أخبار السودان

المعارضة بين بلدونة الصادق المهدي وصمود إبراهيم الشيخ!

حسن وراق

(#) في تصريحاته لقناة اسكاي نيوز العربية يوم الأربعاء الماضي وفي بث مباشر قال الصادق المهدي أن القوي السياسية تقف بجانبه وحذر في ذات الوقت المعارضة من مقاطعة الحوار ويأتي امس الجمعة يصف الحوار بالفجر الكاذب . عجيب أمر هذا الصادق ، ماذا كان ينتظر من القوي السياسية أن تتصرف حيال اعتقاله ؟ بالطبع لابد من أن تقف بجانبه معارضة ورافضة الاعتقال كما عارضت اعتقال الترابي من قبل وهو لم يصرح باستثمار هذا التضامن وكأنه تأييد مطلق له كما يظن الصادق الآن .
(#) اعتقال الصادق المهدي لقرابة الشهر وإطلاق سراحة بالواسطة في تهمة عقوبتها تصل إلي الإعدام يؤكد أن هذا الاعتقال لا علاقة له بتلك التهمة في مواجهة الصادق المهدي وهي ذات التهمة التي يواجهها الأستاذ إبراهيم الشيخ و هو خلف قضبان سجن النهود. القانون والعرف في هذه المسائل يتعامل بالسوابق .عدم إطلاق سراح إبراهيم الشيخ يكشف عن صفقة بين الحكومة و الصادق المهدي لان الحكومة إذا كانت جادة في اعتقال المهدي لما أطلقت سراحة بمسرحية أبطالها كومبارس لفظهم المسرح السياسي وصاروا (كومشنجية) للحكومة .
(#) يمكننا تصديق أن القوي السياسية تقف بجانب الصادق لو أنه صمد داخل معتقله كما يفعل الأستاذ إبراهيم الشيخ ولم يكتب اعتذار أو استرحام (بلدونة) لإطلاق سراحه وهو أمر مذل جدا في أدب المعتقلات وفي تاريخ معارضة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية ليس في السودان فحسب بل تحت نير كل الأنظمة المماثلة في العالم . رغم خلاف وجهات النظر بين الصادق المهدي والقوي السياسية إلا أن اعتذار المهدي كي يطلق سراحه أمر لا و لن تقبله القوي السياسية ( لزعيم) بقامة الصادق المهدي .
(#) الحكومة أرادت أن تحرق كرت الصادق المهدي ونجحت في ذلك باعتذاره (المهين ) الذي خجلت منه احدي كريماته ووصفته بالمدسوس . كلمات الاعتذار اختيرت بعناية فائقة وهي نفس الكلمات التي رفضها الأستاذ إبراهيم الشيخ عبر محاميه الأستاذ ساطع الذي أكد أن موكله يفضل الموت داخل السجن من أن يكتب اعتذار علي حديث لم ينكره ولا يشكل جريمة . من الذي يستحق أن تقف القوي السياسية بجانبه؟ إبراهيم الشيخ الذي يبرز مواقف بطولية مستمدة من تاريخ النضال السوداني أم الصادق الذي خرّ راكعا بالاعتذار لنظام يدعي معارضته
(#) المواقف من معارضة نظام الإنقاذ الحالي واضحة يا ابيض أو أسود ولقد ظل المهدي يفضل المواقف الرمادية والضبابية التي يعشقها وكلما تجد الحكومة نفسها في أزمة تكاد أن تعصف بها تعرف جيدا أن طوق نجاتها عند الصادق المهدي الذي لا ينكر أحد خذلانه المبين و المتكرر للمعارضة وهو لا يدرك أن الحكومة تسعي بكل ما أوتيت من قوة أن تدق إسفينا بينه وبين القوي المعارضة وتعمق الصراع بينه وبين صهره وفي كل مرحلة من مراحل إسقاط . القوي السياسية علي قناعة تامة بأن الصادق (باع القضية) وهذه المرة بالحوار الذي رفضته القوي السياسية التي لن تقف معه كما يظن و له أكثر من رأي في آن واحد يعني الصادق (ما مضمون)..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حسن وراق ايها الدعي الضلالي الغبي اين انت من الامام حتى تكتب عنه؟؟؟ روح شوف موضوع سطحي مثلك لتبث احقادك وسمك فيه لعنة الله على الزيك الجابونا ورا

