أطفالنا الصغار ومظاهرات الأزقة الضيقة- أسلوب جديد ومنهج فعال

منى بكري أبوعاقلة

لم أصدق ما رأته عيناي، في المرة الأولى التي حدث فيها ما حدث، وكان ذلك قبل أسبوع، وبات المشهد يتكرر يومياً، حيث ساد هرج ومرج في الشارع القريب من منزلنا وخرجت لأرى ماذا هنالك، ولدهشتي الشديدة وجدت أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والخامسة عشرة ربيعاً يجرون بين الأزقة الضيقة ومن خلفهم قوات الشرطة والأمن يقذفونهم بالبمبان ويطلقون الرصاص المطاطي والذخيرة الحية. تابعتهم ورأيت كيف يتدافعون بحماس ونشاط في كل الأنحاء، وقد علت وجوههم الضحكة والابتسامة، لوهلة خلتهم وكأنهم يلعبون لعبة الاستغماية، لولا الوجود المكثف للقوات الأمنية، وعدم وجود تناسب بين جري الأبرياء الصغار وملاحقة الشرطة والقوات الأمنية لهم.
تلفت حولي يمنة ويسرة على أمل أن أجد بينهم من يحركهم ويدفعهم، ممن ينتمون لأحزاب سياسية أو جماعات ضغط معارضة أو قوى شبابية ولم أجد سوى صغار السن الذين أفلحت قوات الشرطة والأمن بعد ملاحقات مضنية من اعتقال عدداً منهم وتم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم. شهدت كيف قامت قوات الشرطة والأمن بحمل عدد مقدر من هؤلاء الصغار وقذفهم بقوة داخل عرباتهم حتى خلت أن عظامهم الصغيرة قد تهشمت.
تجمع عدداً من هؤلاء الصغار على مرأى ومسمع مِني، وعرفت من تهامسهم أنهم اتفقوا على الذهاب للبحث عن المعتقلين، وأبدى البعض الآخر رأيه بأن يقذفوا قسم الشرطة بالحجارة والحصى حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين. عرفت أنهم ماضون في عزمهم على معرفة مكان أقرانهم ولو أدى الأمر للبحث في كل مراكز الشرطة بالولاية.
لاحظت كيف أن هؤلاء الصغار متجانسين في رؤاهم ومتفاهمين في أفكارهم، كما أن لهم تكتيكات فاقت أعمارهم، فما أن تظهر عربات الشرطة حتى يتواروا عن الأنظار وما أن تتلاشى حتى يظهروا بغتة وهم يحملون الحجارة والحصى بأيديهم ويقذفونها في مواجهة قوات الشرطة والأمن. ولم يكونوا مجموعة واحدة بل مجموعات متفرقة، ساهمت بقدر كبير في تشتيت انتباه وجهود قوات الشرطة والأمن حيث فشلوا رغم كثرة عرباتهم وعدتهم ولم يعرفوا كيف يمكنهم ملاحقة هؤلاء الصغار داخل الأزقة الضيقة.
رأيت الصغار وهم يديرون معركتهم ، وكيف يخرجون من الأزقة الضيقة وهم يحملون حجارة كبيرة تعادل أوزانهم ونجحوا في إغلاق الشوارع بوضع الحجارة واللساتك التي تم إشعالها، ولم يخيفهم صوت الرصاص أو يردعهم إطلاق البمبان الذي أسال الدموع وألهب الصدور.
ما أعجبني وأدهشني هو أن الصغار لم يعترضوا السيارات المارة ولم يقذفوا بالحجارة، ولم يثيروا أي فوضى أو شغب، بل كانت لهم أهداف محددة، وهي مظاهرات سلمية حتى إسقاط النظام، ولم يكن من بين أهدافهم الوصول لكرسي الحكم.
ابتكر الصغار أسلوب الكر والفر، فكانوا يجرون بين الأزقة الضيقة ويختبئون سريعاً داخلها، هرباً من البمبان والأعيرة النارية، ثم ما يلبثون أن يخرجوا إلى الشوارع مرة أخرى، ليأتوا من اتجاهات مختلفة، وهكذا دواليك. تعجبت لهذا الأسلوب، فما ألفناه من مظاهرات وتجمعات يختلف عن هذا الأسلوب المبتدع الفعال. فهنالك ما يفعله الطلاب وغيرهم من القوى السياسية حيث يتجمعون ويتجمهرون في مكان واحد مما يسهل تفريقهم ويكونون هدفاً سهلاً لقوات الشرطة والأمن.
