عقدت بعثة الاتحاد الاوروبي والصليب الأحمر الدنماركي وجمعية الهلال الأحمر السوداني، اجتماعاً مع ممثلي النساء والرجال من المهاجرين والمجتمعات المحلية في الولاية الشمالية للاستماع إلى كيفية تحسين الصحة والتعليم في مجتمعاتهم.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار مشروع “بروتكت” المموَّل من الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الدنماركية.
والتقى الفريق المشترك بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الذين تم تدريبهم على الإسعافات الأولية والتمريض المنزلي، بما في ذلك الأمراض الشائعة مثل الملاريا.
وتعرف الفريق على ما يقدمه المتطوعون من خدمات مثل توفير الطعام والملابس والمساعدات النفسية والاجتماعية للمهاجرين الموجودين في شمال السودان.
وزار الفريق ثلاث من أصل أربع نقاط للخدمات الإنسانية في دنقلا، وهي مراكز حماية للأشخاص المستضعفين، حيث يتلقون المساعدة وحيث يمكنهم أيضًا الاستمتاع بالفعاليات بين الثقافات.
وخلال إحدى الزيارات إلى مقدمي الرعاية الصحية في المنطقة، شرحت امرأة من المجتمع الإثيوبي مزايا خطط التأمين الصحي التي يدعمها المشروع والتي بموجبها كانت مغطاة بالكامل طوال فترة الحمل والولادة.
وتتكرر هذه الأنشطة وأكثر في ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والخرطوم، بهدف حماية كرامة المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يتجهون نحو الحدود الشمالية للسودان.
ويمول مشروع “بروتكت” مساعدة الزيارات المنزلية داخل المجتمعات للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى المراكز.
ويستضيف السودان أكثر من مليوني نازح معظمهم من جنوب السودان، إضافة إلى إثيوبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وإرتيريا وسوريا.
الديمقراطي
