ومابين سنوات وسنوات يعيد التأريخ نفسه هاهو العيد يعود وشخص واحد مثل المفجوع عمر سليمان يفقد بناته الخمسه ريهام وريم وتوسل وفاطمة وجواهر من محلية البحيرة ولاية نهر النيل وفي مأساة لو وقعت في أي جزء من العالم لإستقالة حكومة بكاملها 23 تلميذاً ينقلب بهم مركب وفي يوم وهم في طريقهم الى المدرسة. كيف سيكون حال أبوين فقدا خمس زهرات في لحظة واحدة كيف سيدخلون إلى الغرف وكيف سيجلسون لشراب الشاي في الصباح الباكر؟ ومع من سيأكلون الغداء والعشاء بعد غياب خمس من نوارات الدار ؟ من سيتجاسر ليقف أمام هذه الوالدة المنفطرة القلب ليعزيها ؟ ومن سيواسي هذا الاب النازف الفؤاد ؟ وكيف سيهل عليهم العيد والبيت غاب أكثر من نصف سكانه وهم دُخر المستقبل وزاده ، ومن سيزيل عن حلوق هذه الاسر المفجوعة مرارة فقدهم؟ وعن أي إسلام يتحدثون وأين هي العدالة وللذين لايعلمون فأهالي تلك المناطق من المغضوب عليهم لأنهم ممن قاوموا بناء السد . وسبق لمجموعة منهم أن طرحت للحكومة عرضاً بمساعدة بعض المنظمات لبناء كبري من الخشب لاتزيد كُلفته على ال7 ألف دولار ، ولو قام ذلك الكبري لما مات 23 تلميذاً وتلميذة ، الا إذا أراد أهل (إنقاذ السؤ) للقول بأن قيمة المواطن لاتستحق .
تخيلوا ليذهب البشير معزياً في وفاة 23 تلميذاً وتلميذة وقبل تحركه أرسلوا المئات من القوات الأمنيه الى قرى الكنيسه وكبنه والبحيرة لأن الرئيس مرعوب من المصير الذي سيواجهه هناك وبالفعل واجهه السكان بالشكل اللائق ويكفي أن تجاسرت سيدة وسحبت يد إبنتها حتى لايعزيها الرئيس ويلطخ يدها والصورة مبثوثه في مئات المواقع، فما الذي تفتقت به عقلية السفاح؟ ولأنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم فقد طلب عمر البشير من سكان المنطقة بتغيير إسمها ليصبح إسمها الشهداء فيالعبقريتك أيها الرئيس، ويواصل خيباته ليعد أمهات الشهداء بعمرة مجانية وللأباء بحجه مجانيه ، وإذا إفترضنا حُسن النيه من شخص لاتتوافر فيه ذرة من حُسن النوايا كم هم الذين وعدتهم ووفيت بوعودك وأنت تُكذب منذ يوم مجيئك في ليلة بهيمة الظلام؟ وسكان هذه المنطقة التي دمرتها تبعد مسافتهم بالضبط 60 كيلومتراً عن سدكم البائيس فهل أنرتُتم لهم قريتهم بالكهرباء المزعومة والتي وعدتم الشعب بتصديرها ، ونعيقُ أحد زملائك المتخلفين (الرد الرد كباري وسد) صم آذاننا.
لقد جدب الريف تماماً بفضل السياسات الانقاذية الرعناء ولازال الناس يتحركون بالمراكب وللسفاح البشير يخت رئاسي حدادي مدادي فاقت قيمته الملايين السبع من الدولارات ، ولايصال هذا اليخت من بورتسودان قطعت الاشجار وحطمت الجسور ودُمرت الشوارع المسفلته لضمان وصوله آمناً الى الخرطوم ، حدث ذلك قبل أكثر من ثماني سنوات من الان، فراحة الفاروق عمر أهم من حيوات ملايين السودانيين والسودانيات، فالبشير يريد أن يستمتع بأوقات هدؤه بعيداً عن الأعين ليرقص ويطرب ويبتهج.