أحسست أن رجال الشرطة والأمن قد ملئهم الغيظ والحقد من الإنتشار السريع والمتلاحق لهؤلاء الصغار وتشتت مجموعاتهم الكثيرة، وقد أداروا معركتهم بكل مهنية وأناة ونفّس طويل، حتى حار دليل القوات الأمنية، ولم يعرفوا ماذا يفعلون مع هؤلاء الصغار حيث أفرغوا كل ما في جعبتهم من إطلاق الرصاص المطاطي والحي والضرب الوحشي والاعتقال ولم يخوف ذلك الصغار، بل على العكس كانوا يستلذون ويلهون ويتسلون ويتفننون الحيل في لعبتهم ضد البوليس والأمن وهم يضحكون ويتفاكهون.
شعرت أن مهمة الشرطة والأمن كانت عسيرة، وكان الصغار يردون الصاع صاعين لرجال الشرطة والأمن بقذفهم بالحجارة والحصى الأمر الذي أفلح وجعلهم في موقف المهاجم الرابح وقوات الشرطة في موقف الضعيف المنسحب ليتلافوا الحجارة والحصى. وما أن يجدوا فيهم فرصة حتى ينهالوا عليهم بالبمبان والرصاص.
قام الصغار بشغل أفراد الشرطة بمحاولة فتح الشوارع التي تم إغلاقها وما أن تتم إزاحة الحجارة واللساتك من الشوارع حتى يخرج الصغار مرة أخرى من الأزقة ويبدأون في إغلاقها من جديد. رأيت كيف أن قوات الشرطة والأمن كانوا يلهثون من التعب والإنهاك حيث استنفد الصغار طاقتهم وقوتهم.
وبما أن المعركة تجري داخل الأحياء والأزقة، فقد أجبر الصغار بخروجهم إلى الشارع، الأمهات والآباء للخروج، ومنهم من خرج بدافع الاستياء من الأوضاع الاقتصادية، ومنهم من دفعه الخوف والقلق علي أطفاله، ومنهم من خرج ليستطلع ما يجري حوله. ورغم ذلك فقد شارك الجميع في المظاهرات التي خطط لها ونفذها هؤلاء الصغار.
تحيرت وتعجبت من أمر هؤلاء الصغار الذين ينضحون شجاعة ووعي متعاظم بالواقع وإحساس بالمسئولية والوطنية فاق أعمارهم وخبراتهم. كان يقف بالقرب مني أحدهم ولم يتجاوز عمره الثالثة عشرة، تجاذبت معه أطراف الحديث وأخبرته بإعجابي وفخري الشديد لما يفعلوه، عرفت منه أن دافعهم ومحركهم الأوحد هو تلظي أسرهم بنار الفقر والغلاء والتلاعب بالأسعار وعدم وجود الرقيب والحسيب. قلت له، أنكم قمتم بتلقيننا درساً وعبرة لنتعظ ونلحق بكم، فهذه ثورة صنعها الصغار في الأحياء وأطلقوا شرارتها الأولى وسيسطر التاريخ بحروف من ذهب كيف أن أطفال السودان فعلوا ما عجزت عنه الأحزاب السياسية وكل القوى مجتمعة.
علمت من هؤلاء الصغار أنهم ماضون في عزمهم ولن يثنيهم شيء عن إسقاط النظام، استمريت في متابعة هؤلاء الصغار وعرفت منهم أن أقرانهم الذين أُعتقلوا قد تم إطلاق سراحهم بعد خمسة ساعات وذلك بعد كتابة تعهد من ذويهم بعدم إثارة الشغب في الشوارع وكذلك بمسح كل صور المظاهرات من موبايلاتهم. وعرفت منهم أن من تم اعتقالهم سيشاركون ولن يوقفهم حبس أو اعتقال حتى ينجزوا ما بدأوه.
قلت في نفسي، ما أعظمكم وأرهبكم يا أبنائي فأنتم فخرنا وملاذنا فقد نطقتم بالحق ولكني أخاف عليكم من طلقات الرصاص التي تصيب الصدور ومن القتل والصلب والتمثيل بالجثث، وأنتم أطفال أبرياء، فقد تحملتم مسئولية فشلنا نحن الكبار في حملها ووقفنا موقف المتفرج، وصرنا أحياءاً كالأموات، وهل يضيرنا السلخ بعد الذبح، وكذلك انتم ولدتم في عهد الإنقاذ وأنتم ميتون ولم تشهد طفولتكم إلا كل تنكر لحقوق وضير وظلم وتعاسة، وشهدتم إذلالنا يوماً بعد أخر بعد أخر ولم تستطيعوا أن تركنوا أو تستكينوا له.
ولم أجد إلا أن أدعو من كل قلبي لأبنائنا الذين أوقدوا شرارة الثورة والتي بدأت تشتعل ناراً تعم كل أطياف السودان وربوعه، وأعلم أنهم زرعوا بذرتها وأوقدوا شرارة جذوتها ولكن في قلبي حسرة ولوعة لأن هؤلاء الصغار سوف يدفعون الثمن غالياً على يد من لا قلب لهم ولا رحمة، ولا أملك إلا أن أقول، اللهم أحفظ صغارنا، اللهم من أراد بهم سوءاً فأجعل تدبيره في تدميره، وخذه أخذ عزيز مقتدر، اللهم من سعى إلى تدمير بلدنا فأرنا فيه عجائب قدرتك، اللهم اجعل بلدنا بأمن وأمان وأدفع عنا الغلاء والبلاء والوباء والمحن وسوء الفتن . آمين.

