اليونسيف: (3) ملايين طفل خارج المدارس بالسودان

الخرطوم: نعمان غزالي
كشفت منظمة رعاية الطفولة (يونسيف) عن وجود (3) ملايين طفل خارج المدارس بالسودان، وأعلنت وجود غالبية أولئك الأطفال في مناطق النزاعات والأرياف، ولفتت إلى معاناة مليوني طفل من سوء التغذية، بالإضافة الى (555,203) أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقالت ممثلة اليونسيف بينيس أولور في ورشة عمل (نحو التزام مهني بحقوق الأطفال إعلامياً)، بمقر المجلس القومي لرعاية الطفولة أمس، أن اليونسيف ستواصل عملها نحو دعم قضايا الأطفال في السودان، وأشارت الى أن قانون السجل المدني أسهم في تسهيل عملهم وتوفير الإحصاءات.وأضافت أن من أهم أدوار اليونسيف في السودان بقاء الأطفال على قيد الحياة ومشاركتهم في اتخاذ القرار.
في السياق أكدت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة آمال محمود أهمية دور الإعلام في قضايا الأطفال، ولفتت إلى ضرورة مساهمة الورشة في زيادة معيار المهنية لتحقيق نتائج إيجابية في تناول القضايا الخاصة بالأطفال باعتبار أن بعض ما يتم تناوله في الإعلام يأتي بنتائج سلبية.
من جانبه دعا الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات العبيد مروح للالتزام المهني في تناول قضايا الأطفال، في وقت أشار رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي الى أهمية أن يكون الصحفي ناشطاً وحاملاً لقضايا المجتمع ومساهماً في حلها.
ونوهت ورقة (المبادى الأخلاقية المتبعة في إعداد التقارير الإعلامية حول الأطفال) التي قدمتها ممثلة مكتب الاتصال باليونسف إيمان التجاني، الى أن عملية إعداد التقارير الإعلامية حول الأطفال اليافعين تواجه تحديات تعرضهم لخطر العقاب والوصم الاجتماعي.
ونبهت ذات الورقة إلى جملة من المبادئ منها ضرورة مراعاة مصلحة الطفل الفضلى بجانب إرشادات منها ضرورة تجنب تصنيف الأطفال إلى فئات أو توصيفهم بأوصاف تعرضهم للعقاب بما في ذلك إلحاق الأذى البدني أو النفسي بهم أو تعرضهم للإساءة مدى الحياة أو التمييز ضدهم أو رفضهم من قبل مجتمعاتهم المحلية.
من جهته كشف الناشط في مجال حقوق الأطفال عادل بخيت عن جملة من العقبات التي تواجه العمل في وحدة حماية الأسرة والطفل منها مشكلة تحويل الأطفال المنتظرين للمحاكمة وعدم استقرار العاملين بالوحدة وذلك لارتباطهم بوزارة الداخلية فيتم نقلهم من الوحدة الى وحدات أخرى بعد أن يتم تدريب العامل، وعدم الوعي الكافي من المواطنين بالوحدة باعتبارها ثقافة دخيلة على المجتمع، والتبليغ المتأخر عن الانتهاكات وخاصة الجنسية مما يؤثر على سير العدالة بعدم وجود بينات أو أدلة.
يذكر أن جمعية إعلاميين من أجل الأطفال أقامت الورشة بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات ومنظمة اليونسيف ومعهد حقوق الطفل.

الجريدة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..