محمد مصطفى الحوري
تجتمع قوى الحرية والتغيير اليوم في أديس أبابا لتكوين جبهة مدنية عريضة لوقف الحرب وبدءعملية سياسيه جامعة كماتناقلته وكالات الانباء ومنصات التواصل الاجتماعي وان بدأت بعض الاحزاب موقفها غير واضح وغير مؤيد وربما تملك اجندات مختلفة…….علما بان قحت كانت في الحكم قبل أن يطيح بها انقلاب البرهان وحميدتي وعندما تعثر الانقلاب ارتضت قيادة الدعم السريع وقيادة الجيش ان ترجع لقحت وتوقع الإتفاق الاطاري تحت ضغط المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا والالية الرباعية
والثلاثية بالاتحاد الأفريقي والايغاد وفولكر الأمم المتحدة ولم تفلح قحت انذاك واحزابهاومعها الالية الرباعية من منع قيام الحرب وتشاركها قحت التوافق التي انزوت بعيدا كانما كان همها السلطة والنفوذ وهما معا فشلا بابلاغ الجنرالان المتحاربان والموقعان علي الإتفاق الاطاري بالالتزام بالاتفاق والسلم واحترام تعهداتهم أمام المجتمع الدولي وبتواجد فولكر الامم المتحدة و التي
استدعتها حكومة حمدووك في ظاهرة هي الاولي من نوعها بين الأمم والدول ولم تمنع قيام حرب مدمرة شردت السودانيين
وافقرتهم وقتلتهم واستبيحت منازلهم من الدعم السريع وضعف
واختفاء الشرطة الفجايي من مشهد حماية المواطنين وممتلكاتهم ومنازلهم التي نهبت وسرقت وسرقت عرباتهم..
زادت الاشتباكات بين الدعم السريع والقوات المسلحة وتناثرت الجثث وتحللت ونهشتها الكلاب وصارت رايحة الموت في كل مكان وفقد المواطن بيته وماله وممتلكاته وتفاقمت
محنة المواطنين واخرجو قسرا لاحقا من بيوتهم في ام درمان والكلاكلات وتقطعت بهم السبل وازداد الدمار للممتلكات العامة
والخاصة وتدهورت الحالة الصحية للمواطنين وانخفضت الرعاية الصحية وانعدام الدواء وقلة المستشفيات وبدأت مدخراتهم
في النفاذ والاحزاب ما زالت متخلفه ومتاخرة من الجماهير والشارع ….. وعلي المجتمعين من الاحزاب أينما اجتمعوا ان يلتفتو لمشاكل المواطنين السودانين داخل بالولايات وخارجيايتعرضون للأهانة والتضيق من دول
سكانها يعيشون في بلدنا دون اقامات ودون غرامات ويدخلون
بلدنا بلا تأشيرات اؤ بالتهريب كله يحدث لان من كانوا في سدة
الحكم والسلطة اؤ من ينشدونها الان معظمهم فاسدون وان لانصفق لمن اراد التبرع بالمال الذي سرقه من الشعب وهولاء الذين يغلبون ويعلون
مصالحهم الشخصية علي مصلحة الوطن والمواطن علينا
ابعادهم من السلطة والسلطان….
محمد مصطفي الحوري