وأكثرمايدعو للدهشة أن رئاسة الجمهورية لم تحرك ساكناً وظلت كأن الأمر لايعنيها ويلفها الصمت في أوقات النكبات التي تقوم بها هي بسبق الاصرار والترصد وظلت تراوح مكانها إلى أن تحركت بعض الدول العربيه ببياناتها المواسيه فتحركت هي في الاخير، وقد عهدنا حكومة العصابة تستجيب وبسرعة البرق لإحداث تقع في العديد من الدول العربيه كفلسطين وغيرها بينما تغض الطرف عن مواطنيها ، وإن فعلت فإنها تسحلهم وتقتلهم كما يحدث يومياً في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
قبل أيام معدودات إنهارت مباني مدرسة أم بدة الابتدائية للبنات وماتت مجموعة من الطالبات والسبب كما هو معروف فإن مواصفات البناء لم تتوافق والشروط المطلوبة ، وبعدها صُرع تلميذ نتيجة التيار الكهربائي فما الذي حدث وماهي العقوبة التي صدرت بحق المخطئين؟
مئات الموظفين أصبحوا ومنذ أيام يفترشون الارض داخل المصارف ليستلمون مرتباتهم ، ومع ذلك فإدارات المصارف لاتصرف لهم أكثر من ألف جنيه في اليوم ولك أن تتخيل أن هناك موظفاً يبلغ راتبه سبع ملايين هذا سيحتاج الى أسبوع كامل ليقضيه وبإذلال كامل وبالتالي سيتغيب عن العمل لمدة أسبوع.
الفاشلون من أهل إقتصادكم قالوا أنهم يريدون تخفيض التضخم والذي إرتفع في الشهر الماضي من 34% الى 60% وقفز سعر الدولار الى 47 جنيهاً، والبنك المركزي ليست به إحتياطات وواحدة من إشكالاته الاساسية هي المعادن وأكثر من 77% من منتوج الذهب تم تهريبها والمهربين هم حُماتك والمقربون منك، وزارة المعادن قالت أن منتوجات المعادن ومنها الذهب كانت 55.5 طناً من الذهب وكلما إشتراه بنك السودان كان ثمانية أطنان والسبب أن بنك السودان يعرض سعراً متدنياً لانه لايمتلك الاحتياطات الماليه الكافيه والسؤال البديهي كيف له بدعم البنوك وعددها 37 بنكاً لتفادي إفلاسها وفي الوقت نفسه يدعي بأنه لايريد شراء كل الكميات حتى لايرفع معدل التضخم، هذا منطق لايقبله الا مختوم عقل.
صحيفة ترتزق من النظام تورد أول الأمس وعلى لسان قياديه في المؤتمر الوطني تقول : الإسلاميون لماذا لايخرج من بينهم فنان مثل محمود عبدالعزيز والقياديه الوزيرة هل سألت نفسها قبل أن تطرح هذا السؤال على الملأ ماهي علاقة المشوهين بالابداع؟ الإبداع يحتاج الى فكر مستنير ونفوس سويه منشرحه فيها حرية العقل والاعتقاد والحركة والملبس والمعتقد وأجواء مهيأة لذلك ، أجواء يكرم فيها المتفوق بقدر تفوقه فماذا وجد منكم محمود عبدالعزيز سوى الاذلال والجلد والأهانه ، أجواء الابداع تحتاج الى أن ترعى المدارس المواهب لتصقلها وتطورها وتقدمها للناس ومدارسكم ترعى الارهاب وتدرسه لتفرخه ليفجر ويقتل ويغتصب وشعاراتكم كانت (في إيدنا رشاش في إيدنا خنجر توكلنا على الله والله أكبر) ، وعندما قال شاعر الشعب العظيم محجوب شريف المدرسة فاتحه على الشارع والشارع فاتح في القلب والقلب ساكن شعبيه. جاء شعركم المشوه ناسخاً له ليقول (المدرسه فاتحه على الجامع) فماذا كان حصاد هوسكم إنهم الدواعش سيرهم غطت العالم ومنذ مجيئكم أصبحنا في مواقع الشبهه حيث حل أي سوداني عبر مطارات العالم.