  2. كوستاريكا ….يا الامام الحبيب الصادق المهدي !!!
    في مرحلة الوسطي من الطلب العام كنت معجبا بالشاعر والقانوني والمهندس ورئس الوزراء لاحقا الاستاذ محمد احمد محجوب حتي لقبوني به ولا زالت بائيته في رثاء امام الانصار الاول الامام عبد الرحمن المهدي والتي مطلعها كمطالع شعر عنترة العبسي الذي زرت قبيلته وواديه ذات مساء في سماء باكية عليه بماء منهمر ?يقول مطلعها في الامام :-
    العيد وافي فاين البشر والطرب والناس تسال اين الصارم الذرب
    وكان اعجابنا الثاني في السياسة بالسيد/الشريف حسين الهندي لاحقا وزير ماليتنا واحدا من انجب واذكي ابناء السودان وهو خريج كلية فكتوريا بالاسكندرية للقادة من الاسر الحاكمة والبيوتات الكبيرة وقد درس فيها ايضا نجمنا القادم لدهاليز السياسة السودانية لاحقا الامام الصادق المهدي ومن المع من درس فيها من المصريين الدكتور محمود حسن وزير الشباب في عهد السادات ولوتركه السادات ينفذ فكره لكانت مصر اليوم واحة للديمقراطية وليس في لجاجة اليوم كما نري كما عناها ابو الطيب بقوله :-
    ماذا لقيت من الدنيا واعجبها اني انا مما باك منه محسود
    ما علينا …ثم كان لنا حين ولجنا الثانوية من الطلب نفسه ورياح الديمقراطية الثانية تنفحنا من جبال كرري نسائم ما عرف التلوث لها سبيلا فادركنا صباحات الصادق المهدي واعدا بالفجر الصادق بلغة جديدة فيها من البشريات ما حمل افئدتنا الشابة علي حبه فكرا وعقلا وقلبا ووجدانا لوطن نحبه ونريد تالقه كما يتالق ساساته في الفكر والتسامح والقلب الكبير كما شهد بذلك الكاتب الكبير الراحل المقيم احمد بهاء الدين حين وصف التجربة الديمقراطية السودانية قائلا ( مايميز الديمقراطية في السودان صفة لا توجد لا في الغرب المهد الاول ولا في رحم الديمقراطية الاول بريطانيا ولا في الشرق ناهيك عن ان تكون في العالم العربي الاوهي صفة التسامح والمحبة والقلوب الكبيرة بحجم وطنها فقد شهدت اختلافهم في البرلمان وما حسبت ان يلتقوا ابدا فاذا بي افاجأ كل البرلمان في كل دعوات العشاء لي حاضرا ويسمرون ويضحكون ويتفرقون اخر الليل اصدقاء احباء ….انها تجربة مدهشة يحتاجها العالم ) ولكن من يتركنا ولعل هذا الذي اقول يفسر احتمال الامام الصادق لما يصيبه وهو في غني عنه لكنها التربية والتجربة التي تحملنا كاجيال علي الا لا نخالف ضمير مستتر اسمه التربية والتجربة …..
    وعودا علي بدء نقول ان الامام الصادق المهدي هو اول سياسي يلقي خطابا ضافيا شاملا يحدد فيه خريطة الدولة السودانية الجديدة فيا عرف بخطاب( الرايات السبع )او السبعة حتي هذة الكلمةاثارت حوارا لغويا اذكي الافئدة وشحذ العقول مما حملنا كشباب لو كان لدينا حق الانتخاب لبصمنا له بالعشرة ولكنك ايضا تعود القهقري للمحنة الاجتماعية فبدلا ان تاخذ الاحزاب بفكر الخطاب بالاضافة له والحذف منه ليبلور منفستو فكري نفصله لبرامج عمل وخطط مرحليه كانت اغنت بني تغلب عن كل مكرمة من مكاره ما نعيشه من مسغبة البوار والانحدار والانشطار الان ولكن كل من انتقدوا الخطاب انتقدوا المظهر لا الجوهر وانتقدوا الشخص وما انتقدوا الفكرة وانتقدوا الاسلوب ولم ينتقدوا الاليات فضاع جهد مقدر هباء منثورا فكال الرماد الرماد حماد الوطن !!! وكنت التقيت الامام بالدوحة في اول زيارة له – للتحية والمجامله التي افعلها مع كل كبارنا حتي ارئيس البشير- وسالته عن ذاك الخطاب فقال لي بدهشة المفكر ولندرك محنتنا انه اليوم كان في زيارة لامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ثم قال ( يا ابني بعد السلام فوجئت بسمو الامير يخرج لي خطاب الرايات السبع ويقول ياسيد صادق هل تذكر هذا الخطاب ثم اردف الامير يا سيد صادق انت سبقت عصرك بهذا الفكر ونحن الان نطبق الف فقط من هذا الخطاب اما بقية الحروف الهجائية ستاتي بتمهل ومرحليا ولا يهم في عهدي او عهد غيري المهم ان تستمر المسيرة ) وقال الامام ان قطر تعمل بالفكر وليس المال هذا بلد مدهش بارادة وفكر مدهش ولك عزيزي ان تعلم ان سمو الامير حين القي هذا الخطاب كان مثلنا في ثانوية الطلب العام ارايتم كيف تعمل الدول بافكارنا وكيف نضيع افكارنا ومفكرينا دون اي انتباه