تعليق واحد

  1. الاجيال الصاعدة اجيال واعية جدا جدا حتى ولو تمظهرت بمظهر يوحى بغير زلك! هذه اجيال واعية لم ترد لنفسها ان تنموا تحت ظل هزه العصابة ! التحية لهم ونتمنى ان يسندهم الباقون ويحموهم ويشدوا من ازرهم ولرجال الشرطة اتقوا الله فى ابناء الوطن هولاء فلزات اكبادنا! لهولاء نصرخ ونعانى ونتظاهر! لمستقبل افضل لهم بعد ان فقدناه نحن

  2. كبار هم وصغار الكيزان
    كبار هم وصغار من سرق احلامهم باسم الدين
    اللهم احفظهم واجعلنا نقتدى بصغارنا فى كسر الخوف — فالدنيا ساعات اما ان تعيشها بكرامة او تحت التراب هو افضلها(وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون)

  3. الى الأمام يا شــباب الى الأمــام الى الأمام
    وحدوا الصفوف نظموا الصفوف وهيا نحقق آمالنا العظام
    وحدوا الصفوف نظموا الصفوف هيا نحقق الأحلام
    النصـر قادم رددوا الشعار وارفعوا الأعـلام
    النصر قادم دكوا الحصون وحطموا الأصـنام
    النصر قادم حاربوا القتلة واللصـوص وادحروا الأزلام
    النصر قادم قاتلوا تجار الدين وارفــعوا راية الإسلام
    النصر قادم لعزة السودان النصر قادم لدحر اللئام
    هيا نوحد الصفوف هيا ننظم الصفوف هيا نودع الظلام
    هيا نوحد الصـفوف وندق الدفوف وننتصـر لأهلنا الكرام
    إلى الأمام لا تخاذل لا تهاون لا تراجع لا يأس واستسلام
    إلى الأمام إلى النضال إلى الأمام حتى يسقط النظام

