شباب شارع الحوادث.. من يشكر من؟!

? سرني كثيراً أن وُفِقنا في جمع بعض المال من مساهمات من ظلوا يتواصلون معي عبر البريد الإلكتروني إثر طرح فكرة إنشاء صندوق لدعم بعض الحالات التي تحتاج للدعم العاجل في وطننا.
? سعدت كثيراً بتواصل عدد من الأخوة والأخوات المهمومين بقضايا وطنهم ممن يسعدون بتقديم العون والوقوف مع أخيهم الإنسان في لحظات الضيق والكروب.
? للمرة الثالثة تمكنا بحمد الله من إرسال مبلغ مقدر كمساهمة من هؤلاء الأخيار.
? وقد خصصنا في هذه المرة جزءاً من المبلغ لمبادرة بعض شبابنا وشاباتنا الذين نذروا أنفسهم لخدمة أهلهم وأبناء بلدهم.
? أردنا من الخطوة تقديم دعمنا المعنوي لشباب مبادرة شارع الحوادث، هذا الجمع المتفرد من أبناء وبنات الوطن، راجين أن يكون ذلك مجرد بداية لعمل أكبر بإذن الله.
? وقد هاتفني من تكفل بإيصال المبلغ لشباب المبادرة في موقعهم المفضل ( الشجرة التي يستظلون بها بجوار والدتهم الحنون الحاجة أم قسمة) وكان في غاية السرور بعد لقائهم.
? عكس لي مدى سرورهم بتحركنا باتجاه دعم مبادرتهم الرائعة ونقل لنا شكرهم.
? فقلت لنفسي: من يشكر من يا شباب شارع الحوادث!
? أتشكروننا أنتم يا من تتحملون لفحات الشمس الحارقة وتخصصون جزءاً كبيراً من وقتكم الثمين وتعطلون بعض مهامهم وأعمالكم الخاصة..
? أتشكروننا أنتم يا من تركضون ليل نهار من أجل إعادة البسمة لأفراد عائلة أجهدتها محاولات علاج أحد صغارها وعذبتها( خرمجة) وتخريب وزير تدمير صحة البشر..
? أتشكروننا أنتم يا من لم يتركوا حجراً إلا ورفعوه من أجل رسم البسمة على شفاه المرضى لتلهج هذه الشفاه بالشكر والحمد لرب العزة الذي يسخر لعبده المظلوم دائماً من يقف معه ويخفف آلامه..
? أتشكرون من يتقازمون أمام جهودكم المخلصة ومبادرتكم المبتكرة – التي لم يجد بعض مرضى النفوس سوى محاولات تبخيسها بعد أن قدمت للناس ما عجزت عنه الوزارة المناط بها توفير الرعاية الصحية- أم نشكركم نحن ونسعى جاهدين لدعمكم ونشد من أزركم ونسأل العلي القدير أن يوفقكم دوماً ويخضر ضراع كل فرد في مجموعتكم النيرة الخيرة!
? شكراً جزيلاً وكثيراً شباب مبادرة شارع الحوادث وأرجو جميع أهلنا دوماً ضرورة دعم هذه المبادرة (الوزارة).
فعلا الكاتب الحق ضمير امته عشت
كيمو المحترم
نرجو التركيز على مثل هذه القضايا التي تهم الوطن والمواطنيين داخل الوطن المكلوم بدل التركيز على قضايا الرياضة من هلال ومريخ ومنتخب لينا 80 سنة ونحنا جاريين وراء السراب كاس مريسة ما شلناه .
اخي الاشم صاحب القلب الكبير والعقل النير فقد امتعتنا في كل ما تكتب رياضي او اجتماعي اسال الله الكريم ان يكثر من امثالك اخوك – بدالدين
مازال الخير فى انتى وٌ الحمدلله سارو يا شباب وعين الله تراكم
شكرآ لكم جميعكم بأسم الغلابة و المكلومين الذين طالتهم اياديكم البيضاء ،الشكر أجزله لكم جميعآ.
شباب شارع الحوادث ربنا يحفظهم و بوفقهم.
و انت استاذ كمال ربنا يوفقك و يديك الصحة.
لك مليون تعظيم سلام أيها الكاتب الإنسان ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الجريح..
كل مايكثر حزنى وألمى على وطنى أرى بريق أمل يضيىء فى النفق المظلم قناديله شباب نفير و شباب شارع الحوادث والله إن دموعى تجرى حينما أتذكر تضحياتهم وكنت أقول دوما طالما هنالك هذا النفير فإن السودان بإذن الله حيكون بخير..
