مشروع الجزيرة «للخلف دور»

كلما اعتقدنا أننا كتبنا عن مشروع الجزيرة ما يكفي يطل علينا ما يقوم نفسنا.. الشمطة بين الحكومة والمزارعين منذ ان خلق الله التمويل الحكومي، أن المزارعين مستهبلون ويأكلون مال الحكومة، ولعمري لا يفند هذا وينفيه إلا حال المزارعين البائس.
ومن أهم ما جاء في قانون 2005م هو أن تخرج الحكومة وتمويلها من المشروع وذلك بعد تأهيل شبكة الري تأهيلاً كاملاً. لأن التمويل الحكومي لا يذهب إلى الزراعة ولا المزارعين، ويضيع بين الصرف الإداري والشركات والمقاولين، وآخر المستفيدين منه المزارعون، وعليهم يدون بلاغ أكل مال الحكومة.
ولقد وطنَّ البنك الزراعي نفسه على تمويل المزارعين أفراداً وليس عبر الإدارة ولا عبر الاتحاد، ووصل الأمر لدرجة راقية في السداد في الموسم الماضي بلغت نسبته 99%. ودخلت الموسم الماضي مؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر وكانت نسبة السداد 99% ومر تمويل البنك الزراعي وكل سنة يخطو خطوة نحو التجويد واستخدام التكنولوجيا التي ترصد «المستهبلين» الذين يذهبون بالتمويل في غير ما خصص له. ولو تركت تجربة التمويل المباشر بين البنك والمزارعين سيأتي يوم تنعكس فيه الآية، حيث سيمول المزارعون أنفسهم بأنفسهم، إذا ضمنوا الري، ويصبح البنك مشترياً ليس إلا.
ولكن مع الاتهام المستمر للحكومة بإهمال الزراعة واستعجالها لنفي هذه التهمة، حشرت إدارة مشروع الجزيرة نفسها هذه السنة في التمويل لتدخل بين المزارع والبنك، وهذا ما سيجر التجربة المستمرة للوراء ولن يحقق الا سطراً في الإعلام يقول: زرعنا «400» ألف فدان قمح.
وأسوأ ما في الأمر لتضمن الادارة رجوع تمويلها أنها لم تبحث عن آلية ضمان الا إقرارا مستفزاً ويجعل المزارع أداة في يد الإدارة تحركها كما تريد، وتفرض عليه ما تريد، وتهزم كل التقدم والمكاسب التي تحققت للمزارع والزراعة بقانون مشروع الجزيرة لسنة 2005 م رغم ما به مما يحتاج إلى سمكرة.
وجاءتني صورة إقرار يندى له الجبين: نصه كلآتي: بسم الله الرحمن الرحيم/ ادارة مشروع الجزيرة/ قسم ري طابت/ إقرار /انا المزارع/ ….. برابطة/…… أقر في حالة فشلي في الظروف الطبيعية في سداد تكلفة محصول القمح للموسم 2013/2014م بالموافقة على نزع حواشتي بواسطة إدارة مشروع الجزيرة. توقيع رئيس الرابطة/ توقيع مرشد القسم.
بالله كلمة نزع حواشتي ألا تعادل نزع روحي. والذي يفشل ولو متعمداً عن سداد بضعة آلاف من الجنيهات تنزع حواشته التي هي بعشرات الآلاف من الجنيهات!! بالله إذا ما استغفل مزارع وجاءه المستفيدون من الدغمسة ووقع لهم، هل تستطيع إدارة المشروع نزع حواشته؟ وأين ستذهب بها. وأيام الاستعمار كان للمستعمر هذا الحق حين يصدر أوامره بلغة كهذه«روه إنت بليد أنا شلت هواشه بتااك وأديتو لهاج فلان». بالله هل يقوى هذا الإقرار أمام أية دائرة قضائية؟
إلى متى هذه الدوائر الخبيثة.. تجديد رجوع.. تجديد رجوع.. ويصاحب كل ذلك ضيق نفس واستعجال النتائج.
كنا نريد أن نكتب عن حسنات هذا الموسم، ولكن هذا الإقرار صدمنا.