    ويبقي ان نقول يؤثر للسيد/ الصادق المهدي منذ ان تقلد المسئولية العامة الاتي :-
    ? انه اول مسئول سوداني يتبرع براتبه الشهري ومخصصاته للدولة ابان رئاسته للوزراء في فترة الديمقارطية الثانية .
    ? واول رئيس يرحل ليسكن في مبني مجلس الوزراء لانهاء كل الاعمال المتراكمة في الدولة !!!
    ? اول واخر مسئول سوداني يحاسب بنك السودان علي بدل السفرية فقد افادني صديقي حيدر حسن ابراهيم مسئول العملة الاجنبية في بنك السودان عام 1986 قائلا ( اي سوداني يسافر لمهمة رسمية تخص البلاد نعطية عملة اجنبية تحت الحساب ونفتح له ملف عليه ان يغلقه عند عودته بايراد الفواتير والمتبقي من بدل سفرية لبنك السودان وهناك مئات الالاف من الملفات مفتوحة لم تغلق وفي جوفها مليارات من العملة الحرة الا ملف واحد هو ملف السيد الصادق المهدي الذي مجرد ان اسلمه العملة واختمها علي جوازه يعلني بموعد عودته واني اول مسئول سيقابله في اليوم التالي ولم يخلف وعده مطلقا مضيفا لست من حزبه ولست معجبا به كسياسي ولكن هذه شهادة لله في حق الرجل من دون كل السودانيين الذين لم يغلقوا ملفاتهم لدينا )
    ? يؤثر للسيد/ الصادق المهدي هو اول مسئول عربي يدلي براي في هزيمة حزيران 1967 مخالفا كل الاراء ومطالبا بالاعتراف بالهزيمة مما جلب عليه خصومات كثيرة في الساحة العربية !!!
    ? هو اول زعيم سياسي يرفض التعامل مع الشموليات السودانية في اول عهدها لذلك قال الصحفي العربي سمير عطا الله (الصادق المهدي ثلثه في السلطة وثلثه في السجن وثلثه في المنفي )
    ? ايضا سمير عطاالله قال ( انه لم يزر السودان ولكن عرفه من خلال ثلاثه اولهم الطيب صالح وثانيهم الشاعر الفيتوري وثالثهم الصادق المهدي ) ومعرفة الثلاثه تؤكد ان السودان بلد عظيم !!!
    ? ويؤثر للصادق المهدي رفضة الموافقة لا كثر من 10لواءات زاروه في منفاه بالقاهره بان يقوموا بانقلاب علي الرئيس نميري عام 1970قائلا( فاليحكم نميري ما شاء الله له ان يحكم طالما ان الشعب السوداني يرتضي ذلك )
