رئيس وزراء مكتوب !!

زهير السراج
* لا ادرى ما فائدة وجود رئيس مجلس وزراء فى (حكومة الوفاق المقترحة) فى وجود دستور يعطى سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية و(نائبه)، إلا أن يكون مجرد (ألفة) على فصل فى مدرسة إبتدائية يمسح السبورة ويحضر الطباشير ويسجل المهرجلين قبل بداية الحصة الى ان يحضر الأستاذ ليعاقبهم بالجلد أو يرى ماذا يفعل بهم !!
* يعطى دستور السودان الانتقالى الحالى (لعام 2005 ) سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية ويجعله سلطانا مطلقا على السودان، ويتحكم فى كل شأن فيه، ولا معنى لوجود رئيس وزراء أو (رئيس محلس وزراء) إلا إذا تم تعديل الدستور وتقليص سلطات الرئيس، بما يسمح بوجود رئيس وزراء يتم اختياره بطريقة معينة تضمن له سلطة فعلية، وتفوضه اتخاذ القرار وتجعله مسؤولا عن افعاله وقراراته أمام مجلس تشريعى حقيقى، بدون إملاءات من رئيس الجمهورية، أو على الأقل بالتشاور مع رئيس الجمهورية، مع احتفاظه باستقلالية قراره وحكومته .. وبدون ذلك، فليس هنالك من داع لاستحداث منصب رئيس وزراء (او رئيس مجلس وزراء) يكون عبئا على ميزانية الدولة المنهكة سلفا، أو تكون سلطاته مثارا للخلاف مع رئيس الجمهورية، وتعطيل أعمال الدولة، خاصة أن لرئيس الجمهورية الآن نائبين، وعددا من المساعدين لا يجد بعضهم ما يفعله سوى حضور مهرجانات الفروسية ومناسبات الأفراح، ويقضى احدهم جل وقته فى السياحة خارج السودان و(الزعل والحردان) والشكوى لاجهزة الاعلام بتهميشه وعدم تكليفه بأى مهام، حتى ولو حضور المهرجانات !!
* ينص الدستور الحالى، الذى فُصّل للحزبين الحاكمين بعد توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005، على اعطاء سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية فى كل ما يتعلق بالقضايا الخطيرة التى تخص البلاد، وعلى رأسها اعلان الحرب وحالة الطوارئ ورفع حالة الطوارئ وتعيين كل المجالس والمؤسسات القومية والافراد واعفائهم (بموافقة نائبه الأول)، فكيف يمكن لرئيس مجلس وزراء أن يقود حكومة بدون ان يخضع لهذه السلطة المطلقة للرئيس، خاصة أن المقترح الذى أقرته لجنة الحوار الوطنى أن يكون الرئيس هو الجهة التى تعين رئيس الوزراء وهى التى تحاسبه بدون أن يكون للسلطة التشريعية المقترحة حق الموافقة على التعيين والمحاسبة وسحب الثقة!!
* صحيح أن الدستور الإنتقالى ينص على عرض بعض قرارات الرئيس (ونائبه) على السلطة التشريعية للموافقة عليها فى ظرف 15 يوما من اصدارها (كما فى اعلان حالة لطوارئ، المادة 210، 2 )، إلا أنه يعطى رئيس الجمهورية الحق فى تعليق جزء من وثيقة الحقوق، وحل او تعليق أىٍ من أجهزة الولايات، او تعليق اى سلطات ممنوحة للولايات، على أن يتولى رئيس الجمهورية (بموافقة النائب الاول)، تصريف مهام تلك الأجهزة، ويمارس السلطات، او يقرر الطريقة التى يتم بها تدبير شئون الولاية المعنية، واتخاذ أى تدابير تعتبر لازمة لمقتضيات حالة الطوارئ، ويكون لتلك التدابير قوة القانون (المادة 211 ).
* وغير هذا، فلقد منح الدستور الانتقالى (الذى لا يزال ساريا) الكثير من السلطات المطلقة لرئيس الجمهورية، بعيدا عن السلطة التشريعية، ولربما كان هذا هو السبب الذى جعل المجلس الوطنى فى السنوات الماضية، مجرد أداة فى يد السلطة التنفيذية، ينفذ رغباتها بدون ان يكون له حق الاعتراض أو حتى المناقشة، فكيف إذا جاء رئيس وزراء يعينه رئيس الجمهورية ويحاسبه ويقصيه، بدون أن يكون للمجلس التشريعى أى رأى فى ذلك؟!
