اطياف
صباح محمد الحسن
يكشف الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي حال أصدر قرارات بتشكيل حكومة تصريف أعمال يكشف عن نواياه غير الصادقة في منح الفرصة للقوى السياسية للتوافق وابتعاده عن المشهد السياسي ويؤكد أنه ينفذ خطة عاجلة وجاهزة ستفشل ان منح القوى السياسية وقت أكثر واتحدوا او توافقوا مع بعضهم ،
فالخطة تبدأ بالفقرة (أ) أعلن فيها الفريق إنسحابه من حوار الآلية الثلاثية ومنح القوى السياسية مهلة قصيرة ( لازم تكون غير كافية ) للتوافق ، بعدها ينتقل للخطة (ب) وهي تشكيل حكومة تصريف اعمال ومن بعدها إعلان الانتخابات على الطريقة المصرية ليأتي العسكر عبر صناديق الاقتراع من جديد .
واعتزام رئيس المجلس الإنقلابي لتشكيل حكومة تصريف أعمال في أغسطس المقبل بالرغم من ( وجود حكومة بلا عمل ) وقوله في حال عدم توصل القوى السياسية لإتفاق ينهي الأزمة السياسية بالبلاد بحجة أن الأوضاع في البلاد لا تحتمل التأخير، هو (ابتزاز سياسي) واضح للقوى السياسية فالبرهان لايريد توافقا سياسيا هو يريد ان يقول للمجتمع الدولي ان القوى السياسية غير جاهزة وانه لابد من الترحيب بالخطوات التي سيتخذها حتى تخرج البلاد من ازمتها ، ولاتضيع بسبب الصراعات الأمنية ، الازمات التي ( تمت صناعتها مسبقا ) حتى تكون واحدة من الطرق التي تمهد لتمدد سيطرة العسكر وعودة الفلول للمشهد من جديد خلف واجهات عسكرية .
فالانتخابات التي يتحدث عنها قادة الإنقلاب تم التخطيط لها ، وأعدت لها العدة ، عكس ما تعتقده بعض الأحزاب أن البرهان يهش فقط بتلك العصاة للتهديد ولايضرب بها ، فالعسكريين سيعلنون عن الإنتخابات في القريب العاجل في حال عدم توافق عاجل ، وسيأتون للحكم على طريقة السيسي لقطع الطريق أمام عملية الإنتقال المدني الديمقراطي ، وقد ينقسم المجتمع الدولي مابين مرحب ورافض للخطوة وثمة بعض الدول ستصدر بيانات رمادية لاتحدد فيها موقفا واضحا ، حتى يتسنى لها قراءة المشهد السياسي ومعرفة ما اذا كان الجيش سينجح هذه المرة في خطوته ويحقق مصالحها ام سيفشل كما فشل في مرات كثيرة.
ولكن رغم خطورة الحبكة وأثرها السلبي على مستقبل الديمقراطية في البلاد فالحل الأنجع والأنجح لكبح جماح البرهان ورغبته في استمرار ماقام به هو انتفاضة الشارع الثوري الذي يجب ان يعد العدة جيدا ويعلن عن التصعيد ويملأ الشوارع من جديد ، ليس لرفض قرارات البرهان المتوقعة وفشل خطته وحسب، ولكن لإرسال رسالة قوية للمجتمع الدولي ان لابديل للحكم المدني
فالمجتمع الدولي وان تردد في دعم المدنية وقدم مصالحه ، وحدث نفسه بمساندة حكومة البرهان الجديدة ، فالشارع الثوري قادر على التأثير عليه وقطع الطريق أمام الانقلابيين والفلول لأن خدعة العالم التي يخطط لها الذين خلف الكواليس لن تنجح، ان كشفها وهزمها وعي الشعب السوداني عبر ثورة ( جديدة لنج ) تعيد الأمور الي نصابها وتعيد الدرس للبرهان وعناصر النظام المائت الذين يرفضون إستيعاب فكرة ان مجيئهم من جديد بات مستحيلا ، فالثورة لن تمل إعادة الدروس للذين لايفهمون او الذين يتعمدوا الغباء !!
طيف أخير:
ابقوا الصمود
الجريدة
(الحل الأنجع والأنجح لكبح جماح البرهان ورغبته في استمرار ماقام به هو انتفاضة الشارع الثوري الذي يجب ان يعد العدة جيدا ويعلن عن التصعيد ويملأ الشوارع من جديد)
(عبر ثورة ( جديدة لنج ) تعيد الأمور الي نصابها وتعيد الدرس للبرهان وعناصر النظام المائت)
يعني عشان تاني يموتوا الاف الشباب وانتي تقعدي تكتبي لي في لغاويسك دي وتقبضي من هنا وتقبضي من هنا! انتي ما تطلعي مع الكنداكات عشان تضوقي الموت حلو ولا مر بدل الهبالات البتكتبيها دي.
طبعا قصة شهداء وما شهداء اللي تتباكي عليهم ديل انتي شغالة بزينيس على حساب دمائهم ولو كان تهمك دماؤهم لما دعيتي لطاحونة جديدة من النزاع والاقتتال كي تبني حياتك على حساب الشباب (المائت)!!