[email][email protected][/email]
مشروع الجزيرة خلاص راح زمانو وفي هواه لفيت مطارات الانتظار في ضل شبابيك السفر ،، ومن المؤامرات التي لم يفطن اليها الناس ويبحثوا في أمره بنك المال الذي انشأه بعض حرامية الانقاذ بالارتباط مع عبدالرحيم حمدي أفشل مدعي المعرفة الاقتصادية الذي اقام الخصخصة بدون اهم عاملين يستندان عليها، ومن جرائم القوم أسرد اليكم التالي عله يوقظ أحزاب التوالي:
بنوك ومؤسسات الانقاذ وتطبيق السنة اليهودية المدعى عداءها
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال
لقد آن الأوان للشعب الغفيان بأخبار الاصاحلات في غير أوان أن يلتفت للمؤامرة الكبيرة التي حاكتها الحركة الاسلاموية ضد إنسان هذا البلد ووالد وما ولد لمعرفة سبب ما نعانيه من كبد،،، إن المؤسسات التي يعتقدها العوام مؤسسات حكومية فهي ليست كذلك فالبنك المركزي والبنوك الاخرى وشركة شيكان والوزارات وكافة المعتمديات بما فيها وزارة الشئؤن االدينية والأوقاف هي مؤسسات صورية تعمل للمؤتمر الوطني بعد ان حلت الحركة الاسلاموية مؤسساتها المالية والأمنية والدعوية بعد السيطرة عل السلطة ونقلت مكاتبها التنظيمية الى هذه المؤسسات فمؤسسات الدولة التي تراها هي مؤسسات الحزب وقد حق بذلك لعمنا الحاج ود عجبنا الوصية باقفلوا الديوان يا جماعة واطفوا أنوار الرتينة،، ويا محمد أحمد يا أخوي لا تعتقد أنك عندما تدخل بنك السودان على سبيل المثال لا الحصر أنك داخل الى مؤسسة هي ملك الدولة كما كان في عهد عبود ونميري والصادق لو فعلت ذلك فما أنت سوى بومة، فانت تدخل احدى مؤسسات الحركة الاسلامية المنقول بعد حل الحركة الى المؤسسة الملائمة له في الدولة، وقع ليك الكلام ده ولا ما وقع ليك ،،،
لقد أصبح البنك المركزي في عهد الانقاذ عبارة عن مصدر للدين لا لرأس المال، وبهذا يتضح أن نظام هذا البنك لا يضيف شيئاً لبنية رأس المال أو تكوينه لأنه توجه في عهد الانقاذ لإنتاج الدين وخلق مال لأموال الائتمان ودعم الجوكيات بغير ارصدة وأصول بدلاً من أن يقدم تمويلات رأس المال لتحسين التجارة والصناعة في مشاريع وطنية وقطاع خاص وطني، بالتالي فان الرسملة Capitalization بهذا المفهوم تعني توفير أوراق نقدية معززة بمعدن نفيس أو سلعة أخرى، فأوراق البنك المركزي النقدية عبارة عن أوراق نقدية رديئة وأفضل منها أوراق كراس الحساب في عهد المرحوم نميري كما أنها غير مدعمة ويتم إقراضها بالمحاباة ففي 2006 عندما ظهرت فضيحة الجوكيات الذين استادنوا أموالا طائلة لو وجد قارون الذي تنؤ مفاتيح خزائن أمواله بأولي العصبة لتعجب واستغرب ثم لأخماس وأسداس ضرب، فأحد الجوكيات من بين المبالغ التي استلمها وتصل 24 مليار جنية مبلغ 12 مليار جنيه أوتدري يا نعسان وأنا طرفي صاحي من القهر ما هو الأصل الذي بموجبه تم ضمان هذا المبلغ إنه لوري سفنجة ظل يعمل منذ أيام جبهة الهيئات حتى أصبح عادمه يصدر صوتا على وزن ترانا ماشين ترانا ماشين. وبعد احتلال المؤتمر الوطني للبنك المركزي بعد تجربتهم المالية في بنك فيصل كتجريب قبل مسك السلطة جعلوا بعض المؤسسات المالية مثل شركة شيكان للتأمين وأخرى عمالقة للمال في السودان لتدير أموال التنظيم ومخصصاته اللوجستية منها واليها وتم إضعاف البنك المركزي وأصبح صورة لمجرد التنسيق العالمي المتعارف عليه لتغطية السياسة المالية للكيزان على أساس انه البنك المركزي المتعارف عليه في كل دولة،،،،
يا ود المصطفى
هو مشروع الجزيرة براهو اللخلف دار!!!البلد كلها دارت للخلف ..حتى صاحب الإنتباهة إنقلب على عقبيه..ونأمل أن تتواصل الإنكفاءات
ياريت لو يدورمشروع الجزيرة كان حصلنا مرحلة المجد الزراعي وزمن المشروع كان عماد الاقتصاد السوداني
المشروع ماشئ وين دي مافي زول بعرفه
هذا للتهديد لكن لن تسطيع قوة فى الدنيا ان تنزع حواشة مزارع ولو اكل من اموال الدولة حجم المال الذى اكله عبده حسين ( عبدالرحيم محمد حسين )
لقد صدقت فيما ذهبت اليه أيها ((المتجهجه)) وجميع الشعب السوداني المتجهجه مثلك. الا ثبتك الله و جهجه جميع الفاسدين (الكيزانيين) وارانا الله فيهم عجائب قدرته في الدتيا قبل الآخرة.
انت ياربيب الانتكاسة بتاع مصفر الاست ود مصطفى دلوكة مادام قلبك على المزارع والمشروع ما تكلم ولى نعمتك ده يتدخل ويسوى حاجة
الطريفى ود كاب الجداد
عن اولاد الجزيرة باعة المويه والهتش بشارع المك نمر
بنهدى شبه مالكوم اكس فى الشكل والخلقة مش الاخلاق اغنية:
“فى الجزيرة نزرع قطنا نزرع نتيرب….”
ونحذر من الاقتراب من مال السحت البياخدو من فنى السلكية والاسلكية ود مصطفى دلوكة
عشان ماتجى يوم القيامة وفى وشك المطاول زى الطوسطة ده ويكون فى وشك مافى مزغة لحم