مقالات سياسية
من القاهرة هنا أمدرمان

محمد فضل ابوفراس
الآن أمسية السادس من رمضان بقاعة الزراعيين بالقاهرة / الدُقي بدأت فعاليات هنا أم درمان من القاهرة وسط حضور الرعيل الأول من الإعلامين وتشريف السفارة السودانية،
الشاعرة روضة الحاج شكلت حضورا و ألقت قصيدة نالت إستحسان الجميع، ومن ضمن الحضور الهرم الأعلامي/الدكتور عمر الجزلي الذي حمل إلينا أولي بشريات تحرير الأذاعة ، د. معتصم فضل، علم الدين حامد، الفنان إسماعيل حسب الدائم ،، ومن ضمن الحضور الاستاذ مصطفي جابر تكروني الذي تم تعينه مؤخرا مديرا عاما للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ، بتعيين تكروني وصحت ملامح الحكومة الجديد بعد توقف الحرب واللبيب من بالأشارة يفهم؟؟ علي تكروني الحفاظ علي المبدعين وذوي الخبرة في الهيئة وأن لايتم أقصائهم لتوجهم السياسي أو الحزبي، أبعدوا الأعلام عن المكايدات السياسية، لاتكونوا أبواقا للأنظمة فمهنتكم رسالية تتطلب تحري الصدق والأمانة فالإعلام الهادف في مضمونه يسعى إلى الالتزام بتوعية المواطنين بهدف الحفاظ على كيان المجتمع وتعريف المواطن بحقوقه وواجباته تجاه وطنه ومجتمعه، وكذا ترسيخ مفاهيم التعايش مع الاخرين واحترامهم والتسامح معهم، وتنمية الوعي الفردي، والولاء للوطن، وحقن التعصب والطائفية او القبلية التي استشرت فينا ، فنحن خارجون من حرب نحتاج الي الإعلام الرسالي القومي ليس الحزبي الموجه ، ولابد من تطبيق خصائص الإعلام التي درسناها وتدرس في كليات الأعلام وأن لاتكون حبرا علي ورق يجب كما أسلفت أن يتسم الإعلامي بالصدق، الدقة والصراحة وعرض الحقائق الثابتة والأخبار الصحيحة وفي هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا يجب أن تزداد أهمية الإعلام كلما ازداد المجتمع تعقيدا، وتقدمت المدنية وارتفع المستوى التعليمي والثقافي والفكري لأفراد المجتمع، ودمتم ودام الوطن حراً،،
مزيدا من الأكاذيب
لم يعد أحد يصدق الإعلام السوداني المؤدلج
إعلام الكيزان هو ترديد الأكاذيب و التضليل