحرب الفاجرة وماذا يفعلون تجاه الوطن وأهله..!! .
تلقين كراهية الوطن واحتقار أهله والحقد عليهم بغير سبب (تربية إخونجية أصيلة) تشكّل قطب الرحى في سلوك الكيزان و”معمارهم النفسي” أو قل (خرابهم النفسي واختلالهم الوجداني) الذي لا علاج له ولا دواء…! فصناعة الشر من أجل الشر هي السمة الملازمة لهم وبغيرها (لا يكون الكوز كوزاً) .. وسبحان الله يا أخي..! .
انظر حولك .. حيث يمكن لأي أحد أن يقدّم عشرات ومئات الأمثلة على حقيقة أن الكيزان لا يرتاحون إلا بشقاء السودانيين .. حتى إذا دانت لهم السلطة ووضعت كل ثروات السودان بين أيديهم..! .
ولك أن تنظر مليّاً في جميع الإحداثيات التي وقعت في الوطن طوال ثلاثين عاماً ملكوا فيها السلطة المُطلقة بلا منازع؛ واستولوا قيها على كامل ثروات البلاد من (جامد وسائل) ومن مال وعقار ، ومن ذهب وقروض وعائد نفط ، ومن صادر ووارد ، وأراضٍ وقصور ، وفلل ويخوت .. فكيف كان سلوكهم تجاه الآخرين ..؟! جميع الآخرين الذين ليسوا من الكيزان أو تنظيماتهم..؟! .
كان في الإمكان ان يتنعّم الكيزان بالسلطة وبما نهبوا (ويتركوا الناس في حالهم) ويعيشوا في رفاهية في أي مكان من منتجعات الدنيا .. ولكن كيف ذلك وهم يريدون أن يستمتعوا ويتلذذوا بتعاسة السودانيين وشقائهم .. ويطربوا بصراخهم وأناتهم .. فهذه هي الموسيقى المحببة للكيزان .. وهذه هي (المشتهيات) التي لا يطيب ولا يسيغ لهم بغيرها طعام أو شراب..!!.
ماذا يحوجك إلى اغتصاب شخص جنسياً وهو رهين محبسك..؟ّ! لماذا لا تحكم علية بالسجن المؤبد أو الإعدام .. بدلاً من إغراقه بمياه الصرف الصحي وسحله ودفنه في الزنازين..! .
ما هو الدافع لاستدعاء زوجة الخصم السياسي أو ابنته وتهديدها باغتصابها أمام والدها وزوجها .. أو اغتصاب والدها وزوجها أمامها..؟! .
الرجل رهين سجنك ويمكن قتله برصاصة .. فما الذي يدفعك إلى إن تغرس مسماراً في رأس رجل أعزل..؟ لماذا تتكبّد مشاق إيلاج قضيب من الخشب أو خابوراً من حديد في دبر معتقل لديك وفي إمكانك قتله بصورة أيسر..؟! .
إذا كان في إمكانك أن تقتل بعض الصبيان بالرصاص .. لماذا تربطهم ببلوكات الأسمنت أحياء قبل أن تلقيهم في النيل .. أي نوع من هذه المقتلة أسهل عليك..؟! .
قال لي (احد الأعمام) من أصحاب البصيرة : أنت ذكرت مرّة الأشخاص الذين يستهدفهم الكيزان بالاستقطاب .. لكنك لم تذكر منهم من يسميهم الناس (أبّان نِفيستاً ساقطة)..! يقصد ضعاف النفوس عديمي الشهامة الذين لا يأنفون من (الرمرمة) وأكل الفتات و(لحس بقايا الإناء) وما يسقط من الأفواه..! .
ثم حكى لي أن جماعة في قرية كانوا يتحدثون عن وفد من الكيزان حاول أن يأتي إلى قريتهم في أيام الانتخابات فلم يجد هذا الوفد (المسخوت) تجاوباً من أهل القرية وصدوهم على إعقابهم .. واستبشر أهل القرية بأن لا احد سيمنح صوته للكيزان .. إلا أن احد رجال القرية لم يكن مطمئناً تجاه أحد أبناء القرية .. فقال لهم إذا وجد الكيزان صوتاً واحداً فلن يكن إلا من (فلان) لأن (نِفيستو ساقطة)..! .
هذا الأمر يعلمه الناس جميعاً عن معرفة وتجربة .. وكل شخص يعرف في الحي الذي يقيم فيه أو الفريق أو القرية ما هي تركيبة الشخص الذي استطاع الكيزان استقطابه لتنظيمهم وإدخاله في مواعينهم الصدئة .. مثل اللجان الشعبية أو المخبرين السريين والأمنجية خارج الأجهزة والهيئات التمويهية مثل الذكر والذاكرين وتزكية المجتمع وخلايا التآمر وجمعيات التلاوة و(اللغف).!! .
إنهم يستهدفون أصحاب الضمائر المنخورة و(النِفيسة الساقطة) والخارجين عن نواميس الأسرة والمجتمع .. والمنعزلين المنبوذين من الناس والمتنكرين لأهاليهم .. والملفوظين من عشائرهم وأقرانهم .. وأهل المؤهلات الضعيفة والمعدومة الذين لا يصلحون لشيء .. وأصحاب الشره والطمع الذين لا يأبهون لحلال أو حرام..! .