المتفوقون من التلاميذ كانت الزغاريد تنطلق من داخل منازلهم عقب سماع أسمائهم من الاذاعة وينطلق صوت الفنانه الراحله أماني مراد (مبروك النجاح زاد قلبي إنشراح بالفرح وأمل والبدر إكتمل) توزع الحلوى والمشروبات والطعام ويتعانق المهنئون ويكرمون على مستوى الدوله ويتم الاحتفاء بهم أينما حلوا ، وفي عهد غيهبكم وسنواتكم الجادبة وزعتم النتائج في معسكرات الموت المسماة بمعسكرات الدفاع الشعبي ومن لايلتحق بهذه المعسكرات لايعرف مصير شهاداته وسنوات عمره التي أنفقها وأسرته تنتظره .
وفي معسكرات دفاعكم الشعبي يُهان المعلمون والاطباء والمحامون والصيادلة والقضاة ..الخ.. والغرض من ذلك بائن ومكشوف.
حلوا عن سماء وأرض السودان ليعود الشعب الى طبيعته يمارس عاداته وتقاليده كما ورثناها عبر دهور وأجيال ، أحملوا فكركم المشوه ودينكم المزيف وأخلاقكم المنحطة إلى حيث أشباهكم. الابداع لا يظهر في أماكن تواجدكم إنما يظهر التطرف والتشوه والمكر والدهاء وسفك الدماء وبينكم تظهر السؤات في شكل بشر يقتل زميله ليقترن بأرملته، يظهر بينكم الشذوذ والذي يبدأ بالجنسي والباقي تعرفونه، ينمو ويترعرع بينكم الفجور والظلم، ساحاتكم خصبة ومضرجة بدماء بعضكم البعض علي أحمد البشير يغتال أمال أطفاله الصغار ومن قتل وصلب داؤود يحى بولاد.
فكركم يسمح بالتلصص والتجسس وسرقة المال ودونكم فقه التحلل والأموال التي نُهبت نتيجة بيع الاراضي عن طريق مكتب والي الخرطوم السابق عبدالرحمن الخضر والتي بلغت مئات المليارات ولماذا ومن قتل مدير مكتبه المرحوم الشاب غسان عبدالرحمن؟ ودعوا شعبنا يتقبل التعازي فيمن لم تسمحوا لهم بإقامة سرادق العزاء كما فعلت مع أسر شهداء رمضان 1990 ودعوا القوات المسلحة تطلق طلقاتها كما هو في عُرف القوات المسلحة تحية الى روح قائدها الشهيد فتحي أحمد علي وزملائه، بعيداً عن تطاول الصحفي المخنث والذي قال بأن فتحي أحمد علي ليس منا.
وعندما تذهبون تطاردكم اللعنات سنبحث عن مصائر الالاف من المفقودين والمفقودات ومن الحاج يوسف فقط أين إختفى الشاعر أباذر الغفاري وأين إختفت سعاد مصطفى حسن أحمد كانت تسكن في منزل أسرتها في مربع9 جوار قشلاق الشرطة وكانت تعمل موظفة في قسم الحسابات في وزارة التربية والتعليم والتي خرجت من منزل ذويها يوم 27 سبتمبر1992 ولم تعد له حتى الان، أما أُسرتها فقد طلب منهم المحافظة على بقية من تبقى منهم والرسالة رغم قسوتها مفهومة ، لكن سيأتي اليوم الذي ستبين فيه شمس الحقيقة والظلم مهما طالت ليلته فصبح ضيائه قادم. وزملاء الدراسة منويك أليار بيار رباه عمه مدير بنك الدم في كوستي ورحال دلدوم كوكو وغيرهم وغيرهن إختفوا و(إختفن)قسرياً . ومن قتل محمد عبدالسلام والتايه أبو عاقله وطارق محمد ابراهيم زهري باشا
ومن عذب دكتور علي فضل ودق في رأسه مسماراً مما أدى إلى إستشهاده في يوم21 أبريل 1990.ومن قتل طلاب دارفور في جامعة الجزيرة ورمى بهم في جدول مياه جوار جامعة الجزيرة وهم محمد يونس نيل حامد وعادل محمد احمد حمادي والصادق عبدالله يعقوب والنعمان احمد القرشي بعد أن رفضوا دفع مصاريف الجامعة والتي أعفتهم اتفاقية الدولة في الدوحة؟ ومن قتل في الاول من رمضان الموافق الخميس 17 مايو2018 الطالب عوض الله أبكر؟ ومن قتل الطالب محمد الصادق (ويو).