* من الأفضل ألا تُهدر الأموال على رئيس وزراء لا يجد هو الآخر ما يفعله، سوى حضور مهرجانات سباق الخيل، أو السياحة على حساب الشعب فى تايلند وماليزيا، ثم الشكوى لأجهزة الاعلام بأنه (مهمش)، أو تخرج علينا شقيقته بأنه (مكتوب) عند فكى صينى !!
الجريدة
[email][email protected][/email]
يبدو انك من المؤمنين ب الدستور البشيري واعتنفتة مذهبا اسهبت كثيرا وانا لا اري فية سوي وريقة يتبخر بها او يموص مويتها البشير استحداث المنصب من احد المحظوظين الجدد وف الغالب مؤتمر وطني واراهنك علية العطالي والصيًع من الحركات والاحزاب الفير مالكة لدور او جمهور غير فرد فردان يريدون امتلاك الشركات والمزارع من الاخر انفاذ نفسهم والبركة ف الزيادات ماء غاز وقود م الحمير بتشتغل لصالح بؤساء وهلافيت قدامي وجدد
أستاذ زهير أول مرة تجلي ، و إن شاء الله تكون الأخيرة.
نفترض يا أستاذ طبقوا كل هذه الشروط التي ذكرتها ! ثم ماذا بعد؟
يا أستاذ ، إذهب لأي شركة (مؤسسات أو بنوك) ، اديها أسهم و جمعيات عمومية ، و أسأل من تثق بهم عن الترتيبات التي تتم لضمان غالبية أصوات (إحصاء التوكيلات ، و توزيع الأسهم ، و شراء الأصوات) في الجمعية العمومية لتمرير أجندة معينة ، فما بالك بمعبد الشيطان!!!
الرأي العام لا يتحمل هذا التشويش و التشتيت ، و لا ينبغي سرد فرضيات و سيناريوهات ، تشرعن و تقنن ما قام على باطل (إنقلاب الإنقاذ) ، و أعلم إنك لا تقصد ذلك ، لكن ما ذكرته يُحدث إلتباس و يلبس على الرأي العام إتجاهات تفكيرهم و هذا ما يعتمد عليه النظام (سياسة سحرة فرعون في سحر أعين الناس).
أنت يا أستاذ أحد المؤثرين في تكوين الرأي العام ، لذا تكرماً : خاطبنا بلغة مبسطة و أرجِعْ الأمور إلى نصابها ، و ركز على تذكير الرأي العام ، بأن لا خير يعود على الوطن في ظل وجود هذا النظام ، مهما لفقوا و بدعوا و رقصوا.
اكيييد تم تفصيل هذا المنصب للصادق المهدي حتي تكتمل الصوره ويظهر كل الممثلين في مسرح العبث السوداني
الفائدة الوحيدة لوجود رئيس مجلس وزراء فى (حكومة الوفاق المقترحة) فى وجود دستور يعطى سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية و(نائبه) هي مزيد من تبديد أموال دافع الضرائب وزيادة المشقة عليه فهذه هي رسالة البشير الحاقد وكيزانه الأشد حقداً على الشعب السوداني من الشيطان نفسه … حقد البشير وحقد الكيزان على الشعب السوداني يذكرني بقصة عبد الملك بن مروان عندما طلب من الحجاج أن يصف نفسه فقال الحجاج: (أعفني يا أمير المؤمنين) فألح عليه عبد الملك قائلاً: (لتفعلن) فقال الحجاج عن نفسه: (أنا شديد، حقود، حسود) فقال له عبد الملك: (ما تركت للشيطان من شيء) وهذا حال البشير وكيزانه: الشدة إلى درجة قتل المعارضين العزل والحقد والحسد ويتمثلان في رفع الأسعار إلى أبعاد خرافية لقدرتهم عليها وعجز الشعب عن مجاراة السوق رغم أن تخفيضاً بسيطاً في مخصصات هؤلاء الزبانية وكبيرهم البشير كان كفيلاً بحل كل مشاكل عجز الموازنة الذي تسبب فيه جشع وفساد وحقد البشير وكيزانه
President t or prime minister the international court looking for him !!!!
President t or prime minister the international court looking for him !!!!
8-8=حمدتي/1
يا استاذ زهير من الآخر الحكومة لا تريد حوار ولا تريد اصلاح ولا تريد اشراك احد من الآخرين في السلطة..
تريد ان تأخذ السلطة كلها وان الحوار ما هو إلا اداة تستخدمها الحركة الاسلامية (بحزبها الحاكم وهو المؤتمر الوطني) تريد ان تستخدم الحوار لأسكات الشعب والهاء الشعب وجرهم قسراً الى بيت الطاعة اي اي بيت العنكبوت.
