مبروك للجميع!.

مبروك للجميع
سواكن أكبر ميناء أفريقى.
فى سودان اليوم وفى ظل حكومة الإنقاذ الأحلام والواقع تساووا بالكمال والتمام ولا فرق بينهما البتة، قبل فترة من الآن وفى حفل بهيج فيما يسمى بمهرجان السياحة ببورتسودان وصف الرئيس البشير بورتسودان بأنها شنغهاى أفريقيا ولم يكتفى بذلك الوصف بل زاد عليها كمان شوية بأنها دبى أفريقيا،ولا أدرى على أى أساس كان حديثه وعن ماذا بنى كلامه وبأى معايير تكون؛ المهم الى الآن بورتسودان لم تتغير هى هى لا دبى إفريقيا لا شنقهاى افريقيا ولا جات بى جنبهم، بل هى بورتسودان التى تعانى العطش بين الفينة والأخرى والغلاء الطاحن الذى كسر شوكة مواطنيها، ومستشفيات الحكومية وعلى رأسها مستشفى الحوادث زيارة واحدة تكفى للإنسان ليدرك ويعرف مدى تطور الخدمة الصحية المتدنية والمنهارة بمستشفي شنغهاى أفريقيا ببورتسودان!.
والآن جاء الدور لمدينة سواكن وبسخاء وكرم فياض لتصبح أكبر ميناء فى أفريقيا كلها طبعا ومرة واحدة بما فيها الموانئ المصرية وقناة السويس وموانئ المغرب والجزائر وموانئ جنوب افرقيا،
وهى المدينة التى تشتكى ويشتكى أهلها مرارا وتكرارا من العطش وغياب الكهرباء إلا ساعات محددة ومعينة وفقط بالمساء وبطريقتها هذه سوف تطور وستصبح فجأة أكبر ميناء فى أفرقيا ويا بختنا جميعا وكل هذا بفضل دويلة “قطر”، وهذا التطور المزعوم تطور تنازلى بإمتياز أى من القمة مباشرة إلى القاع بعدها تهون الأمور الأخرى الخدمية للمواطنين ولمن سيأتى لميناء أفرقيا الأول من السودانيين والأجانب أو لا تهون، المهم فى الأمر أن تصبح سواكن أكبر ميناء فى أفريقيا وفى حين غرة كيف ومتى لا أدرى ولن يدرى أحد فهو مشروع كروايات وقصص الخيال العلمى والفرق أن الخيال العلمى قد يتحقق ويكون واقع معاش والعالم كله يستفيد من نتائجه ومن ثم هو خيال علمى ولكن مشاريعنا “الخيالية” الوهمية هذه لا تتحقق ولا تكون واقع ومصيرها ليس الفشل فالفشل يكون بعد التجربة وبل مصيرها النسيان السريع والأبدى ليس من الشعب السودانى بالطبع الذى لا يخصه فى الأمر شئ ولا يشاوره النظام فى تصرفاته كما يشاء فى ممتلكاته ولكن ممن وقع الإتفاقية التطورية “المهولة” 4 مليار دولار الجانبين القطرى والسودانى، ودونكم شنغهاى أفرقيا سياحة “بورتسودان” التى بشر بها قبل بضع أعوام الرئيس البشير ولم نرى فيها تطور ونماء أفقى ورأسى وحركة عربات ومطار مزدحم بطائرات تقلع وتهبط تحمل السواح حتى تبدو كشنغهاى أو دبى فهى كما كانت إن لم تكن أسوأ ودون غرابة صرف الجميع النظرة عن الفكرة “الشنغهاهية” “البورتسودانية” العجيبة الرهيبة،ولم يتابعها ويسأل عنها زيد أو عبيد حتى ذكرتنا ذلك مشكورة فكرة تطوير ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن ليكون أكبر ميناء فى أفرقيا ونشكرهم إنهم لم يقولوا أكبر ميناء فى الوطن العربى أو حتى العالم وكان بإمكانهم أن يقولوا وقد يكون ذلك تواضع من القطريين والسودانيين أو الخوف والغيرة من دول العالم الأخر وخاصة تركيا التى إتفق معها نظام الخرطوم على إدارة شؤون “الجزيرة” بسواكن وترميم الآثار العثمانية بها كمنطقة سياحية!.
ومبروك للجميع هذا الإنجاز الإعجاز!.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دجل وضحك على الدقون بلد فاسدة من الساس للراس بلد افتقدت فيها الاخلاق ناسها سماعون للكذب اكالون للسحت امتحاناتها مكشوفة كل عام تباع وذمم اهلها اصبحت زبالة سادها اراذلها ثلاثون عاما وينتظر بقية الاراذل ان يحكموها انتهت هذه البلاد ولا ارى لها مستقبلا غير صحراء تاوي اللصوص وشذاذ الافاق تماما مثل بلاد معروفة للجميع

  2. دجل وضحك على الدقون بلد فاسدة من الساس للراس بلد افتقدت فيها الاخلاق ناسها سماعون للكذب اكالون للسحت امتحاناتها مكشوفة كل عام تباع وذمم اهلها اصبحت زبالة سادها اراذلها ثلاثون عاما وينتظر بقية الاراذل ان يحكموها انتهت هذه البلاد ولا ارى لها مستقبلا غير صحراء تاوي اللصوص وشذاذ الافاق تماما مثل بلاد معروفة للجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..