    ? ويؤثر للصادق المهدي انه في السلطة يعتني بالاقتصاد ويسنده دائما لخبراء سوانيين بالبنك الدولي فقد استعان بالراحل حمزه ميرغني حمزة في الستينات واستعان بالدكتور التيجاني الطيب بالبنك الدولي في فترة الديمقراطية الثالثة !!!
    ? ويؤثر للسيد الصادق المهدي قبوله بالمصالحة مع نظام مايوا عام 1977مجنبا البلاد الانشطار والاستنزاف الاقتصادي ودخل مايو وخرج منها لاختلاف التكتيك السياسي !!!
    ? ويؤثر له انه من الذين عارضوا قوانين الشريعة 1983ودخل السجن بسببها !!!
    ? ويؤثر له انه اول من نادي بالمؤتمر الدستوري لحل كافة مشاكل السودان وما زال متمسكا بها ويراها المخرج لازماتنا المتلاحقه !!!
    ? يؤثر له في مواجهة الانقاذ من اول يوم اعلن الجهاد المدني والي اليوم !!!
    ? ويؤثر له انه اول من نصح الانقاذ الا تحول حرب الجنوب الي حرب دينية حتي لا نتيح فرصة للعالم ان ياتي الي ديارنا قائلا ان مشكلة الجنوب منذ 1955 ولم ندولها لان التدويل خطر علينا ولكن من يسمع من اطفال السياسة الذين اعتقدوا باستلام حكم السودان انهم حكموا العالم !!!
    ? يؤثر له ايضا في مشكلة دارفور طالب بعدم تدويلها مع ان حرب دار فور قامت بالاساس لانهاء زعامته هناك كما كانت حرب الشرق لانهاء زعامة الختمية منك لله يا حسن الترابي !!!وكان الصادق يقول لهم :-
    ? اسرت وما صحبي بعزل عن الوغي ولا فرسي مهر ولا ربه غمر !!!
    ? ويؤثر له في سبيل حل مشاكل السودان قدم عشرات المبادرات والمواثيق تاكيدا علي حيويته الفكرية وعدم جموده كما حال الانقاذ( المكنكشة) التي لا تقدم فكرا ولا عملا مما احال الدولة الي الفوضي التي نعيشها الان وربما انشدهم مع المتنبي :-
    اني نزلت بكذابين ضيفهم عن القري وعن الترحال محدود
    وهو الذي انشد يوم ان قاد اول انفصال داخل حزب الامة ( ايام السندكالية ) ابيات للمقنع الكندي :-
    ان الذي بيني وبنو عمي لمختلف جدا
    ان زجروا لي طيرا يمر نحسا زجرت لهم طيرا يمر بهم سعدي
    وان نبشوا قبري وفرت للحومهم لحدا
    انا سيد القوم وسيد القوم لا يعرف الحقدا

