احالات وترقيات وسط كبار قادة الشرطة

جميعهم من أكبر رأس وإياك أعني يا فلان إلي أصغر رأس ﻻ خير فيهم …

الغريبة ان الفريق عمر محمد علي معروف عنه انه من اضعف كوادر الشرطة ولا يعرف له اية انجازات وكان في السابق مسؤل ورشة صيانة عربات الشرطة وهى من المهام التي توكل للضباط ذوي المقدرات الضعيفة .. توليه المنصب الجديد لايثير الدهشة وسط ضباط الشرطة لعلمهم بان الحكومة دائما ماتختار امثاله لتنفيذ اجندتها الخاصة دون اعتراض من مثل هذه العناصر الضعيفة

الشرطة فى خدمة المشير .

الله يستر لا شئ يجري على ما يرام..

كل هذه (الرتب) موجودة فى جهاز (الشرطة)..ياخوفى أن يكون الإنقلاب القادم منهم..فكل من (تزين) بديكور (الطاؤوس).ينتفش دوما على فرسيته..وتكون اليد التى تطعمه..فالحل فى الحل..وأعادة التكوين والتربية..هذه الأجهزة(القمعية) أضحت مرتع (الجريمة) وحادت عن أهدافها ..وعضت (اليد) التى تطعمها فبعد الإنتفاضة المنتصره بإذن الله وحل ومحاسبة جميع أجهزة (الأمن)..والجباية..وأعادة تكوين(الجيش) وتحييده ونقله الى مدن عسكرية..نعود لرأى سابق فى (الشرطة)السودانية التى نرى تبعيتهاللمحليات… فالهدف من تكوين جهاز(الشرطة( هو خدمة تطبق (القانون) تحت إمرةوبأشرف (القضاء).وبالتالى يفضل جهاز (مدنى) تغلب عليةجاهزية تدريبية لمكافحة (الجريمة). وليس جيشا مدربا (للحرب!) .ويكون تأهيل منسوبيه الضباط من (الجامعيين )..خربجى القانون والأجتماع وعلم النفس ..ولاينتسب اليه الأميين..وبدون (رتب)وبالقاب مثل (مفوض ..مفتش .الخ.)..و(بزى محبب) كالطيارين وضباط المجالس المحلية سابقا..ويتبع (المحليات) ويكلف بالمهام المتعلقة (بالقانون) والجريمة من جنائية ومباحث وحراسة فقط. دمار هذا الجهاز وادخل الوساطه المسماة (بالنيابة) ما جلبه الينا سئ الذكر المقبورحامل رتبة الحقير كخليفتيه (نميرى).. بجانب أجهزة الامن المتعددة وتكليف الشرطة بمهام أخرى تختص بها (الخدمة المدنية)..بل جاء الهؤلاءالمتأسلمين .وأضافوا اليها مهام تشارك فى قمع وذل المجتمع..شرطه مجتمعية نظام.جمارك.الخ القرف..ودخلت (السوق).جامعات.مستشفيات ..(أسكان!) ..ولها نصيب من (الجباية)..وأضحى جهازها عمود فقرى للجريمة والرشوة والإبتزاز وحتى درجةالإغتصاب والقتل حسب سجل الجرائم السائدة..وقد صدق عندما ذكر أحد قادتها السابقين أن الشعب السودانى يحتاج الى (حماية!) من الشرطة السودانية قبحها الله و(قبرها)..ولبناء (مجتمع مدنى) تجكمه أرادة الانسان الحر المنتصر أبدا بكرامته وطمائنينة الحياة الآمنة.فعلى إنتفاضة الشعب (المنتصرة) بإذن الله كنس جميع الأجهزة الشرطية وقصرها على (الجنائية) بعد تصفيتها. وتأهيلها.. وباقى المهام الشرطية تعود للخدمة المدنية.. بدء بالجمارك(المالية) ..والرقم الوطنى (الإحصاء).. والجوازات(الخارجية)..والسجون (القضائية)..والمطافى(البلديات ).والمرور (المحليات).وعندها نعود للحياة المدنية ..ولعنة اللة على سئ الذكر المقبور نميرى توسع فى (العسكرة)..وفشل ألسندكالى (إمام النرجسية) أبو الكلام فى أعادة هيكلتها..وتوسع الإنقاذ فى (عسكرة)الأجهزة بل حولها لموسسات تجارية..وأستثمارية.. تنافس دافع الضرائب (رب نعمتها).وتسعى لرفاهية منسوبيها..(الضريبة) التاخدكم (متأسلمين). و(طائفين) .و(عسكر)..كما أخذت (التركية الاولى) .. إلى(مزبلة)التاريخ.وجهنم.. وثورة حتى الكنس والنصر ..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..

سعدت جدآ لإحالة د. العادل، بل اكرم له كثيرآ فهو رجل علم وقد تحمل ( المرمطة) كثيرآ حيث عمل تحت إمرة من هم اقل منه خبرة وعلمآ واقدمية ودينآ .

يلا يادكتور إنطلق فمجالك (الجامعات والبحوث) . اما من خلفك ( خليها مستورة )

مهما كتبنا ومهما قلنا فلن نفيك حقك يا دكتور عادل ولم ولن تلد الشرطة مثلك ….. تمنياتنا لك بحياة افضل هي دورة الحياة لسنا مخلدين فيها

يعتبر الفريق شرطة عوض النيل ضحية ،، من أكثر كوادر الشرطة إنضباطاً وأهلية وعمل بصورة متواصلة فى هذا الجهاز منذ السبعينيات أيام النميرى، وعمل فى عدة مناصب أهمها رئيس لمكافحة المخدرات حيث تمكن فى فترته إحباط خطط عديدة لتهريبها ، وعمل أيضا لفترة طويلة فى شرطة الانتربول لشرق ووسط أفريقيا ومن خلالها إكتسب مهارات دولية ، ويجيد أكثر من أربعة لغات إجادة تامة ، ومن مواقفه المشرفة أثناء إنعقاد مؤتمر للإنتربول فى فرنسا ، قدم جوازه السودانى ولكنه إعيد بدون تأشيرة نظرا للشكوك الحائمة حول الجواز الأخضر ،، فما كان منه الا أن قدم إستقالته للإنتربول وأعلم إدارته فى الخرطوم وتحفظت الإدارة على الخطوة وإعتبرتها تعجلا ، ولكنهم فوجئوا بإعتذار شفهى وآخر مكتوب من رئاسة الإنتربول ، وها هو اليوم يصبح المسئول الأول عن الجواز السودانى الذى غامر بالدفاع عنه يوما ،، ليس له إهتمامات بالسياسة ، بل بالمهنية الشرطية التى نذر لها حياته ،،

اتفق تماما مع الاخ السفير مصطفي خوجلي بان لا نعمم حكمنا علي الجميع فمنهم الصالح والطالح فالاخ عوض النيل نحسبه رجلا صالحا لاننا نعرفه عن قرب فهذا قليل من كثير !! كذلك ما كتبه ود النيل عن الاخ عوض النيل ما هو الا الحقيقة اما الاخ الطريفي فنقول له انشاءالله الاخ عوض معدنه كالذهب لايتغير ولايصداء……

اذا لم يضعوا جهاز الشرطة فى مساره الصحيح فلا فائدة منهم ولافرق بينهم ومن سبقهم الولاء المدغمس

لا حولاااااااااا ديل كلهم بيحملوا رتبة فريق !!!!!!!!! البيسمع كدة يفتكر انو عندنا جهاز شرطة زي باقي الدول !! مفروض مدير عام الشرطة ما يكون اعلي من رتبة لواء …زمان قومندان شرطة(عقيد) دي رتبة كبيرة وبيكون مدير شرطة محافظة كاملة ……….اتاريها خزينة الدولة ماقدرت تتحمل

نتمني ان يسهم سعاده الفريق شرطه د. عادل العاجب في مواقع اخري قانونيا ليستفيد منه الجيل القادم لشرطه. لانه اكثر ضباط الشرطه نزاهه .