  4. يا شعب اعطى الدروس والعبر لكل من تطاول عليه في الداخل والخارج هاهم اطفالك يملؤن الشوارع دفاعا ليس عن حق الطقولة الضائعه الطفولة التي لم يعرفوها في عهد الأنكسار والذل والأزلال بل محاربة للظلم والسرقة والنهب دفاعا عن ابائهم الذين اضناهم التعب والكد حتى يوفروا قوت اليوم لأسرهم
    وهاهم يصرخون ابائي امهاتي اخواني الكبار اخواتي ماذا تخافون ماذا تنتظرون اتخافون علينا فها نحن نقود ثورتنا فتعلموا منا واخرجوا إلى الطرقات فالشرطه والحراميه لم يرهبونا برصاصهم وعصيهم وبمبانهم فنحن الصغار قد ابتكرنا مظاهرات تشابه حرب العصابات كر وفر ترهق من اراد الحاق الأذى بنا فهيا اخرجوا ولا تخافوا.
    اتخافون الموت لا تخافوه فهو ات ان قبعتم في المنزل أو خرجتم فلتكونوا شهداء بحق كونوا قدوة لنا ولا تكونوا علينا، أخرجوا واهتفوا وابرزوا صدوركم بلا خوف ومدوا السنتكم لزبانية النظام.

    اللهم احفظ صغارنا وقوهم ونكل بأعدائهم وشتت شمل من اراد بهم شر
    يا امة فيها مثل هؤلاء الصغار فلتفخري فالمجد لك فالمجد لك
    فصغارك قد حملوا الرايه فابدا لن تهزمي
    المجد لك المجد لك

  5. سبحان مغير الاحوال من حال الى حال الاخت منى بكرى من قيادات الكيزان فى المنصوره فى ثمانينيات القرن الماضى ماذا جرى لها اهو اعتقال زوجها ام اختلاف المصالح.

  6. سكاى نيوز…عاجل …عاجل

    إستقالة حكومة ولاية كسلا السودانية.بسبب إجراءات التقشف

  7. اجمل مافي هذة الثورة الاطفال والشباب الصغار فهم من مواليد عهد الانقاذ ولم يروا ثورة سودانية في حياتهم بل وتربوا وكبروا على اناشيد وادب الانقاذ التى تمجد الكيزان وحكمهم ,,, ولكن نتفاجأ بهم اليوم وهم يقاتلون ويقاومون بكل هذة الشراسة والبطوله وامنجية الكيزان ماقادرين عليهم هؤلاء!!,,, ولكن نرجع نقول ,, لاعجب فهم ورثوا روح الثورة والحرية عن اباءهم فهي موجودة طبيعيا في جيناتهم ,, كدا احنا اطمئنينا عليهم انهم رسخوا هذة الروح فيهم ,,, فهم اجيال المستقبل,, وهذة الحاله اجمل وصف ليها كما قال شاعرنا الكبير/ محجوب شريف عنهم
    ( وعمق احساسك بى حريتك ,,, يبقى ملامح فى ذريتك )
    ثورة,,, ثورة حتى النصر

  8. الأستاذ درمبل …تحية طيبة.
    سبحان الله فعلاً مغير الأحوال من حال الي حال,عندك شيوعيين معروفين جداً تركوا الشيوعية وإنضموا الي حزب أخوان الشيطان …محمد عثمان الميرغني إنضم لإخوان الشيطان…ناس مايو ابوالقاسم محمد إبراهيم وإسماعيل الحاج موسي وأحمد البلال وغيرهم وغيرهم….السيدة مني أبوعاقلة عملت العكس تركت أخوان الشيطان بعد أن عرفت عنهم الكثير ، وقبل كده كتبت 3 مقالات في هذا الصدد…المهم ياعزيزي درمبل السيدة مني تركت أهل الشيطان وإنضمت الي الملائكة أهلنا الغبش الحلوين الطيبين لتساهم معهم في الخلاص من هؤلاء الوحوش ،من أجل عودة الزمن السمح زمن ديمقراطية المحجوب والأزهري ونتمني أن يعود غير مني أبوعاقلة الي طريق الهداية من جماعة أخوان الشيطان….