    بهذه السعة والفهم والادراك والصبر والمصابرة يدرك السيد/ الصادق المهدي معني السياسة الواسع وترصد حركاته وسكناته وكلماته وهو الذي ينشد معزيا نفسه
    علي قدر فعل المرء تاتي خطوبة ويحمد له الصبر فيما يصيبه
    فمن قل فيما يلتقيه اصطبارة فقد قل فيما يرتجيه نصيبه
    فما اكثر نصيبك من العذاب وانت في هذه السن وهذا العمر

    ولكننا اخيرا نهمس في اذن الامام ولسنا من انصاره او حزبه ولكننا من انصار الفكر عامة وخلاص الوطن من ازماته الا يكون كل جهاده هكذا فلا بد من نظرة الي جماهير الحزب وخاصة الشباب او ( فريق كوستاريكا) الذي هزم عواجيز ايطاليا بالامس فاهدي الينا حكمة في الحياة ان المستقبل للشباب وانت سيدي الامام المؤمن بالقول الماثور ( الحكمة ضالة المؤمن ) وادرك انك صاحب نظر حتي في كرة القدم فالتفت الي شباب حزبك وقد قالها لك امامنا بالدوحة احدهم خطيبا ( ان جبتنا ملبوسة وحربتنا مركوزة) وانك انت الامام من تغل ايديهم ولا نقل لك ادفعهم للمحرقه ولكن تنويرهم هو تثويرهم وتسويرهم من التسرب من الحزب الي كيانات اخري واقول لك ( فر توبك وغطي حزبك ) عملا وفكرا استعدادا للمفاصله ان دعي الداعي هو اكثر ما يحمل الناس علي ملامتك علي ما يرونه عجزا تجاه النظام وندرك كلنا حجم الاخطار التي تتهددنا كوطن ولكن من يقنع ديك السلطة فكن مثل مدرب كوستاريكا قائدا لسيمفونية النصر ?مع الفارق والمفارقه- فالوطن في انتظارك وهو مناط التكليف !!!

    سيف الدين خواجة

  3. والله لا كتب اعتذار ولا استرحم ولا المتلو يستطيع الف مستبد ان يجعله كرت محروق ,لكن هذي امانيكم !! يا اهل اليسار ومدعي التقدم والحداثه والرسوخ ! , قالها في سكاي نيوز وقالها بيان الحزب وقالها في خطبة الجمعه الشمس في رابعة النهار , لاتراجع عن محاسبة من اجرم في حق الناس والدليل محاكمات تجري للجنجويد , كما ان النظام ولأسباب يراها سياسيه او خوف اعتقاله اوتحسبا من تصاعد الادانات الخارجيه او خشية غضبة الانصار من تراكمها وتنظيمها رات اطلاق صراحه! لكن المحير فعلاً , هذا الكسب الرخيص من عقد مقارنه تريد ان تكسب بها رصيدا مجانيا لابراهيم الشيخ وتفش بها غل قديم وترجع بها نداده مفقوده لزعامه فاعله مع زعامة كسوله وموسميه ! المحير ان التجارب لابد وان تخبركم يا اهل اليسار ان الحليف الديمقراطي المبدئي الصامد وصاحب الشرعيه الانتخابيه والمجذره في تربة الوطن عبر تاريخه الباذخ الذي يتبع هواء تعدده وتنوعه وسلامه وحريته ويقف صفاً مع انسانه ووجوده الامن في حالكات الليالي وصروف الدهور البئيسه ! لا مناص من التعاون معه وتقديمه قائدا شرعيا لخلاص الوطن وضمان تحوله الديمقراطي , غير ان ال البربون يعيدون انتاج ذاتهم يسارا ويميناولا يتعلمون ! , اقول لك ان الحبيب المهدي وحزبه وانصاره لم يستطع الاستبداد والانقاذ والكبت قهره وابعاد جماهيره عنه وفشل اليسار من النيل منه بل اضحي الامام الصادق عقده السياسه السودانيه للجميع وذلك جلي في حملة الهجوم الممنهج من الكل عليه وعلي انصاره علي الدوام , اسمعها مني هذاالرائد لا يكذب اهله فهو من ستاتي نسائم الحريه علي يديه وعلي طريقته , فشنو , ارقد قفا !! ثم انه اين هم اللذين فرشوا للموت وخذلهم المهدي ! كلها مسرحيات ومزايدات فجه لا تنطلي علي الامه واحبابها بل تزيد الشقاق والفراق وتجعل المدركين لمالات الامور في صف الحكمه والموعظه والصمود , الحبيب الامام سر وعين الله ترعاك فالنخب اصابتها عقدة انت صانعها ببذلك وصبرك وقوة شكيمتك ومعرفتك لدروب الخلاص فانت ومؤسسات حزبك عارفون والي الفرج ضوء شمسنا نراها شارقه !
    وكما قال الخليل نقول : يا دهر اهوالك تسارق
    منها كم شابت مفارق
    ماااا علينا الفات كلو فارق
    رقنا ولا نعيد الملام ,, “روق”