الحركة الاسلامية تريد ان تقول للشعب ما عليك الا ان تصمت وتسكتت طالما نحن نوفر لكم الدقيق والقمح والماجي والنودلز والبسكويت في الاسواق والغاز.
ومثل هذا الفهم هو الذي استقر في اذهان المسئولين ويقولونه من فترة واخرى للشعب علانية ..كما قال حاج ادم – نائب رئيس الجمهورية السابق الذي لا يزال يتقاضى مخصصاته كاملة ويسكن في منزل الحكومة ويتعالج هو واسرته بالداخل والخارج ؟ الم يقل للشعب الم تكونوا عرايا لا تملكون الا فميصاً واحدا والان تملكون اكثر من قمييص؟؟
الم يقل غيره انكم لم تكونوا تعرفون اكل الهوت دوغ والآن تأكلون ؟؟
الم يقل مصطفى اسماعيل في السفارة السودانية بالرياض جئنا وانتم تشحدون العالم وتتسولون الإغاثات ؟؟؟
الم يقل ابراهيم محمود اخيراً في مدني اننا كنا نتقاسم الصابونة (البروة)؟؟ ولا ادري كيف نتقاسم الصابونة ؟؟؟ ربما كنا نتقاسم الصابونة وقت ان كان يحمل بطاقة الحكومة الارترية المؤقتة التي كونتها الحركة الاسلامية للأستيلاء على ارتريا
ولما هددها اسياس افورقي انه سيعامل حكومة الخرطوم بالمثل العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم وان سوف يفتح عليها بابا من نار وبدأ في استقطاب المعارضة السودانية ودعمها …
سكتت الحركة الاسلامية وتركت ارتريا وشأنها ..
ولما خاب مساعها ادخلت الحركة الاسلامية جميع اعضاء الحكومة الارترية المؤقتة في نظامها الحاكم..
بإختصار ان الحوار ليس موجهاً للشعب
فعلا استاذي طلعت سيادتك اوت جدا ولم يتبين لكم الهدف السامي لاقتراح هذا المنصب السامي أيضا ، هذه اللمة سيدي تريد زيادة المناصب عشان التوزيع بعدين ، هي اصلوا اللمة لشنو ؟؟
يا دكتور زهير ليس فقط هذا المنصب الهلامى الجديد المسمى رئيس مجلس الوزراء هو ما سيثقل كاهل ميزانية الدولة بل هى مثقلة أصلاً بجيش من الوزراء ووزراء الدولة ونواب ومساعدى الرئيس والولاة والوزراء الاقليميين و المعتمدين وغيرهم من شاغلى المناصب الدستورية ومجلس النوام آسف النواب، وشاغلى المناصب الهلامية التى يتم استحداثها خصيصا لبعض المحاسيب و المؤلفة جيوبهم، بالله عليكم أذكروا دولة واحدة سواء كانت من دول العالم الأول أو الثالث لديها هذا الجيش الجرار من شاغلى المناصب الدستورية وكلهم عواطلية لا شغل لهم ولا فائدة ترجى منهم، لماذا هذا الجيش الضخم وأعباء مالية كان ممكن توجه لفائدة المواطن فى شتى المجالات.
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادى.
حكومة لاتحترم صلاحيات مؤسساتها، وكل مسؤول يصرح على كيفه. السيد الرئيس هو الكل في الكل.برلمان وجوده مثل عدمه، وكذلك تعدد القنوات التى تتعامل مع الملفات الخارجية من غير دور وزارة الخارجية.لذا لا أمل في الإصلاح البتة!!!
تشاكل الترابي والبشير على منصب رئيس الجمهورية، فكانت الحرب بينهما ضروساً فاجرة، فسجن الترابي، الذي لم ينفك نحسه ويبرد حشاه، إلا بذهاب إبنيه العاقين (علي ونافع)، فلعل في إستحداث منصب لرئيس الوزراء فائدة في زيادة حدة الخلافات بين إبن الميرغني وإبن المهدي، وربما كلب الحراسة النباح كما صوره كاريكاتير ود دفع الله!! ودقي يا مزيكا.
ألم تروا ماذا فعل صراع المناصب والكرسي الوزاري بين إشراقة وجلال.
تفوا عليكم.
