بيان من حركة تحرير السودان بمناسبة استقلال جنوب السودان

بيان من حركة/جيش تحرير السودان
إستقلال جنوب الســــــــــودان
إنّ النضال الطويل الذي خاضه أهلنا في جنوب السودان منذ العام 1955 م قبيل إستقلال السودان و حتى 9 يناير 2011 م لهو نضالُ يستحق التقدير و الاعجاب و التأمل.
لقد خاض الإخوة في جنوب السودان صراعاً طويلاً و مريراً قاسوا و عانوا فيه الإبادة و التشريد واللجوء و تدمير الهوية و الذات.
لقد كانت حركة الأنانيا ( الأولى والثانية) الشرارة التي إنطلقت منها اللهيب لتنفجر منها الثورة ضد الظلم و التهميش المتعمد ؛ حتى التوقيع على إتفاقية ( أديس ابابا عام 1972 ) مع نظام الراحل جعقر نميري ؛ إلا إنه ألغى تلك الاتفاقية بجرة قلم و قال إنها لم تكن أنجيلاً أو قرأناً .
في العام 1983 م جاء بطل الامة الراحل / الدكتور جون قرنق دي مبيور مع رفاقه في الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان ببرنامج ( السودان الجديد) ؛من أجل وحدة السودان على أسس جديدة .
لقد كانت الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق شهيد الأمة السودانية و من بعده بقيادة الرفيق / الفريق أول سلفاكير ميارديت ؛ صادقةً في برنامجها (New Sudan ) و إنزالها على ارض الواقع السوداني الموحد ؛ و ظلت الحركة الشعبية و رئيسها الفريق سلفاكير ميارديت و جمعيع قيادة الحركة الشعبية ينادون باستماتة بتطبيق اتفاقية نيفاشا كما ينبغي طيلة الخمس سنوات ؛ حتى تكون الوحدة جاذبة إلا إن المؤتمر الوطني و التي تعتبر بحق أسوأ حكومة سلفية مرت في تاريخ السودان و ربما في تاريخ العالم المعاصر؛ لم تنفذ إتفاقية السلام الشامل بالكيفية التي تجعل من وحدة السودان خياراَ جاذباً كما نصت عليها (CPA ) بل جعلوا الوحدة منفرة للغاية للاخوة في جنوب السودان و انتهج المؤتمر الوطني سياسة االتعطيل المتعمد في تنفيذ الاتفاقية ؛مما لم يتركوا خيار اً أمام شعب جنوب االسودان سوى خيار الانفصال وهذا حقهم القانوني و الدستوري . لقد إضطر الاخوة في جنوب السودان إلى إختيار الإنفصال حتى لا يعودوا الى سنوات الابادة و الاسترقاق و التهجير و النزوح و اللجوء.
إن الإسلاميين ( السلفية السياسية) هم الذين يتحملون المسئولية التاريخية و الاخلاقية في تقسيم السودان إلى دولتين حتى هذه اللحظة .
إن حركة/جيش تحرير السودان بقيادة مؤسسها الأستاذ/ عبدالواحد محمد أحمد النور ، تهنئ شعب جنوب السودان بهذا الانجاز العظيم ( إختيار دولتهم) المستقلة ، وتتمنى لهم مسقبلاً زاخراً بالتطور و التقدم.
و على ذات الصعيد تدعو حركة/جيش تحرير السودان كل الشعب السوداني في مختلف مكوناتهم السياسية إلى الألتفاف حول الحركة أو التحالف معها أو التنسيق من أجل إقامة دولة المواطنة ؛ دولة تستوعب و تتسع لكل الشعب السوداني دون تميز بسبب العرق، الثقافة ،العرق أو الجنس و هذا هو الطريق الوحيد لبقاء السودان المتبقي موحداً و إلا سوف يتمزق إرباً.
إن ما تمخض عن عملية الأستفتاء الحر ، الديمقراطي هى دولتين ، دولة في شمال السودان و أخرى في جنوبها ، ولذا نرى نحن في حركة/جيش تحرير السودان إنه لابد أن يسود السلام و الامن و الاستقرار و التعاون و حسن الجوار و الاحترام المتبادل بين هاتين الدولتين و لا يمكن أن يتم ذلك إلا بإقامة نظام ديمقراطي و علماني و ليبرالي فيما تبقي من السودان .
لقد فشلت حكومات السلفية السياسية ( اليمينية و اليسارية) و المدنية و العسكرية طيلة ال 55 عاماً من عمر الاستقلال و لهذا جاءت حركة/جيش تحرير السودان ببداية جديدة تتماشى مع الواقع السوداني المتعدد و المتنوع من أجل المحافظة على السودان كدولة و من أجل خلق علاقات جيدة و متينة مع دول العام بما فيها دولة جنوب السودان ( الجديدة) و هذ ا يؤكده العلاقة الإستراتيجية الموجودة بين الحركة الشعبية و حركة تحرير السودان .
مجدداً تهنئ حركة/جيش تحرير السودان شعب جنوب السودان و الرئيس /الفريق أول سلفاكير ميارديت و الحركة الشعبية والجيش الشعبي قيادةً وقاعدةً بميلاد الحرية ، الدولة الديمقراطية و لتكن رمزاً للحرية و التقدم في إفريقيا و الى الامام و بلادكم تنعم بالحرية و الديمقراطية و الرخاء و الرفاهية لشعبنا في جــــــــــنوب الســــــــــــــــودان.
و معاً و الثورة مستمرة
و معاً لوقف الإبادة الجماعية
و إنها لثورة حتى النصر
نمر محمد عبدالرحمن
الناطق الرسمي بأسم حركة تحرير السودان
جوبا 8 فبراير 2011 م
يعني يااخونا نمر واسمك طبعا من اخواننا النوبه تريد تنطلق من جوبا لتوحيد السودان ،
كنت اعزرتك لو كتبت البيان من الدلنج او كادقلي ،
الوحده تكون في شكل حكومه عريضه او ( حكم ذاتي ) لكل اقليم ويرجع كل شخص لبلده او يجلس باحترام ونرتاح من المشاكل .
والحكومات السلفيه هي من قال فيهم الله تعالي ( ومنهم من ينتظر ) تبداء من الخرطوم والقاهره وتتركز في مكه الي بيت المقدس .
إنّ النضال الطويل الذي خاضه أهلنا في جنوب السودان منذ العام 1955 م قبيل إستقلال السودان و حتى 9 يناير 2011 م لهو نضالُ يستحق التقدير و الاعجاب و التأمل. لقد خاض الإخوة في جنوب السودان صراعاً طويلاً و مريراً قاسوا و عانوا فيه الإبادة و التشريد واللجوء و تدمير الهوية و الذات.
لقد كانت حركة الأنانيا ( الأولى والثانية) الشرارة التي إنطلقت منها اللهيب لتنفجر منها الثورة ضد الظلم و التهميش المتعمد
لوتراجع بداية البيان يتضح لك ان التهميش منذ 1955 يعنى منو الكان بيحكم فى الوقت داك ومنو الهمشو ا انا بفتكر دى دعوة فتنة فاشلة اول من تاكله صاحبها لكن عموما تعلمنا نحن انو الافارقة ديل بارعين فى التخريب عاجزين عن البناء فى محل ونشوف الحركة الشعبية تقلب الجنوب رضوان
اهني شعب جنوب السودان في هزا اليوم التاريخي لاستقلال جنوب السودان بعد ما كان تعيش في حروب من قتل وتشريد نزوح اللجوء:lool: