أعلنت وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بالخرطوم، إطلاق مبادرة لتجميل الأماكن العامة بالولاية، في وقت أكدت على أهمية مساهمة التشكيليين في المبادرة.
وأشار المدير العام للوزارة، يوسف حمد، إلى أهمية السيطرة على المجال البصري العام بواسطة المحترفين، في إشارة إلى مساهمة التشكيليين في تلوين جسر الحرية بوسط الخرطوم.
وأثنى حمد، على جهود الهواة في تلوين وتجميل الخرطوم، ودعا خلال ورشة العمل التي نظمها فنانون تشكيليون بالوزارة، أمس (الأحد)، الفنانين لعدم التنازل عن مهنتهم لصالح السياسة، وأشار إلى أن المثقف لديه خطاب سياسي عليه توظيفه لصالح المجتمع.
وأبان أن الفترة الانتقالية تمخضت عن ثورة سلمية مطلوب التعبير عنها بالرسومات والتشكيل والتلوين، وطالب بالاستفادة من دروس الثورة والعمل على خلق واقع ديمقراطي للممارسة السياسية.
وأوضح مدير الإدارة العامة للثقافة بالوزارة، موسى عثمان، أن إدارته سعت لإكمال الترتيبات الإدارية لإنجاح المبادرة لترى النور قريباً.
من ناحيته، أعرب ممثل تجمع التشكيليين السودانيين، عبد المجيد عفيفي، عن سعادته بوجود مسؤول مهموم بالجمال وخصوصية المدينة، والعمل على تجميلها وتنسيقها لراحة المواطن النفسية، لتصبح المدن أكثر إنسانية.وأثنى على مبادرة الوزارة بإشراك التشكيليين في مشروع تجميل الخرطوم.
الحداثة
النظافه اولا”
نحن شعب للاسف لا نعرف قيمة للنظافة ناهيك عن الفن التشكيلي. بصريح العبارة شعب وسخان والدليل حتي الفيافي والصحاري تجدها قذرة
هناك حوجة لكرباج لنتعلم لاننا لا نفكر بان ذهابنا للطبيب سببه نفاياتنا التي نرمي بها امام بيوت بعضنا البعض
الحل في الكرباج