لم أجد صعوبة في العثور عليهم وانا علي بعد عدة شوارع عندما سألت عنهم.هذافي حد ذاته دليل علي التقدير الذي يجدونه وعلي ذيوع صيتهم..عندماالتقيت المجموعة تعمدت عدم الاكتفاء بتسليمهم ماتيسر لي من تبرع وبقيت اتناقش معهم عن الفكرة الهادية وراء نشاطهم. ماسرني حقا إدراكهم لان نشاطهم لاينبع من رغبة في فعل الخير ومساعدة قطاع معين من المواطنين فقط وانما ايضا الرغبة في تحريك المجتمع بكامله ليصبح جزء من هذاالمجهود والوعي بالاطارالعام للمسأله . كذلك سرني، من ملاحظة للشكل والزي واللهجه الخ..الخ.، انهم ينتمون الي اوساط اجتماعيه وربما ثقافيه متعدده. في هذا النوع من النشاطات المجتمعية يولد الشباب بالمعني الذي يتجاوزالعمر الي الروح والعقل.
استاذ كمال الهِدي . والله انى احبك فى الله وتمنيت ان اقابل احد الاشخاص العقلانين اصحاب الضمائر . احب فيك حبك للخير والصدق …(مع انى مريخابى )هههههههه سيزكر لك التاريخ انت وقلة من الصحفين لايتعدو اصابع اليد الواحده قولكم للحق وسيفخر ابنائكم بكم بان اباءنا كانو لايخافون الا الله فى ذمن الكذب والفساد والتردى الاعلامى فى كل المجالات ….الف شكر لك ولاخواننا فى شارع الحوادث
فعلا الكاتب الحق ضمير امته عشت
كيمو المحترم
نرجو التركيز على مثل هذه القضايا التي تهم الوطن والمواطنيين داخل الوطن المكلوم بدل التركيز على قضايا الرياضة من هلال ومريخ ومنتخب لينا 80 سنة ونحنا جاريين وراء السراب كاس مريسة ما شلناه .
اخي الاشم صاحب القلب الكبير والعقل النير فقد امتعتنا في كل ما تكتب رياضي او اجتماعي اسال الله الكريم ان يكثر من امثالك اخوك – بدالدين
مازال الخير فى انتى وٌ الحمدلله سارو يا شباب وعين الله تراكم
شكرآ لكم جميعكم بأسم الغلابة و المكلومين الذين طالتهم اياديكم البيضاء ،الشكر أجزله لكم جميعآ.
شباب شارع الحوادث ربنا يحفظهم و بوفقهم.
و انت استاذ كمال ربنا يوفقك و يديك الصحة.
لك مليون تعظيم سلام أيها الكاتب الإنسان ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الجريح..
كل مايكثر حزنى وألمى على وطنى أرى بريق أمل يضيىء فى النفق المظلم قناديله شباب نفير و شباب شارع الحوادث والله إن دموعى تجرى حينما أتذكر تضحياتهم وكنت أقول دوما طالما هنالك هذا النفير فإن السودان بإذن الله حيكون بخير..
لم أجد صعوبة في العثور عليهم وانا علي بعد عدة شوارع عندما سألت عنهم.هذافي حد ذاته دليل علي التقدير الذي يجدونه وعلي ذيوع صيتهم..عندماالتقيت المجموعة تعمدت عدم الاكتفاء بتسليمهم ماتيسر لي من تبرع وبقيت اتناقش معهم عن الفكرة الهادية وراء نشاطهم. ماسرني حقا إدراكهم لان نشاطهم لاينبع من رغبة في فعل الخير ومساعدة قطاع معين من المواطنين فقط وانما ايضا الرغبة في تحريك المجتمع بكامله ليصبح جزء من هذاالمجهود والوعي بالاطارالعام للمسأله . كذلك سرني، من ملاحظة للشكل والزي واللهجه الخ..الخ.، انهم ينتمون الي اوساط اجتماعيه وربما ثقافيه متعدده. في هذا النوع من النشاطات المجتمعية يولد الشباب بالمعني الذي يتجاوزالعمر الي الروح والعقل.
استاذ كمال الهِدي . والله انى احبك فى الله وتمنيت ان اقابل احد الاشخاص العقلانين اصحاب الضمائر . احب فيك حبك للخير والصدق …(مع انى مريخابى )هههههههه سيزكر لك التاريخ انت وقلة من الصحفين لايتعدو اصابع اليد الواحده قولكم للحق وسيفخر ابنائكم بكم بان اباءنا كانو لايخافون الا الله فى ذمن الكذب والفساد والتردى الاعلامى فى كل المجالات ….الف شكر لك ولاخواننا فى شارع الحوادث