وايضا دستور 2005 جيد ايضا و جعل المحكمة الدستورية سلطة عليا تنظم كل سياسيات السودان وتحمي الدستور ولا زال الكثيرين في السودان لا ييعرون المحكمة الدستورية العليا ادنى اعتبار والقضاةالقائمين على امرها ضعيفين اخلاقيا وغير مؤهلين فنيا الان وكل ازمات السودان في تجاوز المحكمة الدستورية والتي كان يجب ان تضع حد لولاية البشير الثالثة المضروبة وفقا للمادة 57 من دستور 2005 وتنتهي دولة الراعي والرعية والريع والرعاع لذلك يجب ان يبدا الاصلاح بالمحكمة الدستورية العليا واطلاق كل مهامها بدون تغول من السلطة التنفيذية كما ينص الدستور وعندها نتكلم عن دولة في القرن 21…دولة مؤسسات
دستور شنو يادكتور زهير ؟ اخر نسخة من الدستور وجدت طافيه فى مواخير مجارى ( قصر البشير ) الجمهورى سابقا . والبشير لا يحتاج لدستور ليحكم . فهو يحكم كيف يشاء ومن يأتى على ظهر دبابه ينصب نفسه ربا يعبده المنافقون والترابيون .
ودكتور زهير صحفى قدير ومثقف جدا ويعرف معنى جنرال ودكتاتوريه وحكم الفرد وبيوت الاشباح الاسلاميه وقوات المرتزقه المستأجرة من الخارج المسماه قوات الدعم السريع التى تقتل من لا يرضى عنه امير المؤمنين الجنرال .
اذا تم تعيين رئيس للوزراء سيكون مثله ومثل حسبو والحاج ساطور سلطاتهم محصورة جدا فى الاختيار بين ( تشرب ايه سعادتك شاى ولا قهوة ) . وانا شخصيا عندى شك فى حرية الاختيار الاخيرة . كل دستور وانت طيب يازهير .
السودان لا فيه دستور ولا زار السودان محكوم بايقاعات الدلوكة وحالة الطرب التي يعيشها الرئيس هي لحظة إصدار القرارات بالقسم المغلظ والطلاقات ….
نعم
( لا خير يعود على الوطن في ظل وجود هذا النظام ، مهما لفقوا و بدعوا 9 و وابتدعو من المسرحيات .
.
مخرجات ما سُمي بالحوار الوطني ليس سوى محاولة لإعادة انتاج نظام الإنقاذ في نسخة المتكررة الاتساخ .
.
وقديماً قيل :( الجرب المجرب تحيق بيهو الندامة ….)
انا متأكد بان السودان لو لم يكن به رئيس جمهورية..ولا رئيس وزراء..ولا نايب رئيس اول ولا عاشر..ولا مساعد حلة او ياي.. لو لم يكن به وزراء غفلة ووزراء دولة عطالى..لو لم يكن به نواب برلمان يغط نصفهم في نوم عميق والنصف الاخر خاشي في الواتساب اثناء الجلسة..و”النص التالت” غايب..لو لم يكن هناك ولاة لم يعرفوا نطق اسماء المدن والقرى في نطاقهم ناهيك عن مواقعها واتجاهاتها.. لو لم يكن هناك حكومة زاتو..
لكان السودان تقدم وتطور وازدهر ولحق بركب الامم .. لعم السلام في القرى والبوادي والحضر… لم يكن هناك مشكلة دارفور..ولا المنطقتين..ولا تمرد ولا يحزنون..ولا دعم سريع وجنجويد..لم يكن هناك ديون خارجية..ولا حصار اقتصادي..ولا محكمة لاهاي..
The phisical shadow of political envroment in sudan, under the rule of this stupid man EL BASHIR and his gang ,is so dark and so gloomy in away that they are preparing the third generation of kaizan mafia to rule for another 25 years so.no hope for any near change now or then
صدقوني البلد دى لا محتاجة لحكومه عريضة ولا رقيقة ولا منفوخة المواطن الغلبان دا عاوز حاجات بسيطة يقوم من نومو فجر داير موية يغسل بيها وشة. صلي صبحو عاوز لو كبايه شاى .اولادو الماشين المدارس يلقو وسيلة مواصلات .و كان واحد من ناس البيت مرض يلقالو علاج معقول وبس . بدون حكومه وكتيبة وزراء امورو بتمشى . حصلت من كم سنه في لبنان حصل كجار وتعذر عليهم تشكيل حكومة و انحل مجلس النواب و اتكلو على ربهم تموا باقي نومهم في بيوتهم. سمعتو بى لبنان دى جاتا مجاعه؟ الامور بمشوها وكلاء و مدراء الوزارات ولا محتاجة لوزير جديد يجى بدون خبره ينجعص يطبق في تنظير خايب يرجعنا سنين لوراء. جربو مرة واحدة بدون حكومة خلو العواطليه السياسيين ديل يشوفو ليهم شغلانة .