ناس ما تستحيش.
تهنئة من القلب للاستاذة صباح لنجاحها اخيرا في الايقاع بمجرمي شركة تاركو للطيران في ايدي العدالة بعد ان كشفت فسادهم في عدة مقالات قبل عدة اشهر و تعرضت للمزيد من المعاناة في سبيل ذلك حتى تكللت مساعيها بالنجاح..
شكرا صباح
نعم يجب ان ينتبه الناس لهذه الحقيقة و لما قامت به هذه الكنداكة الصبوحة من كشف لفساد تلك الشركة و يجب تكريمها على ذلك المجهود
شكرا صباح
أستاذة/ صباح ، أحييك دائماً مقالاتك في الصميم عميقة ومعبرة وتذهب للحقيقة مباشرة .. فعلاً هذا الكلام الذي ننادي به دوماً ثورة جامعة لكل أهل السودان هبة واحدة ومحاصرة هؤلاء اللصوص وكنسهم من المشهد في السودان بغير رجعة …
أنا اقترح برأيي المتواضع ان يتم تسليم السلطة لمدة ثلاث أشهر إلى رأس الدولة لآخر حكومة مدنية شرعية منتخبة(حزب الامه) رغم المآخذ العديدة على هذا الحزب يقوم بالتوافق مع بقية الأحزاب والكيانات وقوة الثورة في تكوين حكومة تكنوقراط واختبار وزراء مهنيين والتركيز على ووزير الدفاع ليكون ذو خلفية عسكرية وذو شخصية.
لا بد من الاسراع في تكوبن حكومة مدنية تستلم زمام الأمور وتتحكم في القصر ، الى متى سوف ينتظر المواطنين توافق قوى الثورة والقوى اسياسة والبلاد تضيع ويربح البرهان والكيزان رهانهم بأن لا توافق.
تااااااااني ثورة كمان جدييييدة!
والله غلبكم التقولوه وبقيتو تبلبطوا لامن بلابيطكم وقعن
إلى صاحبة القلم الشجاع
نرفع لك العمائم والطواقي والعصي تقديرا لعمولة المقروء
هو جماعتكم ديل حتى لو توافقوا ما اظن يكون فيهم فايده للبلد.. احسن تشوفوا حل آخر قبل الخطة ب.
الجداد الالكتروني الشغال كااااااااااااااك كااااااااااااااك ده ج
الشعوب التي تساوم الكرامة بالامن و لقمة العيش تفقد الكرامة و الامن و لقمة العيش يا تافهين يا اغبياء
اذا كان الشعب السوداني فيه ميزة واحدة كويسة فهي عزة النفس الشعب ده ما بتحكموهو تاني يا حثالة البشر لانكم ما بتشبهوهو بتفتكروهو زيكم ما عنده موقف و ما عنده كرامة لعنة الله تغشاكم دنيا و آخرة
يالعازة
اول شي لما تقولي تاني ما بتحكموه تقصدي مين؟
هو اي زول يقول رايه في شأن البلد معناه حكم أو عايز يحكم ؟ ايه الغشامة دي.. حالة البلد تخلي اي زول يفضفض ويقول رايه والبفكر يحكم بلد زي دي يكون اغشم منك يالعازة، هذا اولا
الشي الاخر تقولي (الشعوب التي تساوم الكرامة بالامن و لقمة العيش تفقد الكرامة و الامن و لقمة العيش يا تافهين يا اغبياء
اذا كان الشعب السوداني فيه ميزة واحدة كويسة فهي عزة النفس)
نحن في قاع العالم فقرا وجوعا ومرضا لذلك عشان تكوني كريمة اطلبي لقمة العيش والامن بعد داك الكرامة تجي براها. معظم الناس الليلة بقت حرامية ونهابين وكذابين بسبب الجوع وتجي جهلولة زي دي تقول ليك الشعب السوداني فيه ميزة واحدة كويسة فهي عزة النفس !
الكلام البقولوا ليكم الشيوعيين والكيزان والمفاهيم الكبار كبار دي للغنا والاناشيد بس!
وهل تعتقدي ان السودان اليوم عايش بي كرامة؟ السودان على مستوى الفرد وعلى مستوى البلد فقد الكرامة وانطلق شحاد دولة من دولة وزول من زول خليك من النهب والسلب عينك عينك و
بطلي الغشامة وكلام البلادة دا وفكري في الارامل واليتامي الذين لا يستطيعون النوم ليلا من شدة الجوع، ديل لو ما توفر لهم العيش حاينطلقوا شحادين بسبب الكرامة بتاعتك دي! يجب ان يتوفر العيش والامن أولا عشان نضمن في كرامة وليس العكس!
نطرية مساومة الكرامة بالعيش نظرية جهلولة من عقول زنخة وجاهلة.
وانتي نفسك لو جوعوك يومين ممكن تغيري كلامك دا كله خليك من الاطفال والرضع الذين يموتون بسبب القفر وسوء التغذية.