تفاصيل الانفلات الأمني وإعلان حالة الطوارئ بجنوب كردفان

الجريدة ـ حوازم مقدم
أصدرت لجنة أمن ولاية جنوب كردفان أمرا قضى بإعلان حالة الطوارئ بكافة محليات ولاية جنوب كردفان اعتباراً من أمس الاثنين، يستمر لشهر، وقال والي جنوب كردفان المكلف رئيس اللجنة الأمنية بالولاية موسى جبر محمود عقب اجتماع مطول عقد بأمانة الحكومة أن القرار جاء بعد مداولات وقراءة متأنية للحالة الأمنية بالولاية حيث تم تغليب المصلحة العامة.
وكشف جبر عدة آليات لتنفيذ أمر الطوارئ خلال فترة سريانه من بينها حظر التجوال الذي ترك أمر تحديده للسلطات بالمحليات حسب مقتضى الحال بجانب التعامل الحاسم مع مظاهر حمل السلاح خارج إطار المنظومة الأمنية وكافة أشكال الاخلال بالأمن على مستوى الولاية.
وتشمل الإجراءات والتدابير الخاصة بحالة الطوارئ ملاحقة المجرمين ومرتكبي جرائم القتل والنهب والسعي الجاد للوصول إلى الأيادي العابثة بأمن المواطن والساعية للفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي بالولاية.
ودعا موسى جبر المواطنين للتعاون مع السلطات وعدم التستر أو ايواء المجرمين لحسم كافة أشكال التفلتات الأمنية بالولاية.
من جهته قال الأمير الصادق الحريكة لـ(الجريدة) إن هنالك انفلات واضح في أمن الولاية خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها جنوب كردفان والمتمثلة في محاولة إغتيال أمير قبيلة الليرا الأمير محمد تية في منزله بكادقلي، بجانب وضع عمدة قبيلة (النمنق) أميركا كردويش قيد الاقامة الجبرية بجانب اختطاف موظف من المنطقة الشرقية.
وأكد أن الوضع الأمني يتطلب اتخاذ خطوة مثل اعلان حالة الطوارئ للقضاء على الجريمة واعطاء مساحة للمنظومة الأمنية للتحرك لفرض الأمن.
الجريدة