من قام بمسح أشرطة الغناء في الإذاعة والتلفزيون بحجة أن الغناء والرقص من المحرمات ؟ والبشير يُصلي جالساً ويرقص واقفاً ، بل وكل الحفلات التي يرقص فيها مختلطة والذين لاحول لهم ولاقوة يجلدون لأنهم وجدوا في رحلات عاديه بحجة عدم وجود إذن لذلك.
من قام بجلد فرقة عقد الجلاد الفنيه ومن طالب بحذف عذب الكلام عن أغنيات خالدة ومن قتل خوجلي عثمان وهل إستلمت أسرته قطعت الارض التي وعدتهم بها الدولة؟ وكم من المرات تعرض المبدعون للاعتقال والتعذيب ومن وقف وراء منع الفنان الراحل عبدالعزيز العميري إلى المستشفى حتى إنفجرت زائدته الدوديه فمات. ومن منع روايات الطيب صالح من التداول بينما ترجمت الى عدد من اللغات الأخرى؟ ولماذا هاجر فنان في قامة عبدالكريم الكابلي إلى أمريكا في هذه السن , وهل وجد تكريماً يستحقه؟
شعراء الاغنيه السودانية كانوا يكتبون عذب الشعر بناديها للدوش وقلت أرحل للتجاني سعيد وعويناتك لفضل الله محمد وأسفاي لإسماعيل حسن والساقيه وحاجة فيك لهاشم صديق وحبيبة عمري للحسين الحسن والحبيب العائد لصديق مدثر ونحن رفاق الشهداء لعلي عبدالقيوم والفي دلالو لسيد عبدالعزيزوبدر سامي علاهو لمبارك المغربي ومعايا معايا في الدرب الطويل لحمزة خوجلي وحيرت قلبي معاك لمحجوب سراج وأسراب الحسان لحسن عوض ابو العلا.ومحمد بشير عتيق في غزله العفيف في غفلة رقيبي رحت أزور حبيبي لقيتو شويه حاسس . والسلام ياروح البدن لود الرضي ولحظك الجراح لابوصلاح.
وفي عهدكم جاء عبدالرحيم قيقم وشنان وفرفور ونجاة غرزة وزبيدة الانقاذ لتظهر أغنيات (ماشه تكشكش) و(سماحة الزول في الطول والعلا قنبله) و(بختي إن شاءالله راجل أختي وبالضره إن شاءالله راجل المرا) و(بتدقا).