  4. الرجل ابراهيم الشيخ ومن سار على خطاه نحن معاه السلمية والارادة هي التي تاتي بالنصر وليس الحرب ياتجار الدماء عرمان واخوانه من الثورية الذين لم يهزوا في الحكومة شيئا رغم قتالهم لسنوات بل الذي تضررمن يدعون الدفاع عنهم ويستعملونهم دروعا بشريةوامريكا الان ساكتة عن المالكي في العراق وهو يقصف السنةلان امريكت تاني تستنجد بها الثورية الان لاتسنطيع ان تصنع شيئالانها مشغولةب(ايران-العراق-سوريا -لبنان)الذي يخيف الحكومة الشعب قفط وليس امريكا او هجومكم المخزي على الامنين كالعصابات والهروب سريعا والاندساس وسط المدنيين.لذلك انا اؤيد الشيخ زعيما للمعارضة السلمية الشرسة التي تخيف الشموليين وسينتصر ان شاء الله

  5. * لا “تحرق دمك” يا اخى حسن وراق:
    – حسب رأى، ف”الصادق” ليس رجل “صمود”، و قد زاملته فى المعتقل (1989). دخلت المعتقل قبله بحوالى الشهرين، و خرجت بعده (رئيس الوزراء المنتخب) بعدة شهور!!. ادخل قسم “المعامله الخاصه” بسجن كوبر، و تم تحويلنا نحن (الفقراء الى الله على قول عادل امام) من “زنازين كوبر الشماليه” الى سجن شالا بالفاشر، مكبلين بالقيود داخل الطائره الحربيه.
    – لا شك لدي، ان الصادق ساهم بشكل كبير فى فصل الجنوب، بتردده و انانيته و غيرته(من غريمه الطائفى الآخر). ترتب على ذلك رفضه لإتفاق “قرنق/الميرغنى”، 1989، تبعه انقلاب الأبالسه المجرمون.
    – الصادق يحب شيئين اثنين يا اخى وراق: “ذاته” و “السلطه”، و ليس الوطن, فهو انانى من الطراز الأول:
    -و لما لا، و قد حجز له كرسى “السلطه” فى ستينيات القرن الماضى، و هو -ما زال يافعا- و لم يبلغ ” السن القانونيه بعد”!. و حينها، “تقزم” لأجله رجال شوامخ فى حزب الأمه، يفوقونه علما و تجربه و وطنيه و نضالا.
    – انضم للمعارضه فى ارتريا ف”فرتقها”، إلتزاما بمبدأ (يا رئيس ،يا بلاش)، او (يا فيها، يا افس…)، إن شئت.
    – ظل “يماطل و يتردد” زمنا كعادته، كما تعرف، مطالبا ب”إعادة هيكلة التجمع المعارض” بهدف تنصيبه “رئيسا”، بدلا عن غريمه “الطائفى الآخر”.
    – يرسل الصادق “مندوبه” لإجتماعات “الجبهه الثوريه”، ثم “يتملص و يتنكر” للمخرجات، المتمثله فى “الفجر الجديد”.
    – و من حينها، ظل يماطل و يراوغ و يناور و “يساوم و يقبض” و يخذل المعارضه إحباطا ل”الثوره الشعبيه. و من اجل ذلك ابتدع “البدع”: “الاجنده الوطنيه”، المعارضه السلميه، تفكيك النظام و ليس اسقاطه، “التوقيعات المليونيه”، الإعتصامات فى الميادين، الحوار هو الحل و إلآ ف”الصومله!”…(و هلمجرا).
    – عبدالرحمن الصادق يشغل منصب م.رئيس الجمهوريه فى الحكومه التى يعارضها والده و يسعى لإسقاطها”سلميا”؟!!! و الإبن الآخر مسئول بجهاز الأمن، (لأنه فى راسنا ريشه)!!

