قصة أغنية : صبابة : كلمات حسين بازرعة : غناء عبد العزيز أبو داؤود

الفنان عبد العزيز أبو داؤود حياته الفنية مترفة بالجمال والإبداع له العديد من الطرائف وبعض الأحداث التي تحدث بعد تقديمه لحفلة أو أغنية ما ومن قصص أغنياته التي تناولها الناس كثيرا أغنية يمكن أن نطلق عليها لقاء العملاقين وهما الشاعر الكبير حسين بازرعة الذي صاغ كلمات الأغنية وكان لأبو داؤود لحن غناء صبابة.. وتدورأحداث القصة أن أبو داؤود سافر في إحدى مشاركاته الفنية الخارجية إلى دولة الكويت وكان ذلك في عام 1971م مشاركا في أسبوع السودان بالكويت وعندما اعتلى أبو داؤود مسرح الكويت مقدما إحدى روائعة الخالدة التي صاغها شعرا الشاعر الكبير حسين بازرعة وهي أغنية (صبابة) التي يترنم في مقاطعها بـ:
قل بربك كيف تنسى الموعدا
والليل أحلام وشوق غردا
وكان من بين الحضور في تلك الأمسية وزير المالية والنفط الكويتي فقفز إلى خشبة المسرح وخلع ساعته الذهبية وألبسها إلى أبو داؤود..
صبابة
عــــجبا! يقول الناس إنك هاجري
وأنا الذي ذوبت فيك مشاعري
سبحت باسمك والنجوم سوامري
حتي بكي قلبي ….. بدمع محاجري
قل لي بربك , كيف تنسي الموعدا ؟
والليل أحلام … وشوق غردا
والجدول الهيمان … لرأسي مرقدا
كانت ذراعاك … لرأسي مرقدا
عجبا !!! أتنساها ؟ وتنسي المشهدا ؟
أنسيت أنك في شعوري وفي دمعي ؟؟
مهما بعدت…. وزاد منك تألمي
سأعيش يعدك … راهبا في مأتم
وتعيش ابدا ذكرياتك في فمي
ما دام حبك ياحياتي ……… ملهمي

الاحداث

تعليق واحد

  1. انتو عارفين مثل هذالشعر والالحان والغناء والاداء ملئ بلاساليب البدعيه والبلاغه والاستعاره والكنايات .ينعي لا يخاطب الانسان في زاتو بل يخاطب المشاعر والاحاسيس والوجدانيات والعواطف . يعني من يريد عن يستمع لابد من انو يكون حاضر البديها . اما الفنانين الشباب هذا اليوم ومع كل احترامي لهم يخاطبون انفسهم والشارع والمناسبات فقط. الواحد لو سالتو ماهي السعتاره او الكنايه ماافتكر يكون عارف.يعني بل صراحه هم محرجلين الله يرحم ابو داؤد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..