(الراكوبة) تكشف عن تدهور مركز غسيل الكلي بمستشفي سوبا الجامعي

مريض: لا يوجد إلتزام بالزمن ومعينات الغسيل لا تاتي في وقتها

مريض:نكتب لمدير المستشفي بما نعانية يرد (ليس لديه ما أقدمه، واعمل ليكم شنو ).

طبيب: مريض غسيل الكلي لا يتحمل و نعاني من سوء الإدارة بالمركز

كشفت تحقيق ل(الراكوبة) عن تدهور البيئة بمركز غسيل الكلي الدموي (مركز دكتور بليل) لغسيل الكلي الدموى والبروتيني بمستشفي سوبا الجامعي ،وتجولت (الراكوبة) بالمركز ولاحظت وجود تكييف واحد يعمل من أصل ٤ مكيفات وبعض المكيفات من عدم التشغيل” جعلها الفأر مسكنا له”،واثناء استطلاع المرضى ما يلاحظ ماكينات الغسيل تعطي انذارا ،وعندما سألنا الممرضات قيل ان درجة الحرارة عالية وتنذر بالتوقف، وفي مركز الأطفال اثناء الغسيل(عدد من المهندسين يعملون علي ماكينات الغسيل) إضافة الي وجود “الذباب” في ارجاء المكان ،وشكي المرض والاطباء من سوء الإدارة …

الخرطوم :مروة فضال

الحوجة الي مكيفات

وكشف المريض عبدالشافي محمد الذي يغسل بمستشفي سوبا الجامعي (مركز دكتور بليل للغسيل الدموي والبروتيني)منذ العام ٢٠٠٥ بأن المركز في الأيام الأخيرة به تدهور وعدد من المشاكل التي لا يتحملها “مريض الكلي” والتي من اهمها عدم وجود مكيفات بالمركز وتعطل الماكينات بين فترة واخري إضافة إلي عدم وجود اهتمام بمواعيد الغسيل والتي غالبا تاتي بسبب نقص في معدات الغسيل(بدرة او كلى) واردف “لا يوجد اهتمام بالمواعيد مشيرا إلي بعد مسافة المركز موضحا تقديمه طلب للنقل في أماكن قريبه من سكنه ولكنه لم يتوفق في ذلك ،وناشد عبدالشافي الخيرين في توفير مكيفات وخزان مياه” للغسيل .

وفي ذات السياق يضيف عادل الشيخ لـ(الراكوبة) رغم ان المركز مدعوم من الحكومة إلا أن هناك مشاكل إدارية وخدمات موضحا البيئة غير مهيئة ولا يوجد إلتزام بالزمن ومعينات الغسيل لا تاتي في وقتها مردفا هناك نقص في الماكينات وعدم وجود مكيفات موضحا “جابو لينا مكيف قديم وعطل “وقال نكتب للإدارة بما نعانيه “لكن دون إستجابة وأضاف نفذنا وقفة احتجاجية قبل شهرين امام مكتب مدير المستشفي وقدمنا شكوي ولكنه قال (ليس لديه حاجة واعمل ليكم شنو ) .

وقال علي بندة الذي أشار قائلا عملية الغسيل تعتمد علي مجموعه من الانظمة من سيستم والتبريد الذي هو مهم للأجهزة والمريض و”water system”لتحضير الماكينات موضحا ليس هناك إهتمام “بالغسيل “.

الحوجة إلي تبريد عالي

ويروي د.محمد احمد لـ(الراكوبة) معناتهم مع إدارة المستشفي،قائلا مريض غسيل الكلي لا يستحمل الإنتظار ،ولا يوجد سواء مكيف واحد في المركز وماكينات الغسيل تحتاج الي تبريد والمريض ايضا يحتاج الي أجواء باردة مشيرا إلي ان الماكينات الموجودة حساسة” اذا كان هناك إرتفاع في درجة حرارة المكنة لا تحضر للمريض” وغالبا بعد الوردية الاولي نسبتا لبريد الجو صباحا ، والماكينات تعطي ”انذار بان درجة حرارتها عالية ” .

واضاف تحدثنا مع الادارة بتغير المكيفات او صيانة الموجودة لكن الاستجابة دائما ما تكون عمل نظافة للمكيفات فقط بدون ان تشتغل”.

واوضح محمد هذه الوحدة علي الاقل خمسه الي ستة مكيفات من ال١٨ وحدة ” وتابع المياه في الصيف ساخنة مما تذيد درجة حرارة الماكينات ،لذلك تحتاج إلي عمل مكيف في (water system )،وعندما تحدثنا مع الادارة جابو واحد عطلان “اشتغل يومين” وتعطل.
ولفت هناك مريض بسبب عدم وجود “تكيف قال مريض الكلي يجب أن لا يستخرج جسمه ماء(عرق) لا كل السموم بتاخد بالمكنه )لذلك قبل وبعد الغسيل يوزن المريض لمعرفة كمية الماء في جسمه)لنقوم بسحبها واذا تعرض للحرارة قد يتسبب ذلك بوفاته.

وتابع محمد حديثه ،العدد الكلي ١٠ماكينات ولكن الآن هناك ٨ماكينات وقسم الأطفال له أكثر من شهرين يعطي ( اللنر) لم نعرف السبب ،وأحيانا (water aram )ويعني ان هناك مشكلة في الماء.

عدم استجابة من الإدارة

واشار اذا ما تم فتح بلاغ للإدارة الاستجابة ضعيفة ومريض الكلي لا يستحمل حتي تنفيذ البلاغ موضحا في حالة حدوث مشكلة في السيستم اتضطرا المهندسين وقف العمل و المرضى يذهبون إلي الإدارة “يتم النقاش “وقبل ذلك ، البلاغ اترفع للإدارة واردف (عندما يصل الموضوع حده يضطر المريض الذهاب الي الإدارة للاستراحة للبلاغ)خاصة وان مريض الكلي لا يستحمل لان حياته علي المكنه .

وطالب محمد إدارة المستشفي بتحسين بيئة العمل وان يتم التعامل بكل جدية واحترام للبلاغات التي يتم رفعها،وعمل مكيفات والاهتمام بالماكينات.

المحرر
حملنا كل اسئلة المرضى الي مدير المستشفي برفسور شداد ،آملين في العثور علي إجابة، لكنه كان غير موجود ،وفي يوم آخر اللتقينا به ولكنه لم يجيب سوا (اكتبي الأسئلة في نقاط لأرد عليها) وبعدها جاء مدير المركز فتحي،وقال انه سيتم الرد علي الأسئلة (بالواتساب )والي لحظة كتابة التحقيق لم يأتي الرد ولم تتحسن بيئة مركز د.بليل لغسيل الكلي الدموي للكبار.