    * انا الآن فترت يا اخى، فلا تتعب نفسك مثلى. ف”الصادق” الآن اصبح “كرت بائظ”، بلغة “الكوتشينه”: لفظته المعارضه المسلحه و السلميه على السواء، و لفظته قيادات و شباب حزب الأمه، و لفظه نظام الأبالسه المجرمين، بل و لفظه جزء مقدر من اسرته “المالكه”!!
    * و على ضوء ذلك، لا ارى وجه مقارنه يا اخى، بين شخص كهذا و بين ابطال مناضلين و شرفاء من امثال المناضل ابراهيم الشيخ، و زملاؤه الكثر؟ اما الصادق فلم يستدرك بعد -و لن يفعل- ان التركيبه “الجيوبوليتكا” قد تغيرت كثيرا عن ما كانت عليه فى القرن الماضى…و ان الزمن قد تخطى “الطائفيه” و “تجار الدين” الابالسه المجرمين…و نسال الله له طول العمر.

    و لك تقديرى.

  6. إنتو ما عارفين إنو من كرامات سيدى الصادق إنو ممكن يخطط لعمليه و هو نائم , و المره دى إسممها “تحلمون”
    …. بركاتك يا سيدنا تلحقنا و تفزعنا !

  7. حزب المؤتمر السوداني وقائده المحترم ابراهيم الشيخ…بداية جديدة وجيدة لاحزاب سياسية تشبه السودان وشعب السودان وحتما سيكون له دور كبير في مستقبل السودان في مرحلة مابعد السودان القديم واخر وجوهه القبيحة-الانقاذ- ليس كافراد فقط وشخصيات فقط بل كوعي وسلوك ويرد الاعتبار للسودان والسودانيين
    والتريخ يعيد نفسه ويكرر هذا السوداني الاصيل اعاد موقف الاستاذ محمود محمد طه وادخل الامام نفسه في مقارنة اخرى …ليس له بها قبل
    على المعارضة السودانية ((الديموقراطية ))) وليس (الغوغائية) تدير معركتها الدستورية عبر وسائط الاتصال وفي كل ما هو متاح من ندوات وتنير الشعب والارتقاء بوعيه القانوني والدستوري حول محور مهم
    1- اصلاح المحكمة الدستورية العليا كما ونوعا وهي المسؤلة من ازالة القوانين المشوهة غير الدستورية وغير المنسجمة مع اتفاقية نيفاشا التي تشوه السودان الان وتقود لكل ما هو مشين,,
    2- سيقود اصلاح المحكمة الدستورية الى اطلاق سراح كافة المعتقلين
    3- وسيقود الى تسجيل الحزب الجمهوري
    4- ارفعو مذكرة لي وزير العدل بشارة دوسة توضح تماما (كيف يكون اصلاح المحكمة الدستورية العليا وما هي شروط ومواصفات واهلية القضاة القائمين على امرها

  8. هل انت وراق من بائع الورق

    ام قاعد تورق خضره
    ابحث عن رزق كريم غير الكتابة المغتغته والرخيصة

  9. للأسف المدعو وراق لم يشاهد قناة اسكاي نيوز أو يستمع لها لأنه جاء بكلام من عنده ,, وهات مقطع من حديث الإمام حدر فيه المعارضة من مقاطعة الحوار,, أو أي بيان أو خطاب من الحزب توجد فيه كلمة اعتدار حتى خطاب الماحامي قيلوب ليس فيه أي اعتدار إنما خطاب من موكل يحاول أن يادفع عن موكله بلغة القانون ,, الصحيح الإمام لم يعتقل بالتهمة الموجه لللإمام وحكمها الإعدام وأيضا الموجه للسيد إبراهيم الشيخ فك الله أسره , التهمة كيدية من جهاز الأمن ,, المدعوا وراق يتحدث عن الصفقات يظهر هو من الجماعة بتاعين ( الكومشن ) صفقات أيه ومسومات أيه مرقف أجبر السلطة أن تطلق سراحه بدون صفقات أو حتى اعتدار وكلام الإمام واضح حيث قال (( الحوار الموءود )) وكفى ,,,, جينا لمسألة البيع والشراء حدد يا وراق واحد من قيادات المعارضة من تتحدث عن أن الصادق قد خانهم لم يشارك في الحكومة بعضهم وزراء والبعض نواب بالتعيين في مجلس الشعب البعض خرج والبعض مازال ( يلحس ) كوع نافع إلا قليل من هو صامد ومنهم الحبيب الإمام

