د. الفاتح خضر رحمة
_ما عادت الخرطوم ترقد على مرافي الأمن والطمأنينة ولامدينة تعج بالضجيج المفرط بالحياة لقد تحولت إلى مدينة متوجسة يسكن طراقتها الموت وتغذي نبضها الجريمة تمددت فيها أشكال وسحنات البؤس وتعاني من العجز المفرط في التدهور لقد بات كل شيء فيها يدعوا للخوف والشك المريب والظن المقلق .
_عجز الوالي وحكومته الموغلة في السطحية في إيجاد حلول للأزمات فتدني مستوى الخدمات بشكل مريع وأصبحت الكوارث مكدسة في كل الطرقات انحسر الأمن وزاد تمدد الجريمة وأصبحت العاصمة عبارة عن مكب نفايات وكولومبيا أفريقيا في الدعارة والمخدرات والجريمة المنظمة، أن كنت لا تملك القوة للدفاع عن نفسك َفانت في خطر وتحت أعين المتربصين فريسة سهلة وصيد ثمين فلا احد يحرسك ولا يد تنقذك .
_ أصبح النهب جهارا نهارا والجريمة ترتكب بلا خوف في قلب الخرطوم والوالي نائم مطمئن تحرسه الشرطة ورعيته تكابد السلب والموت وتحاصرهم المخاوف وتقلق نهارهم وليلهم ارتال النقيز وأصحاب السوابق وارباب الجريمة المنظمة فلا برق خاطف استتب به الأمن ولا برق عاجز ترك الناس تواجه مصيرها كلها كذبات نفاق وتكسب سياسي فالكراسي خداعة. والمناصب براقة.
وخزة:
أن انفراط عقد الأمن وتمدد الجريمة وحالات الرخوة والسيولة الأمنية والعجز الكامل في مواجهتها ينذر بكارثة، فالفوضي التي يغض الطرف عنها الوالي تدعوا للريبة بأن خلف الأمر جهة ما. تخطط وتنفذ وتدعم وتبارك كل هذه التصرفات ونهمس في أذن الوالي كيف تنام وتطمئن في مرقدك وعين رعيتك يسهرها الخوف
ويقلق مضجعها الموت.
_
الوالي كان شاف ليهة شغلة غير هذه كان افلح فيها فهو ومن طريقة حديثة ورددوه ينم عن شخصية سطحية وصدامية لا ترقى لادارة عاصمة مترامية الاطراف تزخر بكل انواع البلاوي والمشاكل وللاسف كل يوم تتعمق المشاكل وكأن الوالي يعيش في عالم اخر اوكأن الامر لا يعنيه فقد اختفت حتى محاولة اصلاح الاوضاع المتدهورة ولا حتى اجراء بعض الافكار التي يمكن ان تحل بعض هذه المشاكل حتى وان لم تكلف المال الكثير والتي يتحجج بها القائمون
طيب يا جماعة الخير الوالى ده خلاص لزق فينا يعنى ما ممكن تغيره واين رئيس الوزراء النائم اما يرى تصرفات هذا الوالى واهماله تجاه
ولايته وشعب ولايته لماذا لاينذرهم او لا يغيره هل عدمنا الرجال الاوفياء المخلصين ام ان حمدوك نفسه يريد من ان يصحيه من نومه والله دى مصيبة لابعدها مصيبة كان الله فى عون شعب البلاد اذا كان رئيس وزرائه نائم .
هو حمدوك ده طرازان؟