قوش ابن الشايقية وكاهن التنظيم
البلل هى الحلة التى ينتمى اليها الاخ صلاح قوش فى منطقة نورى فى محافظة مروى ومنها او فيها تستطيع ان تستمتع بالاثار التاريخية والاهرامات والمعالم الحضارية.
يقول لي صديقي العزيز صلاح قوش ان خاله قد اصطحبه معه وهو لم يزل صغيرا الى بورتسودان حيث نما وترعرع هناك وتلقى مراحله الدراسية بها والتحق بتنظيم الاخوان المسلمين وهو فى المرحلة الثانوية. ثم انتقل بعدها الى جامعة الخرطوم وفيها كان من الكوادر التنظيمية القوية وقد اصبح عضوا باتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى عهد ودورة الشقيق امين بنانى نيو وعضوا او رئيسا للمكتب السياسي لتنظيم الاتجاه الاسلامي بالجامعة.
وبعد تخرجه من الجامعة كان فى مكتب الجامعات مع رفيقا دربه موسى سيد احمد ومحمد عطا وحسب الله عبدالله وكلهم من خريجي كلية الهندسة.
وقد شهد زمانهم حدث كبير فى الجامعة هو اغتيال الغالي عبد الحكم وما صاحبه من أحداث وعند دخولنا الجامعة كانوا قد اختتموا حياتهم الجامعية باحتلال الجامعة وتنصيب عبد الحليم الترابي مديرا لها وسالم الصافى عميدا لطلابها.
ثم غادرونا لياتوننا من الخارج عبر مكتب الجامعات وكانت تلكم الفترة التمرد التنظيمى الذى قاده الدرديري محمد احمد الامين العام للتنظيم وامين بناني رئيس الاتحاد احتجاجاً على الطريقة التى انعقد بها المؤتمر العام حيث لم تجد المذكرة التى رفعتها أمانة الجامعة حظها من الاهتمام لأن المؤتمر قد انعقد فى شكل لجان واوكلت مذكرة الجامعة التى كانت تنادي بالخروج من المصالحة الوطنية اوكلت الى اللجنة السياسية التى كان جل اعضائها من المشاركين فى المصالحة.
عمار محمد ادم
[email][email protected][/email]
والف مثل قامتها عايزين قصايد
يا عمار اختشي علي دمك ما قلت توبتا شنو قادينا بالوسخ بتاعك دا حريقة فيك وفي قوش وفي اي كوز
نستفيد شنو من كلامك دا؟
قوش سيّد الوقاحة والوضاعة، تاريخه في الحكم لايختلف عن تاريخ طفولته المشين
كلّهم زي عيدان الكبريت متساويين في أفعالهم وخيبتهم وفسادهم ولو…. مع الإعتذار لعيدان الكبريت ، فمنفعتها كبيرة وعظيمة? وسوف يحترق بوش وغيره من الكيزان بنارها قريابإذن ربّي
أصحابك قوش وبناني وموسى وعطا الله والدرديري،كلّمهم زبالة، والزبالة لاتتشرّف بهم فهي تحمي بيوت الفقراء، ويمكن تدويرها للتصنيع.
مشاكل الوطن على قفا من يشيل ، خلاص يعني اتحلّت عشان نتفرّغ لسيرة هؤلاء العفن!
عجبا ووالله
انت الناس ديل ما قلت فارقتهم وصجيح الضرس بتاور ونحناحسابنامع الظلمةحيكون كسور في كسور مع الاعتذار لشاعر ومغنى اغنية صباح النور عليك يا زهور وكسور في كسور دى من شغل القذافى وانت طالع لفوق والحاضر يكلم الغائب والمفتح يشرح للعميان يا وسخين وسختو الدين كما يقول طلاب الجامعات.
يا عمار ماذا تريد ان تقول لنا وانت تعرف ان قوش فى الاعتقال التحفظى دى شفاعة حسنة ولاحزن على التراجع القيمى والاخلاقى والرزالة التى اصيب بها الكهان والقساوسة كما تحكى ,خروج من خلوة الفكى الىدير الرهبان, فماذا تجتر من ايام خلت والقلوب بين يدى الرحمن من يمسى مؤمنا قد يصبح كافرا ومن يصبح مؤمنا قد يمسى كافرا فهل ترى بعين البصر فقط ام بعين البصر والبصيره.
اها وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذكر يا عمار ايام الجامعة كنا نحـن “برالمـة” بسببهم تقفل الجامعة وتاجــل الامتحانات لان الجامعة حرمة “البرالمـة” من نثريات الترحيل الى اهلهم. وكانوا يحاربون الاخرين بالسيخ الملون ، ولما غنموا مكرفون من حزب البعث في احد المظاهرات ، قالوا انه غنيمة ووجدنا ان في فقه ابو حنيفة ان الغنائم لا ترد، اتذكر لما رفض حاج ماجد تسليم اتحاد الدقير محضر الاجماعات اتحاد الطلاب، الدورة السابقة بحـجـة انه كان بيكتب محاضر إجماعات الاتحاد في دفتره الخاص به……..الخ.
بصراحـة كلامك عن قوش لا طعم ولا لـون له.
(قوش ابن الشايقية وكاهن التنظيم)
* كاني بك تريد ان تقول: (قوش ابن الشايقية)، و فارس الدولة النيلية العنصرية الجاهلية، و مهندس الابادة الجماعية؛ بل (وكاهن التنظيم) و سيف (الجلّاد) اللئيم، و ساعده في تخريب السودان القديم، و معوله في التحطيم و التقسيم.
* هكذاالاقلام الصدئة تشحذ اليوم لتلميع اسماك (التضامن النيلي) التي شرعت في اكل بعضها بعضا اذ لم تجد ما تاكله بعد ان اتت علي خير في السودان.