  10. لقد قلنا مرارا وتكرارا ان الحزبين الكبيرين في السودان – الامة والاتحادي – صنيعة المثقفين ولولا تنازل هؤلاء المثقفين وضعف ارثهم وفقرهم لما وجدت الطائفة مكانا تقف فيه داخل هذين الحزبين … يقول البعض ان المثقفين اختاروا الطريق الخطأ عندما تحالفوا مع ارباب الطوائف لكن الثابت تاريخيا ان السيدين لم يكونا هذين الحزبين وكان رعاة لهما فقط وفي وقت لاحق اصبح “التمكين” – بلغة الاسلامويين – هو سيد الموقف وازيح المثقفين بكل بساطة وصار الامر حكرا على السيدين وليتهما احتكرا الحزبين فقط، لقد احتكرا البلاد ايضا ولم نعرف لهم مواقف حاسمة وحازمة في منازلة الدكتاتوريات او النضال فعليا من اجل قضية الديموقراطية والحريات في البلاد … هذه الحزبين مختطفين بكل تأكيد وسيأتي الوقت الذي يغادره السيدان الى غير رجعة ولكن تظل مصيبتنا اكبر في الواقع الماثل: الصادق المهدي! لم يحسم الصادق في اي امر طيلة حياته ولن يحسم كذلك بعد هذا العمر والتمسك به يعود لوضع طائفته ومؤخرا دعا العلمانيين الى مغادرة حزبه (راجع الصحف الالكترونية قبل اعتقاله في منتصف مايو 2014م)… اي تنوع واي حريات هذه التي يدافع عنها المهدي؟ حقا انه الرجل الخطأ في المكان الخطأ دائما … هذه احدى مصائب حزب الامة ورزايا الزمان في بلاد ما زال يتحكم بها ارباب الطوائف. طريقة التغطية و”الطبطبة” والمجاملة لا تفيد قضايا الشعوب وما تقوم به المعارضة جزء من هذا الدور. ان تصارع قضيتك حتى نهايتها، غض النظر عن النتائج، اشرف من ان تقاتل ونصفك منهزم سلفا. على المعارضة ان تنظف صفوفها وتتخذ مواقفا واضحا من الاحزاب الكبيرة وتعلن موقفها تجاه قضايا البلاد بكل شجاعة ووضوح حتى يستقيم امرها.

  11. يبدو أن هناك توجيه من جهة ما للدفاع عن الصادق المهدى فى كل ما يرد عنه بصحيفة الراكوبة ( حيا أو ميتا)

  12. حسن وراق واسم الاسم سالم انت وامثال ربيب الاخوان مصباح و بوقهم وفاتيهم لا انت ولا اولياء نعمتك يستطيع ان يقول للشمس ضؤك حافت كذلك السيد الصادق يا هذا اضعه في كفه واضع من استشهدته برؤاهم حوله ان كنت صادقا ولي نعنمتك نميري والهندي في كفه واجعل معيارك ما يحلو لك نضالا وفكرا وسلوكا وسياسه وصدقا وجماهيريه لرجحت كفة المهدي ولكن صاحب العين الكليله لايري الا ما يروق لنفسه المريضه وهذا مبعثه نحن ندركه جيدا منهم من له غبن تاريخي فات اسلافه الشرف الوطني الكبير لابطال المهديه الذين رووا بدماؤهم الطاهره ارض الوطن بينما كان اسلاف البعض وجداتهم يعني للخواجه ابو عيونا خضر(((دقر عجبوني ابات عيونا خضر))) ولكن نقول لك ولغيرك من المتنطعين الخائىبين موتوا بغيظكم مهديتنا باقيه نبراسا لنا ولوطننا مهما تجنيتم واساتم الي قيادتنا ذلك لن يزيدنا الا قوه وتماسكا واقول ل لك ايها المكري.

    قول الكتيابي:

    مالي الون واجهات الافق للشاكين من رمد البصيرة ةالغباء

    مالي اقول الشعر في زمن العلاقات الكبيرة و(الخواء)

    واقول لك ايضا:—

    زعم الفرذدق ان سيقتل مربع******فابشر بطول سلامة يا مربع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..