وزيرة الدولة بالصحه..!!

منكم

وزيرة الدولة بوزارة الصحه الاتحاديه الدكتوره فردوس عبدالرحمن ينطبق عليها المثل السوداني الذي يقول ( دخل القش وماقال كش..!) فهي ومنذ ان تسلمت المنصب الذي استدعيت له من المملكه العربيه السعوديه ..لم يلحظ الناس لها عملا ملموسا ..ولا حراكا دؤوبا..مما جعل كثير من المراقبون يتسالون عن السبب الذي بموجبه تم اختيارها في هذا المكان المهم والحساس.. وكانت الاسئله من شاكلة ..هل فعلا هي اهل للمنصب؟ ام ان محاصصات معينه ادت لتعيينها ؟؟ .
الايام (جاوبت) على السؤال العالق بذهن الكثيرين .. ففي تقديري هي لم تكن على قدر المنصب والدليل على ذلك ليس لها اية انجازات تذكر .
كان لمنصب وزير الدوله بالصحه القه وحيوته ابان فترة الدكتوره سميه اكد ..تلك الوزيرة التي كانت لها (شنه ورنه)..ونشاط وانجازات وبصمات واضحه ..وتفاعل مع الجميع.
سميه طغى اسمها على الوزير بحر ادريس ابوقرده والوزاره فا اصبحت شخصيتها معروفه ومالوفه لدي السودانيين وهي تتحرك وتجوب الامكنه والسوح لتتفقد احوال المستسفيات (متشمره بسفنجتها الشهيره..!).
عندما اقترب وقت تكوين حكومة الوفاق الوطني هذه ،كان الجميع يظنون ان سميه اكد سيتم ترفيعها الى منصب الوزير.. بعد ايجاد معالجة لا امر الوزير الاول الذي تم اختياره اصلا بناءا على محاصصات حزبيه لا عن كفاءة.. وبالتالي سيسهل امر ترضيته باي منصب وزاري والسلام ..!.
كان حماس وزيرة الدوله السابقه يغطي عن اخطاء طاقم الوزارة كله بما فيهم الوزير نفسه .
حدثني من اثق فيه ..بان شخصية دكتوره سميه كانت قويه لدرجة ان ان (القطط السمان )بالوزارة كانوا يخافون منها خوفا شديدا ..ويقولون انها قامت بتضييق الخناق عليهم وحشرهم في ركن قصي ..فبداوا ينحسرون ..الامر الذي جعلهم يسعون (للحفر) لها والتامر عليها .
لم يكن احد يتوقع بعد الذي قامت به (بت اكد) ان يقوم حزبها با ابعادها من المنصب الذي ابلت فيه بلاءا حسنا.
الوزيرة السابقه كانت مؤهله تاهيلا علميا رفيعا ..فهي متخصصه في ادارة المؤسسات العلاجيه وتحمل درجات علميه عليا في ذلك من كبريات الجامعات البريطانيه.
لكن لا احد استغرب ابعادها من الوزارة ..فهي عادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم دائما ما يكون هواه مع تمكين عديمي المواهب والقدرات .
المؤتمر الوطني لايحتمل احدا (عفيفا) كان او(نزيها) حتى وان كان عضوا فيه ..فهو يحبذ (الملتويين) على (السويين) الصادقين..!.
نتيجة لذلك كله انتشر الفساد في بر الدوله السودانيه وبحرها كا انتشار النار في الهشيم .
وزارة الصحه الاتحاديه تحتاج لشخصيه مثل الدكتورة سميه (بلدوزر) لكنس وطرد (الجوكيه المتحولقين) حول الوزاره وهم يحملون اوراقهم الوهميه..! للفوز بعطاءات ملياريه..!.
المقارنه تبدو صعبه بين وزيره الدوله الحاليه (فردوس) والتي (ستكون فعلا قد غرقت في شبر مويه)..بسبب مشكلات الوزارة الكثيره ومابين الدكتورة سميه اكد ..التي منذ ان جاءات وبفراستها اكتشفت الصالح من الطالح..!.
لايمكن باي حال من الاحوال دخول وزارة مهمه مثل وزارة الصحه الاتحاديه .. في متاهة المحاصصات الحزبيه او الجهويه..وبغض النظر عن الكفاءه.. حتى ولو كان ذلك لابد منه كان ينبغي ان تكون هناك معادله محسوبه بتعيين وزير غير كفء …مع وزير دوله ( مفتح ومالي قاشو وبفهمها وهي طائرة..!)او العكس ..وزير دوله ضعيف.. ووزير اول قوي وشاطر..!.
في تقديري يجب ان تعيد رئاسة الجمهوريه النظر في هيكلة وزارة الصحه الاتحاديه خصوصا في منصبي الوزير ووزير الدوله..لخلق معادله معقوله ومقبوله !..وياحبذا لو انها اعادت تعيين الدكتورة سميه اكد مره اخرى الى الوزاره ..فهي تناسب كثيرا اجواء محاربة الفساد السائده هذه الايام..!.

[email][email protected][/email]

نقلا عن صحيفة الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..