  9. والله باكر يا حليوة لما أولادنا السمر
    يبقوا أفراحنا البنمسح بيهاأحزان الزمن !

    نمشي في كل الدروب الواسعة ديك ..
    والرواكيب الصغيرة .. تبقى أكبر من مُدن!!

  10. يجب وضع اعلانات وتحذيرات لمنسوبى الشرطه على ان لايتعدوا ولا يصيبوا احد من المواطنين لان المواطن هو من اهلهم ومن جنسهم فعليه ان يحححفظ الامن العادى هؤلاء الناس انتم تعرفون مطالبهم وان عاملموهم بقسوة وضرب فهذا معناه حمايتكم للصوص وناهبى وقاتلى ارادة الشعب السودانى وانتم تعرفون ماجرى لصدام والقذافى ومبارك وبن على وزبانيتهم ومن لف لفهم ……………….

  11. يا شباب نحن ما نظلم الناس وأنا ولست دفاعا عن مني وأقسم بالله سمعت هذا الإسم الآن وعبر منشورها هذا لكن في حاجة الناس لازم تعرفها ٠أنو هذه العصابة عندما سطت علي البلاد وتظاهرت بأنها خليفة الله في الأرض خدعت كمية كبيرة من الناس بإسم الدين وعندما أنكشف القناع العديد منهم كانو صادقين مع ربهم وعادوا إلي صوابهم تعد ما عرفوا إنو الموضوع ما دولة إسلامية وما مشروع حضاري بل مشروع تمكين تجاري وأقرب مثال المناضل الشهيد الدكتور خليل !!كان من المخدوعين ولكن أثبت للعالم ذلك !ومني ربما تكون مخدوعة ورجعت لصوابها !!ونحن ما نظن السوء في كل الناس ويكفي أنها الآن منحازة لإرادة الشعب وفي صف الثورة !!والأيام جديرة بكشف أي خاين وصادق !وأرجوا ألا نهبط همم الآخرين ونحن في مرحلة محتاجين فيها للصوت الواحد وخصوصا الصحفيين والشعراء والضباط المفصولين تعسفا لأنهم ذوي خبرات وبجعبتهم أسرار الثورة ممكن تستفيد منها !

  12. ديل اولادنا الشربوهم اهلهم لبن الوطتية و الوعي .. اولاد الغبش ..
    واضح انه السيطرة الاعلامية للكيزان على مدي 23 سنة ما جابت تمنها ..
    و الجاي احلى ..

    و بأمانه دي المقالات اللي محتاجينها الناس في المرحلة دي .. و ياشباب الراكوبة كتروا لينا منها و سيبكم من التحليلات و من كتاب الغفلة ..!!!
    التحية ليك يا أستاذة/ منى بكري أبوعاقلة

    الله اكبر و العزة للسودان ..

  13. دي الحسنة الوحيدة للربيع العربي اولادنا شافوا الفضائيات وشافوا الشباب والصغار كيف بقاموا وكيف لكن برضوا الجينه جينة القرشي ورفاق الثورة مشتولة احفاد المهدي وبعانخي تهراقاارض الثوار لم ينضب معينها لا تستغرب ولا تستعجب ديل اولاد ديل وديل امجاد ديل نيلك نيلك جرى قداك رمز صفاء

    انكسر الطوق خلاص وانتهت هيبة الترهيب والتخويف والشعب من الان مالك زمام امروا لا خوف الا من الله

  14. حفظهم الله من بطش الحجاج
    لقد اعادوا لنا الامل بعد ان اعتقدنا ان جيل الانقاذ لاجدوا منه
    لكن يبدوا ان هذا الشعب تجري في جيناته دماء الثورات
    وياشعبا لهبك ثوريتك تلقي مرادك وفي نيتك

  15. التعليف لتوصيل الفكرة فقط وليس استعراضا للامكاتيات الاملائية او الانشاء الرجل وصل فكرتو وخلاص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..