ومن هؤلاء (أصحاب القابلية للفساد والإفساد) وأهل التديّن الكاذب والمتطلعين للثراء و(العنطزة) بكل كيفية ووسيلة.. والذين يسبحون عكس تيار الفضيلة .. ولا يخشون العيب و(لا يخافون الله)..! الله لا كسّبكم…! .
أروع كلام قلّ ودلّ في وصف وصفات الكيزان. كلام حقيقي ١٠٠% وهم السبب الأكبر والأول في كل مايحدث في البلاد من دمار حاليآ. ليس من شخص عاقل يبتغي وجه الله بالحق يرفض هذا الحقائق.
الآن يا سيد مرتضى الغالي: أكمل النصف المتبقي من الحقيقة ، وكن كمن قرأ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى) ولاتكن كمن يقرأ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ) …. أكتب عن النصف الغير متحدث عنه من الحقيقة المموهة وهي أن دويلة الشر الإمارات العبرية تسعى لإستعمار السودان ونهب خيراته وإمتلاك ثرواته وإمتلاك سواحل البحر الأحمر ، وأشعال الفتن والخلافات بين فرقاء العقيدة وفرقاء العنصر الإثني من السودانين ، بهدف الصيد في العواصف والإستحواذ على ثروات السودان الهائلة ، وسعيها إلى تفتيت وحدة السودان. أكتب عن ماتقوم به دولة الإمارات حاليآ بالوكالة عن إسرائيل لتنفيذ تقسيم وتفتيت السودان عبر تأليب كل دول جوار السودان ضد السودان وعبر إمداد وتموين دولة الإمارات العتاد العسكري الضخم لمرتزقة النهب السريع وإمتداداتهم ومكوناتهم الإثنية الموجودة في تشاد والنايجر من أجل تنفيذ مخطط فرنسي/جنجنويدي/صهيو-إماراتي يسعى لجعل السودان وطن جديد ودائم لقاذورات شتات قبائل العطاوة وقطاع الطرق الغرب أفارقة ، أكتب عن سرقة دولة الإمارات لآلاف الأطنان من جبال الذهب السوداني وإستخدام كل من حكومة عمر الحقير ورهطه ثم لاحقآ عيال دقلو وجنجويدهم للإستحواذ على ذهب وخيرات وثروات السودان الهائلة. أكتب أيضآ ياسيد مرتضى ياذو القلم الناري عن الإنتهاكات التي لم تحدث لا في حروب الأولين ولا في حروب الآخرين ، الإنتهاكات التي لم تخطر على قلب الشيطان التي فعلتها ضد السودان والسودانين ، عصابات مرتزقة عيال دقلو وجنجويدهم العطاوة الغرب أفارقة والعطاوة الغرب سودانيون والمرتزقة الكولمبيون والمرتزقة الجنوب سودانيون والمرتزقة الأحباش. أكتب عن الدمار الممهنج للبني التحتية في جميع المدن السودانية التي حرقتها ودمرتها عمدآ مع سبق الإصرار منظومة مرتزقة النهب السريع. أكتب عن البروباغاندا الإعلامية لمنظومة النهب السريع والتي تتواتر في تسلسل هبوط ناعم ومتسلسل ومتغير في المحتوى يهدف للفصل العنصري ضد المكونات العرقية لأهل شمال السودان. الخطاب الإعلامي الكاذب الأول الذي إنتهجته منظومة النهب السريع كان هو قتال الكيزان والفلول (بينما الحقيقة الثابتة أن الجنجويد هم المولود الغير شرعي للكيزان والفول) ، ثم إنكشف غطاء خطابهم الإعلامي لاحقآ عن مناداتهم بمحاربة دولة ٥٦ التي قالوا إنها ظالمة ، ثم أخيرآ ظهرت نواة نواياهم وكشّروا عن أنياب أهدافهم الحقيقية مؤخرآ بالحديث عن الطرد والنفي من السودان لكل الجلابة وكل مكونات الشمال والشرق السوداني والمكون النيلي الشمالي. أكتب يامرتضى عن الذي صار ينكشف كل صبح يوم جديد عن المكتوب المخطط الذي كان مطويآ في سجل المخطط الخفي الذي صار ظاهرآ للعلن أن الإمارات بالوكالة عن إسرائيل ، تنفذ حرق ونهب ثروات السودان بالوكالة عن إسرائيل. أما تركيزك على تكرار الحقائق المعلومة بالضرورة لكل سوداني عن فساد الكيزان وإعادة تدوير هذا الكلام كساتر دخاني يغطي الأحداث الجسام للمؤامرة التي الكبرى التى يتعرض لها السودان حاليآ ، فإنه بصراحة أصبح مثل طبخة أكلة شهية ومقاديرها لذيذة ولكن الطاهي وضع فيها ملح كثير جدآ جدآ.
سلام.
مرض الكيزانوفوبيا جنن القحاته
يا استاذ والله ابونفيسه دنيه احسن من الكيزان علي الأقل لا يفعل ما يفعلوهو من جرايم لكن وصفك لهم انهم ساديون وصف دقيق وتاني الله لا كسب امهم
الكوزنة مرض نفسي مزمن أعراضه وعلاماته معروفة و يجب ان يدرج ضمن كتب الأمراض النفسية وهو بكل اسف لا يمكن العلاج منه باستعمال العقاقير او جلسات الكهرباء و العلاج الناجع الوحيد هو البتر بالكامل و الحرق حتى لا يتبقى منه جزء قد يتسبب في انتقال العدوى للآخرين