أغلق المسرح القومي أبوابه حداداً وغابت فرقة الفنون الشعبية وتناثرت فرقة الاكروبات، ومات كل فنان بحسرته الجابري فنان الفنانيين وجدت ميتاً بعد أيام على وفاته بسبب الملاريا، إسماعيل خورشد والحسين الحسن وأبراهيم احمد عبدالكريم وعلي المك وبازرعه، ومات البروفيسور محجوب عبيد خبير الفيزياء العالمي بعد أن تلقى علقة ساخنة من كلاب الامن وقد كان أحد مستشاري وكالة (ناسا) الامريكية. مات محمديه وهاجر السقيد والموصلي وعمر براغ وبدرالدين حسن علي ويعيش هاشم صديق في غربه داخليه، مات مكي عبدالقادر في الإختفاء والخاتم عدلان وفاطمه أحمد ابراهيم أم الشعب ماتوا في غربتهم القسريه ، عثمان الاطرش وابوعبيدة حسن وفايزة عمسيب وغيرهم من المبدعين لاأحد يسأل عنهم
من وقف وراء التدهور المريع في كرة القدم السودانية ولاعبين من أمثال مهند الطاهر وأكرم الهادي سليم يدفعون من جيبوهم لتسيير أمور الفريق القومي ، وقد يندهش بعضكم فقد أعلن المدرب حسون عندما أوكلت له مهمة تدريب المنتخب القومي وعلى رؤوس الأشهاد (أفتخر بأنني وفرت للاعبي المنتخب وجبتين). وفي عهدكم البائيس البئيس قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتجميد النشاط الرياضي في السودان ، ولو لاتدخل العقلاء لما إنفرجت الازمة.
في عهدكم سيد بشبش يتجسد بيت الشعر الاتي
إتقلع الموتد
وإتوتد المقلوع
جاعت بيوت الشبع
وشبعت بيوت الجوع.
وماقاله صلاح أحمد أبراهيم ينطبق عليك تماماً:
سبحتو من حبال المشنقه المرفوعه
جلابيتو من كفن الشهيد مقطوعه
صحة عضلو من مرض الاهالي وجوعها
الفاتورة من لبن الرضيع مدفوعه.
فضائح عهدك المملؤ فساد وفضائح
تجعلوا زي قطار الليل مدفق وفائح
حنضلك إنبهل وإنشر وأزهر فائح
أحصدوا ياهو كل الزرعتو أمبارح
عهدك بالفساد والرشوة ينضح جيفهوأثر الدم عليك تب مابتزيلوا الليفه.
الراحل الشاب الفنان حسن علاءالدين حسن الجعلي حفيد الاستاذ المربي الراحل محمد الكونتي وعزائي لأعمامه علي ومحجوب وزروق وشمس الدين والجعلي وخالاته إيمان وهدى وأمل وسارة الكونتي ولجدته الحاجه فاطمة ، شقيقاته سنن ومنن ولشقيقه محمد
والدته حنان ووالده علاء لكما الصبر وحسن العزاء وحقاً فالموت نقاد يختار الأخيار.
عبدالوهاب همت
مقال رائع يا همت
معبر عن مكنونات شعبنا.
نعتبرك أحد قادة الرأي الشعبي و من الداعمين لمشروع الحكم البديل الشعبي ، فحافظ على هذه المكانة الرفيعة.
ربنا ينجح المقاصد بإذنه
بحكوا قصة البشير لما كان صغير بكل فخر (إذا بليتم فإستتروا) يعني البضرب أمه وهو صغير ح يعمل مصايب لما يكبر وده الحاصل بالظبط. عيلة غريبة! شنو هو ‘القنقر’؟
كتبت فابدعت
كل عام وانتم بخير
وسير سير يا البشير
(
إتقلع الموتد
وإتوتد المقلوع
جاعت بيوت الشبع
وشبعت بيوت الجوع.)
عافاك الله وأبقاك أقونة لثورتنا الآتية قريباً
وما أروع تعبيرك عن حال الفسقة في البيتين السابقين ،وهما دليل على أن الماعارفينهم جو من وين قتلوا فينا كل شيء إلا وقدة الإبدال التي أزكوا نارها بفساهم ولم يقتلوها
تعازينا يا عبد الوهاب
في فقدكم الكبير
في وفاة الشاب حسن علاء الدين
و ندعو لأهله بالصبر وأحسن العزاء
مقال ملحمي ذكرنا بالكثير
من مصائب الإنقاذ
في كل المجالات
تسلم يدك
وكان عندو “قنقر “معانا وقال لى يمة قنقرى وينو) من صغير همو فى بطنو لمن كبر والسودان بقى حقو براهو تتخيلو ممكن يرحل بالتى هى أحسن زى دا جروووووه ماتدقوهو